الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَوَى عَن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (ت س) ، وعن عُمَر بْن الخطاب (د) .
رَوَى عَنه: عَمْرو بْن أوس الثقفي (ت)، يقال: إنه أخوه، والوليد بن عَبد الله بن الجرشي (د س) .
روى له أبو دواد، والترمذي، والنسائي.
• ت: الحارث ابن البرصاء، هو: مالك، يأتي.
1011 د س ق:
 الحارث بن بلال بن الحارث المزني المدني
(1) .
روى عن: أبيه (د س ق) ، وله صحبة (2) .
رَوَى عَنه: ربيعة بْن أَبي عَبْدِ الرَّحْمَنِ (د س ق) .
= الحارث بن أوس (في المطبوع أويس محرف) : صحب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وروى عنه"وَقَال في الثاني: أنه رَوى عنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم، وعن عُمَر بن الخطاب.
وذكرهما ابن أَبي حاتم في ترجمتين، قال في الاولى (3 / الترجمة 313) : الحارث بْن أوس الثقفي الطائفي، لهُ صُحبَةٌ، روى عنه عَمْرو بْن عَبد الله بْن أوس والوليد بْن عَبْد الرَّحْمَن، سَمِعْتُ أَبِي يقول ذلك". وَقَال في الثانية (361) : الحارث بن عَبد الله بن أوس الثقفي الحجازي له صحبة. روى عنه أخوه عَمْرو بن عَبد الله بن أوس، والوليد بن عبد الرحمن، سمعت أبي يقول ذلك"، وكذلك فعل ابن حبان في "الثقات". قال بشار: الذي يقرأ ترجمة أبي حاتم في الوضعين لا يجد بينهما خلافا، فقد نص في كليهما على صحبته ورواية عَمْرو والوليد عنه، فالاصح، والله أعلم، أنهما واحد نسب مرة إلى ابيه ونسب مرة إلى جده.
(1)
أسد الغابة: 1 / 319 318، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 114، والكاشف: 1 / 193، وميزان الاعتدال: 1 / 432، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة: 14، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 98، وبغية الاريب، الورقة 75، ونهاية السول، الورقة 54، وتهذيب ابن حجر: 2 / 137، والاصابة، الترجمة 1376، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1124.
(2)
راجع هذا الكتاب: 4 / 284 283، الترجمة:780.
روى له أَبُو داود والنَّسَائي، وابن مَاجَهْ حديثا واحدا.
أخبرنا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (1) : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ، قال: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ (2) بْنُ النُّعْمَانِ، قال: حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن مُحَمَّدٍ الدَّراوَرْدِيّ، قال: حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْن أَبي عَبْد الرَّحْمَنِ، عَنْ الحارث بْن بلال بْن الحارث، عَن أَبِيهِ، قال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَسْخُ الْحَجِّ لَنَا خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً؟ قال: بَلْ لَنَا خَاصَّةً.
رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ (3) ، عن سُرَيْجِ بْنِ النُّعْمَانِ، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ، ورَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (4) ، عَنِ النُّفَيْلِيِّ، والنَّسَائي (5) ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ، وابْنُ مَاجَهْ (6)، عَن أَبِي مُصْعَبٍ الزُّهْرِيّ ثَلاثَتُهُمْ: عَنِ الدَّراوَرْدِيّ فَوَقَعَ لنا بدلاً.
ومن الأَوهام.
(1) المعجم الكبير، في مسند بلال بن الحارث 1 / 357 حديث 1138.
(2)
بالسين المهملة.
(3)
3 / 469، وَقَال الإمام أحمد: لا أقول به، وليس إسناده بالمعروف (ميزان: 1 / 432) .
(4)
(1808) في المناسك: باب الرجل يهل بالحج ثم يجعلها عُمَرة.
(5)
المجتبى 5 / 179 في مناسك الحج: باب إباحة فسخ الحج بعُمَرة لمن لم يسق الهدي.
(6)
(2984) في مناسك الحج: باب من قال: كان فسخ الحج لهم خاصة. وقد توهم نعيم بْن حماد في هذا الحديث فرواه عن الدَّراوَرْدِيّ عن ربيعة بن عبد الرحمن، عن بلال بن الحارث بن بلال، عَن أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ورواه غيره عن الدَّراوَرْدِيّ على وجه الصواب: عن ربيعة، عن الحارث، عَن أبيه، لذلك ذكرته كتب الصحابة لتبيان الوهم.
•: (وهم) ق: الحارث ابن البيلماني، في ترجمة: مُحَمَّد بْن الحارث ابن البيلماني.
1012 ت س: الحارث بن الحارث الأشعري الشامي (1) ، له صحبة.
رَوَى عَن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (ت س) ،"إن اللَّه أمر يَحْيَى بْن زكريا بخمس كلمات..الحديث بطوله، وليس له غيره.
رَوَى عَنه: أَبُو سلام الأسود (ت س) .
روى له التِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي هذا الحديث.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (2) : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ الْمِصِّيصِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ، قال: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلامٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلامٍ، عَن أَبِي سَلامٍ، قال: حَدَّثَنِي الْحَارِثُ الأَشْعَرِيُّ: أَنَّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قال: إن الله عزوجل أمر يحيى بن زكريا
(1) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 92، ومسند أحمد 4 / 130، 202، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2491، وجامع التِّرْمِذِيّ 5 / 149، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة: 473، وثقات ابن حبان، الورقة 74، والمعجم الكبير للطبراني: 3 / 343 316، والاستيعاب: 1 / 284، وتلقيح فهوم أهل الاثر: 176، 379، ومعجم البلدان: 4 / 604، وأسد الغابة: 1 / 321 319، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 114، والكاشف: 1 / 193، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 99 98،
والوافي بالوفيات: 241 112، وبغية الاريب، الورقة 75، ونهاية السول، الورقة 54، وتهذيب ابن حجر: 2 / 138 137، والاصابة، الترجمة 1384، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1125.
(2)
المعجم الكبير: 3 / 327 326 حديث رقم 3430.
بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ يَعْمَلُ بِهِنَّ ويَأْمُرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَعْمَلُوا (1) بِهِنَّ فَكَانَ يُبْطِئُ فَقَالَ لَهُ عِيسَى: إِنَّكَ أُمِرْتَ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ تَعْمَلُ بِهِنَّ وتَأْمُرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَعْمَلُوا بِهِنَّ، فَإِمَّا أَنْ تَأْمُرَ بِهِنَّ (2) ، وإِمَّا أَنْ أَقُومَ أَنَا فَآمُرَهُمْ بِهِنَّ، قال يَحْيَى: إِنَّكَ إِنْ سَبَقْتَنِي بِهِنَّ خِفْتُ أَنْ أُعَذَّبَ أَوْ يُخْسَفَ بِي. فَجَمَعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ حَتَّى امْتَلأَ الْمَسْجِدُ وحَّتى جَلَسَ النَّاسُ عَلَى الشُّرُفَاتِ، فَوَعَظَ النَّاسَ، ثُمَّ قال: إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَنْ أَعْمَلَ بِهِنَّ وآمُرُكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِنَّ.
أَوَّلُهُنَّ: أَنْ لا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، فَإِنَّ مَنْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ شَيْئًا مَثَلُهُ كَمَثَلِ رَجُلٍ اشْتَرَى عَبْدًا مِنْ خَالِصِ مَالِهِ بِذَهَبٍ أَوْ ورِقٍ (3)، فَقَالَ: هَذِهِ دَارِي وعَمَلِي، فَأَدِّ عَمَلَكَ، فَجَعَلَ يَعْمَلُ ويُؤَدِّي عَمَلَهُ إِلَى غَيْرِ سَيِّدِهِ، فَأَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ لَهُ عَبْدٌ كَذَلِكَ يُؤَدِّي عَمَلَهُ إِلَى غَيْرِ سَيِّدِهِ، وإِنَّ اللَّهَ هُوَ خَلَقَكُمْ ورَزَقَكُمْ فَلا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا.
وإِنَّ اللَّهَ أَمَرَكُمْ بِالصَّلاةِ، فَإِذَا نَصَبْتُمْ وجُوهَكُمْ فَلا تَلْتَفِتُوا، فَإِنَّ الله عزوجل يَنْصُبُ وجْهَهُ لِوَجْهِ عَبْدِهِ إِذَا قَامَ يُصَلِّي فَلا يَصْرِفُ وجْهَهُ عَنْهُ حَتَّى يَكُونَ الْعَبْدُ هُوَ يَصْرِفُ.
وآمُرُكُمْ بِالصِّيَامِ، وإِنَّ مَثَلَ الصَّائِمِ مَثَلُ رَجُلٍ مَعَهُ صُرَّةُ مِسْكٍ
فَهُوَ فِي عِصَابَةٍ لَيْسَ مَعَ أَحَدٍ مِنْهُمْ مِسْكٌ غَيْرَهُ، كلهم يشتهي أن
(1) في المطبوع من معجم الطبراني: يعلموا"محرف.
(2)
في المطبوع من معجم الطبراني: فأما تأمرهم.
(3)
الورق: الفضة.
يَجِدَ رِيحَهَا، وإِنَّ رِيحَ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ.
وآمُرُكُمْ بِالصَّدَقَةِ، فَإِنَّ مَثَلَهَا كَمَثَلِ رَجُلٍ أَخَذَهُ الْعَدُوُّ، فَأَسَرُوهُ، فَشَدُّوا يَدَهُ إِلَى عُنُقِهِ، فَقَدَّمُوهُ لِيَضْرِبُوا عُنُقَهُ، فَقَالَ: لا تَقْتُلُونِي، فَإِنِّي أَفْدِي نَفْسِي مِنْكُمْ بِكَذَا وكَذَا مِنَ الْمَالِ، فَأَرْسَلُوهُ، فَجَعَلَ يَجْمَعُ لَهُمْ حَتَّى فَدَى نَفْسَهُ، فَكَذَلِكَ الصَّدَقَةُ يَفْتَدِي بِهَا الْعَبْدُ نَفْسَهُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ.
وآمُرُكُمْ بِكَثْرَةِ ذِكْرِ اللَّهِ، وإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ طَلَبَهُ (1) الْعَدُوُّ فَانْطَلَقُوا فِي طَلَبِهِ سِرَاعًا، وانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى حِصْنًا (2) فَأَحْرَزَ نَفْسَهُ فِيهِ، فَكَذَلِكَ مَثَلُ الشَّيْطَانِ لا يَحْرِزُ الْعِبَادُ أَنْفُسَهُمْ مِنْهُ إِلا بِذِكْرِ اللَّهِ.
قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وأَنَا آمُرُكُمْ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَمَرَنِي اللَّهُ بِهِنَّ: الْجَمَاعَةِ، والسَّمْعِ والطَّاعَةِ، والْهِجْرَةِ، والْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عزوجل، فَمَنْ خَرَجَ مِنَ الْجَمَاعَةِ قَيْدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلامِ مِنْ عُنُقِهِ، إِلا أَنْ يُرَاجِعَ، ومَنْ دَعَا دَعْوَةً جَاهِلِيَّةً فَإِنَّهُ مِنْ جُثَا جَهَنَّمَ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وإِنْ صَلَّى وصَامَ؟ قال: نَعَمْ وإِنْ صَلَّى وصَامَ، فَادْعُوا بِدَعْوَةِ اللَّهِ الَّتِي سَمَّاكُمْ بِهَا (3) الْمُسْلِمِينَ الْمُؤْمِنِينَ عِبَادَ اللَّهِ.
(1) في المطبوع من المعجم الكبير: ظلمه"خطأ.
(2)
في المعجم الكبير: حصنا حصينا.
(3)
سقطت من المطبوع من المعجم الكبير.
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ بِطُولِهِ (1) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ، عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبي كَثِيرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلامٍ نَحْوَهُ.
ورَوَى النَّسَائي بَعْضَهُ (2) : مَنْ دَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ، إِلَى آخِرِهِ، عن هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ، عن مُحَمَّد بْن شعيب بْن شابور، عن معاوية بنسلام، وقد وقع لنا عاليا جدا مِنْ حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ بْنِ سَلامٍ، عَنْ أَخِيهِ زَيْدِ بْنِ سَلامٍ، كَانَ الصَّيْدَلانِيُّ شَيْخَ شَيْخِنَا، حَدَّثَ بِهِ عَنِ التِّرْمِذِيّ (3) .
