الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الشين
-
15-
شرف الدّين ابن السُّكَّريّ.
عدْلٌ، رئيس، مشهور. وقف دارَه بالقصّاعين لأهل العلم والحديث.
وهي الّتي يسكنها شيخنا ابن تيميَّة.
-
حرف العين
-
16-
عَبْد اللَّه بْن جَعْفَر [1] بْن عَبْد الجليل بْن عليّ.
الإِمَام، أبو الفتح القموديّ، اللّخميّ، الإسكندرانيّ، المالكيّ، الفقيه.
ولد في حدود الثّمانين وخمسمائة.
وسمع من أبي القاسم عَبْد الرَّحْمَن مَوْلَى ابن باقا.
وحدَّث ودرّس.
روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وغيره.
وقمودة: بُلَيدة على يومين من القيروان.
مات فِي ثالث المحرَّم.
17-
عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر [2] بْن خليل.
أَسَد الدّين، أبو القاسم الُأرْمَوِيّ [3] ، ثُمَّ الْمَوْصِلِيّ.
وُلِدَ سنة بضعٍ وتسعين.
وروى بالإجازة عن عَبْد الْعَزِيز بن الأخضر.
وهو ابن أخت الإِمَام عليّ بْن عدلان النّحويّ.
مات بالقاهرة في أوّل رمضان.
[1] انظر عن (عبد الله بن جعفر) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 31 أ، وزبدة الفكرة، ورقة 80 أ، وعقد الجمان (2)108.
[2]
انظر عن (عبد الرحمن بن عمر) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 35 أ، وفيه «عبد الرحمن بن عثمان» .
[3]
الأرموي: بضم الهمزة وبسكون الراء وفتح الميم.
18-
عَبْد الرّحيم بْن الرّضى مُحَمَّد [1] بْن الإِمَام عماد الدّين مُحَمَّد بْن يُونُس بْن مُحَمَّد بْن مَنَعة.
العلّامة، تاجُ الدّين، أبو القاسم الْمَوْصِلِيّ، مصنّف «التّعجيز» [2] .
وُلِدَ سنة ثمانٍ وتسعين وخمسمائة.
وله أيضا: «مختصر المحصول» للرّازيّ، و «مختصر طريقة الطّاووسيّ» فِي الخِلاف.
قَالَ قُطْبُ الدّين [3] : تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأولى ببغداد. وكان قد قدِمَها من قريب، وولي بها قضاء الجانب الغربيّ، وتدريس البشيريّة، وخُلِع عليه.
وله: «التّطريز فِي شرح الوجيز» ، و «مختصر درّة الغوّاص» ، و «جوامع الكِلم الشّريفة فِي مذهب أبي حنيفة» . وألّف تصانيف عدّة لم يُكملها [4] .
وممّن أَخَذَ عَنْهُ الفقه شيخنا البرهان الجعبريّ [5] .
[1] انظر عن (عبد الرحيم بن الرضى محمد) في: الحوادث الجامعة 374، وتاريخ الملك الظاهر 66، ذيل مرآة الزمان 3/ 14، 15، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 32 ب، والإشارة إلى وفيات الأعيان 365، وتذكرة الحفاظ 4/ 1463 وفيه:«عبد الرحمن» ، ودول الإسلام 2/ 174، والبداية والنهاية 13/ 265، ومرآة الجنان 4/ 171، 172 (في وفيات سنة 670 هـ.) ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 72- 74 (8/ 191- 194) ، والوافي بالوفيات 18/ 391 رقم 401، وطبقات الشافعية للمطري، ورقة 208 ب، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 574، وطبقات الشافعية لابن كثير، ورقة 179 أ، وعيون التواريخ 21/ 20، ووفيات الأعيان 4/ 255، والنجوم الزاهرة 7/ 240، وتاريخ الخلفاء 483، وعقد الجمان (2) 108، وكشف الظنون 1/ 417، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 224، 225: وهدية العارفين 1/ 561، ومعجم المؤلفين 5/ 213.
[2]
وهو «التعجيز في اختصار الوجيز وشرحه» .
[3]
في ذيل مرآة الزمان 3/ 14.
[4]
ومن مؤلفاته: «مناقب الشافعيّ» ، و «التنبيه في اختصار التنبيه» ، و «مختصر القدوري» ، و «شرح الإرشاد» للعميدي.
