الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَخْبَرَنَا بِهِ: أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (1) : حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَمْرو الْعُكْبَرِيُّ، ومُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَعْيَنَ، قَالا: حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ سُلَيْمان، قال: حَدَّثَنَا جُنَيْدٌ الْحَجَّامُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ الْحَجَّامُ، عَنْ عكرمة، عَنِ ابْن عَبَّاس، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لا يَزْنِي الزَّانِي وهُوَ مُؤْمِنٌ، ولا يَشْرَبُ الْخَمْرَ وهُوَ مُؤْمِنٌ، ولا يَسْرِقُ وهُوَ مُؤْمِنٌ.
رَوَاهُ عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْهُ (2) .
979 ت:
جنيد، غير منسوب
.
عَن: عَبد الله بْن عُمَر بْن الخطاب (3)(ت) ، عن النبي
= خلفون في الثقات: هو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين وقد أثنى عليه أبو سَعِيد الاشج، وفي سؤالات أبي زرعة النصري للامام أحمد بْن حنبل: قال أَبُو عبد الله: كلام الضعيف المتروك جنيد الحجام وهو غلام أبي أسامة".وَقَال الذهبي: صدوق. وَقَال ابن حجر: صدوق يهم.
وقد ذكره الذهبي في الطبقة التاسعة عشرة من تاريخ الاسلام (190 181) ثم ألحقه بخطه في حاشية الورقة (16) من الطبقة العشرين منه (200 191) ولم يشر إلى ترجمته السابقة: فكأنه تكرر عليه، والله أعلم.
(1)
المعجم الكبير: 11 / 261 حديث 11679.
(2)
في الرجم من سننه الكبرى كما صرح المزي به في تحفة الاشراف (5 / 135 حديث 6092) وقد تابعه فضيل بن غزوان عن عكرمه عن ابن عباس بن عند النَّسَائي في الرجم من الكبرى، وعند البخاري (8 / 197) في الحدود: باب السارق حين يسرق، و (8 / 203) في المحاربين: باب إثم الزناة والطبراني (11799) ، ومن طريق حفص بن عُمَر العدني عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس عند الطبراني (11623) ايضا.
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2302، والجرح والتعديل: 2 / الترجمة 2191، وثقات ابن حبان، الورقة 71، ومعرفة التابعين للذهبي، الورقة: 6، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة: 112، والكاشف: 1 / 189، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 91، وبغية الاريب، الورقة: 73، ونهاية السول، الورقة: 53، وتهذيب ابن حجر: 2 / 120، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة: 1078.
صلى الله عليه وسلم، قال: لجهنم سبعة أبواب، باب منها لمن سل السيف على أمتي، أو قال على أمة مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم.
رَوَى عَنه: مالك بْن مغول (ت) ، وأَبُو معاوية الضرير.
قال عَبد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم، عَن أَبِيهِ: هو مرسل.
روى له التِّرْمِذِيّ هذا الحديث الواحد، وَقَال (1) : غريب لا نعرفه إلا من حديث مالك بن مغول.
(1) جامعه (3123) في تفسير القرآن: باب ومن سورة الحجر.
وأخرجه أحمد 2 / 94. وجنيد هذا ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات".