الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه جمعة وجمهان وجميع وجميل
962 خ: جمعة بن عَبد اللَّهِ بن زياد بن شداد السلمي (1) أَبُو بكر البلخي أخو خاقان بْن عَبد اللَّهِ، ويُقال: إن جمعة لقب، واسمه يَحْيَى.
رَوَى عَن: أسد بْن عَمْرو البجلي الْقَاضِي، وأبي مقاتل حفص بْن سالم السمرقندي، وعُمَر بن هارون البلخي، ومروان ابن معاوية الفزاري (خ) ، هشيم بْن بشير.
روى عَنه: البخاري، والحسن بْن سفيان الشَّيْبَانِيّ، والحسن بْن الطيب البلخي، ومحمد بْن إِسْحَاقَ بْن عثمان البخاري السمسار.
(1) ثقات ابن حبان، الورقة: 70، وشيوخ البخاري لابن عدي، الورقة: 99، وأسماء الدارقطني، رقم 179، وتسمية من أخرجهم الإمامان للحاكم، الورقة: 15، ورجال البخاري للباجي، الورقة: 40، والجمع لابن القيسراني: 1 / الترجمة: 300، والمعجم المشتمل، الترجمة: 218، والمعلم لابن خلفون، الورقة: 56، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 111، والكاشف: 1 / 187، وتاريخ الاسلام، الورقة: 28 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 87، وبغية الاريب، الورقة: 72، ونهاية السول، الورقة: 52، وتهذيب ابن حجر: 2 / 110، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة: 1090.
ذكره أبو حاتم بْن حبان فِي كتاب "الثقات"، وَقَال: مستقيم الحديث، كَانَ ينتحل مذهب الرأي قديما، ثم انتحل السنن، وجعل يذب عنها حتى بلغ من صلابته فيه أن أَحْمَد بْن حرب دخل واشجرد (1) ودعا الناس إلى الإرجاء فأفسد بها عالما منهم، فلما بلغ جمعة بْن عَبد اللَّهِ ذلك، خرج على إثره إلى واشجرد فجعل يبين للناس أمرهم، ويصدهم عنه، ويخبرهم ببدعته.
وَقَال أَبُو الْقَاسِمِ اللالكائي: يقال: إنه مات سنة ثلاث وثلاثين ومئتين (2) .
وقد وقع لنا حديث من روايته بعلو، كتبناه في ترجمة عيسى ابن أَبي عيسى الحناط.
963 ق: جمهان أَبُو العلاء (3) ، ويُقال أَبُو يَعْلَى مولى
(1) قيدها ياقوت بالشين المفتوحة والجيم وراء ساكنة ودال مهملة، وَقَال: من قرى ما وراء النهر (معجم البلدان 4 / 891) .
(2)
وبه جزم الكلاباذي، وَقَال ابن عساكر في "المعجم المشتمل": مات يوم الخميس لخمس بقين من جمادي الآخرة سنة 233. ووثقه الذهبي، وَقَال ابن حجر: صدوق. قال بشار: وليس له في البخاري سوى حديث واحد في كتاب الاطعمة: باب العجوة، قال: حَدَّثَنَا جمعة بن عَبد الله، حَدَّثَنَا مروان، أخبرنا هاشم بن هاشم، أخبرنا عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَن أَبِيهِ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر"، (7 / 104) .
(3)
طبقات ابن سعد: 5 / 306، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2359، والجرح والتعديل: 2 / الترجمة 2269، وثقات ابن حبان، الورقة: 70، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 111، ومعرفة التابعين، الورقة: 6، والكاشف: 1 / 187، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة: 13، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 88، وبغية الاريب، الورقة: 72، ونهاية السول، الورقة: 52، وتهذيب ابن حجر: 2 / 111 110، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1091.
الأَسلميّين، ويُقال: مولى يعقوب القبطي، يعد في أهل المدينة.
رَوَى عَن: سعد بْن أَبي وقاص، وعثمان بْن عفان، وأبي هُرَيْرة (ق) ، وأم بكرة الأَسلميّة.
