المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف العين - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٥٠

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الخمسون (سنة 671- 680) ]

- ‌الطّبقة الثّامنة والسّتّين من «تاريخ الإسلام»

- ‌سنة إحدى وسبعين وستّمائة

- ‌مسير السلطان بيبرس إِلَى دمشق

- ‌[عدوان صاحب النُّوبة والردّ عليه]

- ‌[موقعة البيرة]

- ‌[الإفراج عن الأمير الدّمياطيّ]

- ‌[خِلعة الأمراء]

- ‌[إطلاق سنجر المعزّي]

- ‌[مهاداة السلطان لمنكوتمر]

- ‌[اعتقال الشَّيْخ خضر]

- ‌سنة اثنتين وسبعين وستّمائة

- ‌[مسير السلطان إِلَى الشام]

- ‌[قصَّة ملك الكُرْج]

- ‌[ختان وُلِدَ السلطان]

- ‌[سفر الملك السعيد إِلَى دمشق]

- ‌[حضور قليج خان إِلَى مصر]

- ‌[رؤية المؤلّف لقليج قان]

- ‌[كتاب صاحب الحبشة وجواب السلطان عليه]

- ‌[وعظ ابن غانم]

- ‌سنة ثلاثٍ وسبعين وستّمائة

- ‌[سفر السلطان إِلَى الكَرَك]

- ‌[غزوة سِيس]

- ‌[ذكر استيلاء بيت لاون على سيس والثغور]

- ‌[الرمل بالموصل]

- ‌[قُتِلَ الزنديق بغَرناطة]

- ‌[القحط باليمن]

- ‌سنة أربع وسبعين وستّمائة

- ‌[منازلة التتار البيرة]

- ‌[اتفاق البرواناه مع السلطان الظاهر]

- ‌[غزوة النُّوبة ودُنْقُلَة]

- ‌سنة خمس وسبعين وستمائة

- ‌[نزول السلطان على حارم]

- ‌[مقتل ابن الخطير]

- ‌[قتل القسّيس مرخسيا]

- ‌[واقعة صاحبي مكة والمدينة]

- ‌[انتصار السلطان على التتار]

- ‌[فتح قيصرية]

- ‌[أخْذ قونية]

- ‌[مذبحة أبغا بأهل قيصريّة]

- ‌سنة ستٍّ وسبعين وستّمائة

- ‌[دخول السلطان دمشق]

- ‌[المشورة فِي أمر التتار]

- ‌[وفاة الملك الظاهر]

- ‌[سلطنة الملك السعيد]

- ‌[القبض على سُنقر والبَيْسري]

- ‌[نيابة الفارقاني]

- ‌[قدوم رُسُل بركة]

- ‌[القبض على الفارقاني]

- ‌[الإفراج عن سنقر والبيسري]

- ‌[اختلاف الآراء على الملك السعيد]

- ‌[دفن الملك الظاهر]

- ‌[قضاء القضاة فِي مصر]

- ‌[قضاء الشام]

- ‌سنة سبع وسبعين وستمائة

- ‌[الترحيب بالقاضي ابن خلّكان بدمشق]

- ‌[التدريس فِي الظاهرية بدمشق]

- ‌[قضاء الحنفية بدمشق]

- ‌[التدريس بالنجيبيّة]

- ‌[فتح الخانكاه النجيبيّة]

- ‌[عبور الملك السعيد إِلَى قلعة دمشق]

- ‌[وزارة السنجاري بمصر]

- ‌[وزارة ابن القيسراني بالشام]

- ‌[الإغارة على بلاد سيس]

- ‌[إسقاط المقرَّر على الأمراء]

- ‌[ولاية شدّ الشام]

- ‌سنة ثمان وسبعين وستمائة

- ‌[قضاء المالكية بدمشق]

- ‌[ولاية دمشق]

- ‌[وقوع الخلاف بين الخاصكية والسلطان]

- ‌[مشاركة قلاوون الملك السعيد فِي السلطنة]

- ‌[ضرْب السكّة]

- ‌[نفي الملك السعيد إِلَى الكرك]

- ‌[انحياز سُنْقر إِلَى قلاوون]

- ‌[القبض على نائب دمشق]

- ‌[عزل قضاة مصر]

- ‌[نيابة سُنْقر بدمشق]

- ‌[سلطنة السلطان الملك المنصور]

- ‌[القبض على ابن القيسراني]

- ‌[تحليف الأمراء]

- ‌[عزل السنجاري عن وزارة مصر]

- ‌[حبس أيدمر الظاهريّ]

