الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:
1115 تمييز: حجاج بن حجاج الأَسلميّ (1) ، وكَانَ إمامهم.
يروي عن: أَبِيهِ، وكَانَ أبوه قد حج مع النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم.
ويروي عَنه: شعبة بْن الحجاج.
وهو متأخر عن الَّذِي قبله (2) .
ذكرناه للتمييز بينهما.
1116 خ م د س ق:
حجاج بن حجاج الباهلي البَصْرِيّ الاحول
(3) .
(1) تاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2801، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 677، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 123، وميزان الاعتدال: 1 / 461 (الترجمة 1729)، والمغني: 1 / الترجمة 1314، وديوان الضعفاء، الترجمة 841، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 129، وبغية الاريب، الورقة 81، وتهذيب ابن حجر: 2 / 199، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1235. ومن طريف ما يذكر أن الذهبي قال في الديوان: لم يخرجوا له"فرقم عليه ناشروا الكتاب برقم البخاري ومسلم! (2) قال الذهبي في الميزان: قال أبو حاتم: مجهول"، وكذلك قال ابن حجر في زياداته على التهذيب مقلدا الذهبي، ولم أجد ذلك في كتاب ولده عبد الرحمن، ولا في مكان آخر، فيحرر؟ !
(3)
تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 100، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2813، وسؤالات الآجري لابي داود، الورقة 26، والمعرفة ليعقوب: 3 / 29، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 678، وثقات ابن حبان، الورقة 80، وأسماء التابعين ومن بعدهم للدارقطني، الترجمة 245، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 35، ورجال البخاري للباجي، الورقة 47، وموضح أوهام الجمع للخطيب 2 / 58، والجمع لابن القيسراني: 1 / الترجمة 384، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 123، والكاشف: 1 / 206، وميزان الاعتدال: 1 / 461، وتاريخ الاسلام: 5 / 235، 6 / 53، وسير أعلام النبلاء: 6 / 152 151، 7 / 76، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 129، والوافي بالوفيات: 11 / 305، وبغية الاريب، الورقة: 81، ونهاية السول، الورقة 58، وتهذيب ابن حجر: 2 / 199 200، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1236.
رَوَى عَن: أنس بْن سيرين (خت س) ، وأيوب بْن مُوسَى (س) ، وسلمة بْن جنادة (س) ، وأبي قزعة سويد بْن حجير الباهلي (س) ، وعبد الأعلى بْن عَبْد ربه، وعبد الرحمن بْن القاسم، وعسل بْن سفيان (د) ، والفرزدق الشاعر، وقتادة بْن دعامة (خ م د س ق) ، وأبي الزبير مُحَمَّد بْن مسلم المكي (س) ، والوليد بْن زروان، ويونس بْن عُبَيد (س) .
رَوَى عَنه: إبراهيم بْن طهمان (خ م دس س) ، وهو أروى الناس عنه، له عنه نسخة كبيرة، وسَعِيد بْن أَبي عَرُوبَة، وهو من أقرانه، وعُمَر بْن عامر السلمي، وقزعة بْن سويد بْن حجير الباهلي، ومحمد بْن جحادة (س) ويزيد بْن زريع (س ق) .
قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَن أبيه: ليس به بأس.
وَقَال إسحاق بْن مَنْصُور، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة.
وَقَال أَبُو حَاتِم: ثقة من الثقات، صدوق، أروى الناس عنه إبراهيم بْن طهمان.
وَقَال أَبُو بَكْرِ بْنُ خزيمة: هو أحد حفاظ أصحاب قتادة (1) .
قال يزيد بْن زريع: مات في الطاعون، وَقَال غيره: كَانَ الطاعون بالبصرة سنة إحدى وثلاثين ومئة.
روى له الجماعة سوى الترمذي.
قال الحافظ أَبُو مُحَمَّد عَبْد الغني بْن سَعِيد المِصْرِي في
(1) ووثقه أبو داود فيما روى الآجري، وابن حبان، والذهبي، وابن حجر.
كتاب"إيضاح الإشكال": حجاج بْن حجاج، عن قتادة، روى عنه إبراهيم بْن طهمان نسخة كبيرة، وهو حجاج الأسود الذي روى عنه جعفر بْن سُلَيْمان، وهو حجاج الباهلي، وهو حجاج الأحول الذي روى عنه يزيد بْن زريع، وهو حجاج القسملي زق العسل. هكذا زعم أن هذه التراجم كلها لرجل واحد.
وذكر غير واحد أن حجاج بْن حجاج الباهلي الأحول غير حجاج الأسود القسملي زق العسل فممن فرق بينهما عبد الرحمن ابن أَبي حاتم فذكر الأحول في ترجمة نحو ما تقدم (1)، وَقَالا بعده (2) : حجاج الأسود، وهو ابْن أَبي زياد من القسامل، ويُقال له: زق العسل.
روى عن (3) معاوية بْن قرة، وأبي الصديق، وأبي نضرة، وشهر بْن حوشب. روى عنه حماد بْن سلمة، وجعفر ابن سُلَيْمان، وعيسى بْن يونس، وروح بْن عبادة، سمعت أبي يقول ذلك.
وذكر غيره في الرواية عَنه: عُبَيد اللَّه بْن شميط بْن عجلان، ومستلم بْن سَعِيد.
وحكى (4) عَن أَبِيهِ، قال: حجاج الأسود هذا من العباد، يكتب كلامه، وَقَال أيضا: صالح الحديث. وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ عَن أَبِيهِ: حجاج الأسود القسملي رجل صالح،
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 678.
(2)
نفسه: 3 / الترجمة 684 وانظر تاريخ الاسلام: 6 / 53، وسير أعلام النبلاء: 7 / 76.
(3)
شطح قلم ابن المهندس فكتب"عنه"، وليس بشيءٍ.
(4)
يعني: ابن أَبي حاتم.
حدث عنه حماد بْن سلمة، ما أرى بِهِ بأسا. قال عَبد اللَّهِ: وسألت يَحْيَى بْن مَعِين عن حجاج الأسود فَقَالَ: ثقة، حدث عنه حماد بْن سلمة، وهو بصري ثقة (1) .
1117 مد: حجاج بن حسان القيسي البَصْرِيّ (2) .
رَوَى عَن: أنس بْن مالك، وصخر بْن عَبد اللَّهِ بْن بريدة، وأبي سفيان طلحة بْن نافع، وعبد اللَّه بْن بريدة، وعكرمة مولى ابن عباس، ومقاتل بْن حيان (مد) ، وأبي مجلز لاحق بْن حميد، وأبي مُحَمَّد الحنفي، وأخته المغيرة بنت حسان.
رَوَى عَنه: روح بْن عبادة، وأبو عُبَيدة عَبْد الواحد بْن واصل الحداد، ومسلم بْن إبراهيم، وموسى بْن إِسْمَاعِيلَ، ويحيى بْن سَعِيد القطان، ويزيد بْن هارون (مد) .
قال عَبد اللَّهِ بْن أحمد بْن حنبل، عَن أبيه: ليس بِهِ بأس، وَقَال مرة: ثقة.
(1) سقطت رواية عَبد اللَّهِ عَنْ يَحْيَى بْن مَعِين، واختلط كلام يحيى بكلام أحمد في المطبوع من"الجرح والتعديل"ولم ينتبه محققه إلى ذلك، فالذي جاء في المطبوع: أَخْبَرَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي، قال: سَأَلتُ أَبِي عن حجاج الأسود القسملي، فقال: ثقة رجل صالح حدث عنه حماد بْن سلمة وهو بصري ثقة". وما ورد في تهذيب الكمال هو الصواب.
(2)
العلل لأحمد: 1 / 199، 363، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2837، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 675، وثقات ابن حبان، الورقة 80، وثقات ابن شاهين، الورقة 16، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 123، والكاشف: 1 / 206، وسير أعلام النبلاء: 7 / 77، إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 129، والوافي بالوفيات: 11 / 317، وبغية الاريب، الورقة 81، وتهذيب ابن حجر: 2 / 200، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1237. ووقع رقمه في جميع النسخ، وكذلك المختصرات: مد"عدا الكاشف، مع أن المؤلف قال في آخر الترجمة: روى له أبو داود في الترجل من السنن..إلخ، فكان ينبغي أن يرقم له (د) وهو رقم أبي داود في السنن، على أنني أجزم أن المؤلف أضاف رواية أبي داود له في السنن بأخرة لوجودها ملحقة في حواشي النسخ.
وَقَال إسحاق بْن منصور، عَن يحيى بْن مَعِين: صالح.
وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس (1) .
روى له أَبُو دَاوُدَ في الترجل من السنن حديثا واحدا في كراهة الدواء للصبيان (2) ، وفي"المراسيل"حديثًا واحدًا، عن مقاتل ابن حيان رفعه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إِنَّ جاء رجل فلم يجد أحدا فليختلج رجلا من الصف فليقم معه فما أعظم أجر المختلج" (3) .
1118 د ت سي ق: حجاج بن دينار الأشجعي (4)، وقيل: السلمي، مولالاهم، الواسطي.
روى عن: أبي بشر جعفر بْن أَبي وحشية، والحكم بْن حجل (ت) ، والحكم بْن عتيبة (د ت عس ق) ، وشعيب بْن
(1) ووثقه ابن حبان، وابن شاهين، وَقَال الذهبي في "الكاشف": صدوق. وَقَال ابن حجر: لا بأس به.
(2)
باب ما جاء في الرخصة (4197) وفيه: حَدَّثَنَا الحسن بْن علي، حَدَّثَنَا يزيد بن هارون، حَدَّثَنَا الحجاج بن حسان، قال: دَخَلْنَا عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فحدثتني أختي المغيرة قالت: وأنت يومئذ غلام ولك قرنان، أو قصتان، فمسح رأسك، وبرك عليك، وَقَال: احلقوا هذين، أو قصوهما، فإن هذا زي اليهود.
(3)
اختلجه: إذا جبذة وانتزعه. وإسناده ضعيف، لانه معضل، كما قال الا ذهبي في السير (7 / 77) .
(4)
تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 100، والدارمي: 223، والعلل لأحمد: 1 / 199، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2820، وثقات العجلي، الورقة 9، وجامع التِّرْمِذِيّ: 5 / 379، وتاريخ واسط لبحشل: 40، 109 88، 126، 209، وأخبار القضاة لوكيع: 3 / 311، والكنى للدولابي: 2 / 94، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 681، وثقات ابن حبان، الورقة 81، وثقات ابن شاهين، الورقة 16 15، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 123، والكاشف: 1 / 206، وميزان الاعتدال: 1 / 461، والمغني: 1 / الترجمة 1351، وسير أعلام النبلاء: 7 / 77، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 19، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 133، وبغية الاريب، الورقة 81، ونهاية السول، الورقة: 58، وتهذيب ابن حجر: 2 / 201 200، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1238.