رَوَى عَنه: عروة بْن الزبير، وعُمَر بن نبيه الكعبي، وموسى ابن عُبَيدة الربذي (ق) .
قال أَبُو حاتم: هو جد جدة علي ابن المديني ابنة عباس بن جمهان (1) .
روى له ابن ماجه حديثا واحدا عَن أبي هُرَيْرة: لكل شيء زكاة وزكاة الجسد الصوم، والصوم نصف الصبر" (2) .
964 تم: جميع بْن عُمَر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الجعلي (3) ثم الضبعي أَبُو بكر الكوفي.
رَوَى عَن: داود بْن أَبي هند، وأبي روق عطية بْن الحارث
(1) وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات"، وَقَال الحافظ ابن حجر: مقبول.
(2)
أخرجه ابن ماجة (1745) في الصيام: باب في الصوم زكاة الجسد، وإسناده ضعيف لضعف موسى بن عُبَيدة الربذي.
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2330، والكنى لمسلم، الورقة: 11، وثقات العجلي، الورقة: 8، والمعرفة ليعقوب: 3 / 284، والجرح والتعديل: 2 / الترجمة: 2210، وثقات ابن حبان، الورقة: 70، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة: 222، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 111، وميزان الاعتدال: 1 / 421، والمغني: 1 / الترجمة: 1176، وديوان الضعفاء، رقم 779، وتاريخ الاسلام، الورقة: 63 (أيا صوفيا 3006)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 88، وبغية الاريب، الورقة: 72، وتهذيب ابن حجر: 2 / 111، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة: 1064. ووقع اسم ابيه في المطبوع من"التقريب"و"الخلاصة": عمير"محرف، ونسبه ابن عدي في الكامل إلى جَدِّه فقال فيه: جميع بن عَبد الرحمن.
الهمداني، ومجالد بْن سَعِيد، ومروان بْن سالم، وعن رجل من بني تميم من ولد أبي هالة زوجة خديجة، يكنى أبا عَبد اللَّهِ واسمه يزيد بْن عُمَر (تم) عن ابن لأبي هالة، عن الحسن بْن عَلِيٍّ، قال: سألت خالي هند بْن أَبي هالة، وكَانَ وصافا عن حلية رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم..الحديث بطوله، وفيه حديثه، عن أخيه الحسين بْن عَلِيٍّ، عَن أَبِيهِ، وهو معروف بهذا الحديث، وهذا الحديث معروف بِهِ (1) .
رَوَى عَنه: أَبُو مُحَمَّد سَعِيد بْن حماد بْن سَعِيد بْن معروف ابن عَبد الله الأَنْصارِيّ البَصْرِيّ، سفيان بْن وكيع بْن الجراح (تم) ، وعُبَيد بْن إِسْمَاعِيلَ الهباري، وعَمْرو بْن مُحَمَّد العنقزي، وابنه القاسم بْن عَمْرو بْن مُحَمَّد العنقزي، وأَبُو غسان مالك بْن إِسْمَاعِيلَ النهدي، وأَبُو جعفر مُحَمَّد بْن الصلت الأسدي، وأَبُو هشام مُحَمَّد بْن يزيد الرفاعي، والوليد بْن وهب الحارثي، ويحيى بْن عبد الحميد الحماني، وأَبُو نعيم (2) الملائي، وَقَال: كَانَ فاسقا فيما رواه مُحَمَّد بْن أيوب بْن يحيى بْن الضريس، عَن أَبِي جعفر مُحَمَّد بْن مهران الجمال، عنه.
وذكره أَبُو حَاتِم بْن حبان فِي كتاب "الثقات"(3) .
(1) قد تقدم تخريج صديقنا العلامة الشيخ شعيب لهذا الحديث في المجلد الاول من هذا الكتاب (1 / 214) .
(2)
الفضل بن دكين.
(3)
وَقَال العجلي في "الثقات": جميع لا بأس به يكتب حديثه وليس بالقوي"، وَقَال الآجري عَن أبي داود: أخشى أن يكون كذابا"، وَقَال الذهبي في "المغني": فسقه أبو نعيم"، وَقَال ابن حجر في "التقريب": ضعيف رافضي". وقد ذكره الذهبي في وفيات الطبقة التاسعة عشرة (181 190) من تاريخ الاسلام.