- ‌[حجّ الركْب الشامي]

- ‌[موت الملك السعيد]

- ‌[سلطنة سُنْقر الأشقر بدمشق]

- ‌[سلطنة الملك خضر فِي الكرك]

- ‌سنة تسع وسبعين وستمائة

- ‌[استعراض سُنْقر بالسلطنة]

- ‌[انهزام الشاميّين عند غزّة]

- ‌[قدوم ابن مهنا وأمير آل مرّي على سُنْقر]

- ‌[تدريس الأمينيّة]

- ‌[انهزام سُنْقر أمام المصريّين]

- ‌[ولاية ابن سنيّ الدولة قضاء دمشق]

- ‌[التحاق ابن مُهنّا بسُنقر]

- ‌[أحكام القاضي الحلبي بدمشق]

- ‌[عفو السلطان المنصور عن الرعيّة]

- ‌[نيابة السلطنة بدمشق]

- ‌[إعادة ابن خَلِّكان إِلَى القضاء بدمشق]

- ‌[ولاية ابن الحرّاني]

- ‌[مطاردة المصريين سُنْقر الأشقر]

- ‌[نزول الحاج أزدمر بشَيْزر]

- ‌[ولاية ابن النّحاس الدواوين]

- ‌[وقوع الجفل فِي البلاد الحلبية]

- ‌[تواتر العساكر لمواجهة التتار]

- ‌[اتفاق الأمراء مع سُنْقر لقتال التتار]

- ‌[نداء حلبي يائس بنصر الإِسْلَام]

- ‌[تسحُّب الأمراء عن سُنْقر]

- ‌[الخطبة بولاية العهد للملك الصالح]

- ‌[عودة السنجاري وابن لقمان إِلَى منصبيهما]

- ‌[رجوع السلطان من غزّة]

- ‌[إعادة القضاة إِلَى مناصبهم بمصر]

- ‌[هزيمة طائفة من الشاميّين أمام الفرنج بالمرقَب]

- ‌[خروج السلطان إِلَى الشام]

- ‌[البَرَد بمصر]

- ‌[الصاعقة بالجبل الأحمر]

- ‌[الصاعقة بالإسكندرية]

- ‌[مراسلة أَهْل عَكَا بالهدنة]

- ‌[قدوم ابن مُهنّا على السلطان]

- ‌[وزارة ابن مزهر بدمشق]

- ‌سنة ثمانين وستمائة

- ‌[كشف مؤامرة الفتك بالسلطان]

- ‌[جرح الأمير طقصو]

- ‌[حبْس أمراء بقلعة دمشق]

- ‌[دخول السلطان دمشق]

- ‌[مصالحة السلطان وسُنقر الأشقر]

- ‌[إدارة الخمور بدمشق ومصر وإبطالها]

- ‌[مصالحة السلطان والملك خضر]

- ‌[إقامة العزاء بالملك السعيد]

- ‌[عزل ابن البيّع ووزارة ابن السنهوري]

- ‌[الأخبار بخروج التتار]

- ‌[وقعة حمص [1]]

- ‌[دخول السّلطان القاهرة]

- ‌[ولاية شدّ الدواوين]

- ‌[موت ملك التتار]

- ‌[القبض على أميرين بمصر]

- ‌[فتح المدرسة الجوهرية]

- ‌الثلج والبرد والجليد ببعلبكّ]

- ‌[الاستسقاء بصحراء دمشق]

- ‌[إرسال بنات الملك الظاهر إِلَى الكَرَك]

- ‌[جفاف تربة ببولاق وغلاء الماء]

- ‌[الإفراج عن السنجاري]

- ‌[تدريس ابن الزملكاني بالأمينية

- ‌المتوفّون في هذه الطبقة

- ‌سنة إحدى وسبعين وستّمائة هجرية

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة اثنتين وسبعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الضاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف اللام ألف

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ثلاث وسبعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة أربع وسبعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة خمس وسبعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ست وسبعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الْيَاءِ

- ‌فصل

- ‌الكنى

- ‌سنة سبْعٍ وسبعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ثمان وسبعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وسبعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الضاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌ذِكر جماعة انقطع خبرهم فِي هَذَا العام

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌الكنى والألقاب

الفصل: ‌ حرف العين

-‌

‌ حرف الطاء

-

162-

طرخان بْن إِسْحَاق بْن طرخان.

الشّاغوريّ.

روى عن: أَبِيهِ.

له خُطَب وأدب.

163-

طُغْريل [1] .

الأمير سيف الدّين والي البَرّ بدمشق [2] .

لعلّه الحجّامي [3] .