خالد، وعاصم الأحول، ومحمد بْن ذكوان (ق) ، وأبي جعفر مُحَمَّد بْن علي بْن الحسين بْن علي بْن أَبي طالب، ومعاوية بْن قرة، ومنصور بْن المعتمر، وأبي غالب صحاب أبي أمامة (ت فق) ، وأبي معشر التميمي، وأبي هاشم الرماني.
رَوَى عَنه: أَبُو إِسْمَاعِيل إِبْرَاهِيم بْن سُلَيْمان المؤدب، وإسرائيل بْن يونس (ت) ، وإسماعيل بْن زكريا (د ت عس ق) ، وأبو علي الحسين بْن عيسى الرافقي، وشعبة بْن الحجاج، وشعيب بْن ميمون، وشهاب بْن خراش، وعبد الله بْن نمير، وعبد الرحمن بن إسحاق الكوفي، وهومن أقرانه، وعبدة بْن سُلَيْمان (د) ، وعيسى بْن يونس (س) ، ومحمد بْن بشر العبدي (ت ق) ، ومحمد بْن فضيل بْن غزوان (ق) ، ومحمد بْن يزيد الواسطي، ومروان بْن سالم، ويَعْلَى بْن عُبَيد (ت ق) .
قال أَبُو إِسْحَاقَ إبراهيم بْن إِسْحَاقَ بْن عيسى الطالقاني، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ المبارك: ثقة.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَن أبيه: ليس به بأس.
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة، عَن يحيى بْن مَعِين: صدوق، ليس بِهِ بأس (1) .
وَقَال أَبُو خيثمة زهير بْن حرب، ويعقوب بْن شَيْبَة، وأحمد بْن عَبد الله العجلي: ثقة.
(1) وكذلك قال الدارمي عن يحيى (تاريخ الدارمي: 223) . وَقَال الْعَبَّاس الدوري عَنْ يَحْيَى: ثقة (تاريخه 2 / 101) .
وَقَال أَبُو زُرْعَة: صالح، صدوق، مستقيم الحديث، لا بأس بِهِ.
وَقَال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج بِهِ.
وَقَال التِّرْمِذِيّ: ثقة مقارب الحديث (1) .
ذكره مسلم في مقدمة كتابه. وروى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي في اليوم والليلة وفي مسند علي (2) ، وابن ماجه.
1119 م د س ق: حجاج بن أَبي زينب السلمي (3) ، أبو
(1) ذكر ذلك في جامعه: 5 / 379 عقب حديث رقم 3253. وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: ليس بالقوي، وَقَال ابن خزيمة: قي القلب منه". ولكن وثقه أبو داود، وابن عمار، وابن المديني، وعبدة بن سُلَيْمان، وابن حبان، وغيرهم. وَقَال الذهبي: صدوق. وَقَال ابن حجر: لا بأس به.
وذكره أبو الْقَاسِم اللالكائي فِي رجال مُسْلِم على ما ذكر مغلطاي وابن حجر، ولم يقيد روايته لم بمقدمة كتابه، وكذلك ذكره الذهبي في رجال مسلم الذين انفرد بهم عن البخاري (الورقة: 63) ، فكان علي المؤلف أن ينبه على ذلك.
وفرق ابن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل"بين حجاج بن دينار السلمي الواسطي (3 / الترجمة 681) وبين حجاج البطيحي الواسطي (3 / الترجمة 722) مع أنه ذكر روايتهما عن منصور بن المعتمر، ورواية شعبة عنهما، فلا معنى لافرادهما، وقد جمعهما البخاري في تاريخه الكبير (2 / الترجمة 2820)، فقال: حجاج بن دينار الواسطي، يقال: التَّيْمِيّ، ويُقال: مولى أشجع البطيخي (كذا بالخاء المعجمة) .."وتابعه ابن حبان في "الثقات"، وهو الصحيح، لكن تصحفت نسبته في كتابي ابن أَبي حاتم والبخاري إلي: البطيخي"والصحيح: البطيحي، منسوب إلى البطيحة، وهي الاهوار في جنوب العراق، ويُقال في النسبة أيضا البطائحي نسبة إلى الجمع: البطائح. وقد وجدها مغلطاي بالحاء المهملة، كما ذكرت، وهو الذي يفهم من كتابه، قال: الطيحة: على مقربة من البصرة.
(2)
كان ينبغي للمؤلف أن يرقم عليه برقمه أيضا"عس.
(3)
تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 101، والعلل لأحمد: 1 / 199، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2829، والكنى لمسلم، الورقة 124، وتاريخ واسط لبحشل: 103، والكنى للدولابي: 2 / 159، وضعفاء العقيلي، الورقة 52، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة: 685، وثقات ابن حبان، الورقة 81، والكامل لابن عدي: 2 / الترجمة 36 (نسخة دار الكتب) ، وثقات ابن شاهين، الورقة 15، =
يوسف الصيقل الواسطي.
روى عن: أبي سفيان طلحة بْن نافع (م س) ، وطلحة البَصْرِيّ مولى عَبد اللَّهِ بْن الزبير، وأبي عثمان النهدي (د س ق) .
رَوَى عَنه: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي، ومحمد بْن الحسن المزني الواسطي، ومحمد بْن يزيد الواسطي، وهشيم بْن بشير (د س ق) ، ويزيد بْن هارون (م س فق) ، ويونس بْن بكير.
قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل: عَن أبيه: أخشى أن يكون ضعيف الحديث.
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس بِهِ بأس (1) .
وَقَال الحسن بْن شجاع البلخي: سألت علي ابن المديني، عن الحجاج بْن أَبي زينب، فَقَالَ: شيخ من أهل واسط، ضعيف.
وَقَال النَّسَائي: ليس بالقوي.
= ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 36، والجمع لابن القيسراني: 1 / الترجمة 390، والضعفاء لابن الجوزي، الورقة 33، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 123، والكاشف: 1 / 206، وميزان الاعتدال: 1 / 462، والمغني:! / الترجمة 1318، وديوان الضعفاء، الترجمة 844، وسير أعلام النبلاء: 7 / 75، ورجال صحيح مسلم، له، الورقة 63، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 133، وبغية الاريب، الورقة 81، ونهاية السول، الورقة 58، وتهذيب ابن حجر: 1 / 201، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1239.
(1)
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ، عَن يحيى بن مَعِين: ثقة (تاريخه 2 / 101) .
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ: أرجو إنه لا بأس بِهِ فيما يرويه (1) .
روى له مسلم حديثا واحدا، وأَبُو داود كذلك، والنَّسَائي، وابن ماجه، وقد وقع لنا حديث مسلم موافقه بعلو.
أَخْبَرَنَا بِهِ: أَبُو مُحَمَّدٍ عَبد الرَّحِيمِ بْنُ عَبد المَلِك الْمَقْدِسِيُّ، وأبو إسحاق ابن الدَّرَجِيِّ، قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ كِتَابَةً مِنْ أَصْبَهَانَ، قال أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن شَاذَانَ الأَعْرَجُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ فُوُرَكَ الْقَبَّابُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي عَاصِمٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا يزيد بْن هارون، قال: أخبرنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبي زَيْنَبَ، عَن أبي سفيان طلحة بْن نافع، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ.
رَوَاهُ مُسْلِمٌ (2) ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبي شَيْبَة، بِهِ ورواه النَّسَائي (3) ، عَنْ أَحْمَد بْن سُلَيْمان الرُّهَاوِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هارون، به.
(1) وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: ليس بقوي ولا حافظ. وَقَال في كتاب"الجرح والتعديل"له على ما نقله مغلطاي وابن حجر: ثقة. وَقَال الآجري عَن أبي دَاوُد: ليس به بأس. وَقَال العقيلي في كتاب"الضعفاء": روى عَن أبي عثمان النهدي حديثًا لا يتابع عليه. وذكره ابنُ حِبَّان وابن شاهين في جملة الثقات، وَقَال الذهبي: صدوق. وَقَال ابن حجر: صدوق يخطئ. وَقَال الصريفيني: مات سنة بضع وخمسين ومئة، وبه أخذ الذهبي في "الميزان"، ولكنه قال في السير: مات في حدود أربعين ومئة.
(2)
أخرجه مسلم (2052)(169) في الاشربة: باب فضيلة الخل والتأدم به.
(3)
في الوليمة من سننه الكبرى (وانظر تحفة الاشرف: 2 / 191 ح 2291) وأخرجه أحمد في مسنده: 3 / 353، 379.
1120 د: حجاج بن شداد (1) الصنعاني (2) ، يعد في المِصْرِيين.
روى عن: أبي صالح سَعِيد بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الغفاري (د) .
رَوَى عَنه: حيوة بْن شريح، وعبد اللَّه بْن لَهِيعَة (د) ، ويحيى بْن أزهر (د) المِصْرِيون (3) .
روى له أَبُو داود حديثا واحدا، عَن أبي صالح الغفاري، عن علي في الصلاة ببابل (4)(5) .
(1) تاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2830، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 690، والولاة والقضاة للكندي: 37، 303، وثقات ابن حبان، الورقة 81، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 123، والكاشف: 1 / 206، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 133، وبغية الاريب، الورقة 81، ونهاية السول، الورقة: 58، وتهذيب ابن حجر، 1 / 202، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1240.
(2)
قال ابن حبان: هو من صنعاء الشام.
(3)
ذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات"، وَقَال ابن حجر: مقبول.
(4)
أخرجه أبو داود (491) في الصلاة: باب في المواضع التي لا تجوز فيها الصلاة.
(5)
مما يستدرك هنا:
73 د: حجاج بن صفوان بن أَبي يزيد المدني.
رَوَى عَن: إبراهيم بن عَبد الله بن أَبي حسين، وأسيد بن أَبي أسيد (د) ، وأبيه صفوان بن أَبي يزيد المدني.
رَوَى عَنه: أبو ضمرة أنس بن عياض المدني، وعبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي، وكان يثني عليه خيرا.
قال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: ثقة.
وَقَال أبو حاتم الرازي: صدوق.
وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات"، وضعفه الأزدي وحده.
قال المؤلف في ترجمة أسيد بن أَبي أسيد من هذا الكتاب (3 / 238 الترجمة: 511) : روى عنه حجاج عامل عُمَر بن عبد العزيز على الربذة، أظنه غير البراد، فإن البراد ليس له شيء عن الصحابة، وان يكنه فإن روايته عن المرأة منقطعة، ويشبه حينئذ أن يكون حجاج الذي رَوَى عَنه: حجاج بن صفوان". قال بشار: فكان ينبغي أن يترجم له مفردا، لقوله ذاك، وأن لا يكتفي بإيراده غير منسوب حسب. انظر: =
1121 س: حجاج بن عاصم المحاربي الكوفي (1) ، قاضيها في زمن أبي بردة بْن أَبي مُوسَى، وغيلان بْن جامع (2) .