روى له التِّرْمِذِيّ في "الشمائل"أكثر هذا الحديث مقطعا في مواضع منه، وقد رويناه في مقدمة كتابنا هذا.
ولهم شيخ آخر متأخر عن طبقة هذا يقال له: تمييز.
965 جميع بن عُمَر (1) ، بصري.
يروي عَن: معتمر بْن سُلَيْمان.
ويروي عَنه: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى الجعفي الخازمي الكوفي، وعصام بْن الحكم العكبري.
ذكرناه للتمييز بينهما.
966: جميع بن عُمَير (2) بن عفاق (3) التَّيْمِيّ أَبُو الأسود الكوفي من بني تيم اللَّه بْن ثعلبة.
وَقَال العوام بْن حوشب: عن جامع بْن أَبي جميع، وَقَال في
(1) تذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 111 وبغية الاريب، الورقة: 72، وتهذيب ابن حجر، 2 / 111، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة: 1065. وقد تحرحف اسم ابيه في المطبوع من تهذيب ابن حجر وتقريبه وخلاصة الخزرجي إلى"عمير"وليس بشيءٍ.
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2328، والجرح والتعديل: 2 / الترجمة 2208، وكتاب المجروحين لابن حبان: 1 / 218، وذكره في الثقات، الورقة 70، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 222، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 111، ومعرفة التابعين، له، الورقة 6، والكاشف: 1 / 187 وتحرف فيه رقم الأربعة إلى رقم الستة"ع"، وميزان الاعتدال: 1 / 422 421، والمغني: 1 / الترجمة: 1178، وديوان الضعفاء، الترجمة: 780، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة: 14، وتاريخ الاسلام: 4 / 97، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 88، وبغية الاريب، الورقة: 72، وتهذيب ابن حجر: 2 / 112 111، ونهاية السول، الورقة: 52، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة: 1066.
(3)
بفتح العين المهملة وتشديد الفاء وآخره قاف، وهذا التقييد وجدته مجودا بخط الحافظ مغلطاي.
موضع آخر: أَخْبَرَنِي ابن عم لي من بني تيم اللَّه، يقال له مجمع، قال: دخلت مع أبي على عائشة.
رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بن الخطاب (د ت ق) ، وأبي بردة بْن نيار (1) الأَنْصارِيّ، وعائشة أم المؤمنين (4) ، وروى أيضا عن عمته، عنها.
رَوَى عَنه: حرملة الضبي، وحكيم بْن جبير (ت) ، وأَبُو الجحاف داود بْن أَبي عوف (ت) ، وسالم بْن أَبي حفصة، وسُلَيْمان الأعمش، وسُلَيْمان أَبُو إِسْحَاقَ الشيباني (ص) ، وصدقة بْن سَعِيد الحنفي (د س ق) ، والصلت بْن بهرام، والعوام بْن حوشب، والعلاء بْن صالح، وكثير النواء (ت) ، وابنه مُحَمَّد بْن جميع بْن عُمَير، ووائل بْن داود.
قال البخاري (2) : فيه نظر.
وَقَال أَبُو حاتم: كوفي، تابعي، من عتق الشيعة، محله الصدق، صالح الحديث (3) .
وَقَال أَبُو أَحْمَدَ بْن عدي: وما قاله البخاري كما قاله في أحاديثه نظر، وعامة ما يرويه، لا يتابعه عليه أحد، على أنه قد روى عنه جماعة (4) .
(1) انظر المشتبه: 672.
(2)
في تاريخه الكبير.
(3)
في العبارات تقديم وتأخير عما في كتاب ولده عَبد الرحمن.
(4)
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب"المجروحين"وَقَال: كان رافضيا يضع الحديث، حَدَّثَنَا مكحول ببيروت: سمعت جعفر بن أبان الحافظ يقول: سمعت ابن نمير يقول: جميع بن عُمَير من أكذب الناس، =
روى له الأربعة.
