الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
132-
عُمَر بْن يعقوب [1] بْن عُثْمَان بْن أبي طاهر.
الشَّيْخ تقيُّ الدّين، أبو الفتح الإربليّ، الذَّهبيّ، الصُّوفيّ.
وُلِدَ سنة ثمانٍ وتسعين بإربِل.
وسمع بدمشق من: أَبِي القاسم بْن صَصْرَى، وزين الُأمَنَاء، والمسلّم المارنيّ، وابن الزُّبَيْديّ، وابن صباح، وطبقتهم.
وأجاز له: أبو جَعْفَر الصَّيْدلانيّ، والمؤيَّد الطُّوسيّ، وزينب الشّعريّة، وجماعة.
وحدَّث بمصر والشّام. وكان صُوفيًّا خيِّرًا، ساكنا. وهو أخو يوسف والد شيخنا مجد الذّهبيّ.
تُوُفِّيَ يوم عيد الأضحى بدمشق.
روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وابن الخبّاز، وابن العطّار، والدّواداريّ، والمجد الصَّيْرفيّ، وجماعة.
وكان مُحِبًّا للرّواية، ومن صوفيّة الخانقاه السُّمَيْساطيّة.
وحدّث بالقاهرة بقراءة الشّيخ قطب الدّين ابن القسطلانيّ، وبقراءة الشَّيْخ شَرَف الدّين حسن بْن عليّ بْن الصَّيْرفيّ.
-
حرف الميم
-
133-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد [2] بْن عَبْد العزيز بن محمد بن عبد الرحيم.
الصّدر، عزّ الدّين ابن المولى كمال الدّين ابن العجميّ، الحلبيّ، الكاتب.
[1] انظر عن (عمر بن يعقوب) في: المقتفي 1/ ورقة 49 ب، والعبر 5/ 301، والإعلام بوفيات الأعلام 281، والإشارة إلى وفيات الأعيان 366، وتذكرة الحفاظ 4/ 1468، وذيل التقييد 2/ 257، 258 رقم 1570، وعقد الجمان (2) 137، والنجوم الزاهرة 7/ 248، وشذرات الذهب 5/ 341.
[2]
انظر عن (محمد بن أحمد) في: المقتفي 1/ ورقة 50 أ، والوافي بالوفيات 2/ 103 رقم 423 وفيه شعر له، وذيل مرآة الزمان 3/ 97، وعيون التواريخ 21/ 59- 61، وتاريخ ابن الفرات 7/ 38.
أخو الرّئيس بهاء الدّين.
رُتِّبّ فِي كتابة الإنشاء بعد والده بدمشق.
وتُوُفِّي شابّا، رحمه الله [1] .
134-
مُحَمَّد بْن إِسْحَاق [2] .
الزّاهد، شيخُ، أَهْل الوحدة، صدرُ الدّين القُونويّ، صاحب التّصانيف.
قَالَ الكازرُونيّ: بلغني أنّه تُوُفِّيَ فِي سابع عشر المحرَّم سنة ثلاثٍ.
قلت: مرّ بلَقَبِه سنة اثنتين.
135-
مُحَمَّد بْن عَبْد الغنيّ بْن عَبْد الكريم بن نِعمة.
الإِمَام، زكيُّ الدّين، أبو عَبْد الله المُضَريّ الحَنْدفيّ، الثَّوْريّ، الْمصريّ، الْمُقْرِئ، المعروف بابن المهذَّب.
وُلِدَ سنة خمسٍ وستّمائة. وقرأ القراءات، وتصدّر لإقرائها بجامع مصر.
وكان صالحا، ساكنا، فاضلا.
تُوُفِّيَ فِي رمضان.
136-
مُحَمَّدِ بْنُ عَلِيِّ [3] بْنِ مُوسَى بْن عَبْد الرَّحْمَن.
الشَّيْخ، أمينُ الدّين، أبو بَكْر الأَنْصَارِيّ، المحلّيّ، النّحويّ.
أحد أئمّة العربيّة بالقاهرة. تصدّر لإقرائها، وانتفع به النّاس.
وله شِعْرٌ حسن.
ومات فِي ذي القعدة عن ثلاث وسبعين سنة [4] .
[1] وقال البرزالي: «وكان فيه أهلية وفضيلة ومروءة غزيرة، ومثابرة على قضاء حوايج الناس» .
[2]
هو صدر الدين القونوي، وقد تقدّم في وفيات سنة 672 هـ وبرقم (56) وهو من المتوفّين في هذه السنة 673 هـ. كما في طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 19.
[3]
انظر عن (محمد بن علي) في: المقتفي 1/ ورقة 49 أ، ب، والوافي بالوفيات 4/ 187، 188 رقم 1728 وفيه شعر له، وذيل مرآة الزمان 3/ 101، وعيون التواريخ 21/ 61، 62، وبغية الوعاة 1/ 192، والمقفّى الكبير 6/ 364، 365 رقم 2851، والدليل الشافي 657 رقم 2259، والسلوك ج 1 ق 2/ 619.
[4]
مولده في شهر رمضان سنة ستمائة.