1013 د س: الحارث بن حاطب بن الحارث (4) بن معمر
(1)(2864 2863) في الامثال: باب ما جاء في مثل الصلاة والصيام والصدقة.
(2)
في السير والتفسير من سننه الكبرى، كما صرح المؤلف في التحفة 3 / 3 حديث رقم 3274. وأخرجه أحمد 4 / 130، 202، وابن الاثير في أسد الغابة 1 / 321 320 وغيرهم.
(3)
وقد خلط بعض العلماء بين الحارث بن الحارث الاشعري هذا وبين أبي مالك الاشعري كما نجده في "المعجم الكبير"لابي القاسم الطبراني، وذكر ابن الاثير في "أسد الغابة"أن أبا نعيم كناه أبا مالك وذكر في الرواة عنه جماعة ممن يروي عَن أبي مالك الاشعري، فجعلهما واحدًا، وَقَال ابن الاثير: ذكر بعض العلماء أن هذا الحارث بن الحارث الاشعري ليس هو أبا مالك، وأكثر ما يرد هذا غير مكني، قاله كثير من العلماء منهم أبو حاتم الرازي وابن مَعِين ووغيرهما، وأما أبو مالك الاشعري فهو كعب بن عاصم على اختلاف فيه. وَقَال: روى أحمد بن حنبل في مسند الشاميين: الحارث الاشعري وروى له هذا الحديث الواحد الذي ذكرناه ولم يكنه، وأورد كعب بن عاصم وأورد له أحاديث لم يذكرها الحارث الاشعري.
وَقَال الحافظ ابن حجر: ومما أوقع في الجمع بينهما أن مسلما وغيره أخرجوا لابي مالك الاشعري حديث: الطهور شطر الايمان"من رواية أبي سلام عنه بإسناد حديث: إن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات"سواء.
وقد أخرج أبو القاسم الطبراني هذا الحديث بعينه بهذا الإسناد في ترجمة الحارث بن الحارث الاشعري، في الأَسماء، فإما أن يكون الحارث بن الحارث يكنى أيضا أبا مالك وإما أن يكونا واحدًا، والاول أظهر، فإن أبا مالك متقدم الوفاة كما سيأتي في ترجمته. وعلى هذا فيرد على المزي كونه لم يذكر أن مسلما روى للحارث بن الحارث هذا أيضا، وقد ذكر البغوي في معجمه أن للحارث هذا حديثين من حديث أبي سلام عنه" (تهذيب: 2 / 138) . قلت: الحق مع ابن حجر، ولذلك رقم عليه في "التقريب"برقم مسلم أيضا، والله تعالى أعلم.
(4)
تاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2401، وتاريخه الصغير: 1 / 2، وتاريخ أبي زرعة =
ابن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي، أخو مُحَمَّد بْن حاطب، ولهما صحبة، وأمهما فاطمة بنت المجلل، وكانا ممن ولدا بأرض الحبشة.
رَوَى عَن: النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (د س) .
رَوَى عَنه: أَبُو الْقَاسِمِ حسين بْن الحارث الجدلي (د)(1) ويوسف بْن سعد الجمحي (س)(2) .
استعمله عَبد اللَّهِ بْن الزبير على مكة سنة ست وستين (3) .
= الدمشقي 561، 577، وأخبار القضاة لوكيع: 1 / 124، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 3 / الترجمة 328، والولاة والقاضة للكندي: 120، وثقات ابن حبان، الورقة: 74، ومشاهير علماء الامصار، الترجمة 176، والمعجم الكبير للطبراني: 3 / 315، ومعجم الصحابة لابن قانع، الورقة: 32، والاستيعاب: 1 / 285، وتلقيح فهوم أهل الاثر 176، والكامل لابن الاثير: 2 / 137، 4 / 348، وأسد الغابة: 1 / 323 322، وتهذيب الأَسماء للنووي: 1 / 150، ومعرفة التابعين للذهبي: الورقة 6، تذهيب التهذيب: 1 / الورقة 114، والكاشف: 1 / 193، وتجريد أسماء الصحابة، الترجمة 919، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 99، والوافي بالوفيات: 11 / 248 247، وبغية الاريب، الورقة 75، والعقد الثمين للفاسي: 4 / 5، ونهاية السول، الورقة 54، وتهذيب ابن حجر: 2 / 138 139، والاصابة، الترجمة 1390، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة: 1126.
(1)
لم يريقم عليه ابن المهندس، وهو ذهول منه.
(2)
لم يرقم عليه ابن المهندس كذلك.
(3)
ومما يذكر للتمييز:
70 تمييز: الحارث بن حاطب بن عَمْرو بن عُبَيد بن أمية بن زيد الأَنْصارِيّ الاوسي، وهو أخو ثعلبة ابن حاطب. وأمه أمامة بنت صامت بن خالد بن عطية.
ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا من الأنصار، ثم من الأوس، ثم من بني عَمْرو بن عوف، ثم من بني أمية بن زيد. خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر هو وأخوه أبو لبابة بن عبد المنذر فردهما رسول الله صلى الله عليه وسلم من الروحاء، جعل أبا لبابة أميرا على المدينة، وأمر الحارث بإمرة إلى بني عَمْرو بن عوف، وضرب لهما بسهمهما وأجرهما، فكانا كمن شهدها. وَقَال الواقدي: وشهد الحارث أحدًا والخندق والحديبية وخيبر وقتل يوم خيبر شهيدا، رماه رجل من فوق الحصن فدفعه. وذكر الطبراني بسند ضعيف إنه شهد صفين مع علي بن أَبي طالب، وليس بشيءٍ.
وقد وهم ابن مندة والعسكري في الحارث بن حاطب الأَنْصارِيّ هذا فجعلاه المترجم الذي أخرج له =
روى له: أَبُو دَاوُدَ حديثا، والنَّسَائي آخر (1) .