-‌

‌ حرف العين

-

164-

عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد [4] بْن مُحَمَّد بْن عبد الوهاب بن إلياس [5] .

الصّدرُ الصّالح، بدر الدّين، أبو مُحَمَّد الأَنْصَارِيّ، ابن الشَّيْرجيّ [6] .

أخو القاضي عماد الدّين مُحَمَّد.

روى عَنِ: الْحُسَيْن بْن الزُّبَيْديّ.

روى عَنْهُ: ابن الخبّاز، وابن العطّار، وجماعة.

وتُوُفِّي في المحرّم [7] . وكان يلبس بزيّ الفقراء [8] .

[1] انظر عن (طغريل) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 51 أ.

[2]

أضاف البرزالي: في الأيام الناصرية.

[3]

الّذي تقدّم برقم (160) .

[4]

انظر عن (عبد الله بن أحمد) في: تاريخ الملك الظاهر 142، والمختار من تاريخ ابن الجزري 284، والوافي بالوفيات 17/ 58، 59 رقم 49.

[5]

وقع في المختار من تاريخ ابن الجزري: «إياس» .

[6]

وقع في المختار من تاريخ ابن الجزري: «الشرجي» .

[7]

ومولده سنة خمس عشرة وستمائة.

[8]

وقال ابن شدّاد: «سمع الحديث وصحب جماعة من المشايخ. وتجنّد وخدم في حلقة الملك الصالح نجم الدين أيوب، صاحب الديار المصرية، ثم تزهّد وانقطع إلى الله تعالى، وصحب أهل الخير فيه، وحجّ عدّة دفوع، وخدم الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن

ص: 154

وسمع من القزوينيّ، ومن جدّه. وأجاز لي مَرْوِيّاته.

165-

عَبْد الله بْن أبي القَاسِم [1] بْن علي بْن مكي بْن ورخز.

أبو مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ.

وُلِدَ سنة ستٍّ وستّمائة.

وسمع من: ابن الأخضر، وعُمَر بْن الْحُسَيْن بْن المِعْوَجّ، وأحمد بْن عليّ الغَزْنويّ، وعدّة.

روى القلانسيّ، وابن عَبْد الصّمد، والدَّقُوقيّ، والصّدر بْن حمُّوَيْه، وخلْقٌ عَنْهُ.

166-

عَبْد الله بْن إِسْمَاعِيل [2] بْن مُحَمَّد بْن أيّوب.

الملك المسعود بْن الملك الصّالح.

رئيس جليل. وهو أخو الملك المنصور مُحَمَّد والملك السّعيد أبي الكامل.

تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأولى بدمشق [3] .

167-

عَبْد الله بْن شُكر [4] بْن عليّ.

اليُونينيّ.

شيخٌ، صالح، عابد، قانع، متعفّف.

صحِب المشايخ، وسمع الكثير فِي كهولته.

روى عَنْهُ: ابن الخبّاز.

قَالَ قُطْبُ الدّين [5] : كان قانعًا باليسير، متحرِّيًا فِي مَطْعَمه وملبسه،

[ () ] محمد بن عاد بن يوسف بن أيوب صاحب الشام وأحسن إليه، ثم احتاج في آخر زمانه إلى أن تولّى أمورا دنيّة وتوفي. رحمه الله» .

[1]

انظر عن (عبد الله بن أبي القاسم) في: ذيل التقييد 2/ 71، 72 رقم 1175.

[2]

انظر عن (عبد الله بن إسماعيل) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 53 أ، وذيل مرآة الزمان 4/ 268، 269، والوافي بالوفيات 17/ 75 رقم 63، والمنهل الصافي 7/ 80، 81 رقم 1318.

[3]

وقال البرزالي: «وكان حسن الصورة، لطيفا، كثير الأدب، حسن العشرة» .

[4]

انظر عن (عبد الله بن شكر) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 54 ب، وذيل مرآة الزمان 3/ 136، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (القسم المخطوط) .

[5]

في ذيل مرآة الزمان.

ص: 155

ويتقوَّت من مُغَلّ أرضٍ له، لعلّ مغلّها خمسون درهما [1] . وحصل له من الجوع يَبَسٌ أورثه تخيُّلات فاسدة.

وتُوُفِّي بدمشق فِي رمضان وقد جاوز السّبعين.

حدَّث عن: الحافظ الضّياء.

وروى عَنْهُ: ابن تمّام، وابن الخبّاز.

168-

عَبْد الرَّحْمَن بْن دَاوُد [2] بْن رسلان.