روى عن: أبي الأسود المحاربي (س) .
رَوَى عَنه: شعبة بْن الحجاج (س) .
قال أَبُو حاتم: شيخ (3) .
روى له النَّسَائي حديثا واحدا.
أخبرنا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قالا: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: أَخْبَرَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بْن عَبد اللَّهِ سمويه، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ، قال: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الْحَجَّاجِ عَنْ عَاصِمٍ، عَن أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ، قال: كَانَ زنج
= تاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2839، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 691، وثقات ابن حبان، الورقة 81، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 123، وميزان الاعتدال: 1 / 463، والمغني: 1 / الترجمة 1321، وديوان الضعفاء، الترجمة 847، وتهذيب ابن حجر: 2 / 202، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1241.
(1)
طبقات ابن سعد: 6 / 353، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 101، والعلل لأحمد: 1 / 160، 161، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2838، وأخبار القضاة لوكيع: 3 / 145، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 700، وثقات ابن حبان، الورقة 81، والكامل ابن الاثير: 5 / 376، 394، 402، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 123، والكاشف: 1 / 206، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 133، وبغية الاريب، الورقة 81، ونهاية السول، الورقة 58، وتهذيب ابن حجر: 2 / 202، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1242.
(2)
قال وكيع: فلما قدم يزيد بن عُمَر بن هبيرة غزل غيلان بن جامع، وولي الحجاج بن عاصم المحاربي حتى مات" (3 / 145) .
(3)
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"، وَقَال ابن حجر: ليس به بأس.
يَلْعَبُونَ بِالْمَدِينَةِ فَوَضَعَتْ عَائِشَةُ حَنَكَهَا عَلى مَنْكِبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَكَانَتْ تَنْظُرُ إِلَيْهِمْ.
رواه (1) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ المثنى، عن غندر.
1122 دق: حجاج بن عُبَيد (2)، ويُقال: ابن أَبي عَبد اللَّهِ، ويُقال: ابن يسار.
عَن: إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل (د ق)، عَن أَبِي هُرَيْرة حديث: أيعجز أحدكم أن يتقدم أو يتأخر في الصلاة (3) .
وعنه: ليث بْن أبي سليم (د ق) .
قال أبو حاتم: مجهول.
وقَال البُخارِيُّ: لم يصح إسناده (4) .
وفي إسناد حديثه اختلاف قد ذكرنا بعضه في ترجمة إبراهيم ابن إِسْمَاعِيلَ (5) .
روى له أَبُو دَاوُدَ وابن ماجه هذا الحديث الواحد.
(1) في سننه الكبرى.
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2844، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 696، والضعفاء لابن الجوزي، الورقة 34، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 123، والكاشف: 1 / 207، وميزان الاعتدال: 1 / 463، والمغني: 1 / الترجمة 1322، وديوان الضعفاء، الترجمة 848، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 9، وبغية الاريب، الورقة 81، ونهاية السول، الورقة 58، وتهذيب ابن حجر: 2 / 203 202، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1243.
(3)
تقدم تخريجه في ترجمة إبراهيم بْن إِسْمَاعِيلَ (2 / 51) الترجمة: 152:
(4)
وجهله ابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر.
(5)
إبراهيم بن إِسماعيل، ويُقال: إِسماعيل بن إبراهيم السلمي، ويُقال: الشيباني، حجازي (2 / الترجمة 152) .
1123 ع: حجاج بن أَبي عثمان الصواف أَبُو الصلت (1)، ويُقال: أَبُو عثمان، الكندي مولاهم، البَصْرِيّ، واسم أبي عثمان: ميسرة، وقيل: سالم.
رَوَى عَن: أرطاة بْن أَبي أرطاة، والحسن البَصْرِيّ، وحميد ابن هلال (سي) ، وحنان (2) الأسدي (مدت) ، ومعاوية بْن قرة المزني، والنضر بْن معبد، ويحيى بْن أَبي كثير (م 4) ، وأبي رجاء الجرمي مولى أبي قلابة (خ م د س) ، وأبي الزبير المكي (م د ت س) ، وأبي سنان.
رَوَى عَنه: إسماعيل بن علية، وبشر بْن المفضل (س) ، وحماد بْن زيد (خ م د) ، وحماد بْن سلمة، وأَبُو الأسود حميد بْن الأسود (بخ) ، وروح بْن عبادة (ت) ، وسفيان بْن حبيب (ت س) ، وأَبُو عاصم الضحاك بْن مخلد النبيل (ت) ، وأبو زهير عبد
(1) طبقات ابن سعد: 7 / 270، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 101، وطبقات خليفة: 220، والعلل لأحمد: 1 / 64، والكنى لمسلم، الورقة 55، وثقات العجلي، الورقة 9، وسؤالات الآجري لابي داود، الورقة 26، وجامع التِّرْمِذِيّ: 3 / 462 ح 1168، 3 / 269، ح 940، 5 / 576، ح 3592، والمعرفة ليعقوب: 2 / 127، 762، 3 / 22، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 464، وأخبار القضاة لوكيع: 2 / 374، 379، والكنى للدولابي: 2 / 11، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 710، وثقات ابن حبان، الورقة 81، ومشاهير علماء الامصار، الترجمة 1219، وأسماء الدارقطني الترجمة 244، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 36، ورجال البخاري للباجي، الورقة 47، وموضح أوهام الجمع: 2 / 60، والجمع لابن القيسراني: 1 / الترجمة 385، والكامل لابن الاثير: 6 / 171، وتاريخ الاسلام للذهبي: 6 / 53، وسير أعلام النبلاء: 7 / 75، والعبر: 1 / 194، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة: 123، والكاشف: 1 / 207، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 133، والوافي بالوفيات: 11 / 317 316، ومرآة الجنان: 1 / 293، وبغية الاريب، الورقة 81، ونهاية السول، الورقة 58، وتهذيب ابن حجر: 2 / 204 203، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1255 1244، وشذرات الذهب: 1 / 211.
(2)
بالحاء المهملة، وستأتي ترجمته في المجلد السابع من هذا الكتاب.
الرحمان بْن مغراء، وعبد الرحمن بْن المختار، ومحمد بْن بشر العبدي (م) ، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ الأَنْصارِيّ (ت) ، ومحمد بْن أَبي عدي (م د س ق) ، وهشيم بْن بشير (س) ، وأَبُو عوانة الوضاح بْن عَبد اللَّهِ، ويحيى بْن سَعِيد القطان (م د س ق) ، ويزيد بْن زريع (م مد ت س) ، ويَعْلَى بْن عُبَيد الطنافسي.
قال البخاري: قال يَحْيَى القطان: هو فطن، صحيح، كيس (1) .
وَقَال عَبد الله بْن أحمد عَن أبيه، وإسحاق بْن منصور عَن يحيى بْن مَعِين، وأبو زُرْعَة، وأبو حاتم، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي: ثقة. زاد أَحْمَد: شيخ (2)، وزاد التِّرْمِذِيّ: حافظ (3) .
قال خليفة بْن خياط: مات سنة ثلاث وأربعين ومئة.
روى له الجماعة.
1124: حجاج بن عَمْرو بن غزية الأَنْصارِيّ المازني (4)
(1) والذي في جامع التِّرْمِذِيّ: أخبرنا أبو بكر العطار، عن عَلِيِّ بْنِ عَبد اللَّهِ المدني، قال: سألت يَحْيَى بْن سَعِيد الْقَطَّان عن حجاج الصواف، فقال: ثقة فطن كيس" (3 / 462 حديث 1168) .
(2)
وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي: وَقَال لي أَحْمَد بْن حَنْبَلٍ: كَانَ الحجاج الصواف ثبتا" (464) .
(3)
انظر جامع التِّرْمِذِيّ: 5 / 576 حديث 3592. وَقَال ابن سعد: وكَانَ ثقة إن شاء اللَّه". ووثقه العجلي، وأبو بكر البزار، وابن حبان، وابن خزيمة، وابن شاهين، والباجي، والذهبي، وابن حجر، وهو كما قالوا.
(4)
طبقات ابن سعد: 5 / 267، وطبقات خليفة: 105، ومسند أحمد: 3 / 450، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2806، وتاريخ الطبري: 4 / 479، والجرح والتعديل، 3 / الترجمة 81، والمعجم الكبير للطبراني: 3 / 252، ومعجم الصحابة لابن قانع، الورقة: 38 37، والحلية لابي نعيم: 1 / 357، والاستيعاب: 1 / 326، وتلقيح ابن الجوزي: 180، والكامل لابن الاثير: 3 / 224، 314، 358، وأسد الغابة: 1 / 383 382، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 123، والكاشف: 1 / 207، وتجريد أسماء الصحابة، الترجمة: 1254، والتجريد في رجال ابن ماجة، =
المندي، لهُ صُحبَةٌ (1) ، وهو عم ضمرة بْن سَعِيد المازني.
رَوَى عَن: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (4)"من كسر أو عرج فقد حل وعلليه حجة أخرى"(2) .
رَوَى عَنه: ابن أخيه ضمرة بْن سَعِيد المازني، وعبد الله بْن رافع (د ت ق) ، وعكرمة مولى ابن عباس (4)، وقيل: عن عكرمة (د ت ق) ، وعن عَبد اللَّهِ بْن رافع، عنه، وكثير بْن الْعَبَّاسِ (3) .
روى له الأربعة هَذَا الْحَدِيث الواحد.
أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بن المذهب، قال:
= الورقة: 1، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 134 133، والوافي بالوفيات: 11 / 305، وبغية الاريب، الورقة 81، ونهاية السول، الورقة 58، وتهذيب ابن حجر: 2 / 204، والاصابة، الترجمة 1623، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1245.
(1)
قد صرح بسماعه من النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه له الأربعة في الحج، وهو الذي ذكره المؤلف، لذلك جزم المؤلف بصحبته، ولكن بعضهم ذكره في التابعين، منهم ابن سعد حيث ذكره فِي الطبقة الثانية من تابعي أهل المدينة، فقال: الحجاج بن عَمْرو بن غزية بْن عَمْرو بْن ثعلبة بْن خنساء بن مبذول بن عَمْرو بن غنم بن مازن بن النجار، وأمه أم الحجاج بنت قيس بن رافع بن أذينة من أسلم، توفي وليس به عقب" (5 / 267) .