وله تصانيف حسنة، منها أُرْجُوزة فِي العَرُوض.
137-
مُحَمَّد بْن مرتضى [1] بْن أبي الجود حاتم بْن المُسلّم.
أبو الطّاهر الحارثيّ.
شيخ، صالح ديّن.
ولد سنة تسعين وخمسمائة.
وسمع من: أَبِي القاسم عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه مولى ابن باقا، وعليّ بن المفضّل الحافظ، وأبي عبد الله بن البنّاء.
وحدّث. روى عنه: الدّواداريّ، وغيره.
ومات في جمادى الأولى.
138-
مُحَمَّد بن أبي الغنائم [2] المسلّم بن مُحَمَّد بن المسلّم.
أبو عَبْد الله بْن علّان القَيْسيّ، الدّمشقيّ.
سمع من: الزُّبَيْديّ، وابن اللّتّيّ، وجماعة.
وتُوُفِّي فِي ذي الحجّة وله إحدى وستّون سنة.
مات فجأة.
روى لنا عَنْهُ ابن العطّار.
139-
مُحَمَّد بن يَحْيَى [3] بن عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرَّحْمَن بْن ربيع.
العلّامة، القاضي، أبو الْحُسَيْن ابْن العلّامة المصنّف المتكلّم، قاضي غَرْناطة أبي عامر الأَشْعَرِيّ، اليَمَانيّ، القُرْطُبيّ المحتد، الغَرْناطيُّ الدّار والملحد.
[1] انظر عن (محمد بن مرتضى) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 46 ب، 47 أ.
[2]
انظر عن (محمد بن أبي الغنائم) في: المقتفي 1/ ورقة 49 ب، والمختار من تاريخ ابن الجزري 279.
[3]
انظر عن (محمد بن يحيى) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 45 ب، وتذكرة الحفاظ 4/ 1468، ودول الإسلام 2/ 175، والوافي بالوفيات 5/ 202 رقم 2263، وذيل مرآة الزمان 3/ 102. وقد تقدّم أخوه «ربيع بن يحيى» في الطبقة الماضية، برقم (229) .
أحد فُرسان الكلام.
روى عن: أَبِيهِ، وعمّه أبي جعفر أحمد، وأبي القاسم أحمد بن بقيّ، وأبي الحسين عليّ بن محمد التّجيبيّ، وأحمد بن إسحاق بن كوزانة المخزوميّ.
وله إجازة من أبي الحسن الشّقوريّ.
قال الإمام أبو حيّان: أجاز لي ونقلتُ أسماء شيوخه. وعمل برنامجا.
إِلَى أن قَالَ: وهو كان المشار إليه بالأندلس فِي العلوم العقليّة من أُصول الفِقه وعِلْم الحساب والهندسة. وله معرفة بالطّبّ ووجاهة عند السّلطان أبي عَبْد الله مُحَمَّد بْن السّلطان أبي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن نصر الخزرجيّ ابن الأحمر.
وكان يعظِّمه ويقدّمه.
وكان أشعريّ النَّسَب والمذهب، متجنّيا على أَهْل البِدَع وعلى الفلاسفة.
وكان يستطيل على أبي عَبْد الله مُحَمَّد بْن عصام الرّقوطيّ بحضرة السّلطان بسبب البحث، إذ كان يُقَالُ إنّ الرّقوطيّ كان يميل لنصرة الفلاسفة.
ولأبي الحسين تصانيف فِي المعقولات.
قَالَ: وسمعت قاضي القضاة أبا الفتح ابن دقيق العيد يقول: ما وقفنا على كلام أحدٍ من متأخّري المغاربة مشبها لكلام العجم مثل كلام هَذَا، يعني أَبَا الحسين.
وقال لنا أبو جَعْفَر بْن الزُّبَيْر: ما بقي بالمغرب مثل أبي الحسين فِي فنونه.
قلت: وهو أخو أبي القاسم عبد الله بن يحيى، الرّاوي عن الخطيب أبي جَعْفَر بْن يحيى، وأبي الْحَسَن عليّ بْن مُحَمَّد الشّقوريّ، وأبي الْحَسَن بْن خَرُوف، وقد مرّ سنة ستٍّ وستّين وستّمائة. وأخو أبي الزّهر ربيع بْن يحيى
المُتَوفَّى سنة سبْعٍ وستّين، وأخو أبي عَبْد الله مُحَمَّد بْن يحيى نزيل مالقة، وكان شُرُوطيًّا، وهو آخر من حدَّث عن أَبِيهِ بالسّماع، وعُمِّر دهرا طويلا. بقي إِلَى سنة تسع عشرة وسبعمائة.
فأمّا العلّامة أبو الْحُسَيْن فتُوُفّي بغَرْناطة فِي ثالث جُمَادَى الأولى سنة ثلاثٍ وسبعين [1] ، ولم يُعْقِب إلّا ولدا صغيرا وبنتا. فالولد كبر وقدِم دمشق سنة خمسٍ وتسعين، وسمع معنا من الشَّرَف ابن عساكر وطائفة. وهو أبو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد الصُّوفيّ. ثُمَّ دخل بلاد العراق والعجم، ورجع ومات كهْلًا.