1014 ت س ق: الحارث بن حسان بن كلدة البكري الذهلي العامري (2)، ويُقال: الربعي (3)، ويُقال: حريث (4) ، لهُ صُحبَةٌ، وفد على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وهو صاحب قيلة بنت مخرمة (5) ،
= أبو داود والنَّسَائي، ورد عليهما ابن الاثير في "أسد الغابة"وفند زعمهما، وأبان وهمهما، وللحارث هذا ترجمة في: طبقات ابن سعد: 3 / 461، والمحبر لابن حبيب: 418، والمعارف: 154، وثقات ابن حبان، الورقة: 74، والمعجم الكبير للطبراني: 3 / 323، والاستيعاب: 1 / 285، وتلقيح ابن الجوزي: 176، 379، وأسد الغابة: 1 / 323، وتجريد أسماء الصحابة، الترجمة 920، والوافي: 11 / 247، وتهذيب ابن حجر: 2 / 139، والاصابة، الترجمة 1391 وغيرها من كتب السيرة والمغازي.
(1)
انظر الحديثين في تحفة الاشراف: 3 / 4.
(2)
طبقات ابن سعد 6 / 35، وطبقات خليفة: 132، ومسند أحمد 3 / 481، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2392، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 325، وثقات ابن حبان، الورقة 74، ومشاهير علماء الامصار، الترجمة 310، والمعجم الكبير للطبراني: 3 / 287، ومعجم الصحابة لابن قانع، الورقة 31، والاستيعاب: 1 / 285، تلقيح فهوم أهل الاثر: 176، 379، والكامل لابن الاثير: 2 / 456، 3 / 33، 252، وأسد الغابة: 1 / 325 323، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 114، والكاشف: 1 / 193، وتجريد أسماء الصحابة، الترجمة 923، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة: 1، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 100، والوافي بالوفيات: 11 / 253 252، وبغية الاريب، الورقة: 75، ونهاية السول، الورقة 54، وتهذيب ابن حجر: 2 / 139، والاصابة، الترجمة 1395، وخلاصة الخرزجي: 1 / الترجمة 1128.
(3)
قال مغلطاي معقبا: وذهل وعامر لا يجتمعان في نسب إلا بطريق تجوز، وأما الربعي، فبكر وذهل وربيعة لا تغاير بينهم، فإن ذهل بن شيبان من بكر، وبكرا من ربيعة، فإذا قيل: ذهلي، فهو بكري وربعي"، وهذه الفائدة ذكرها قبله ابن الاثير في "أسد الغابة"في معرض رده على ابن عَبد الْبَرِّ (1 / 325) ، وما أظن المزي إلا تابع ابن عَبد الْبَرِّ، والحق مع ابن الاثير ومغلطاي فيما ذهبا إليه.
(4)
ويُقال: حويرث"على ما ذكره ابن الاثير وابن الجوزي وغيرهما.
وَقَال أبو عُمَر بن عَبد الْبَرِّ: "ويُقال: الحارث بن يزيد بن حسان، ويُقال: حريث بن حسان البكري، والاكثر يقولون: الحارث بن حسان البكري، وهو الصحيح إن شاء الله". ومع ذلك فيستغرب من المزي أنه لم يذكر على سبيل التمريض"الحارث بن يزيد البكري"مع أن إحدى روايتي التِّرْمِذِيّ وقع فيها كذلك، قال: حَدَّثَنَا عبد ابن حميد، أخبرنا زيد بن حباب، أخبرنا سلام بن سُلَيْمان النحوي أبو المنذر، أخبرنا عاصم بن أَبي النجود، عَن أبي وائل، عن الحارث بن يزيد البكري، قال: قدمت المدينة..الحديث ثم قال: ويُقال له: الحارث بن حسان. (في التفسير، سورة الذاريات 5 / 67 من طبع دار الفكر) .
(5)
قيلة بنت مخرمة هي العجوز التي ورد ذكرها في الحديث الذي رواه وفيه قصة حيث قال: =
سكن الكوفة، وعداده في أهلها.
رَوَى عَن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (ت س ق) .
رَوَى عَنه: إياد بْن لقيط، وسماك بْن حرب، وأَبُو وائل شقيق بْن سلمة (ت س) ، وعاصم بْن بهدلة، ولم يدركه والصحيح: عن عاصم، عَن أَبِي وائل عنه (1) .
قال أَبُو كريب: حَدَّثَنَا يونس بْن بكير، عَنْ عنبسة بْن الأزهر، عن سماك بْن حرب، قال: تزوج الحارث بْن حسان، وكانت لهُ صُحبَةٌ، وكَانَ الرجل إذ ذاك إذا تزوج يخدر أياما فلا يخرج لصلاة الغداة، فقيل له: أتخرج وإنما بنيت بأهلك في هذه الليلة؟ قال: والله إن امرأة تمنعني من صلاة الغداة من (2) جميع لامرأة سوء.
أَخْبَرَنَا بذلك، أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أبو
(1) ="مررت بعجوز بالربذة منقطع بها من بني تميم، فقالت: أين تريدون؟ فقلنا: نريد رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فقالت: احملوني معكم فإن لي إليه حاجة. قال: فحملتها فلما وصلت دخلت المسجد وهو غاص
بالناس، فإذا راية سوداء تخفق، قلت: ما شأن الناس؟ قَالُوا: هَذَا رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم يريد أن يبعث عَمْرو بن العاص وجها، وبلال متقلد السيف قائم بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فقعدت في المسجد، فلما دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أذن لي فدخلت، فقال: هل كان بينكم وبين بني تميم شيء؟ فقلت: نعم يا رسول الله، فكانت لنا الدائرة عليهم، ومررت على عجوز منهم وها هي بالباب، فأذن لها، فدخلت، فقلت: يا رسول الله ان رأيت أن تجعل الدهناء حجازا بيننا وبين بني تميم فافعل فإنها قد كانت لنا مرة، قال: فاستوفزت العجوز وأخذتها الحمية، وَقَالت: يا رسول الله، فأين تضطر مضرك؟ قال: قلنا: يا رسول الله إنا حملنا هذه ولا نشعر انها كانت لي خصما، أعوذ بالله وبرسول الله أن أكون كما قال الاول. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما قال الاول؟ قال: قلت: على الخبير سقطت، فذهبت مثلا، فأخبره عن حديث عاد هود، وكيف هلكوا بالريح العقيم، وهو خبر ذكره أهل الاخبار وأهل التفسير (وانظر: مسند أحمد 3 / 482 481، والبداية لابن كثير: 4 / 165) .