(2)
وَقَال مغلطاي: وذكر علي ابن المديني أنه هو الذي روى عنه ضمرة بن سَعِيد، عن زيد بن ثابت في العزل، قال: ويُقال: الحجاج بن أَبي الحجاج، وهو الحجاج بن عَمْرو المازني، وهو الذي ضرب مروان بن الحكم يوم الدار فأسقطه وحمله أبو حفصة مولاه وهو لا يعقل"، فإذا صح ذلك، كان ينبغي على المؤلف ذكر روايته عن زيد بن ثابت.
(3)
وشهد مع علي بن أَبي طالب صفين، وكان يقول عند القتال: يا معشر الانصار أتريدون أن نقول لربنا إذا لقيناه: {إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا) {اسد الغابة: 1 / 383) .
أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك القَطِيعِيّ، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال (1) : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيد، قال: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ يَعْنِي الصَّوَّافَ عن يحيى بْن أَبي كثير، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ عَمْرو الأَنْصارِيّ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ كُسِرَ أَوْ عَرِجَ فقد حل وعليه حجة أخرى"، قال: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لابْنِ عَبَّاسٍ، وأَبِي هُرَيْرة، فَقَالا: صَدَقَ.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (2) عَنْ مُسَدَّدٍ. ورَوَاهُ النَّسَائي (3) ، عن شعيب ابن يُوسُفَ، ومُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى. ورَوَاهُ ابن مَاجَهْ (4) ، عَن أبي بكر بْنِ أَبي شَيْبَة، كُلِّهِمْ: عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيد بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا. ورَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (5) ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ، ومُحَمَّدِ بْنِ عَبد اللَّهِ الأَنْصارِيّ، عَنْ حَجَّاجٍ الصَّوَّافِ بِهِ، وَقَال: حَسَنٌ. قال: ورَوَى مَعْمَرٌ ومُعَاوِيَةُ بْنُ سَلامٍ (د ت ق)(6) ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ، وسَمِعْتُ مُحَمَّدًا (7)، يَقُولُ: رِوَايَةُ مَعْمَرٍ ومُعَاوِيَةُ أَصَحُّ.
وقَدْ وقَعَ لَنَا أَعْلَى مِنْ هَذَا بِدَرَجَةٍ، أَخْبَرَنَا بِهِ أبو الحسن بْن البخاري، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ المبارك ابن الْمَعْطُوشِ الْبَغْدَادِيُّ كِتَابَةً مِنْهَا سَنَةَ ست وتسعين وخمس مئة، قال: أخبرنا
(1) المسند 3 / 450.
(2)
أخرجه (1862) في المناسك: باب الاحصار.
(3)
أخرجه في الحج: باب فيمن احصر بعدو (5 / 198)
(4)
أخرجه (3077) في المناسك: باب المحصر.
(5)
أخرجه (940) في الحج: باب ما جاء في الذي يهل بالحج فيكسر أو يعرج.
(6)
أخرجه من هذا الطريق أبو داود (1863) ، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجه (3088) .
(7)
يعني: البخاري.
الشَّرِيفُ الْخَطِيبُ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيزِ ابن الْمَهْدِيِّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيد اللَّه بْن عُمَر بْن أَحْمَدَ بْنِ شَاهِينَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ الْبَرْبَهَارِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سُلَيْمان الباغندي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قال: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ الصَّوَّافُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبي كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قال: حَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ عَمْرو الأَنْصارِيّ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ كسر أو عرج فقد حل وعَلَيْهِ الْحَجُّ مِنْ قَابِلٍ.
فَكَأَنَّ شَيْخَ شَيْخِنَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ حَدَّثَ بِهِ عَنْ أَصْحَابِهِمْ، ولِلَّهِ الْحَمْدُ: 1125 د س: حجاج (1) بن فرافصة الباهلي البَصْرِيّ العابد.
رَوَى عَن: أيوب السختياني، وداود الوراق، وعبد اللَّه بْن راشد مولى عثمان، وعطاء بْن أَبي رباح، وعقيل بْن خالد الأيلي (سي) ، ومحمد بن سيرين، ومحمد بْن الوليد الزبيدي (س) ، ويحيى بْن أَبي كثير، وقيل: عن رجل عَن أبي سلمة بْن عَبْد
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 102، وطبقات خليفة: 219، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2821، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 702، وثقات ابن حبان، الورقة 81، وثقات ابن شاهين، الورقة 16، والحلية لابي نعيم: 3 / 108، والضعفاء لابن الجوزي، الورقة: 34، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 124 123، والكاشف: 1 / 207، وميزان الاعتدال: 1 / 464 463، والمغني: 1 / الترجمة: 1323، وديوان الضعفاء، الترجمة 850، وتاريخ الاسلام: 5 / 235، وسير أعلام النبلاء: 7 / 79 78، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 134، والوافي بالوفيات: 11 / 305، وبغية الاريب، الورقة 81، ونهاية السول، الورقة 58، وتهذيب ابن حجر: 2 / 204، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1246. وفرافصة: بضم الفاء الاولى وكسر الفاء الثانية، وجاء في حواشي النسخ من تعليق المؤلف: قال الأَصْمَعِيّ في كتاب الاشتقاق: فرافصة اشتق من أسماء الاسد، وكل غليظ شديد: فرافصة".
الرحمان (د) ، وعن يزيد الرقاشي، وأبي عِمْران الجوني (س) وأبي معشر التميمي.
رَوَى عَنه: إبراهيم بْن إسماعيل الصائغ (سي) ، وإبراهيم ابن طهمان، والأغلب بْن تميم، والحارث بْن عُبَيد، والحسن بْن حبيب بْن ندبة، وحفص بْن عُمَر الأبار قاضي حلب، وسفيان الثوري (د س) ، والصباح بْن سهل البَصْرِيّ، وعبد اللَّه بْن شوذب، وعلي بْن بكار المصيصي، وعَمْرو بْن منصور المشرقي، وعَمْرو بْن الوليد الأغصف (1) ، ومحمد بْن عَبد الله بْن علاثة (2) ، ومحمد بْن عُبَيد اللَّه العرزمي، ومحمد بْن مطرف، ومعتمر بْن سُلَيْمان، ويوسف بْن يعقوب الضبعي.
قال أَبُو بكر بْن أَبي خيثمة، عَن أَبِي الحسن المدائني: الحجاج بْن فرافصة مولى لرجل من باهلة.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ، عَن يحيى بْن مَعِين: لا بأس به.
وَقَال أبو زُرْعَة: ليس بالقوي.
وَقَال أَبُو حاتم: شيخ صالح متعبد.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن المبارك (3) : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مطرف، عن
(1) الاغصف: بالغين المعجمة والصاد المهملة، قيده ابن حجر في "نزهة الالقاب" (الورقة: 167 من نسخة أوقاف بغداد) .
(2)
علاثة: بضم العين الهملة وتخفيف اللام وهو أبو اليسير العقيلي، يأتي.
(3)
رواه أَبُو نعيم عن عَبد اللَّهِ بن محمد، عن علي بن إسحاق، عن الحسين بن الحسن، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن المبارك (الحلية: 3 / 109 108) ، وقد سقط بعضه من المطبوع.
الحجاج بْن فرافصة، قال: بلغنا في بعض الكتب: من عمل بغير مشورة فذلك باطل يتعنى، ومن لم ينتصر من ظالمه بيد ولا بلسان ولا حقد فذلك علمه بيقين، ومن استغفر لظالمه فقد هزم الشيطان.
أَخْبَرَنَا بذلك أبو الحسن بْن البخاري بدمشق، وأمة الحق شامية بنت الحسن بْن البكري بمصر، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُلاعِبٍ، قال: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بْنِ يُوسُفَ الأُرْمَوِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ المخلص، قال: حَدَّثَنَا يحيى بْن مُحَمَّد بْن صَاعِدٍ، قال: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الحسن المروزي، قال: أَخْبَرَنَا ابن المبارك، فذكره.
وَقَال أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي خيثمة: حَدَّثَنَا الوليد بْن شجاع، قال: حَدَّثَنَا ضمرة، عن ابن شوذب، قال: كَانَ الحجاج بْن فرافصة يجلس عند أصحاب الأكفان في السوق فإذا جاء إنسان يشتري كفنا يسأله أين منزله وأين حيه؟ فيأتي الجبان.
وَقَال أَبُو بكر المقرئ (1) : حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ ابْن بنت منيع قال: حَدَّثَنِي الوليد بْن شجاع قال: حَدَّثَنَا ضمرة، عن ابن شوذب، قال: رأيت الحجاج بْن فرافصة واقفا بالسوق عند أصحاب الفاكهة، فقلت: ما تصنع ها هنا؟ قال: أنظر إلى هذه المقطوعة الممنوعة.
أَخْبَرَنَا بذلك أبو إسحاق ابن الدَّرَجِيِّ، وإسماعيل بْن أَبي عَبْدِ
(1) وانظر الحلية: 3 / 108.
اللَّهِ بْنِ العسقلاني، قالا: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْن أَبي المطهر الصيدلاني وأَبُو المجد زاهر بْن أَبي طاهر الثقفي (1) كِتَابَةً مِنْ أَصْبَهَانَ، قَالا: أَخْبَرَنَا سَعِيد بْنُ أَبي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ محمود الثقفي قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ المقرئ، فذكره (2) .
روى له أَبُو دَاوُدَ حديثا ، والنسائي.
1126 د ت س: حجاج بن مالك الأَسلميّ (3) ، والد حجاج بْن حجاج لهُ صُحبَةٌ، وهو حجاج بْن مالك بْن عويمر بْن أَبي أسيد بْن رفاعة بْن ثعلبة.
رَوَى عَن: النبي صلى الله عليه وسلم (د ت س) حديثا.
رَوَى عَنه: ابنه حجاج بْن حجاج الأَسلميّ (د ت س) .
روى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي حديثا واحدا.
أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ
(1) هو المعروف بالشحامي.
(2)
وذكر له أبو نعيم أخبارا أخرى تجدها في "الحلية"، وقد وثقه ابن حبان، وابن شاهين، وَقَال ابن حجر: صدوق عابد يهم. وذكره الذهبي في أهل الطبقة الرابعة عشرة من"تاريخ الاسلام"، وهي التي توفي أصحابها بين 140 131.
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2809، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 705، وثقات ابن حبان، الورقة 81، والمعجم الكبير للطبراني: 3 / 250، والاستيعاب: 1 / 328، وتلقيح فهوم أهل الاثر: 180، وأسد الغابة: 1 / 384 383، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 124، والكاشف: 1 / 207، وتجريد أسماء الصحابة، الترجمة: 1258، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 134، والوافي بالوفيات: 12 / 307، وبغية الاريب، الورقة: 82، ونهاية السول، الورقة 58، وتهذيب ابن حجر: 2 / 205، والاصابة، الترجمة 1624، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة: 1247. وتحرف رقم التِّرْمِذِيّ في "التقريب"لابن حجر إلى"ز".
وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ قال: حَدَّثني أَبِي، قال (1) : حَدَّثَنَا يَحْيَى وابْنُ نُمَيْرٍ، قَالا: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، قال: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ حَجَّاجٍ، عَن أَبِيهِ قال ابْنُ نُمَيْرٍ: رَجُلٌ مِنْ أَسْلَمَ قال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا يُذْهِبُ عَنِّي مَذَمَّةَ الرَّضَاعِ؟ قال: غُرَّةُ عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ.
رَوَاهُ النَّسَائي (2) ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيد بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا. ورَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (3) مِنْ رِوَايَةِ أَبِي مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرِ، وعَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ. ورَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (4) مِنْ رِوَايَةِ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ هِشَامٍ وَقَال: صَحِيحٌ (5) .
1127 ع: حجاج بن محمد المصيصي (6) ، أبو محمد
(1) مسند أحمد: 3 / 450.
(2)
المجتبي: 6 / 108 في حق الرضاع وحرمته من كتاب النكاح.
(3)
أخرجه أبو داود (2064) في النكاح: باب في الرضخ عند الفصال.
(4)
أخرجه التِّرْمِذِيّ (1153) في الرضاع: باب ما جاء ما يذهب مذمة الرضاع.
(5)
ومما يستفاد أن في التابعين: حجاج بن مالك يروي عن أنس بْن مالك، ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات". وحجاج بن مالك النصري من أهل مصر، يروي عن أنس بْن مالك أيضا، ذكره ابنُ حِبَّان أيضا في كتاب "الثقات".
(6)
طبقات ابن سعد: 7 / 333، 489، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 102، ورواية ابن طهمان، رقم: 3، وطبقات خليفة: 329 318، والعلل لأحمد: 1 / 14، 94، 237، 391، والمحبر لابن حبيب: 476، وتاريخ البخاري الكبير 2 / الترجمة 2840، وتاريخه الصغير: 2 / 308، والكنى لمسلم، الورقة 97، والمعرفة ليعقوب: 1 / 195، 232، 727، 2 / 9، 16، 17، 68، 401، 609، 832، 3 / 13، 206، 207، 208، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 380، 461، =
الأَعور مولى سُلَيْمان بْن مجالد مولى أبي جعفر المنصور، ترمذي الأصل، سكن بغداد ثم تحول إلى المصيصة.
رَوَى عَن: إسرائيل بْن يونس (سي) ، وحريز بْن عثمان الرحبي (د س) ، وحمزة بْن حبيب الزيات القارئ (س) ، وأبي خيثمة زهير بْن معاوية، وشَرِيك بْن عَبد اللَّهِ النخعي (س) ، وشعبة بْن الحجاج (خ س) ، وعبد الرحمن بْن أَبي الزناد (د) ، وعبد الرحمن بْن عَبد اللَّهِ المسعودي، وعبد الملك بن عبد العزيز ابن جُرَيْج (ع) ، وعثمان بْن عطاء الخراساني (خد فق) ، وعُمَر ابن ذر الهمداني (س) ، وفرج بْن فضالة (د) ، والليث بْن سعد (س) ، ومحمد بْن طلحة بْن مصرف (قد) ، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ الشعيثي (س) ، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ذئب (مق س) ، وأبي معشر نجيح بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ المدني، ويونس بْن أَبي إسحاق (4) .
رَوَى عَنه: إبراهيم بْن الحسن المقسمي (د س) ، وإبراهيم ابن دينار البغدادي (م) ، وأحمد بْن إبراهيم الدورقي (د) ، وأبو
= 647، 669، وأخبار القضاة لوكيع: 1 / 146، والكنى للدولابي: 2 / 94، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 708، وثقات ابن حبان، الورقة 81، وأسماء الدارقطني، الترجمة: 246، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 35، ورجال البخاري للباجي، الورقة 47، وتاريخ بغداد: 8 / 236، والسابق واللاحق: 174، والجمع لابن القيسراني: 386، ومعجم البلدان: 2 / 149، والكامل لابن الاثير: 6 / 362، وتذكرة الحفاظ: 1 / 345، والعبر: 1 / 349، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 124، والكاشف: 1 / 207، وميزان الاعتدال: 1 / 464، وسير أعلام النبلاء: 9 / 447 450، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 135 134، والوافي بالوفيات: 11 / 317، وبغية الاريب، الورقة 82، وغاية النهاية: 1 / 203، ونهاية السول، الورقة 58، وتهذيب ابن حجر: 2 / 205 206، والنجوم الزاهرة: 2 / 181، وطبقات المفسرين: 1 / 127، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة: 1248، وأخذ المؤلف معظم أخباره من تاريخ الخطيب.
عُبَيدة أَحْمَد بْن جواس، وابنه أَحْمَد بْن حجاج بْن مُحَمَّد المصيصي، وأحمد بْن الخليل البزاز (س) ، وأَبُو عُبَيدة أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ بن أَبي السفر (ت ق) ، وأحمد بْن مُحَمَّدِ بْن حنبل (د) ، وأحمد بْن منصور الرمادي (ق) ، وأَبُو معمر إسماعيل بْن إبراهيم الهذلي (مد) ، وأيوب بْن مُحَمَّد الوزان (س) ، وحاجب بْن سُلَيْمان المنبجي (س) ، وحجاج بْن يوسف الشاعر (م) ، والحسن بْن إِسْمَاعِيلَ بْن سُلَيْمان بْن مجالد المجالدي (س) ، والحسن بْن الربيع البجلي (فق) ، والحسن بْن الصباح البزاز والْحَسَن بْن مُحَمَّدِ بْنِ الصباح الزعفراني (خ ت س) ، وأَبُو علويه الحسن بْن منصور الشطوي (خ) ، والحسين بْن بشر الطرسوسي، وأَبُو خيثمة زهير بْن حرب (م) ، وزيد بْن إِسْمَاعِيلَ الصائغ، وسريج (1) بْن يونس (م) ، وأَبُو خالد سُلَيْمان بْن حيان الأحمر وهو من أقرانه ومات قبله، وسنيد بْن داود، وصدقة بْن الفضل (خ) ، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن تميم المصيصي (س) ، وأَبُو جعفر عَبد الله بن محمد الفضيلي (د) ، وعبد الرحمن ابن خالد القطان (د س) ، وعبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن سلام الطرسوسي (د س) ، وأَبُو بشر عَبد المَلِك بْن مروان الرَّقِّيّ، وعبد الوهاب بْن الحكم الْوَرَّاق (س) ، وعلي بْن سهل الرملي (د سي) ، وعلي بْن عَبد اللَّهِ بْنِ إبراهيم البغدادي (خ) ، وعيسى بْن يونس الطرسوسي (مد) ، والفضل بْن يعقوب الرخامي (خ) ، وأبو عُبَيد القاسم بْن سلام، والقاسم بْن عيسى الواسطي (مد) ، وقتيبة
(1) بالسين المهملة وآخره جيم.
ابن سَعِيد (خ س) ، ومجاهد بْن مُوسَى (س) ، ومحمد بْن إِسْحَاقَ الصاغاني، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل بْن سالم الصائغ، ومحمد ابن إسماعيل بن علية (س) ، ومحمد بْن حاتم السمين (م) ، ومحمد بْن سُلَيْمان الأَنْبارِيّ (د) ، ومحمد بْن عَبد الرحيم البزاز صاعقة (خ) ، ومحمد بْن عُبَيد اللَّهِ بْن المنادي، ومُحَمَّد بن عيسى ابن الطباع (د) ، ومحمد بْن الفرج الأزرق، ومحمد بْن مقاتل المروزي (خ) ، ومحمد بن يحيى بن أببي حاتم الأزدي (ت ق) ، ومحمد بْن يحيى بْن عَبد اللَّهِ الذهلي، ومخلد بْن مالك الرازي الجمال (بخ) ، ومطر بْن الفضل (بخ) ، ونصير بْن الفرج (س) ، وهارون بن عبد الأزدي (مد) ، وهارون بْن عَبد اللَّهِ الحمال (م س ق) ، وهلال بْن العلاء الرَّقِّيّ (س) ، وأبو همام الوليد بْن شجاع بْن الوليد (م) ، ويحيى بْن مَعِين (خ مق د س) ، ويحيى ابن يَحْيَى النيسابوري (م) ، ويوسف بْن سَعِيد بْن مسلم المصيصي (س) ، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي النضر (ت) .
قال أَبُو بكر الأثرم، عَن أحمد بْن حنبل: ما كَانَ أضبطه وأصح حديثه، وأشد تعاهده للحروف، ورفع أمره جدا، فقلت له: كَانَ صاحب عربية؟ قال: نعم، وَقَال أيضا: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ ذكر حجاج بْن مُحَمَّد، فَقَالَ: كَانَ مرة يقول: حَدَّثَنَا ابن جُرَيْج، وإنما قرأ على ابن جُرَيْج ثم ترك ذلك، فَكَانَ يقول: قال ابن جُرَيْج، وكَانَ صحيح الأخذ. قال أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: الكتب كلها قرأها على ابن جُرَيْج إلا كتاب"التفسير"، فإنه سمعه إملاء من ابن جُرَيْج، ولم يكن مع ابن جُرَيْج كتاب التفسير فأملى عليه.
وَقَال صَالِح بْن أَحْمَد بْن حنبل: سئل أبي: أيما أثبت عندك: حجاج الأَعور أو الأسود بْن عامر؟ فَقَالَ: حجاج.
وَقَال أبوداود: خرج أَحْمَد ويحيى إلى الحجاج الأَعور، وبلغني أن يَحْيَى كتب عنه نحوا من خمسين ألف حديث.
وَقَال الحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني: سئل يَحْيَى بْن مَعِين: أيما أحب إليك: حجاج بْن محمد أو أبو عامص؟ فَقَالَ: حجاج.
وَقَال علي بْن الحسين بْن حبان: وجدت فِي كتاب أبي بخط يده: قال أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مَعِين: قال لي المعلى الرازي: قد رأيت أصحاب ابن جُرَيْج بالبصرة، ما رأيت فيهم أثبت من حجاج، قال يَحْيَى: وكنت أتعجب منه، فلما تبينت ذلك إذا هو كما قال، كَانَ أثبتهم في ابن جُرَيْج.
وَقَال علي ابن المديني، والنَّسَائي: ثقة (1) .