967 د: جميع جد الوليد بْن عَبد اللَّهِ بن جميع (1)
= وكان يقول: الكراكي تفرخ في السماء ولا تقع فراخها.
ثم تبارد ابن حبان وذكره في "الثقات"!.وَقَال الساجي: له أحاديث مناكير وفيه نظر وهو صدوق. وَقَال الذهبي في "الكاشف": واه"، وَقَال في "المغني": وأحسبه صادقا، وقد رماه بعضهم بالكذب، والله تعالى أعلم"، وَقَال في "ديوان الضعفاء": تابعي مشهور اتهم بالكذب"، وَقَال في "المجرد": لين"، وَقَال في "تاريخ الاسلام": كوفي جليل"ثم نقل أقوال المضعفين له. وَقَال ابن حجر في تقريبه: صدوق يخطئ ويتشيع". قال بشار: بل هو ضعيف لقول البخاري وابن نمير، ولان ابن عدي خبر أحاديثه ومحصها فوجدها كما قال البخاري وأن عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد.
وَقَال الذهبي في "الميزان": له في السنن ثلاثة أحاديث، وحسن التِّرْمِذِيّ له"، وأخذ الحافظ ابن حجر عبارة الذهبي لكنه قال: وَقَال حسن التِّرْمِذِيّ بعضها". قال بشار أيضا: هذا وهم من الحافظين الذهبي وابن حجر رحمهما الله تعالى فإن التِّرْمِذِيّ وحده روى له ثلاثة أحاديث في المناقب، الاول: عن يوسف بن موسى القطان، عن مالك بن إسماعيل، عن منصور بن أَبي الأسود، عن كثير بن أَبي إِسماعيل، عن جميع، عن ابن عُمَر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر: أنت صاحبي على الحوض، وصاحبي في الغار"وَقَال: حسن غريب صحيح (5 / 275 من طبعة دار الفكر) .
والثاني: عن يوسف بن موسى القطان، عن علي بن قادم، عن علي بن صالح بن حي، عن حكيم بن جبير، عن جميع، عن ابن عُمَر: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، فجاء علي تدمع عيناه، فقال: يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت أخي في الدنيا والآخرة"، وَقَال: حسن غريب (5 / 300) . والثالث: في فضل فاطمة رضي الله عنها عن حسين
ابن يزيد الكوفي، عن عبد السلام بن حرب، عَن أبي الجحاف، عن جميع قال: دخلت مع عمتي على عائشة فسئلت: أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: فاطمة، فقيل: من الرجال؟ قالت: زوجها، إن كان ما علمت صواما قواما"وَقَال التِّرْمِذِيّ: حسن غريب. (5 / 362) .
ثم روى أبو داود والنَّسَائي وابن ماجة في الطهارة من كتبهم لجميع عن عائشة رضي الله عنها حديث: دخلت مع أمي وخالتي على عائشة فسألتها إحداهما: كيف كنتم تصنعون عند الغسل..الحديث. ثم انفرد النَّسَائي فأخرج له في الطهارة أيضا من طريق هناد بن السري التميمي، عَن أبي بكر بن عياش المقرئ، عن صدقة بن سَعِيد عنه عن عائشة حديث: دخلت مع أمي وخالتي على عائشة فسألتاها: كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع إذا حاضت إحداكن..الحديث. كما أخرج أبو داود في البيوع وابن ماجة في التجارات حديثه عن عَبد الله بن عُمَر: من ابتاع محفلة فهو بالخيار ثلاثة أيام..الحديث". فهذه ستة أحاديث رواها أصحاب السنن لجميع بن عُمَير التَّيْمِيّ.
وأما التِّرْمِذِيّ فقد حسن حديثه لكنه أتبع الاحاديث الثلاثة بلفظ"غريب"، ولو تتبعنا مثل هذا لطال التعليق على الكتاب، ولله الحمد والمنة.
(1)
تذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 111، والكاشف: 1 / 187، وميزان الاعتدال: 1 / 422، =
الزُّهْرِيّ الكوفي.