(1)
انظر الاستيعاب 1 / 286 285، وتحفة الاشراف: 3 / 5 4 حديث رقم 3277.
(2)
في المطبوع من الطبراني: في.
جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (1) : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو كريب، فذكره.
روى له التِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي، وابن ماجه حديثا واحدا.
1015 بخ ص عس (2) : الحارث (3) بن حصيرة (4) الأزدي أَبُو النعمان الكوفي.
رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن مسلم الهجري، وجابر الجعفي، وزيد بْن وهب الجهني (بخ ص) ، وزيد أبي رجاء الأحمسي، وسَعِيد بْن عَمْرو بْن أشوع، وعبد اللَّه بْن بريدة، وأبي سَعِيد
(1) المعجم الكبير 3 / 278 حديث رقم 3324.
(2)
هذا الرقم مني، قد أخل به المؤلف، وهو رقم كتاب الخصائص للنسائي، الذي ذكره المؤلف في آخر الترجمة، وقد وقع في تهذيب ابن حجر وتقريبه بدلا منه: س"وهو خطأ وواضح فإن النَّسَائي لم يخرج له في السنن، ولم يذكره الذهبي في "الكاشف"أصلا.
(3)
طبقات ابن سعد: 6 / 334، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 92، وتاريخ الدارمي عن يحيى، رقم 253، والعلل لأحمد: 1 / 101، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2418، وثقات العجلي، الورقة: 8، وسؤالات الآجري لابي داود، الورقة: 3، وأخبار القضاة لوكيع: 3 / 16، وضعفاء العقيلي، الورقة 40، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 331، وثقات ابن حبان، الورقة: 74، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 228، والضعفاء للدارقطني، الترجمة 158، وثقات ابن شاهين، الورقة: 17، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 114، وميزان الاعتدال: 1 / 432، والمغني: 1 / الترجمة 1226، وديوان الضعفاء، الترجمة 810، وتاريخ الاسلام: 6 / 49، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 100، وبغية الاريب، الورقة: 57، ونهاية السول، الورقة 54، وتهذيب ابن حجر: 2 / 140، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1129.
(4)
قيده ابن حجر في "التقريب"بفتح الحاء المهملة وكسر الصاد المهملة. ووقع في بعض كتب الشيعة: حضيرة"بالضاد المعجمة، وهو تصحيف.
عقيصا، وعكرمة مولى ابن عباس، والقاسم بن جندب، والقاسم ابْن عَبْد الرَّحْمَنِ بن عَبد اللَّهِ بْنِ مسعود، وأبي داود السبيعي الأعمى، وأبي صادق الأزدي (ص) ، وأبي العجفاء السلمي.
رَوَى عَنه: إسماعيل بْن سالم، وجعفر بْن زياد الأحمر، والحكم بْن عَبْدِ الملك (ص) ، وخالد بْن المختار اليماني،
وسفيان الثوري، والصباح بْن يَحْيَى المزني (1) ، وأَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ عَبد اللَّهِ بْن عَبد المَلِك بْن أَبي عُبَيدة بْن عَبد اللَّهِ بْنِ مسعود المسعودي، وعبد اللَّه بْن نمير (عس) ، وعبد السلام بْن حرب، وعبد الواحد بْن زياد (بخ) ، وعدي بن الفضل، وعلي ابن عابس، وعُمَر بْن شعيب الأَنْصارِيّ، ومالك بْن مغول (ص) ، ومحمد بْن كثير الكوفي، وموسى بْن مُحَمَّد الأَنْصارِيّ، وأَبُو إسرائيل الملائي.
قال مُحَمَّد بْن عَمْرو الرازي (مق) : سألت جرير بْن عَبْدِ الحميد، فقلت: الحارث بْن حصيرة لقيته؟ قال: نعم، شيخ طويل السكت يصر على أمر عظيم.
وَقَال أَبُو أَحْمَدَ الزبيري: كَانَ الحارث بْن حصيرة، وأَبُو اليقظان عثمان ابن عميرة يؤمنان بالرجعة.
وَقَال إسحاق بْن مَنْصُور، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس به بأس.
وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي، عَن يَحْيَى بْن مَعِين: خشبي ثقة، ينسبون إلى خشبة زيد بْن علي لما صلب عليها.
(1) انظر المجروحين لابن حبان: 1 / 377.
وَقَال أَبُو حاتم: لولا أن الثوري روى عنه لترك حديثه.
وَقَال النَّسَائي: ثقة.
وَقَال أَبُو أَحْمَدَ بْن عدي: إذا روى عنه الكوفيون، فهو عامة روايات الكوفيين عنه في فضائل أهل البيت، وإذا روى عنه عَبْد الْوَاحِدِ بْن زياد والبَصْرِيّون، فرواياتهم عنهم أحاديث متفرقة وهو أحد من يعد من المحترقين بالكوفة في التشيع، وعلى ضعفه يكتب حديثه (1) .
روى له البخاري في الأدب، والنَّسَائي في خصائص علي وفي مسنده.
1016 م: الحارث بن خفاف (2) بن إيماء (3) بن رحضة (4) الغفاري.
(1) ووثقه العجلي، وذكره ابنُ حِبَّان وابن شاهين في جملة الثقات، وخرج الحاكم حديثه في "المستدرك". وَقَال الآجري عَن أبي داود: شيعي صدوق. وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: شيخ للشيعة يغلو في التشيع. وَقَال العقيلي: له غير حديث منكر لا يتابع عليه. وَقَال الأزدي: زائغ، سألت أبا العباس بن سَعِيد عَنْهُ فَقَالَ: كَانَ مذموم المذهب أفسدوه. وَقَال ابن حجر: صدوق يخطئ، ورمي بالرفض". قال بشار: ابن عدي وقبله أبو حاتم، قد خبرا أحاديثه، وعندي أن القول قولهما، ولكن يستغرب توثيق النَّسَائي له مطلقا! وقد ذكرته كتب الشيعة، وذكر مؤلف"معجم رجال الحديث"وهو فيهم ست تراجم كلها له! وفيها من الأَوهام ما لا مزيد عليه (4 / 197 196) . وقد ذكره الذهبي في أهل الطبقة الخامسة عشرة من كتابه وهم الذين توفوا بين 150 141.