وَقَال أَبُو مسلم المستملي: خرج حجاج الأَعور من بغداد إلى الثغر في سنة تسعين ومئة، قال: وسألته، فقلت: هذا التفسير سمعته من ابن جُرَيْج؟ فَقَالَ: سمعت التفسير من ابن جُرَيْج، وهذه الأحاديث الطوال، وكل شيء قلت: حَدَّثَنَا ابن جُرَيْج"فقد سمعته.
وَقَال إبراهيم بْن مُحَمَّدِ بْن سفيان النيسابوري: سمعت أبا
(1) ووثقه مسلم، والعجلي، وابن قانع، ومسلمة بن قاسم الاندلسي، وابن حبان، والذهبي، وابن حجر.
إبراهيم إسحاق بْن عَبد اللَّهِ السلمي الخشك، قال: حجاج بْن مُحَمَّد نائما أوثق من عَبْد الرزاق يقظان!
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد: لم يزل ببغداد، ثم تحول إلى المصيصة بولده وعياله فأقام بها سنين ثم قدم بغداد في حاجة، فلم يزل بها حتى مات في ربيع الأول سنة ست ومئتين، وكَانَ ثقة صدوقا إن شاء اللَّه، وكَانَ قد تغير في آخر عُمَره حين رجع إلى بغداد (1) .
وَقَال إبراهيم بْن إِسْحَاقَ الحربي: أَخْبَرَنِي صديق لي قال: لما قدم حجاج الأَعور آخر قدمة إلى بغداد خلط، فرأيت يَحْيَى بْن مَعِين عنده فرآه يَحْيَى خلط، فَقَالَ لابنه: لا تدخل عليه أحدا، قال: فلما كَانَ بالعشي دخل الناس، فأعطوه كتاب شعبة فَقَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرو بْن مرة، عَنْ عيسى بْن مريم، عن خيثمة، عَنْ عَبد اللَّهِ، فَقَالَ له رجل: يا أبا زكريا علي بْن عاصم حدث عن ابن سوقة، عن إبراهيم، عن الأسود، عَنْ عَبد اللَّهِ عبتم عليه، وهذا حدث عن شعبة، عن عَمْرو بْن مرة، عن عيسى ابن مريم عن خيثمة، فلم تعيبوا عليه؟ قال: فَقَالَ لابنه: قد قلت لك (2) .
وقَال البُخارِيُّ: قال أحمد: مات سنة ست ومئتين.
(1) ومع ذلك لم يذكره ابن الكيال في كتاب"الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات"، ولكن استدركه محققه الشيخ حمدي عَبد المجيد السلفي (حاشية ص: 7) نقلا من رسالة عبد الثقوم الباكستاني الذي نال رتبة (الماجستير) عن تحقيق هذا الكتاب.
(2)
قال الإمام الذهبي في "السير": وحديثه في دواوين الاسلام، ولا أعلم له شيئا أنكر عليه مع سعة علمه". وقد ذكرنا من وثقه إضافة لمن ذكرهم المؤلف.
روى له الجماعة (1) .
1128 ع: حجاج بن المنهال الأنماطي أَبُو مُحَمَّد السلمي (2) وقيل: البرساني، مولاهم، البَصْرِيّ.
رَوَى عَن: جرير بْن حازم (خ فق) ، وجويرية بْن أسماء (خ) ، وحماد بْن زيد (خ) ، وحماد بن سلمة (خت 4) ، وداود بْن أَبي الفرات (س) ، وربيعة بْن كلثوم (س) ، وسفيان بْن عُيَيْنَة (خ) ، وشعبة بْن الحجاج (خ س) ، وعبد الله بْن عُمَر النميري (خ) ، وعبد العزيز بن عَبد اللَّهِ بن أَبي سلمة الماجشون (خ) ،
(1) استدرك ابن حجر في هذا الموضع ترجمة للتمييز فقال: حجاج بن محمد الخولاني الحمصي، أبو مسلم. روى عن إِسْمَاعِيل بْن عياش، وبقية بن الوليد، وغيرهما. وعنه محمد بن عوف، وأبو حاتم، وَقَال: هو قريب إسماعيل بن عياش صدوق لا بأس به، وَقَال مرة: هو شيخ" (تهذيب: 2 / 206) وراجع المعرفة ليعقوب: 1 / 172، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة: 709. قال بشار: هذا الرجل لا يلتبس بحجاج بن محمد المصيصي الأَعور، لاختلاف زمانهما، وغير ذلك.
(2)
طبقات ابن سعد: 7 / 301، وطبقات خليفة: 228، والعلل لأحمد: 1 / 353، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2841، وتاريخه الصغير: 2 / 338، والكنى لمسلم، الورقة 99، وثقات العجلي، الورقة 9،، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 142، وتاريخ القضاة لوكيع: 1 / 43، 75، 124، 294، 297، 306، 333، 334، 340، 346، 353، 359، 2 / 20، 21، 246، 330، 338، 344، والكنى للدولابي: 2 / 94، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 711، وثقات ابن حبان، الورقة 82، وشيوخ البخاري لابن عدي، الورقة 99، وثقات ابن شاهين، الورقة 16، وأسماء الدارقطني، الترجمة 247، ورجال صحيح مسلم لابن منجوى، الورقة 36، والجمع لابن القيسراني: 1 / الترجمة 387، والمعجم المشتمل لابن عساكر، الترجمة 230، والكامل لابن الاثير: 6 / 422، والمعلم لابن خلفون، الورقة 69، وتذكرة الحفاظ: 1 / 430، وتاريخ الاسلام، الورقة 102 (أيا صوفيا 3007)، والعبر: 1 / 317، وسير أعلام النبلاء: 10 / 352، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 124، والكاشف: 1 / 208، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 135، والوافي بالوفيات: 11 / 317، وبغية الاريب، الورقة 82، ونهاية السول، الورقة 58، وتهذيب ابن حجر: 2 / 207 206، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1249، 1257، وشذرات الذهب: 2 / 38، والبرساني في نسبه: بضم الباء الموحدة وسكون الراء المهملة، نسبة إلى برسان، من الازد.
وقرة بْن خالد السدوسي، ومبارك بْن فضالة، ومحمد بْن درهم، ومعتمربن سُلَيْمان (س) ، وهمام بْن يَحْيَى (خ 4) ، وأبي عوانة الوضاح بْن عَبد اللَّهِ (خ) ، وأبي عقيل يَحْيَى بْن المتوكل، ويزيد بْن إبراهيم التستري (ق) .
رَوَى عَنه: البخاري، وأَبُو مسلم إِبْرَاهِيم بْن عَبد الله الكجي، وإبراهيم بْن يعقوب الجوزجاني (س) ، وأحمد بْن الحسن بْن خراش، وأَبُو مسعود أَحْمَد بْن الفرات الرازي، وإسحاق بْن إبراهيم شاذان الفارسي، وإسحاق بْن منصور الكوسج (ت) ، وإسماعيل بْن إِسْحَاقَ بْن إِسْمَاعِيل بْن حَمَّاد بْن زيد الْقَاضِي، والحسن بْن عَلِيٍّ الخلا (د ت) ، وحماد بْن إِسْحَاقَ بْن إِسْمَاعِيل بْن حَمَّاد بْن زيد، وعبد اللَّه بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدارمي (م) ، وعبد اللَّه بْن الهيثم العبدي (س) ، وابنه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن حجاج بْن المنهال، وأَبُو بكر عَبْد القدوس بْن مُحَمَّد الحبحابي العطار (ق) ، وعبد بْن حميد (ت) ، وابنه عُبَيد اللَّه بْن حجاج بْن المنهال، وعلي بْن عَبْدِ الْعَزِيزِ البغوي، وعَمْرو بْن منصور النَّسَائي (س) ، والفضل بْن الْعَبَّاس الحلبي (عس) ، ومحمد بْن بشار بندار (د ت س) ، ومحمد بْن داود بْن صبيح (قد) ، ومحمد بْن عَبد الرَّحِيمِ البزاز (س) ، وأَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى (د س ق) ، ومحمد بْن مسلم بْن وارة الرازي، ومحمد بْن يَحْيَى بْن أَبي حزم القطعي، ومحمد بْن يَحْيَى الذهلي، وهلال بْن العلاء الرَّقِّيّ (س) ، ويعقوب بْن
سفيان (1) ، ويعقوب بْن شَيْبَة، ويوسف بْن مُوسَى القطان.
قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَن أَبِيهِ: ثقة، ما أرى به بأسا.
وَقَال أَبُو حاتم: ثقة فاضل.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد الله العجلي: ثقة، رجل صالح، وكَانَ سمسارا يأخذ من كل دينار حبة، فجاء خراساني موسر من أصحاب الحديث، فاشترى له أنماطا فأعطاه ثلاثين دينارا، قال له: ما هذه؟ قال له: سمسرتك، خذها، قال: دنانيرك أهون علينا من هذا التراب، هات من كل دينار حبة، فأخذ دينارا وكسرا.
وَقَال النَّسَائي: ثقة (2) .
وَقَال خلف بْن مُحَمَّد كردوس الواسطي: توفي سنة ست عشرة ومئتين، وكَانَ صاحب سنة يظهرها.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد، والبخاري: توفي في شوال سنة سبع عشرة ومئتين (3)، زاد (1) سعد: وكَانَ ثقة كثير الحديث.
روى له الجماعة.
1129 خت: حجاج بن أَبي منيع (4) ، وهو حجاج بْن
(1) روى عنه كثيرا في كتابه"المعرفة والتاريخ.
(2)
ووثقه ابن قانع، وَقَال: ثقة مأمون. وَقَال الفلاس: ما رأيت مثله فضلا ودينا. ووثقه ابن حبان، وأبو حفص بن شاهين، والذهبي، وابن حجر.
(3)
وكذلك قال ابن قانع في كتاب"الوفيات"على ما نقله الحافظان مغلطاي وابن حجر.
(4)
طبقات ابن سعد: 7 / 474، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2843، والمعرفة ليعقوب =
يوسف بْن أَبي منيع واسمه عُبَيد اللَّه بْن أَبي زياد الرصافي، أَبُو مُحَمَّد مولى بني أمية، وقيل: حجاج بْن أَبي منيع، واسم أبي منيع يوسف بْن عُبَيد اللَّهِ بْن أَبي زياد.
رَوَى عَن: جده عُبَيد اللَّه بْن أَبي زياد الرصافي (خت) ، عن الزُّهْرِيّ نسخة كبيرة، وعن مُوسَى بْن أعين.