روى حديثه الوليد بْن عَبد اللَّهِ بْن جميع (د) عن جده، عن أم ورقة في إمامتها النساء، وقيل: عن الوليد (د) ، عن جدته، عن أم ورقة، وقيل: عن الوليد، عن جدته ليلى بنت مالك، عن أمها أم ورقة (1) .
روى له أبو داود.
968 ق: جميل بن الحسن بن جميل الأزدي العتكي (2)
= والمغني: 1 / الترجمة 1169، وديوان الضعفاء، الترجمة: 781، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 88، وبغية الاريب، الورقة: 72، ونهاية السول، الورقة: 52، وتهذيب ابن حجر: 2 / 112 113، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1067.
(1)
أخرجه أبو داود (591) في الصلاة: باب إمامة النساء، وأحمد 6 / 405 من طريق الوليد بن عَبد الله بن جميع، قال: حدثتني جدتي وعبد الرحمن بن خلاد، وأخرجه أبو داود (592) من طريق الوليد بن جميع عن عَبد الرحمن بن خلاد، وأحمد 6 / 405 من طريق الوليد، قال: حدثتني جدتي. ولم نجد رواية الوليد عن جده جميع عند أبي داود، ولعلها كانت في إحدى النسخ التي وقف عليها المزي ولم نقف عليها، وقد انتبه الحافظ ابن حجر إلى هذا الامر فقال في تهذيبه: هذه الترجمة من الأَوهام التي لم ينبه عليها المزي، بل تبع فيها صاحب "الكمال"، وليست لجميع هذا رواية في سنن أبي داود، وإنما فيه: عن الوليد بن عَبد الله بن جميع حدثتني جدتي أم ورقة وهكذا في أكثر الطرق المروية في كثير من المسانييد والابواب.
ووقع في بعض طرق الطبراني في "المعجم الكبير": حدثني جدي"، والظاهر أنه تصحيف للمخالفة، وقد مشى الذهبي على هذا الوهم فقرأت بخطه في كتاب الميزان: جميع لا يدرى من هو، انتهى. وقد حسن الدارقطني حديث أم ورقة في كتاب السنن، وأشار أبو حاتم في العلل إلى جودته، وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه.
(2)
الجرح والتعديل: 2 / الترجمة 2155، وثقات ابن حبان، الورقة: 70، الكامل لابن عدي: 1 / الورقة: 224، والمعجم المشتمل لابن عساكر، الترجمة 219، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 111، والكاشف: 1 / 188، وميزان الاعتدال: 1 / 423، والمغني: 1 / الترجمة: 1181، وديوان الضعفاء، الترجمة: 782، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة: 17، وتاريخ الاسلام، الورقة: 231 (أحمد الثالث 2917 / 7)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 88، وبغية الاريب، الورقة 72، ونهاية السول، الورقة 52، وتهذيب ابن حجر: 2 / 114 113، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة: 1068.
الجهضمي، أَبُو الْحَسَنِ البَصْرِيّ، نزيل الأهواز.
رَوَى عَن: أَحْمَد بْن موسى اللؤلؤي، وسفيان بْن عُيَيْنَة (ق) ، وعبد الله بْن داود الخريبي، وعبد الاعلى بن عبد الاعلى السامي (ق) ، وعبد الوهاب بْن عَبد المجيد الثقفي (ق) ، ومحمد بْن الحسن القرشي ولقبه محبوب (1) ، وأبي همام مُحَمَّد بْن الزبرقان الأهوازي، ومحمد بْن سواء، ومحمد بْن مروان العقيلي (ق) ، ومخلد بْن يزيد، ومسلمة بْن الصلت، ومعاذ بْن معاذ، والهذيل بْن الحكم (ق) ، ووكيع بْن الجراح.