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2420، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 336، وثقات ابن حبان، الورقة: 74، وتسمية من أخرجهم الإمامان للحاكم، الورقة: 16، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 40، والجمع لابن القيسراني: 1 / الترجمة 372، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 114، والكاشف: 1 / 194، ورجال صحيح مسلم للذهبي، الورقة 63، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 100، وبغية الاريب، الورقة: 75، ونهاية السول، الورقة 54، وتهذيب ابن حجر: 2 / 140 141، والاصابة، الترجمة 1401، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1130.
(3)
إيماء: بكسر الهمزة وسكون الياء آخر الحروف، قيده في "التقريب.
(4)
رحضة: بفتح الراء والحاء المهملتين والضاد المعجمة، جوده ابن المهندس ومغلطاي.
روى عن: أبيه (م) ، وله صحبة.
رَوَى عَنه: خالد بْن عَبد اللَّهِ بْن حرملة المدلجي (م)(1) .
روى له مسلم حديثا واحدا.
أخبرنا بِهِ: أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو عَبد اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بن عبد الواحد بن الفاجر الْقُرَشِيُّ، وأَبُو غَالِبٍ مَحْفُوظُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْن إسحاق بْن خزيمة، قال: أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ إبن إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرو، عَنْ خَالِدِ بْن عَبد اللَّهِ بْن حرملة، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ خُفَافِ بْنِ إِيمَاءَ الْغِفَارِيِّ، قال، قال خُفَافُ بْنُ إِيمَاءَ: رَكَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: غِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا، وأَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ، وعُصَيَّةُ عَصَتِ اللَّهَ ورَسُولَهُ، ثُمَّ قال: اللَّهُمَّ الْعَنْ بَنِي لِحْيَانَ، والْعَنْ رَعْلا وذَكْوَانَ ثُمَّ وقَعَ سَاجِدًا، قال خُفَافٌ: فَجُعِلَتْ لَعْنَةُ الْكَفَرَةِ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ (2) .
رَوَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ فَوَافَقْنَاهُ فيه بعلو (3) .
(1) أخل ابن المهندس برقم مسلم، وأخذناه من نسخة دار الكتب، ومن صحيح مسلم.
(2)
أخرجه مسلم (679) و (308) في المساجد ومواضع الصلاة: باب استحباب القنوت في جميع الصلاة إذا نزلت بالمسلمين نازلة، وأحمد 4 / 57.
(3)
وذكره ابنُ حِبَّان في ثقات التابعين.
1017 د: الحارث بْن رافع بْن مكيث الجهني (1) ثم الربعي والد خارجة بْن الحارث، وعم مُحَمَّد بْن خالد بْن رافع، تابعي.
رَوَى عَن: النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (د) ، مُرْسلاً (2) ، وعن جابر بْن عَبد اللَّهِ (د) ، وأبيه رافع بْن مكيث وله صحبة. وسنان بْن وبرة الجهني.
رَوَى عَنه: ابنه خارجة بْن الحارث (د) ، وابن أخيه محمد ابن خالد بْن رافع (د) .
روى له أَبُو دَاوُدَ حديثين.
1018 صد: الحارث بن زياد (3) ، الأَنْصارِيّ
(1) تاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2423، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة: 342، وثقات ابن حبان، الورقة 74، وأسد الغابة: 1 / 327، ومعرفة التابعين للذهبي، الورقة 6، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 114، والكاشف: 1 / 194، وتجريد أسماء الصحابة، الترجمة 931، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 100، وبغية الاريب، الورقة 75، ونهاية السول، الورقة 54، وتهذيب ابن حجر: 2 / 141، والاصابة، الترجمة 2035، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1131.
(2)
لذلك أخرجه أبو موسى المديني في الصحابة، وذكرته كتب الصحابة، لتبيان إرسال روايته، فذكره ابن حجر في القسم الرابع من"الاصابة"، فهو تابعي من غير شك، وقد ذكره ابنُ حِبَّان في التابعين من "الثقات"، وتابعه الذهبي، وَقَال ابن القطان: لا يعرف.
(3)
طبقات ابن سعد 6 / 18، وطبقات خليفة 106، 136، ومسند أحمد 3 / 429، 4 / 221، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2388، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 344، وثقات ابن حبان،
الورقة 74، والمعجم الكبير للطبراني: 3 / 299، ومعجم الصحابة لابن قانع، الورقة 33، والاستيعاب: 1 / 289، وتلقيح ابن الجوزي 176، وأسد الغابة 1 / 329، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 114، وتجريد أسماء الصحابة، الترجمة 936، وإكمال مغلطاي: 2 / 100، وبغية الاريب، الورقة 75، وتهذيب ابن حجر: 2 / 141، والاصابة، الترجمة 1408، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1133.
الساعدي (1) ، لهُ صُحبَةٌ، وقيل: إنه بدري (2) ، يعد في الكوفيين (3) .
رَوى عنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم (صد) .
رَوَى عَنه: حمزة بْن أَبي أسيد الساعدي (صد) .
روى له أبو داود في "فضائل الأنصار"حديثا واحدا.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أَخْبَرَنَا الطَّبَرِانِيُّ، قال (4) : حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرو، عَنْ سَعْدِ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبي أُسَيْدٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ زِيَادٍ، قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: مَنْ أَحَبَّ الأَنْصَارَ أَحَبَّهُ اللَّهُ حِينَ يَلْقَاهُ، ومَنْ أَبْغَضَ الأَنْصَارَ أبغضه الله حين يلقاه.
(1) توهم ابن مندة فنسبه سعديا، وهو ساعدي كما ذكر المؤلف (راجع أسد الغابة: 1 / 329) .