140-
مُحَمَّد بْن يحيى بْن الفضل [2] بْن يحيى بْن عَبْد اللَّه بْن القاسم.
القاضي محيي الدّين بْن القاضي تاج الدّين الشّهْرَزُوريّ، الْمَوْصِلِيّ.
وُلِدَ سنة تسعين وخمسمائة [3] .
له شِعْرٌ وأدب. ترك زِيّ بيته ولبس زيّ الأجناد.
وكان أَبُوهُ قاضي الجزيرة.
تُوُفِّيَ مُحَمَّد بمصر فِي ربيع الآخر.
وروى عَنْهُ الدّمياطيّ من نظْمه [4] .
141-
مُسْلِم البدويّ [5] .
البَرْقيّ، الزّاهد، شيخ الفقراء. له زاوية بالقرافة الصُّغْرى، وأصحابٌ ومريدون، وكان مقصودا بالزّيارة والتّبرّك [6] .
[1] مولده في ثامن عشر رمضان سنة تسعين وخمسمائة. (المقتفي) .
[2]
انظر عن (محمد بن يحيى بن الفضل) في: المقفّى الكبير 7/ 444 رقم 3539.
[3]
وقال المقريزي: ولد بالجزيرة في ثامن عشر رمضان سنة إحدى وتسعين وخمسمائة.
[4]
ومن شعره:
وما زالت الأنباء تخبر عنكم
…
بطيب حديث يفضح المسك نشره
إلى أن تأمّلت الجناب الّذي لكم
…
فصغّر أخبار المكارم خبره
[5]
انظر عن (مسلّم البدوي) في: تاريخ الملك الظاهر 117، وذيل مرآة الزمان 3/ 103، والمقتفي 1/ ورقة 44 ب، وعيون التواريخ 21/ 62، والبداية والنهاية 13/ 268 وفيه «سالم» ، وعقد الجمان (2)136.
[6]
وقال ابن شدّاد: كان في أول عمره حراميّا فلما تاب توّب نحوا من ستمائة حرامي.
تُوُفِّيَ فِي ربيع الأوّل [1] .
142-
مَنْصُور بْن سُلَيم [2] بْن مَنْصُور بْن فتوح.
الإِمَام، المحدّث، وجيه الدّين، أبو المظفّر الهمدانيّ، الإسكندرانيّ، الشّافعيّ، محتسب الثَّغْر.
وُلِدَ فِي ثامن صفر سنة سبْعٍ وستّمائة.
وسمع من: مُحَمَّد بْن عماد الحرّانيّ، وجعفر الهَمْدانيّ، وابن رَوَاج، وجماعة من أصحاب السِّلَفيّ.
وسمع ببغداد من: ابن روزبه، والقَطِيعيّ، وأبي إِسْحَاق الكاشْغريّ، وأبي بَكْر بْن الخازن، وجماعة من أصحاب شُهْدَة.
وبمصر من: مرتضى بْن أبي الْجُود، وعليّ بْن مختار، وطبقتهما.
وبدمشق من: النّاصح بْن الحنبليّ، وابن اللّتّيّ، ومكرم، وجماعة.
[1] ورّخ ابن كثير وفاته في سنة 672 هـ.
[2]
انظر عن (منصور بن سليم) في: ذيل مرآة الزمان 3/ 103، والمقتفي 1/ ورقة 48 ب، 49 أ، والعبر 5/ 301، 302، والإعلام بوفيات الأعلام 281، والإشارة إلى وفيات الأعيان 366، والمعين في طبقات المحدّثين 215 رقم 2237، وتذكرة الحفاظ 4/ 14667، 1468 رقم 1160، ومرآة الجنان 4/ 173، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 157 (8/ 375، 376) ، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 225، 226، وطبقات الشافعية لابن كثير، ورقة 182 ب، وذيل مرآة الزمان 2/ 544- 547 رقم 70، ومعجم الشيوخ للدمياطي 2/ ورقة 166 أو 5/ ورقة 301، وعيون التواريخ 21/ 63، والمنتخب المختار لابن رافع، ورقة 229- 231، والسلوك ج 1 ق 2/ 619 وفيه «منصور بن مسلم» ، وتبصير المنتبه 2/ 691، والإعلان بالتوبيخ 615، وتبصير المنتبه 2/ 691، وحسن المحاضرة 1/ 356 وفيه «منصور بن سليمان» ، وطبقات الحفاظ للسيوطي 509 وفيه: مات سنة سبع وسبعين وستمائة، وكشف الظنون 1637، وإيضاح المكنون 1/ 458، وشذرات الذهب 5/ 341، والرسالة المستطرفة 117، وفهرس الفهارس 2/ 633، وتاريخ الأدب العربيّ 6/ 89، ومشيخة ابن جماعة 2/ 544- 547 رقم 70، وذيل التقييد 2/ 285 رقم 1635، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 3/ 7، 8 رقم 452، والأعلام 8/ 238، وعقد الجمان (2) 136، 137، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 334 وفيه «وجيه الدين أبو المظفّر منصور بن العماديّة» .