الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه جواب وجودان وجون
982 زعس:
جواب بن عُبَيد اللَّه التَّيْمِيّ الكوفي
(1) .
رَوَى عَن: الحارث بْن سويد التَّيْمِيّ، والمعرور بْن سويد الأسدي، ويزيد بْن شَرِيك والد إبراهيم التَّيْمِيّ (ز عس) .
رَوَى عَنه: أكيل أَبُو حكيم مؤذن مسجد إبراهيم النخعي، وجويبر بْن سَعِيد البلخي، وخلف بْن حوشب، ورزام بْن سَعِيد الضبي (عس) ، وسُلَيْمان أَبُو إِسْحَاقَ الشيباني (ز) ، وعبد الرحمن بْن عَبد اللَّهِ المسعودي، وقيس بْن سليم العنبري (2) ، وأبو حنيفة النعمان بْن ثابت.
(1) طبقات ابن سعد: 6 / 317، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 89، والعلل لأحمد: 1 / 86، 160، 216، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2347، والمعرفة ليعقوب: 2 / 581، 645، 660، 779، والجرح والتعديل: 2 / الترجمة 2226، وثقات ابن حبان، الورقة 72، ومشاهير علماء الامصار، رقم 1597، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 226، وسنن الدارقطني 1 / 317، وتاريخ جرجان للسهمي: 167 166، وإكمال ابن ماكولا: 2 / 168، والضعفاء لابن الجوزي، الورقة: 30، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 112، وميزان الاعتدال: 1 / 426، والمغني: 1 / الترجمة 1205، وديوان الضعفاء: الترجمة 795، وتاريخ الاسلام: 4 / 239، 5 / 55، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 91، وبغية الاريب، الورقة: 73، وتهذيب ابن حجر: 2 / 122 121، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1096.
(2)
ومسعر بن كدام (انظر اكمال ابن ماكولا: 2 / 168) .
قال مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ الصاغاني، عَنْ مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْنِ نمير: جواب التَّيْمِيّ ضعيف في الحديث، وقد رآه سفيان الثوري فلم يحمل عنه.
قال ابن نمير: وَقَال أَبُو خالد الأحمر: قد رأيت جوابا التَّيْمِيّ وكَانَ يقص ويذهب مذهب الإرجاء.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ، عَن يحيى بْن مَعِين: قال أَبُو خالد الأحمر: جواب التَّيْمِيّ كَانَ ينزل جرجان.
وَقَال أَبُو نُعَيْمٍ، عن سفيان الثوري: مررت بجرجان، وبها جواب التَّيْمِيّ فلم أعرض له. قال أَبُو نعيم: من قبل الإرجاء.
وَقَال علي بْن جعفر الأحمر، عن سفيان بْن عُيَيْنَة، عن خلف بْن حوشب: كَانَ جواب التَّيْمِيّ إذا سمع الذكر ارتعد، فذكرت ذلك لإبراهيم فَقَالَ: لئن كَانَ يقدر على حبسه ما أبالي أن لا أعتد بِهِ، ولئن كَانَ لا يقدر على حبسه، لقد سبق من قبله.
وَقَال أَبُو أَحْمَدَ بْن عدي: كَانَ قاصا، وكَانَ بجرجان، وهو كوفي سكن جرجان، وليس له من المسند إلا القليل، وكَانَ يرمى بالإرجاء، له مقاطيع في الزهد وغيره، ولم أر له حديثا منكرا في مقدار ما يرويه (1) .
(1) وأخذ السهمي في "تاريخ جرجان"ترجمته من شيخه ابن عدي.
وَقَال يعقوب بْن سفيان: ثقة يتشيع. وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" وَقَال: كان مرجئا، وذكره ابن الجوزي في الضعفاء، وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق رمي بالارجاء". وقد ترجمه الذهبي في الطبقة الثانية عشرة من تاريخ الاسلام، وهي التي توفي أصحابها بين 120 111، ثم أعاده في الطبقة الثالثة عشرة (130 121) من غير إشارة إلى ترجمته السابقة، مما يشير إلى تكرره عليه، والله أعلم.
روى له البخاري في كتاب"القراءة خلف الإمام"حديثا واحدا تعليقا، والنَّسَائي في مسند علي حديثا واحدا أيضا.
983 ق: جودان (1) ، غير منسوب، ويُقال: ابن جودان (مد) ، سكن الكوفة، مختلف في صحبته (2) .
رَوَى عَن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (مدق) ، في إثم من اعتذر إليه أخوه فلم يقبل له عذره (3) ، ولا يعرف له سواه (4) .
(1) الجرح والتعديل: 2 / الترجمة 2266، والمراسيل 24، وثقات ابن حبان، الورقة: 72، والمعجم الكبير للطبراني 2 / الورقة 309، ومعجم الصحابة لابن قانع، الورقة: 28، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: 1 / 275، وتلقيح فهوم أهل الاثير 379، وأسد الغابة: 1 / 312، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 112، والكاشف: 1 / 189، وديوان الضعفاء، رقم 796، وتجريد أسماء الصحابة، رقم 881، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 1، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 92 91، وبغية الاريب، الورقة: 73، ونهاية السول، الورقة: 53، وتهذيب ابن حجر: 2 / 122، والاصابة، الترجمة 1259، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1097.