[5]
وقال ابن شدّاد: «وكان إماما عالما مفتيا لم يساجل في عصره» . (تاريخ الملك الظاهر 66) .
19-
عبد القاهر ابن الخطيب سيف الدّين عَبْد الغنيّ [1] بْن الإِمَام فخر الدّين مُحَمَّد بْن أبي القاسم [2] ابن تيميّة.
الشَّيْخ فخرُ الدّين، أبو الفرج الحرّانيّ.
وُلِدَ سنة اثنتي عشرة وستّمائة بَحرّان.
وسمع من: جدّه، ومن: ابن اللّتّيّ، وغيرهما.
وخطب بجامع حَرّان. وكان ديِّنًا، عالما، فاضلا، جليلا.
تُوُفِّيَ بدمشق فِي حادي عشر شوّال بخانقاه القصر.
20-
عَبْد الهادي بْن عَبْد الكريم [3] بْن عليّ بْن عِيسَى بْن تميم.
الخطيب، المقرئ، المعمر، أبو الفتح القَيْسيّ، الْمصريّ، الشّافعيّ.
وُلِدَ سنة سبع وسبعين وخمسمائة. وقرأ بالرّوايات على أبي الجود، وهو والمليجيّ آخر من قرأ عليه.
[1] انظر عن (عبد القاهر بن عبد الغني) في: تاريخ الملك الظاهر 66، 67، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 35 أ، والبداية والنهاية 13/ 264، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 282، والوافي بالوفيات 19/ 45 رقم 48، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 282 رقم 396، وعقد الجمان (2) 107، والدارس 2/ 167، 168، وشذرات الذهب 5/ 334، وذيل مرآة الزمان 3/ 16، والسلوك ج 1 ق 2/ 609، وعيون التواريخ 21/ 20، والمنهج الأحمد 392، ومختصر الذيل على طبقات الحنابلة 79، والنجوم الزاهرة 7/ 240، والدرّ المنضد للعليمي 1/ 413 رقم 1111.
[2]
في تاريخ الملك الظاهر 66 «محمد بن القاسم» .
[3]
انظر عن (عبد الهادي بن عبد الكريم) في: المقتفي، للبرزالي 1/ ورقة 34 أ، ب، والعبر.
5/ 295، 296، والإعلام بوفيات الأعلام 280، وزبدة الفكرة، ورقة 80 أ، والإشارة إلى وفيات الأعيان 365، وتذكرة الحفاظ 4/ 1463، ومرآة الجنان 4/ 172، ومعرفة القراء الكبار 2/ 663 رقم 632، وصلة التكملة لابن الأبار 2/ ورقة 10 أوغاية النهاية 1/ 473 رقم 1975، وحسن المحاضرة 1/ 502، 503، وشذرات الذهب 5/ 334، والوافي بالوفيات 19/ 246، 247 رقم 221، ومشيخة ابن جماعة 1/ 371- 374 رقم 41، والنجوم الزاهرة 7/ 240، وعقد الجمان (2) 109، وفهرس الفهارس والأثبات 2/ 643، ومعجم الشيوخ، للدمياطي 2/ ورقة 72 ب، وذيل التقييد 2/ 161 رقم 1353 وفيه:
«عبد الهادي بن يحيى بن عبد الكريم» ، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 333.
وسمع من: قاسم بْن إِبْرَاهِيم المَقْدِسيّ، وأبي عَبْد الله الأرتاحيّ، وأبي نزار ربيعة اليمنيّ، وأبي القاسم عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الله الْمُقْرِئ، وأبي عَبْد الله مُحَمَّد بْن الْحَسَن اللُّرّسْتَانيّ [1] ، وابن المفضّل الحافظ، وغيرهم.
أجاز له أبو طالب أحمد بن المسلّم اللَّخْميّ، ومُقاتل بْن عَبْد الْعَزِيز البَرْقيّ، وأبو طاهر إِسْمَاعِيل بْن عوف الزُّهْرِيّ، وأبو الفضل أَحْمَد، وأبو عَبْد الله مُحَمَّد ابنا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الْحَضْرَمِيّ، وعبد المجيد بن دُليل، ومخلوف بْن جاره الفقيه، وخلْق.