رَوَى عَنه: أَحْمَد بْن زياد الحذاء، وأَبُو جعفر أَحْمَد بْن مهدي بْن رستم الأصبهاني، وأَبُو بكر أَحْمَد بْن هاشم الأنطاكي الأشل، وإسماعيل بْن عَبد اللَّهِ بْن زرارة الرَّقِّيّ، وأيوب بْن مُحَمَّد الوزان، والحسين بْن الحسن المروزي، وأبو أسامة عَبد الله بْن مُحَمَّد بْن أَبي أسامة الحلبي، وعَمْرو بْن مُحَمَّد الناقد، ومحمد ابن أسد الخشني الإسفراييني، ومحمد بْن عَبْد الرحمن بْن الأشعث الدمشقي، ومحمد بْن مسلم بْن وارة الرازي، ومحمد بْن يحيى الذهلي، وهلال بْن العلاء الرَّقِّيّ، ويعقوب بْن سفيان الفارسي (1) .
قال هلال بْن العلاء: كَانَ لزم حلب في آخر عُمَره.
وذكره أَبُو عَرُوبَة الحراني في الطبقة الخامسة من أهل الجزيرة.
= (في موضع كثيرة انظر الفهرس) ، وثقات ابن حبان، الورقة 82، وتاريخ دمشق لابن عساكر (كما في تهذيبه: 4 / 85) ، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 124، واكمال مغلطاي: 2 / الورقة 135، وبغية الاريب، الورقة 82، ونهاية السول، الورقة 59، وتهذيب ابن حجر: 2 / 208 207، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1250.
(1)
أكثر من الرواية عنه في تاريخه حيث روى عنه في أكثر من خمسين موضعا.
وَقَال الحسين بْن مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْنِ عبادة الواسطي: سمعت هلال بْن العلاء يقول: كَانَ حجاج بْن أَبي منيع من أعلم الناس بالفرس من ناصيته إلى حافره، وأعلم الناس بالبعير من سنامه إلى خفه، وكَانَ مع بني هشام في الكتاب وهو شيخ ثقة.
وَقَال مُحَمَّد بْن يحيى الذهلي في ترجمة عُبَيد اللَّه بْن أَبي زياد الرصافي: لم أعلم له رواية غَيْر ابْن ابنه، يقال لَهُ: حجاج ابن أَبي منيع أخرج إلي جزءا من أحاديث الزُّهْرِيّ، فنظرت فيها فوجدتها صحاحا، فلم أكتب منها إلا يسيرا.
وذكره أَبُو حاتم بْن حبان فِي كتاب "الثقات".
قال البخاري في الطلاق عقيب حديث الأَوزاعِيّ، عن الزُّهْرِيّ عن عروة، عن عائشة في قصة ابنة الجون (1) : ورواه حجاج بْن أَبي منيع عن جده، عن الزُّهْرِيّ أن عروة أخبره أن عائشة قالت.
1130 ت: حجاج بن نصير الفساطيطي القيسي (2) ، أَبُو مُحَمَّد البَصْرِيّ.
(1) الصحيح: 7 / 53.
(2)
طبقات ابن سعد: 7 / 305، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 103، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2845، وتاريخه الصغير: 2 / 329، والضعفاء الصغير، له: 76، والكنى لمسلم، الورقة 98، والمعرفة ليعقوب: 1 / 289، 417، 2 / 112، 122، 3 / 397، وأخبار القضاة لوكيع: 1 / 66، 108، والكنى للدولابي: 2 / 94، وضعفاء العقيلي، الورقة 52، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 712، وثقات ابن حبان، الورقة 82، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 37 36 (دار الكتب) ، وثقات ابن شاهين، الورقة 16، والضعفاء للدارقطني، الترجمة 174، والسنن، له: 1 / 157، وأنساب السمعاني، في (الفساطيطي) ، والضعفاء لابن الجوزي، الورقة 34، واللباب لابن =
رَوَى عَن: إسماعيل بن عياش، وإياس بْن أَبي تميمة، والبراء بْن عَبد اللَّهِ الغنوي، وحسان بْن إبراهيم الكرماني، وحفص بْن جميع، وأبي خلدة خالد بْن دينار، وزياد بْن أَبي حسان النبطي، والسكن بْن المغيرة، وسويد بْن الخطاب القريعي (1) ، وأبي طلحة شداد بْن سَعِيد الراسبي، وشعبة بْن حجاج، وعباد بْن كثير، وعبد اللَّه بْن القاسم الكليبي، وعبد الرحمن بْن عَبد اللَّهِ المسعودي، وعبد القدوس بْن حبيب الشامي، وعثمان بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيّ الوقاصي، وعلي بْن المبارك، وأبي هاشم عمار بْن عمارة الزعفراني، وعيسى بْن ميمون الواسطي، وفطر بْن خليفة، وقرة بْن خالد السدوسي، ومالك بْن مغول، ومبارك بْن فضالة، ومحمد بْن ذكوان الجهضمي، ومحمد بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن المحبر، ومعارك (2) بْن عباد (ت) ، والمنذر بْن زياد البَصْرِيّ، وهشام بْن أَبي عَبد اللَّهِ الدستوائي، وهلال بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحنفي، وورقاء بْن عُمَر اليشكري، ووهب بْن جرير بْن حازم، واليمان بْن المغيرة، وأبي بكر الهذلي، وأبي عُبَيدة الناجي.
رَوَى عَنه: إبراهيم بْن راشد الأدمي، وإبراهيم بْن صالح
= الاثير: 2 / 431، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 124، والكاشف: 1 / 208، وميزان الاعتدال: 1 / 465، والمغني 1 / الترجمة 1327، وديوان الضعفاء، الترجمة 851، وتاريخ الاسلام، الورقة 103 (أيا صوفيا 3007)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 136 135، والوافي بالوفيات: 11 / 316، وبغية الاريب، الورقة 82، ونهاية السول، الورقة 59، وتهذيب ابن حجر: 2 / 209 208، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1251، وهو منسوب إلى الفساطيط وهي البيوت من الشعر.
(1)
منسوب إلى قريع بطن من قيس عيلان.
(2)
معارك: بضم الميم، وهو بصري ضعيف، يأتي.
الشيرازي، وأَبُو مسلم إبراهيم بْن عَبد الله الكجي، وأحمد بْن إِسْحَاقَ الأهوازي، وأحمد بْن الحسن التِّرْمِذِيّ (ت) ، وأحمد بْن سَعِيد الدارمي، وأحمد بْن سنان القطان الواسطي، وأحمد بْن منصور الرمادي، والحسن بْن معدان، والحسين بْن بحر البيروذي (1) ، والحسين بْن علي بن مهران، والحسين بْن عيسى البسطامي، وحماد بْن الْحَسَن بْن عنبسة الوراق، وحميد بْن زنجويه النَّسَائي، وخشيش بْن أصرم النَّسَائي، وسَعِيد بْن مسعود
المروزي، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وعبد الله بْن الصباح العطار، وعبد اللَّه بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدارمي، وعقبة بْن مكرم العمي، وعلي بْن أَحْمَدَ الجواربي الواسطي، وعلي بْن حرب الموصلي، وعُمَر بْن شبة النميري، والفضل بْن سهل الأعرج، والقاسم بْن الفضل بْن بزيع، ومحمد بْن عَبد المَلِك الدقيقي، وأَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن عيسى، ومحمد بْن مرزوق البَصْرِيّ، ومحمد بْن معمر البحراني، ومحمد بْن الوليد البسري، ومحمد ابن يونس الكديمي، ومعمر بْن سهل الأهوازي، وهارون بْن سفيان المستملي، ويحيى بْن أَبي الخصيب الرازي، ويزيد بْن مُحَمَّدِ بْنِ حماد العقيلي، وأَبُو يوسف يعقوب بْن إِسْحَاقَ القلوسي، ويعقوب بْن سفيان، ويعقوب بْن شَيْبَة.
قال معاوية بْن صَالِح، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ضعيف.
(1) منسوب إلى بيروذ، وهي من نواحي الاهواز، وقد روى الحسين هذا عن جبارة بن مغلس، وروى عنه أبو عَرُوبَة الحراني، وسار إلى الغزاة فتوفي شهيدا بملطية في شهر رمضان سنة 261 (أنساب السمعاني) .
وَقَال يعقوب بْن شَيْبَة: سألت يحيى بْن مَعِين عنه، فَقَالَ: كَانَ شيخا صدوقا، ولكنهم أخذوا عليه أشياء في حديث شعبة، كَانَ لا بأس بِهِ.
قال يعقوب: يعني أنه أخطأ في أحاديث من أحاديث شعبة (1) .
وَقَال علي ابن المديني: ذهب حديثه.
وَقَال أَبُو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث، ترك حديثه، كَانَ الناس لا يحدثون عنه.
وقَال البُخارِيُّ: يتكلمون فيه.
وَقَال في موضع آخر: سكتوا عنه.
وَقَال النَّسَائي: ضعيف.
وَقَال فِي موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وذكره أَبُو حَاتِم بْن حبان فِي كتاب "الثقات"، وَقَال: يخطئ ويهم.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ: فِي حَدِيثِهِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُ إِذَا حَاضَتْ إِحْدَانَا أَنْ تَتَّزِرَ ثُمَّ يُبَاشِرُهَا. قال لَنَا ابْنُ صَاعِدٍ: وإِنَّمَا قال لَهُ شُعْبَةُ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بِالْمُبَارَكِ الْمَوْضِعِ الَّذِي بِقُرْبٍ مِنْ واسِطٍ فَلَقِنَ عْنُه الْمُبَارَكُ، فَجُعِلَ اسْمُ الْمَوْضِعِ اسم
(1) وَقَال عَباس الدُّورِيُّ عَن يحيى بن مَعِين: ليس بشيءٍ (2 / 103) .
الرَّجُلِ، وأَسْقَطَ مَنْصُورًا مِنَ الإِسْنَادِ لَمَّا طَالَ عَلَيْهِ. وَقَال في حَدِيثِهِ عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ مُزَاحِمٍ، عَن أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: يُقْتَصُّ لِلْجَمَّاءِ مِنَ الْقَرْنَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"، قال لَنَا ابْنُ صَاعِدٍ: ولَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ عُثْمَانَ عَنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِنَّمَا رَوَاهُ أَبُو عُثْمَانَ عَنْ سَلْمَانَ مِنْ قَوْلِهِ. وَقَال في حَدِيثِهِ عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ زِيَادٍ، عَن زيد بْن اسلم، عَن أَبِيهِ، عَنْ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: كما لا يَنْفَعُ مَعَ الشِّرْكِ شَيْءٌ، كَذَلِكَ لا يَضُرُّ مَعَ الإِيمَانِ شئ". لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرَ الْمُنْذِرِ بْنِ زِيَادٍ (1) . ولِحَجَّاجِ بْنِ نُصَيْرٍ أَحَادِيثُ، ورِوَايَاتٌ، عَنْ شُيُوخِهِ، ولا أَعْلَمُ لَهُ شَيْئًا مُنْكَرًا غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ، وهُوَ فِي غَيْرِ مَا ذَكَرْتُهُ صَالِحٌ (2) .