رَوَى عَنه: ابن ماجه، وأحمد بْن حمدان التستري، وأَبُو بكر أَحْمَد بْن عَمْرو بْن عبد الخالق البزار، وأَبُو طلحة أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم الفزاري، وجعفر بْن مُحَمَّدِ بْنِ عتيب بْن حطنطل السكري، والحسين بْن مُحَمَّد بْن زياد القباني، وأَبُو عَرُوبَة الحسين بْن مُحَمَّد بْن مودود الحراني، وزكريا بْن يَحْيَى الساجي، والعباس بْن حمدان الحنفي الأصبهاني، وأبو بكر عَبد الله بن أَبي داود، ووعبد الله بْن مُحَمَّد بْن ياسين، وعبد الرحمن بْن خلاد الرامهرمزي والد الحسن بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وعبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن حماد الطهراني، أَبُو كثير مُحَمَّد بن إبراهيم ابن مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْن أَبي الجحيم البَصْرِيّ، وأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْن إسحاق بْن خزيمة، ومحمد بْن صَالِح بْن الوليد النرسي، ومحمد ابن غسان بْن جبلة العتكي، والقاضي أَبُو عُمَر مُحَمَّد بْن يوسف بْن
(1) جاء في حواشي النسخ من تعليق المؤلف: كان فيه: ومحمد بن محبوب بن الحسن، وذلك وهم".
يَعْقُوب بْن إِسْمَاعِيل بْن حَمَّاد بْن زيد الأزدي، وأَبُو وهب يحيى ابن مُوسَى بْن إِسْحَاقَ الأبلي.
قال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم: أدركناه ولم نكتب عَنْهُ.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ: سمعت عبدان وسئل بحضرتي عن جميل بْن الحسن فَقَالَ: كَانَ كذابا فاسقا فاجرا.
وَقَال (1) : سمعت ابن معاذ يحكي عن آخر، عن امرأة زعمت أن جميلا يعرض لها وراودها، فقالت له: اتق اللَّه، فَقَالَ: لتأتي علينا الساعة يحل لنا فيها كل شيء، أو كما قال (2) .
قال عبدان: فَكَانَ عندنا بالأهواز ثلاثين سنة لم نكتب عنه.
قال أَبُو أَحْمَدَ: وجميل بْن الحسن لم أسمع أحدا تكلم فيه غير عبدان، وهو كثير الرواية، وعنده كتب سَعِيد بْن أَبي عَرُوبَة يرويه (3) عن عبد الاعلى، عن سَعِيد، وعنده عَن أَبِي همام الأهوازي غرائب (4) ، وعن غيرهما، ولا أعلم لَهُ حديثا منكرا،
(1) يعني: ابن عدي.
(2)
هذا خبر ساقط فالمرأة مجهولة، ولا أدري كيف يؤثر فيه قول هذه المجهولة! ؟
(3)
هكذا في نسخة ابن المهندس، وهو الذي كان في نسخة المؤلف من غير شك، لانه كذلك أيضا في الاصل الذي ينقل منه المزي وهو كتاب"الكامل"لابن عدي. أما نسخة دار الكتب فقد جاء فيها: سَعِيد بن أَبي عَرُوبَة يزيد"وليس بشيءٍ لان اسم أبي عَرُوبَة: مهران. وأما الحافظ ابن حجرفقد حذف هذه اللفظة فصارت عنده: كتب ابن أَبي عَرُوبَة عن عبد الاعلى"، والصواب ما أثبتنا، وكان الاصح أن يقول ابن عدي: يرويها"، لكنه ضعيف في العربية، والمزي يلتزم الدقة في النقل.
(4)
جاء في حواشي النسخ من تعليق المؤلف: كان فيه: عن ليث، مكان: غرائب. وهو تصحيف من غير الشيخ أبي محمد"يعني: عبد الغني المقدسي. وهي كما أثبتها المزي في كامل ابن عدي.
وأرجو أنه لا بأس به إلا أن عبدان نسبه إلى الفسق، فأما في باب الرواية فإنه صالح.
وذكره أَبُو حاتم بْن حبان فِي كتاب الثقات، وَقَال: يغرب (1)(2) .
969 د عس ق: جميل بن مرة الشيباني البَصْرِيّ (3) .
(1) ووثقه مسلمة بن قاسم الاندلسي فيما نقل مغلطاي وصحح ابن حبان وابن خزيمة والحاكم حديثه فأخرجوه في كتبهم، وَقَال الحافظ ابن حجر في "التقريب": صدوق يخطئ أفرط فيه عبدان". وقد ذكره الذهبي في المتوفين من أهل الطبقة السادسة والعشرين (260 251) من تاريخ الاسلام.