الشَّيْخ عمادُ الدّين، أبو القاسم الْقُرَشِيّ، المخزوميّ، الْمصريّ، السَّمَربائيّ [3] . وسَمَرْبيه من أعمال الغربيّة.

عاش ثمانين سنة.

وكان ديِّنًا، خيِّرًا، مشهورا، له فضلٌ وأدب.

توفّي رحمه الله في رجب [4] .

[1] العبادة في المقتفي: «كان يتقوّت في جميع سنته بنحو خمسين درهما تحصّل له من أرض ورثها من والده بقرية يونين.

[2]

انظر عن (عبد الرحمن بن داود) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 54 أ، وزبدة الفكرة 9/ ورقة 86 ب، والوافي بالوفيات 18/ 144، 145 رقم 173، وتاريخ ابن الفرات 7/ 107، وعقد الجمان (2)179.

[3]

في المقتفي: «السمرباري» براءين. ولم ترد هذه النسبة في كتب الأنساب.

وقال علم الدين البرزالي: وكان من المشايخ المعروفين بالفضل والدين والعلم والخير.

كتبت عنه من نظمه. ومولده مستهلّ جمادى الآخرة سنة أربع وتسعين وخمسمائة» .

[4]

ورّخه بيبرس الدواداريّ في زبدة الفكرة في المتوفين سنة 675 هـ.

وقال الصفدي:

وجدت له أبياتا يخرج بها الضمير وحكمها حكم أبيات الخطيريّ سعد بن علي، وهي:

أتاني غزال ظلّ إذ جاء شيّقا

يخوض دجى ليل لشأن لقاء

بغرّة صبح حل كعبة صورة

كروضة زهر صبّحت برخاء

صفيّ خليل كيّس حيث لا شجى

يحثّك في ضيق لأجل جفاء

يروض شمولا من يمين نديّة

لأزهر ذي صدّ وسيم رواء

ظلوم غويّ عطفه لا يقيمه

على كلف ينمي لطول وفاء

ص: 156

169-

عَبْد الرَّحْمَن بْن الشَّيْخ الْمُقْرِئ [1] أبي القاسم عِيسَى بْن عَبْد الْعَزِيز بْن عِيسَى.

أبو المعالي اللَّخْميّ، الإسكندرانيّ.

قرأ القرآن على أَبِيهِ. وتصدّر للإقراء. وحدَّث.

لَقَبُهُ: عزُّ الدّين.

وقد أجاز له: الكِنْديّ، وداهر بْن رُسْتُم، وخلْق.

وقرأ أيضا بالسَّبْع على جَعْفَر الهَمْدانيّ. وسمع «جامع التّرمِذيّ» سنة إحدى عشرة من ابن البنّاء.

ومولده تخمينا سنة أربع وستّمائة.

ومات فِي عاشر ربيع الأوّل بالإسكندريّة، وله سبعون سنة.

170-

عَبْد الرَّحْمَن بْن العلّامة أبي العِزّ [2] مظفَّر بْن عَبْد الله.

شَرَف الدّين، أبو القاسم الأَنْصَارِيّ، الخزرجيّ، الْمصْرِيّ، المعروف أَبُوهُ بالمقترح [3] .

وُلِدَ بالإسكندريّة سنة سبْعٍ وستّمائة.

وسمع من عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن مجلّي.

وحدَّث. ومات فِي رجب.

171-

عَبْد الملك بْنِ عَبْدِ اللَّهِ [4] بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الحسن.

[1] انظر عن (عبد الرحمن بن الشيخ المقرئ) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 51 أ، وعقد الجمان (2) 152، وتاريخ ابن الفرات 7/ 60.

[2]

انظر عن (عبد الرحمن بن أبي العزّ) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 53 ب، وعقد الجمان (2) 152، وتاريخ ابن الفرات 7/ 60.

[3]

وقال البرزالي: «وكان والده.. أحد الأئمّة المعروفين بالعلم والتدريس» .

[4]

انظر عن (عبد الملك بن عبد الله) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 56 أ، وتاريخ الملك الظاهر 143- 146، وذيل مرآة الزمان 3/ 136، 137، ومعجم شيوخ الدمياطيّ 2/ ورقة 66 ب، ومشيخة ابن جماعة 1/ 361- 365 رقم 39، وعيون التواريخ 21/ 87، 88، وتاريخ ابن الفرات 7/ 60، والنجوم الزاهرة 7/ 246، وشذرات الذهب 5/ 344.

ص: 157

العجميّ، زينُ الدّين، أبو المظفَّر العدْل، العاقد بالقاهرة.