قال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي: مات سنة ثلاث عشرة ومئتين.
وقَال البُخارِيُّ، وأبو حاتم بْن حبان: مات سنة ثلاث عشرة أو أربع عشرة ومئتين.
(1) جاء في حواشي النسخ من قول المؤلف: المنذر بن زياد من الضعفاء المتروكين والحمل عليه في هذا الحديث أولى من على حجاج بن نصير، والله أعلم.
(2)
وَقَال ابن سعد: كان ضعيفا"، وَقَال العجلي: كان معروفا بالحديث ولكنه أفسده أهل الحديث بالتلقين، كان يلقن، وأدخل في حديثه ما ليس منه فترك"، وضعفه الأزدي، والدارقطني في ضعفائه وفي"السنن"، وابن قانع، وَقَال الآجري عَن أبي داود: تركوا حديثه، وَقَال أَبُو أحمد الحاكم: ليس بالقوي". وَقَال أبو سعد السمعاني في "الفساطيطي"من"الانساب"وتابعه ابن الاثير في "اللباب": كان منكر الحديث، تركوا حديثه"، وضعفه ابن الجوزي، والذهبي وَقَال في "المغني": ضعيف وبعضهم تركه"، وَقَال في "الديوان": مجمع على ضعفه"، وَقَال في "الكاشف": ضعفوه، وشذ ابن حبان فوثقه"، قال بشار: بل تابعه أبو حفص بن شاهين فذكره في "الثقات" أيضا ولم يصنع شيئا، وَقَال ابن حجر: ضعيف كان يقبل التلقين".
روى له التِّرْمِذِيّ حَدِيثًا واحِدًا، قد ذكرناه في ترجمة معارك ابن عباد.
1131 م د: حجاج بن يوسف بن حجاج الثقفي (1) ، أَبُو مُحَمَّد بن أَبي يعقوب البغدادي المعروف بابن الشاعر، كَانَ أبوه شاعرا صحب أبا نواس وأخذ عنه، وكَانَ يلقب لقوة (2) ، وكَانَ منشؤه بالكوفة، وأما ابنه حجاج هذا فبغدادي المولد والمنشأ.
رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن خالد الصنعاني، وأَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ بْن يونس (مق) ، وأبي الجواب الأَحوص بن جواب، وإسحاق ابن منصور السلولي، وحجاج بْن مُحَمَّد المصيصي (م) ، وحجين بْن المثنى (د) ، والحسن بْن مُوسَى الأشيب (م) ، وروح بْن عبادة (م) ، وزفر بْن قرة بْن خالد السدوسي، وزكريا ابن عَدِيّ (م) ، وأبي زَيْد سَعِيد بْن الربيع الهروي (م) ، وسُلَيْمان ابن حرب (م) ، وسهل بْن حماد أبي عتاب الدلال (م) ، وشبابة ابن سوار (م) ، وأبي عاصم الضحاك بْن مخلد النبيل (م) ، وعبد
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 718، وثقات ابن حبان، الورقة 82، وتسمية من أخرجهم الإمامان للحاكم، الورقة 15، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 35، وتاريخ بغداد للخطيب: 8 / 240، وموضح أوهام الجمع: 2 / 61، والجمع لابن القيسراني: 1 / الترجمة 388، والمعجم المشتمل لابن عساكر، الترجمة 231، والمنتظم لابن الجوزي: 5 / 20، والمعلم لابن خلفون، الورقة 70، وتاريخ الاسلام للذهبي، الورقة 231 (أحمد الثالث 2917 / 7) ، وسير أعلام النبلاء 12 / 301، والعبر: 2 / 19، وتذكرة الحفاظ: 2 / 549، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 125 124، والكاشف: 1 / 208، وميزان الاعتدال: 1 / 466، ورجال صحيح مسلم، له، الورقة 63، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 136، والوافي بالوفيات: 11 / 315، وبغية الاريب، الورقة 82، ونهاية السول، الورقة 59، وتهذيب ابن حجر، 2 / 210 209، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1252، وشذرات الذهب: 2 / 139.
(2)
ذكره ابن حجر في نزهة الالباب، الورقة 80، وهذا النص نقله المؤلف من تاريخ الخطيب.
الرحمان بْن غزوان المعروف بقراد أَبِي نوح، وعبد الرزاق بْن همام (م) ، وعبد الصمد بْن عبد الوارث (م د) ، وعبد الملك بْن إبراهيم الجدي، وأبي علي عُبَيد اللَّهِ بْن عَبد المجيد الحنفي (م) ، وعُبَيد الله بْن مُوسَى (م) ، وعثمان بْن عُمَر بْن فارس (م) ، وعفان بْن مسلم (م) ، وعلي بْن حفص المدائني، وعَمْرو ابن عون الواسطي (م) ، وأبي نعيم الفضل بْن دكين (م) ، ومحاضر بْن المورع (م) ، ومحمد بْن جعفر المدائني (م) ، وأبي النعمان مُحَمَّد بْن الفضل السدوسي عارم (م) ، ومسلم بْن إبراهيم (م) ، ومعاوية بْن عَمْرو الأزدي (د) ، ومعلى بْن أسد العمي (م) ، ومعلى بْن منصور الرازي (د) ، وأبي سلمة منصور ابن سلمة الخزاعي (م) ، وموسى بْن داود (د) ، وهارون بْن إِسْمَاعِيلَ الخزاز (م) ، وأبي النضر هاشم بْن القاسم (م د) ، ويحيى بْن إِسْمَاعِيلَ الواسطي، وأبي غسان يَحْيَى بْن كثير العنبري (م) ، ويزيد بْن أَبي حكيم العدني، ويزيد بْن هارون، ويعقوب بْن إبراهيم بْن سعد (م د) ، ويونس بْن مُحَمَّد المؤدب (م) ، وأبي أَحْمَد الزبيري (م) ، وأبي داود الطيالسي (م) ، وأبي عامر العقدي (م) ، وأبي معمر المنقري المقعد (م) ، وأبي الوليد الطيالسي (م) .
رَوَى عَنه: مسلم، وأَبُو داود، وأَبُو يَعْلَى أَحْمَد بْن علي بْن المثنى الموصلي، وأَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَمْرو بْن أَبي عاصم النبيل، وإسحاق بْن حكيم، وبقي بْن مخلد الأندلسي، والحسين بْن إِسْمَاعِيلَ المحاملي وهو آخر من روى عنه، والحسين بْن مُحَمَّد بْن
حاتم المعروف بعُبَيد العجل، وصالح بْن مُحَمَّد البغدادي جزرة، وأَبُو بَكْر عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبي الدنيا، وعبد الرحمن بْن أَبي حَاتِم الرازي، وعبد الرحمن بْن يُوسُف بْن خراش، وأَبُو حَاتِم مُحَمَّد بْن إدريس الرازي، ومحمد بْن إسحاق الصاغاني وهو من أقرانه وموسى بْن هارون الحافظ.
قال أبو حاتم: صدوق.
وَقَال ابنه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم: ثقة من الحفاظ، ممن يحسن الحديث (1) .
وَقَال أبو داود: خير من مئة مثل الرمادي (2) .
وَقَال النَّسَائي (3) : ثقة.
وذكره أبو حاتم بْن حبان في كتاب "الثقات"(4)، وَقَال: كان صاحب حديث يتعسر.
وَقَال صالح بْن مُحَمَّد الحافظ: سمعت حجاج بْن الشاعر يقول: جمعت لي أمي مئة رغيف فجعلته في جراب، وانحدرت إلى شبابة بالمدائن، فأقمت ببابه مئة يوم، كل يوم أجئ برغيف أغمسه في دجلة وآكله، فلما نفد خرجت.
(1) نقله من كتاب ابن أَبي حاتم: 3 / الترجمة 718.
(2)
أصل الخبر في تاريخ الخطيب مما نقله من سؤالات الآجري لابي داود، قال الآجري: قلت له: أيما أحب إليك: الرمادي أو حجاج الشاعر؟ فقال: حجاج خير من مئة مثل الرمادي.
(3)
من تاريخ الخطيب أيضا (8 / 241) .
(4)
الورقة 82 بترتيب الهيثمي.
أخبرنا بذك يوسف بْن يعقوب الشيباني، قال: أخبرنا زيد ابن الحسن الكندي، قال: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الحافظ، قال (1) : حَدَّثَنِي الأزهري قال: أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الإدريسي، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أحيد البخاري، قال: حَدَّثَنَا صالح بْن مُحَمَّد، فذكره (2) .
قال أَبُو الحسين عبدا لباقي بْن قانع: مات في رجب (3) سنة تسع وخمسين ومئتين (4) .
1132 د: حجاج عامل عُمَر بْن عَبْدِ الْعَزِيزِ (5) على الربذة.
رَوَى عَن: أسيد بْن أَبي أسيد (د)، عن امرأة من المبايعات: كَانَ فيما أخذ علينا رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في المعروف الذي
(1) تاريخه لبغداد: 8 / 240.
(2)
ووثقه ابن خلفون، وابن الجوزي، والذهبي، وابن حجر، وإنما ذكره الذهبي في "الميزان"تمييزا له عن الحجاج بن يوسف الثقفي الامير.
(3)
الذي في تاريخ الخطيب نقلا عن ابن قانع: لعشر بقين من رجب.
أما من ذكر أنه توفي سنة سبع وخمسين ومئتين فالظاهر أنه تصحيف.
(4)
استدرك الحافظان مغلطاي وابن حجر في هذا الموضع ترجمة الحجاج بن يوسف بْن أَبي عقيل الثقفي الامير الشهير"95 45 هـ"، ولا تلتبس في رأيي، للتباعد الكبير في زمانيهما، وأخباره كثيرة في الكتب المستوعبة لعصره قلما يخلو منها كتاب، فلم أر فائدة في إيراده. ومما يستفاد أن في طبقة حجاج بن يوسف ابن الشاعر هذا هو: حجاج بن يوسف بن قتيبة أبو محمد الهمذاني الأزرق المؤدب. حدث بأصبهان عن النعمان بن عبد السلام، وأبي الحسن علي بن حمزة الكسائي، وبشر بن الحسين، وتفرد في الدنيا عنهم، وقيل: إنه عاش مئة وعشرين سنة، وتوفي سنة 260 هـ (تاريخ الاسلام للذهبي، الورقة 232 أحمد الثالث 2917 / 7) وانظر غاية النهاية لابن الجزري: 1 / 203.
(5)
انظر مستدركنا برقم 73"حجاج بن صفوان"فهناك ترجمته.