وتفرّد فِي عصره عن جماعةٍ. وروى الكثير.
قرأ عليه الشّيخ أبو بكر الجعبريّ نزيل دمشق للسّبعة، وعلى المليجيّ، فسألته: أيّ الرّجلين أعرف بالفنّ؟ قَالَ: لا ذا يعرف ولا ذا.
قلت: وكان الخطيب عَبْد الهادي صالحا خيِّرًا، كثير التّلاوة. خطب بجامع المقياس مدّة.
حدَّث عنه: الدّمياطيّ، والدّواداريّ، وجماعة.
ومات فِي الرّابع والعشرين من شعبان رحمه الله تعالى.
21-
عُبَيْد الله بْن الفقيه الإِمَام كمال الدّين [2] أبي حَفْص عمر بن عبد الرحيم بن عبد الرحمن بْن الْحَسَن.
المحدّث، الرّئيس، شهاب الدّين، أبو صالح بْن العجميّ، الحلبيّ.
وُلِدَ سنة تسعٍ وستّمائة.
[1] اللّرّستاني: بضمّ وتشديد الراء، من: اللّرّ: جيل من الأكراد في جبال بين أصبهان وخوزستان، وتلك النواحي تعرف بهم فيقال بلاد اللّرّ، ويقال لها لرستان، ويقال لها اللّور أيضا. (معجم البلدان 5/ 16) .
[2]
انظر عن (عبيد الله بن كمال الدين) في: تاريخ الملك الظاهر 65، 66، والمقتفي، للبرزالي 1/ ورقة 32 أ، والسلوك ج 1 ق 2/ 609، وذيل مرآة الزمان 3/ 17. ولم يذكره محمد راغب الطبّاخ في أعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء.
وروى عَنْهُ الإفتخار الهاشميّ، وسمع الكثير بنفسه من: ابن رواحة، وابن خليل، وابن يعيش، وطائفة [1] .
وكتب بخطّه الكثير عن المتأخّرين. وحرِص كلّ الحرص وحدَّث باليسير.
سمع منه: الدّمياطيّ، والشّريف عزّ الدّين، وغيرهما.
ومات بحلب فجأةٌ فِي تاسع عشرين [2] جُمَادَى الأولى.
22-
عليّ بْن أَحْمَد بْن يوسف.
أبو الْحَسَن القُرْطُبيّ، ثُمَّ الدّمشقيّ، الضّرير.
ولد سنة أربع وثمانين وخمسمائة.
وسمع من: أبي القَاسِم بْن الحَرَسْتانيّ، وأبي عبد الله بن البنّاء، وابن مُلاعب.
ثنا عنه: أبو الْحَسَن بْن العطّار، والنَّجْم بْن الخبّاز.
وتُوُفِّي فِي ذي القعدة.
23-
عليّ [3] .
العلّامة، أبو الْحَسَن المتيويّ، المغربيّ، أحد أئمّة العِلم والعمل ومن انتهى إليه معرفة مذهب مالك.
كان يحفظ «المدوّنة» و «تفريغ ابن الجلّاب» ، و «رسالة ابن أبي زَيْد» ، وغير ذلك.
ومع قوّة حِفْظه وذكائه لم يزل يلازم درْسَ الفِقْه إِلَى أن مات.
قَالَ لي أبو القاسم ابن عِمْرَانَ: لم يكن فِي زمانه أحفظ منه لمذهب مالك ولا أشدّ ورعا. كان معتكفا فِي بيته، وفيه يُقِرئ، لم يخرج إلّا إِلَى الجمعة. ويخرج مُغَطَّى الوجه على حمارٍ لئلّا يرى مكروها. ولا يأكل إلّا ما سُيِّر إليه من بلده من مواضع يعرف أصولها.
[1] ودخل بغداد وسمع بها جماعة كثيرة من أصحاب ابن شاتيل، وابن يونس، وغيرهما.
[2]
وفي تاريخ الملك الظاهر 65 «في التاسع عشر» .
[3]
انظر عن (علي المتيوي) في: تذكرة الحفاظ 4/ 1463، وذيل مرآة الزمان 3/ 17، 18 وفيه:«علي بْنِ مُحَمَّدِ بْن عَبْد الرَّحْمَن بْنُ مُحَمَّدِ، أبو الحسن» .