(2)
ذكر الحافظ ابن حجر في تهذيبه بعد هذه الترجمة ترجمة: جميل بن زيد الطائي الكوفي أو البَصْرِيّ، بسبب أثر علقه البخاري في الطواف من كتاب الحج عن عطاء وابن عُمَر، وأن تغليق هذا الاثر إلى ابن عُمَر إنما يكون عن طريق سَعِيد بن منصور، عن إسماعيل بن زكريا، عن جميل بن زيد، قال: رأيت ابن عُمَر طاف بالبيت فأقيمت الصلاة فصلى مع القوم ثم قام فبنى على ما مضى من طوافه (تهذيب: 2 / 114)، وانظر صحيح البخاري: 2 / 188 باب إذا وقف في الطواف.
قال أبو محمد بشار بن عواد محقق هذا الكتاب: قد بينا غير مرة أن هذا ليس من شرط المؤلف، ولا يمكن أن يكون، لان المترجم لم يذكر في صحيح البخاري بأي شكل من الاشكال، فهذا تجاوز محض من الحافظ رحمه الله، فكأنه يريد ادخال كتابه"تغليق التعليق"في هذا الكتاب. قال بشار أيضا: وجميل بن زيد هذا ضعيف، روى عنه سفيان الثوري وعباد بن العوام، وإسماعيل ابن زكريا وغيرهم. قال ابن مَعِين والنَّسَائي: ليس بثقة. وقَال البُخارِيُّ: لم يصح حديثه. وَقَال عَمْرو بن علي فيما روى ابن أَبي حاتم عن محمد بن إبراهيم عَنه: لم أسمع يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن جميل بن زيد الطائي بشيءٍ، وكان سفيان يحدث عنه.
أما رواية الثوري عنه فقد ذكر ابن أَبي حاتم، عَن أبيه، عن إسحاق بن منصور، عن يحيي بن مَعِين أنه قال: الثوري عن جميل بن زيد لا شئ". وَقَال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث. وَقَال ابن حبان: واهي الحديث"، وقد اعترف أنه لم يسمع من ابن عُمَر شيئا، وضعفه العقيلي، وابن عدي، والدارقطني، والذهبي، فما كان أغني الحافظ ابن حجر عن مثل هذا! انظر:
العلل لأحمد: 1 / 168، 237، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2239، وتاريخه الصغير: 2 / 79، وضعفاء العقيلي، الورقة 35، والجرح والتعديل: 2 / الترجمة: 2137، والمجروحين لابن حبان: 1 / 218، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 224، والضعفاء والمتروكون للدارقطني: الترجمة: 152 (من نسختي)، وميزان الذهبي: 1 / 423، والمغني: 1 / الترجمة: 1182، وديوان الضعفاء، الترجمة: 783، وتهذيب ابن حجر: 2 / 115 114.
(3)
العلل لأحمد: 1 / 243، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2242، وتاريخ واسط لبحشل: 60 59، والجرح والتعديل: 2 / الترجمة 2142، وثقات ابن حبان، الورقة: 71، وثقات =
روى عن: أبي الوضئ عباد بْن نسيب القيسي (د عس ق) ، ومورق العجلي.
رَوَى عَنه: جرير بْن حازم (عس) ، وحماد بْن زيد (د عس ق) ، وحماد بْن سلمة، وعباد بْن عباد المهلبي، وعبد العزيز بْن عَبْدِ الصمد العمي، وهشام بْن حسان.
قال النَّسَائي: ثقة (1) .
روى له أَبُو داود، والنَّسَائي في مسند علي، وابن ماجه (2) .
970 س: جميل (3) ، غير منسوب.
= ابن شاهين، الورقة: 12، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 111، والكاشف: 1 / 188، والمغني: 1 / الترجمة: 1188، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة: 9، وتاريخ الاسلام: 5 / 55، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 88، وبغية الاريب، الورقة: 72، ونهاية السول، الورقة: 52، وتهذيب ابن حجر: 2 / 115، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة: 1069.