ولد سنة إحدى وتسعين وخمسمائة.

وسمع من: الافتخار، وثابت بْن مشرّف.

روى عَنْهُ الدّمياطيّ من نظْمه.

وتُوُفِّي فِي ذي القعدة بالقاهرة [1] .

[1] وقال البرزالي: وكان يجلس مع الشهود بالشارع ظاهر القاهرة وهو خال قاضي القضاة كمال الدين ابن الأستاذ قاضي حلب. أجاز لي جميع ما يرويه. روى لنا عنه قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة.

وقال ابن شدّاد: وكان فقيها فاضلا أديبا له شعر رائق ونثر فايق. عمل كتاب ضاهى بها المقامات والخطب النباتية، وله مصنّف كبير في الألغاز والأحاجي من نظمه، وله كتاب على طريقة الصوفية ونمطهم لما ولي مشيخة الشيوخ بحلب، وله مدايح في النبي صلى الله عليه وسلم في مجلد واحد. وله مدايح في أصحابه وغيرهم سفر كبير، لا على جهة الرفد، فإنه كان ذا ثروة ومكانة ووجاهة. خلع عليه بطيلسان في سنة أربع وأربعين في الأيام الناصرية بحلب.

جمع بخطّه ما كتب به إليّ تفضّلا لا استرفادا، مجلّدا كاملا، وله في الغزل مجلّد كبير.

فمن شعره في اللّينوفر:

لينوفر خضر يحكي لرامقه

عند الصباح إذا ما لاح م الورق

نجوم جوّ بدت في الأرض طالعة

والماء من تحتها ينساب كالشفق

وقال في دمّل أصابت الأمير شهاب الدين موسى بن مجلي بن مروان الهكّاري، وكان من أعيان الأمراء بحلب، في ركبته:

أظنّ دمّل موسى عند رؤيته

خافته فاجتمعت من عظيم هيبته

وعند ما عاينته عينها سجدت

وقبّلت شفتاها عين ركبته

وقال في غلام اسمه عيسى:

عادة عيسى في الورى لم تزل

تعيد من مات لهم حيّا

والآن عيسى في الهوى قاتلي

وهو الّذي يحيي إذا حيّا

وقال في يوم غيم وثلج وريح شديدة باردة فانكشفت السماء وثبت الثلج على الأرض، وذلك في شهور سنة ثلاث وعشرين وستمائة:

وجه تجلّى منيرا بارزا نضرا

وكان عنّا بنقب الغيم محتجبا

أظنّ إذ صفّقت فيه الرياح رمى

به على الأرض من إيقاعه طربا

وقال في غلام في عنقه خال:

العزّ بدر ولكن ليس شامته

مسلوخة في دجى صدغيه والغسق

وإنّما حبّة القلب التي احترقت

في حبّه علّقت للظلم في العنق

ص: 158

172-

عُثْمَان بْن عَبْد الكريم [1] .

سديدُ الدّين [2] الصَّنْهاجيّ، الشّافعيّ.

تُوُفِّيَ فِي ذي القعدة عن تسعٍ وستّين سنة [3] .

وقد درّس واشتغل وناب فِي قضاء القاهرة [4] .

173-

عُثْمَان بْن مُوسَى [5] بْن عَبْد الله.

الفقيه الزّاهد، أبو عَمْرو الإربليُّ، ثُمَّ الآمِديّ. إمام الحنابلة بمكّة.

يروي عن: يعقوب بْن عليّ الحكّاك، ومحمد بْن أبي البركات.

روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وابن العطّار.

وكتب إِلَيَّ بالإجازة.

تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأولى، وصُلّيّ عليه يوم جمعة بدمشق صلاة الغائب.

وكان من الزّهّاد، رحمه الله تعالى.

[ () ] وقال في غلام في عنقه حرز ذهب:

إشارة حرز عزّ الدين لمّا

بدا للناظرين من النضار

وترجمه بأنّي سوف أرمي

قلوب العاشقين بسهم نار

وقال في المعنى:

لا تحسبوا حرز عزّ الدين حين بدا

في جيدة من لجين صيغ أو ذهب

لكن شهاب وأنّ الحسن أرصده

لرجم شيطان قلب العاشق الوصب

[1]

انظر عن (عثمان بن عبد الكريم) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 55 ب، 56 أ، وتاريخ الملك الظاهر 147، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 7/ 208، 209 (5/ 54) ، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 213، وطبقات الشافعية لابن كثير، ورقة 114 أ.

[2]

في تاريخ الملك الظاهر: «نفيس الدين» و «سديد الدين» .