(2)
وقع ذلك في رواية ابن أَبي شَيْبَة والطبراني من طريق سَعِيد بن المنذر، عن جمرة بْنِ أَبي أُسَيْدٍ، عَنِ الْحَارِثِ بن زياد"وكان من أصحاب بدر". وروى أحمد وأبو داود في "فضائل الأنصار"وابن أبي خيثمة والبخاري في التاريخ والبغوي والطبراني وغيرهم من طريق عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْغَسِيلِ، عَنْ جمرة بن أَبي أسيد، وكان أبوه بدريا، عن الحارث بن زيااد الساعدي أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق وهو يبايع الناس على الهجرة..الحديث. قال بشار: فسَعِيد بن المنذر هو الذي قال عن"الحارث": إنه بدري، والد جمرة، وما ذكره أحمد وأبو داود وابن أَبي خيثمة والبخاري والبغوي هو الصواب، فأهل المغازي ولا سيما موسى بن عقبة لم يذكروه في أهل بدر.
(3)
حيث نزل الكوفة وابتنى بها دارا في الانصار، ذكر ذلك ابن سعد (6 / 18) .
(4)
المعجم الكبير 3 / 300 حديث رقم 3358. ورواه أيضا في (3357 3356) . وانظر مسند أحمد 3 / 429، 4 / 221 والهامش السابق.
رواه عَن أَبِي بَكْرِ بْن أَبي الأَسْوَدِ، عَنْ جَدِّهِ حُمَيْدِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرو بِهِ، وعَنْ هَارُونَ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْغَسِيلِ، عَنْ حَمْزَةَ، نَحْوَهُ.
1019 د س: الحارث بن زياد (1) ، شامي.
روى عن: أبي رهم السماعي (2)(د س) .
رَوَى عَنه: يونس بْن سيف الكلاعي (د س)(3) .
(1) المعرفة ليعقوب: 2 / 345، وثقات ابن حبان، الورقة: 74، وأسد الغابة: 1 / 329، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 114، والكاشف: 1 / 194، وميزان الاعتدال 1 / 433، والمغني 1 / الترجمة 1229، وديوان الضعفاء، الترجمة 812، وتجريد أسماء الصحابة، الترجمة 937، إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 101، وبغية الاريب، الورقة 75، ونهاية السول، الورقة 54، وتهذيب ابن حجر: 2 / 142 141، والاصابة، الترجمة: 2036، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1134.
(2)
هو أحزاب بن أسيد، تقدم في المجلد الثاني: 280، الترجمة 283، وكان الاحسن أن يذكره باسمه.
(3)
اغتر البغوي بحديث فأخرجه في الصحابة، قال ابن حجر في "الاصابة": أخرج الحسن بن عرفة، عن قتيبة، عن الليث، عن معاوية بن صالح، عن يونس بن سيف، عن الحارث بن زياد"صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لمعاوية فقال: اللهم علمه الكتاب والحساب وقه العذاب"وأخرجه ابن شاهين عن البغوي كذلك، وهكذا سمعناه في جزء الحسن بن عرفة بعلو، قال ابن مندة: هذا وهم من قتيبة أو من الحسن بن عرفة، ثم ساقه من طريق موسى بن هارون عن قتيبة، لكن لم يقل فيه"صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم". قال ابن حجر: وكذا أخرجه الحسن بن سفيان عن قتيبة، قال ابن مندة: ورواه آدم وأبو صالح وغيرهما، عن الليث، عن معاوية، عن يونس، عن الحارث، عَن أبي رهم، عن العرباض بن سارية. وكذلك رواه عبد الرحمن بن مهدي وابن وهب وزيد بن الحباب ومعن بن عيسى في آخرين، عن معاوية. قلت (يعني ابن حجر) : وحديث ابن مهدي في صحيح ابن حبان، وهو الصواب. قال بشار: هو تابعي من غير شك ولا معنى لقول ابن الاثير في "أسد الغابة": مختلف في صحبته"، فهو اختلاف جاء من الخطأ، وقد ذكره ابنُ حِبَّان في التابعين من "الثقات" وتابعه الذهبي فقال في "التجريد": والصحيح أنه تابعي". قال بشار أيضا: وَقَال الذهبي في الميزان والمغني: مجهول"، وقد شدد النكير عليه مغلطاي، فأبان عن زعارته وحقده وحسده وهي التي أضاعت علمه كما بينت ذلك غير مرة، فقال: وزعم بعض المتأخرين من المصنفين أنه مجهول، وهو قول لم يسبق إليه ولا يعتمد ذو لب عليه، لان هذا الرجل =
روى له أَبُو داود، والنَّسَائي حديثا واحدا.
أخبرنا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي عُمَر بْن قدامة، وأبو الحسن علي بْن أَحْمَد بْن عَبْد الواحد ابن الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَان بْنِ تَغْلِبَ، وأَبُو يَحْيَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبي عَبد اللَّهِ بن حماد ابن الْعَسْقَلانِيِّ، وأُمُّ أَحْمَدَ زَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ الْحَرَّانِيِّ بِدِمَشْقَ، وأَبُو الْفَضْلِ عَبد الرحيم بْن يوسف بْن يَحْيَى بْنِ خَطِيبِ الْمِزَّةِ، وأَمَةُ الْحَقِّ شَامِيَّةُ بِنْتُ الْحَسَنِ بْنِ الْبَكْرِيِّ بِمِصْرَ قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْص عُمَر بْن مُحَمَّد بْن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أبو غالب أحمد بْن الحسن بْن البناء، قال: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن علي الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ مَرْوَانَ الكوفي الابراري، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبَانٍ، قال: حَدَّثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى قال: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ، قال: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ يُونُسَ بن سيف، عن الحارث
= (يعني الذهبي) من عادته في تصنيفه التقصير، وليس له في العلم تصرف بصير لا سيما وقد رأى تصنيف رجل هو عنده بخاري زمانه (يقصد المزي) لم يذكر من حاله سوى روايته عَن أبي رهم ورواية يونس عنه فقط إلا ما أتعب به خاطره وخاطر من ينظر في كتابه بقوله على عادته: روى له أَبُو داود والنَّسَائي حديثًا واحدًا أخبرنا به ابن أَبي عَمْرو ابْنُ الْبُخَارِيِّ وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ وزينب وابن خطيب المزة وشامية!. وَقَال ابن حجر بعد ذكره لتجهيل الذهبي له: وشرطه ان لا يطلق هذه اللفظة إلا إذا كان أبو حاتم الرازي قالها، والذي قال أبو حاتم: إنه مجهول آخر غيره فيما يظهر لي، نعم: قال أَبُو عُمَر بْن عَبد الْبَرِّ في صاحب هذه الترجمة: مجهول وحديثه منكر". قال بشار: أراد ابن حجر الترجمة التي ذكرها ابن أَبي حاتم (3 / 345) قال: الحارث بن زياد، قال: دخلت على أبي عازب مسلم بن عَمْرو في مرضه، روى عنه أبو نعيم، سمعت أبي يقول ذلك، وسمعته يقول: هو مجهول"انتهى. وهذا لا يقضتي أن لا يكون هو الحارث بن زياد الشامي، وإن كان بعيدا، ولكن إن لم يكن هو فيبقى الحارث بن زياد الشامي يصح أن يعلم في المجاهيل لسببين رئيسين: الاول تفرد يونس بن سيف الكلاعي في الرواية عنه، ولقول ابن عَبد الْبَرِّ فيه مجهول أيضا، وهذا سلف للذهبي، ما أظن مغلطاي لم يعرفه، ولكن اللجاجة لم تدعه يذكره، نسأل الله العافية!