(1)
وَقَال ابن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل": ذكره أبي عن إسحاق بن منصور، عن يحيي بن مَعِين، قال: جميل بن مرة ثقة". وَقَال عَبد الله بن أحمد بن حنبل، عَن أبيه: جميل بن مرة بصري ما أعلم إِلَاّ خَيْرًا". ووثقه ابن حبان، وأبو حفص بن شاهين، والحافظان: الذهبي وابن حجر، وَقَال ابن خراش: في حديثه نكرة"ولم يلتفت إلى هذا كبير أحد، فهو ثقة.
وذكره الذهبي فيمن توفي بين 121 130 من تاريخ الاسلام.
(2)
ذكر الحافظ ابن حجر بعد هذا ترجمة: جميل بن أَبي ميمونة الراوي عن سَعِيد بن المُسَيَّب وعُبَيد الله بن أَبي زكريا، رَوَى عَنه: ابن إسحاق والليث بن سعد، بسبب أن البخاري قال في البيوع: قال ابن المُسَيَّب: لاربا في الحيوان، البعير بالبعيرين والشاة بالشاتين إلى أجله"، فقال ابن حجر: وهذا وصله ابن وهب عن الليث، عنه. وأخرجه ابن يونس في تاريخ مصر من طريق ابن وهب". (تهذيب 2 / 115) . قال بشار: هذا ليس من شرط المزي، وقد نبهنا عليه قبل قليل وانظر عن جميل هذا: تاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة: 2245، والجرح والتعديل: 2 / الترجمة 2152، وثقات ابن حبان، الورقة:71.
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة: 2250، والجرح والتعديل: 2 / الترجمة: 2148، وثقات ابن حبان، الورقة: 71، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 111، والكاشف: 1 / 188، وميزان الاعتدال: 1 / 423 ونهاية السول، الورقة: 52، وتهذيب ابن حجر: 2 / 115، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة: 1070.
روى عن: أبي المليح بْن أسامة الهذلي (س) ، عن نبيشة الهذلي في العتيرة.
رَوَى عَنه: عَبد اللَّهِ بْن عون (س) .
ذكره أبو حاتم بْن حبان في كتاب "الثقات" وَقَال: لا أدري من هو ولا ابن من هو.
روى له النَّسَائي هَذَا الْحَدِيث الواحد. أخبرنا بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي عُمَر بْنِ قُدَامَةَ، والْمُسَلَّمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْن علان، وأحمد بْن شيبان، قالوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد اللَّهِ، قال: أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ. قال أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قال: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد ابن أَبي عَدِيٍّ، قال ابْنُ عَوْنٍ: حَدَّثَنَا، عَنْ جَمِيلٍ، عَن أَبِي الْمَلِيحِ، عَنْ نُبَيْشَةَ قال: ذُكِرَ للنبي صلى الله عليه وسلم، كُنَّا نَعْتِرُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ: اذْبَحُوا لِلَّهِ فِي أَيِّ شَهْرٍ مَا كَانَ وبَرُّوا (1) اللَّهَ وأَطْعِمُوا" (2) .
رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عن ابن أَبي عدي.
(1) في نسخة ابن المهندس: وبر"والتصويب في نسخة دار الكتب والمسند 5 / 76 والمجتبى 7 / 169.
(2)
أخرجه النَّسَائي في المجتبى (7 / 169) في الفرع والعتيرة: باب تفسير العتيرة، وأحمد 5 / 76. وقد تابعه خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَن أَبِي قِلابَةَ، عَن أبي المليح، فأخرجه من هذا الطريق أبو داود (2830) في الاضاحي: باب في العتيرة، والنَّسَائي (7 / 170 169) في الفروع والعتيرة: باب تفسير العتيرة، وأحمد 5 / 76 75، ومرة يقول: خالد الحذاء عَن أبي المليح من غير أبي قلابة كما في النَّسَائي: 7 / 169، وابن ماجة (3167) في الذبائح: باب الفرعة والعتيرة، وأحمد: 5 / 76.