[3]

مولده سنة خمس وستمائة.

[4]

وقال البرزالي: «وكان أحد أئمّة الفقهاء المشهورين، موصوفا بمعرفة الحكومات» .

[5]

انظر عن (عثمان بن موسى) في: الذيل على طبقات الحنابلة 2/ 286، 287 رقم 401، والمنهج الأحمد 393، ومختصر الذيل على طبقات الحنابلة 80، والمقصد الأرشد، رقم 691، والدرّ المنضّد 1/ 415 رقم 1115، وشذرات الذهب 5/ 343، وذيل مرآة الزمان 3/ 137، 138، وفيه:«عثمان بن عبد الله» .

ص: 159

174-

عُثْمَان بْن هبة الله [1] بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مكيّ بْن الْإِمَام أَبِي الطّاهر إِسْمَاعِيل بْن عَوْف.

أبو الفتح الْقُرَشِيّ، الزُّهْرِيّ، العَوْفيّ، الإسكندرانيّ، المالكيّ، الشّمّاع.

آخر أصحاب عَبْد الرَّحْمَن بْن موقا بالسَّماع.

وُلِدَ سنة تسعٍ وثمانين وخمسمائة.

وتُوُفِّي فِي سلْخ ربيع الأوّل بالإسكندريّة.

روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، والشّيخ شعبان الإربلِيّ، وَعَلَم الدّين الدّواداريّ، والقاضي سعد الدّين الحارثيّ، وجماعة كبيرة.

وعاش خمسا وثمانين سنة. وكانت جنازته مشهودة [2] .

175-

عليّ بْن أَحْمَد [3] بْن العُقيب.

الشَّيْخ نورٌ الدّولة العامريّ، البَعْلَبَكيّ، النَّحْويّ.

أَخَذَ العربيّة عن: ابن معقل الحمصيّ.

وله شِعْرٌ جيّد [4] . وَفِي دين وشرف نفس، رحمه الله.

[1] انظر عن (عثمان بن هبة الله) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 51 ب، وفيه:«وكان يسمّى محمدا أيضا» ، والعبر 5/ 302، والإشارة إلى وفيات الأعيان 367، والإعلام بوفيات الأعلام 281، والمعين في طبقات المحدّثين 215 رقم 2238، وتذكرة الحفاظ 4/ 1461، 1470، ومعجم شيوخ الدمياطيّ 2/ ورقة 85 أ، ومشيخة ابن جماعة 1/ 384- 387 رقم 44، والنجوم الزاهرة 7/ 250، وحسن المحاضرة 1/ 382، وشذرات الذهب 5/ 343.

[2]

وقال البرزالي: «وكان صالحا متيقّظا..، أجاز لي في ربيع الأوّل سنة إحدى وسبعين وستمائة بالإسكندرية، وروى لنا عنه الدواداريّ، وغيره» .

[3]

انظر عن (علي بن أحمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 51 ب، وذيل مرآة الزمان 3/ 138- 146 وفيه:«المعروف بابن العقيب» ، وعيون التواريخ 21/ 85، والسلوك ج 1 ق 3/ 625، والجامع لمحمد بامطرف 3/ 66، وتاريخ ابن الفرات 7/ 61، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (القسم المخطوط) ، وبغية الوعاة 2/ 145 رقم 1662.

[4]

ومن شعره:

وبركة راق ماؤها فغدا

أرق من دمع عيني مكتئب

تريك فوارة تفيض بها

ماء لجين يسيل من ذهب

ص: 160

تُوُفِّيَ ببَعْلَبَكّ فِي ربيع الأوّل [1] .

176-

عليّ بْن أنجب [2] بن عُثْمَان بْن عُبَيْد الله.

الشَّيْخ تاجُ الدّين، أبو الْحَسَن، وأبو طَالِب ابن السّاعي [3] البغداديّ، المؤرّخ، خازن كُتُب المستنصريّة.

تُوُفِّيَ فِي رمضان وقد قارب الثّمانين أو جاوزها [4] .

وكان أديبا فاضلا، إخباريّا، عمل تاريخا، وما زال يجمع فِيهِ إلى أن مات.

وعمل تاريخ الشعراء زمانه، وذيّل على «الكامل» لابن الأثير. وله كتاب «غزل الظّرّاف» في مجلّدين أجازه عليه المستنصر باللَّه بمائة دينار.