ابن زِيَادٍ، عَن أَبِي رُهْمٍ، عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، قال: دَعَانِي رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى السُّحُورِ فِي رَمَضَانَ، فَقَالَ: هَلُمَّ إِلَى الْغَدَاءِ الْمُبَارَكِ.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (1) ، عن عَمْرو بْنِ مُحَمَّدٍ النَّاقِدِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ خَالِدٍ، ورَوَاهُ النَّسَائي (2) ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ.
1020 د ق: الحارث بن سَعِيد (3)، ويُقال: بن يزيد العتقي المِصْرِي، ويُقال: سَعِيد بْن الحارث، والأول أصح.
رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن منين (د ق) ، من بني عَبْد كلال.
رَوَى عَنه: عَبد اللَّهِ بْن لَهِيعَة، ونافع بْن يزيد (دق) .
قال أبو بكر بْن أَبي داود: العتقي بطن من غافق (4) .
(1) أخرجه أبو داود (2344) في الصوم: باب من سمى السحور الغداء.
(2)
المجتبى 4 / 145 في الصيام: باب دعوة السحور.
وأخرجه أحمد 4 / 127 126، وإسناده ضعيف بسبب الحارث بن زياد الشامي.
(3)
تذهيب الذهبي: 1 / الورقة 114، والكاشف: 1 / 194، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 9، وميزان الاعتدال: 1 / 434، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 101، وبغية الاريب، الورقة 75، ونهاية السول، الورقة 54، وتهذيب ابن حجر: 2 / 143 142، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1135.
(4)
هكذا قال أبو بكر بْن أَبي داود، وَقَال السمعاني في "الانساب"وتابعه ابن الاثير في "اللباب": بضم العين وفتح التاء المثناة من فوقها وفي آخرها قاف، هذه النسبة إلى العتقيين والعتقاء، وليسوا من قبيلة واحدة، وإنما هم جمع من قبائل شتى، منهم من حجر حمير، ومن كنانة مضر، ومن سعد العشيرة، وغيرهم". وَقَال أبو علي الجياني في كتاب"تقييد المهمل" (الورقة 83) بعد أن قيده كما قيدناه: قال أبو سَعِيد بن يونس بن عبد الاعلى الصدفي: العتقاء الذين ينسب إليهم ليسوا من قبيلة واحدة، هم جمع من قبائل شتى. وحكى الدارقطني عَن أبي عُمَر الكندي النسابة ان عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة مولى زبيد بن الحارث العتقي، وكان زبيد من حجر حمير، وذلك أن العتقاء إنما =
روى له أبو داود، وابن مَاجَهْ حديثا واحدا.
أخبرنا بِهِ أَبُو الْخَطَّابِ عُمَر بْنُ مُحَمَّدٍ بن عَبد اللَّهِ بن أَبي عَصْرُونَ التَّمِيمِيُّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ المؤيد بْن مُحَمَّدِ بْن عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الجبار بْن مُحَمَّد بْنِ أَحْمَدَ الْخُوَارِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قال: أَخْبَرَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ، قال: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قال: حَدَّثَنِي سَعِيد بْنُ أَبي مَرْيَمَ، قال: أَخْبَرَنَا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، قال: أَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ سَعِيد الْعُتَقِيُّ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مُنَيْنٍ مِنْ بَنِي عَبْدِ كُلالٍ، عَنْ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَقْرَأَهُ خَمْسَ عَشَرَةَ سَجْدَةً فِي الْقُرْآنِ مِنْهَا ثَلاثٌ فِي الْمُفَصَّلِ، وفِي سُورَةِ الْحَجِّ سَجْدَتَيْنِ (1) .
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (2) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبد الرَّحِيمِ بْنِ الْبَرَقِيِّ، وابْنُ مَاجَهْ (3) ، عَنْ مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي كِلاهُمَا عَنْ سَعِيد بْنِ أَبي مريم، فوقع لنا بدلا.
= هم جماع، فيهم من حجر حمير، وسعد العشيرة، ومن كنانة مضر، وغيرهم". قال بشار: فلعل المزي إنما ذكر قول أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبي دَاوُدَ لاختصاصه بالحارث بن سَعِيد هذا، ومع كل ذلك كان ينبغي أن ينبه على ما ذكرنا.
وفي الحارث هذا قال ابن القطان في كتاب"الوهم والايهام"تأليفه: لا تعرف له حال"، وتابعه الذهبي في "الميزان"، وَقَال ابن حجر في تقريبه: مقبول.
(1)
ضبب عليها المولف لان الصحيح عند أبي داود: سجدتان"فكأنها هكذا وقعت في الرواية التي ذكرها.
(2)
أخرجه أبو داود (1401) في الصلاة: باب تفريع أبواب السجود، وكم سجدة في القرآن.
(3)
أخرجه ابن ماجة (1507) في إقامة الصلاة والسنة فيها: باب عدد سجود القرآن. وَقَال أبو داود: إسناده واه، وهو كما قال بسبب جهالة الحارث.