الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[موت الملك السعيد]
قلت: ثُمَّ مات فِي منتصف ذي القعدة أو فِي عاشره، وعُمِل عزاؤه بمصر، وحضر السّلطان وهو لابسٌ البياض [1] .
[سلطنة سُنْقر الأشقر بدمشق]
وَفِي الرّابع والعشرين من ذي الحجّة ركب نائب السّلطنة شمس الدّين سُنْقر الأشقر الصّالحيّ بعد العصر من دار السّعادة وبين يديه جماعةٌ من الأمراء والْجُنْد، ودخل البلد، فأتى باب القلعة فهجمها راكبا، ودخل وجلس على تخت المُلْك، وحلفوا له، وتلقّب بالملك الكامل. ودُقّت البشائر بعد ساعة، ونودي فِي البلد. بسلطنته، وكان محبَّبًا إِلَى النّاس. وحلف له القضاة والأكابر [2] . وقبض على الوزير تقيّ الدّين البيّع، وكان له فِي الوزارة شهرا ونصفا، واستوزر مجدَ الدّين ابن كُسَيْرات. ولم يحلف له الأمير رُكْن الدّين
[1] تالي وفيات الأعيان 52، الفضل المأثور، ورقة 32 أ، ب.، تاريخ الدولة التركية، ورقة 15 ب، المختصر في أخبار البشر 4/ 13، الدرّة الزكية 234، نهاية الأرب 31/ 25، 26، تذكرة النبيه 1/ 53، ذيل مرآة الزمان 4/ 32، زبدة الفكرة، ورقة 101 أ، دول الإسلام 2/ 180، العبر 5/ 321، تاريخ ابن الوردي 2/ 227، البداية والنهاية 13/ 289، 290، عيون التواريخ 21/ 236، الوافي بالوفيات 2/ 248، مرآة الجنان 4/ 190، الجوهر الثمين 2/ 93، مآثر الإنافة 2/ 124، درّة الأسلاك 1/ ورقة 60، تاريخ ابن الفرات 7/ 165، السلوك ج 1 ق 3/ 669، عقد الجمان (2) 232، النجوم الزاهرة 7/ 259، تاريخ ابن سباط 1/ 471، تاريخ الأزمنة 257، شذرات الذهب 5/ 362، بدائع الزهور ج 1 ق 1/ 346.
[2]
الحوادث الجامعة 196، التحفة الملوكية 92، زبدة الفكرة، ورقة 100 أ، ب.، الفضل المأثور، ورقة 29 أ، و 33 أوما بعدها، المختصر في أخبار البشر 4/ 13، نهاية الأرب 31/ 14، 15، تذكرة النبيه 1/ 52، الدرّة الزكية 234، دول الإسلام 2/ 180، العبر 5/ 319، تاريخ ابن الوردي 2/ 227، البداية والنهاية 13/ 289، عيون التواريخ 21/ 225، مرآة الجنان 4/ 189، السلوك ج 1 ق 3/ 670، 671، عقد الجمان (2) 233، 234، تاريخ ابن سباط 1/ 471، تاريخ ابن الفرات 7/ 162، منتخب الزمان 2/ 362، الجوهر الثمين 2/ 93.