وله كتاب «التّاريخ المعلّم الأتابكيّ» ، التَمَسَ منه تأليفَه صاحب شهْرَزُور نورُ الدّين أرسلان شاه بْن زنكي بْن أرسلان شاه بْن السّلطان عزّ الدّين مَسْعُود بْن السّلطان قُطْب الدّين مودود بْن زنكي بن آقسُنْقُر التُّركيّ، وَفِي أخبار بيتهم، وأجازه عليه بمائة دينار.

وله كتاب «نُزْهة الأبصار» فِي ختان ابني المستعصم الشّهيد، وما أنفق

[ () ]

صبت إليها العيون حين غدت

في صعد تارة وفي صبب

كراقص تارة يقوم على

ساق وطورا يجثو على الركب

[1]

وقال البرزالي: ودفن من الغد بمقابر باب نحلة.

[2]

انظر عن (علي بن أنجب) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 55 أ، والحوادث الجامعة 185، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 70، 71، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 471، 472، رقم 441، والبداية والنهاية 13/ 270، وشذرات الذهب 5/ 343، وذيل مرآة الزمان 3/ 147، وتذكرة الحفاظ 4/ 1469، وعيون التواريخ 21/ 788 وتاريخ ابن الفرات 7/ 61، وطبقات الحفاظ 509، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسّرين 255، 256 رقم 342، وتاريخ علماء بغداد 137، والرسالة المستطرفة 141، وعقد الجمان (2) 152، وشذرات الذهب 5/ 343، 344، وتاريخ الخلفاء 483، ومعجم المؤلفين 7/ 41.

[3]

تصحفت في تاريخ الخلفاء إلى «ابن السباعي» .

[4]

مولده سنة 593 هـ.

ص: 161

عليهما من الأموال، وتفاصيل ما عُمِل من المآكل والملبوس، وما عُمِل من المدائح، فأُعطي عليه مائة دينار.

وكان إقبال الشّرابيّ ينفّذ إليه بالذَّهَب ويحترمه. وله فِي إقبال مدائح، وَفِي غيره.

ولقد أورد الكازرُونيّ فِي ترجمة ابن السّاعي أسماء التّصانيف الّتي صنّفها، وهي كثيرة جدّا، لعلَّها وِقْر بعير، منها «مشيخته» بالسّماع والإجازة فِي عَشْر مجلَّدات، فروى بالإجازة عن أبي سعد الصّفّار، فأحسبها العامّة.

وعن: عَبْد الوهّاب بْن سُكَيْنة، والكِنْديّ، وابن الأخضر، وأحمد بْن الدّبيقيّ.

وسمع من: أصحاب أبي الوقْت.

وقرأ على ابن النّجّار «تاريخه الكبير لبغداد» ، وقد تكلّم فِيهِ، فاللَّه أعلم. وله أوهام.

قَالَ ابن أنجب: وَفِي رجب سنة أربعٍ وثلاثين وستّمائة، برز إِلَيَّ من البرّ المستنصريّ مائة دينار فِي مقابلة كتاب وسَمْتُهُ بكتاب «الإيناس فِي مناقب خلفاء بني الْعَبَّاس» .

وله كتاب «الحثّ على طلب الولد» ألّفه باسم مجاهد الدّين أَيْبك الدُّوَيدار الصّغير، فقدّمه له يوم عُرْسه على ابْنَة صاحب المَوْصِل لؤلؤ.

وحكى ابن أنجب أنّه اشترى مملوكا بخمسة عشر دينَارًا. قَالَ: ثُمَّ بعْتُهُ بمائة دينار على الأمير بكلك، فوهبه لفتاه سُنْقر شاه، فظهرت منه نهضة تامّة، وكفاة، وكثُرت أمواله، إِلَى أن نقم أستاذُه، وأخذ من أمواله ما قيمته أَزْيد من مائة ألف دينار، فَلَمَّا انتهى أمره إِلَى الدّيوان أحضر من خُوزستان، وكان سُنْقر جاء زعيمها، فساعة وصوله، واسمه أدرج، خلع عليه وأُلحِق بالزُّعماء.

فلم تطُلْ أيّامه حَتَّى تُوُفِّيَ. وكان ينفِّذ إِلَيَّ فِي كلّ سنةٍ بمائة دينار من ابتداء سعادته إِلَى أن مات.

ص: 162

قلت: وله من التّواليف: «تاريخ الوزراء» ، و «تاريخ نساء الخلفاء من الحرائر والإماء» ومنهنّ سمر أمّ أولاد المستعصم الأمراء أَحْمَد، وعبد الرَّحْمَن، ومبارك.

وله مصنَّف فِي «سيرة المستنصر» ، وآخر فِي «سيرة النّاصر» . ومصنَّف فِي «أخبار أَهْل البيت» . وله عدّة تواليف [1] .

وعاش اثنتين وثمانين سنة [2] .

وقد ذكر الظّهير الكازرُونيّ له ترجمة طويلة وأثنى عليه بالدّيانة [3] ، رحمه الله تعالى.

177-

عليّ بْن عَبْد الرحيم [4] بن عليّ بْن إِسْحَاق بْن شيث.

أخو كمال الدّين إِبْرَاهِيم [5] . الْقُرَشِيّ، علاءُ الدّين.

وُلِدَ سنة إحدى وستّمائة. وكان الأكبر.

وحدَّث بالقاهرة، أظنّ عن ابن الحرستانيّ.

مات في رجب [6] .

[1] قال صاحب «الحوادث الجامعة» : «آخرها كتاب الزّهّاد» ، وجد عليه بخط الشيخ زكيّ الدين عبد الله بن حبيب الكاتب:

ما زال تاج الدين طول المدى

من عمره يعنق في السير

في طلب العلم وتدوينه

وفعله نفع بلا ضير

أملى علي بتصانيفه

وهذه خاتمة الخير

[2]

ومولده في شعبان سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.

[3]

وقال المؤلّف- رحمه الله في «تذكرة الحفاظ» : وما هو من أحلاس الحديث بل عداده في الأخباريّين.

[4]

انظر عن (علي بن عبد الرحيم) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 54 أ، والطالع السعيد 388 رقم 301، والوافي بالوفيات 21/ 233 رقم 158.

[5]

تقدّمت ترجمته في هذه السنة برقم (148) .

[6]

وقال البرزالي: «وكان أقام بإسنا مدّة،.. أجاز لي من القاهرة في سنة إحدى وسبعين وستمائة» .

ص: 163

178-

عليّ بْن عُمَر [1] بْن عَبْد الْعَزِيز.

الْقُرَشِيّ، كمالُ الدّين، العدل، أخو المعين المحدّث.

تُوُفِّيَ بدمشق فِي جُمَادَى الأولى.

سمع من: الكِنْديّ، وابن الحَرَسْتانيّ. وحدَّث [2] .

179-

عليّ بْن مُحَمَّد بْن عليّ [3] .

الآمديّ، الرّئيس، موفَّق الدّين الكاتب.

كان متعيّنا لنظر الدّواوين الكبار. وطال عُمُره وتقلّب فِي الخِدَم. ثُمَّ صار إِلَى نظر الكَرَك والشَّوْبَك، ومات هناك فِي ذِي الحجَّة وَلَهُ خمسٌ وثمانون سنة [4] .

وقدِم الشّام هُوَ وأخوه فِي أيّام الملك الكامل.

180-

عليّ بْن مُحَمَّد بْن نصر الله [5] .

الصّاحبُ علاءُ الدّين ابن منتجب الدّين الحلبيّ، وزير صاحب حماة.

وزَرَ إِلَى أن مات فِي الكهولة فِي صفر بحماة [6] .

[1] انظر عن (علي بن عمر) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 52 أ، ب.

[2]

وقال البرزالي: «وكان يشهد تحت الساعات. ولي منه إجازة» .

ويستدرك على المؤلّف- رحمه الله:

- علي بن أبي غالب بن علي بن غيلان البغدادي الأزجي القطيعي الفرضيّ المعدّل، موفّق الدين، أبو الحسن. ولد سنة 653 هـ. (المنهج الأحمد 393، الذيل على طبقات الحنابلة 2/ 286، مختصره 80، المقصد الأرشد، رقم 747، الدرّ المنضّد 1/ 415 رقم 1116) .

[3]

انظر عن (علي بن محمد بن علي) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 56 ب، وتاريخ الملك الظاهر 146، 147، وذيل مرآة الزمان 3/ 147، وعيون التواريخ 21/ 86، وتاريخ ابن الفرات 7/ 70، والوافي بالوفيات 22/ 96 رقم 44.

[4]

مولده ثامن شعبان سنة تسع وثمانين وخمسمائة.

[5]

انظر عن (علي بن محمد بن نصر الله) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 51 أ، وذيل مرآة الزمان 3/ 147، 148، وتاريخ الملك الظاهرة 146، وعيون التواريخ 21/ 86، وتاريخ ابن الفرات 7/ 70، وتالي كتاب وفيات الأعيان 104، والوافي بالوفيات 22/ 152 رقم 96.

[6]

مولده سنة ثمان عشرة وستمائة، وقال ابن شدّاد: «وكانت له اليد الطولى في علم الحساب

ص: 164