الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى عَنْهُ: الدّواداريّ، وغيره.
ومات فِي شعبان.
152-
إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بْن نصر [1] .
الفارقيّ، بدْر الدّين.
سمع: ابن الزُّبَيْديّ.
153-
أيبك [2] .
الأمير عزّ الدّين الإسكندرانيّ، الصّالحيّ. من خواصّ الملك المُعِزّ، ثمّ ولّي بعلبكّ مدّة للظّاهر، ثمّ ولّاه الرّحبة. وقد تزوّج بابنة الشَّيْخ الفقيه مُحَمَّد اليُونينيّ.
وكان فِيهِ كَرَم وديانة.
تُوُفِّيَ بالرّحبة فِي رمضان، وهو من أبناء السّتّين [3] .
-
حرف الحاء
-
154-
حَبيبة بِنْت الشَّيْخ أبي عُمَر [4] مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن قُدَامة.
أمُّ أَحْمَد، زَوْجَة الإِمَام تقيّ الدّين مُحَمَّد بْن محمود المراتبيّ وأمّ أولاده.
روت عن: حنبل، وابن طَبَرْزَد.
وأجاز لها: عَبْد الوهّاب بْن سُكَيْنَة، وعائشة بِنْت معمَّر، وجماعة.
وكانت صالحة، عابدة، قوّامة تالية لكتاب الله. تلقّن نساء الدّير.
وكانت تنكر على أخيها الشَّيْخ شمس الدّين دخوله فِي القضاء وَفِي التّوسُّع من الدُّنيا وكثْرة الأواني والقماش. رضي الله عنها.
[1] تقدّمت ترجمته برقم (150) .
[2]
انظر عن (أيبك الأمير) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 55 أ، والوافي بالوفيات 9/ 477 رقم 4435، والمنهل الصافي 3/ 134 رقم 579، والدليل الشافي 1/ 162، والنجوم الزاهرة 7/ 248، وذيل مرآة الزمان 3/ 131- 133.
[3]
وقال البرزالي: «وكان مواظبا على شنّ الغارات ونهب الجشارات وقطع الطرق على الفرنج» .
[4]
انظر عن (حبيبة بنت أبي عمر) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 55 ب.
روى عَنْهَا: الدّمياطيّ، وابن الخبّاز، وابن الزّرّاد، وابن العطّار، وغير واحد.
وتُوُفِّيت فِي ثاني عشر ذي القعدة، وهي فِي عَشْر الثّمانين.
155-
الْحَسَن بْن عليّ [1] بْن الْحَسَن.
السّيّد فخر الدّين ابْن أبي الْجِنّ العلويّ، الحُسَينيّ، الدّمشقيّ، نقيب الأشراف [2] .
توفّي في ربيع الأوّل [3] عن نيّف وستّين سنة [4] .
[1] انظر عن (الحسن بن علي) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 51 أ، وتاريخ الملك الظاهر 140، وذيل مرآة الزمان 3/ 134، 135، والنجوم الزاهرة 7/ 248، والوافي بالوفيات 12/ 193، 194 رقم 161، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ق 2 ج 2/ 44 رقم 336.
[2]
أضاف البرزالي: «وابن نقيب بعلبكّ» .
[3]
في ذيل مرآة الزمان 3/ 134، 135، وتاريخ الملك الظاهر 140 «توفي في شهر صفر» ، والمثبت يتفق مع المقتفي، والنجوم الزاهرة وفيه:«توفي سحر يوم الأحد تاسع ربيع الأول» . وكانت وفاته ببعلبكّ، ونقل إلى دمشق ودفن في الصالحية.
[4]
مولده سنة ثمان وستمائة.
وقال ابن شدّاد: وكان فاضلا عالما يعرف العربية، وله النثر الرائق والنظم الفايق. قرأ النحو على جماعة. وكان والده متولّيا نقابة الأشراف بدمشق في الأيام الظاهرية بعد النقيب بهاء الدين، ولم يزل متولّيها إلى أن عزل عنها في سنة ثمان وستين بسبب وقوف الأشراف فيه. وخلّف له والده نعمة ضخمة فمحقها ولم يبق له إلّا صبابة يسيرة.
ومن شعره في الملك الظاهر ركن الدنيا والدين بيبرس صاحب الديار المصرية:
بستان روح العدل في أمانه
…
وفنون طيب جناه في أفنائه
يأوي جميعهم إلى ركن له
…
الباع الشديد بسيفه وسنانه
ركن الدنا والدين سلطان الورى
…
من بارك الرحمن في سلطانه
ولقد غدا المعتزّ طائع ملكه
…
واشتدّ منتصرا بجوب عنانه
بشرى لدين محمد بعصابة
…
لولاهم انهدّت قوى أركانه
وتراه في ليل الخطوب إذا دجى
…
متيقّظا للَّه عن وسنانه
ترك الضلالة من دعاه إلى الهدى
…
ما عاينت عيناه من برهانه
ورأى العباد الدهر فيه ديانة
…
من نكر عن خوف بطلاه (؟) مع عزاله