(2)
قال العلامة مغلطاي: وأما قوله: مختلف في صحبته، ففيه أيضا نظر، لاني لم أر أحدًا ممن له كتاب في الصحابة رضي الله عنهم أجمعين تخلف عن ذكره من غير أن يحكي خلافا في صحبته، فممن نص عليه: أبو سُلَيْمان بن زبر، والطبري، والبغويان، وأبو عيسى البوغي، وابن قانع، والعسكري، وابن مندة، والطبراني، وخليفة، والبرقي، وأبو حاتم البستي، وابن أَبي خيثمة في أخبار الكوفة، وتبعهم على ذلك جماعة من المتأخرين، والله تعالى أعلم". وَقَال الحافظ ابن حجر في زياداته على التهذيب بعد أخذ زبدة كلام مغلطاي. "وذكره غالب من صنف في أسماء الصحابة فيهم ولم يحكوا خلافا في صحبته، لكن لما وقع عند أبي داود حديثه وفيه: ابن جودان، ذكره في المراسيل". قال بشار: في هذا القول بعض المجازفة، فإن ابن حبان حينما ذكره في الصحابة من كتاب: الثقات"قال: يقال: إن له صحبة"وهي لا تختلف عن قول من يقول: مختلف في صحبته"، بل قال عبد الرحمن بن أَبي حاتم في كتاب"المراسيل: 24": قال أبي: جودان هذا ليست لهُ صُحبَةٌ، وهو مجهول"وأبو حاتم أعلم من كثير ممن ذكرهم مغلطاي وقد نفى صحبته البتة وجهله، فكيف لا يقول المزي بعد كل هذا"مختلف في صحبته"؟ ولكنها اللجاجة، وانظر المراسيل لابي داود:54.
(3)
أخرجه ابن ماجة (3718) في الادب: باب المعاذير، وأبو داود في المراسيل (ص: 54) وابن أَبي حاتم في المراسيل (ص: 24)، وابن قانع في معجم الصحابة (الورقة: 28) وكل الذين ألفوا في الصحابة، مثل الطبراني، وابن عَبد الْبَرِّ، وابن الاثير، وابن حجر وغيرهم. وَقَال ابن حبان في روضة العقلاء (183 182) بعد أن خرجه: أنا خائف أن يكون ابن جُرَيْج رحمة الله ورضوانه عليه دلس هذا الخبر بأن سمعه من العباس بن عبد الرحمن.
(4)
كذا قال وفيه نظر، فقد روى عنه الاشعث بن عُمَير حديثًا آخر، قال: أتى وفد عبد القيس نبي =
رَوَى عَنه: الأشعث بْن عَمْرو، والسائب بْن مالك، والعباس بْن عبد الرحمن بن ميناء (مدق) .
روى له أبو داود في المراسيل وابن ماجه.
984 د س: جون بن قتادة بن الأَعور بن ساعدة بن عوف (1) بن كعب بن عبدشمس بْن سعد بْن زيد مناة بن تميم التميمي ثم العبشمي البَصْرِيّ، يقال: إن لهُ صُحبَةٌ، ولم يثبت ذلك.
رَوَى عَن: الزبير بْن العوام، وشهد معه الجمل، وعن سلمة بْن الْمُحَبِّق الهذلي (د س)، حديث:"ذكاة الاديم دباغه"(2)
= اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فأسلموا وسألوه عن النبيذ فقالوا: يا رسول الله إن أرضنا أرض وخمة لا يصلحنا إلا النبيذ، قال: فلا تشربوا في النقير فكأني بكم إذا شربتم في النقير قام بعضكم إلى بعض بالسيوف، فضرب رجل منكم ضربة لا يزال أعرج منها إلى يوم القيامة. فضحكوا، فقال: ما يضحككم؟ فقالوا: والله لقد شربنا في النقير فقام بعضنا إلى بعض بالسيوف فضرب هذا ضربة بالسيف فهو أعرج كما ترى" (أسد الغابة لابن الاثير: 1 / 312) وقد رواه أبو منصور الباوردي فقال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يوسف، حَدَّثَنَا حسان الزيادي، حَدَّثَنَا شعيب، عن الاشعث بن عُمَير، عن جودان، فذكره، ذكر ذلك مغلطاي ثم قال: وذكره أيضا الحافظ أبو نعيم الأصبهاني، قال بشار: وإنما نقله ابن الاثير من أبي نعيم.
(1)
طبقات خليفة: 195، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2366، وطبقات الأَسماء المفردة للبرديجي، الورقة: 13، والجرح والتعديل: 2 / الترجمة 2251، وثقات ابن حبان، الورقة: 72، والكامل لالابن عدي: 1 / الورقة 226، ومعجم الصحابة لابن قانع، الورقة: 28، وإكمال ابن ماكولا: 2 / 162، والضعفاء لابن الجوزي، الورقة: 30، وأسد الغابة: 1 / 313 312، ومعرفة التابعين للذهبي، الورقة: 6، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 112، والكاشف: 12189، وميزان الاعتدال: 1 / 427، والمغني: 1 / الترجمة 1207، وديوان الضعفاء، الترجمة: 798، وتجريد أسماء الصحابة، الترجمة 882، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 92، وبغية الاريب، الورقة: 73، ونهاية السول، الورقة 53، وتهذيب ابن حجر: 2 / 123 122، والاصابة: الترجمة 1260، 1352، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة: 1098، وله ترجمة جيدة في تاريخ دمشق لابن عساكر (انظر تهذيبه: 3 / 417) .
(2)
أبو داود (4125) في اللباس: باب من أهب الميتة، والنَّسَائي 7 / 173 في الفرع: باب جلود الميتة. وأحمد 3 / 476 و5 / 6، وسيتكلم المؤلف عليه، وراجع تحفة الاشراف (4 / 53 حديث 4560) .
(د س) ، وحديث" أن رجلا وقع على جارية امرأته"(1) على خلاف في ذلك.
رَوَى عَنه: الحسن البَصْرِيّ (د س) ، وقتادة إن كَانَ محفوظا، وقرة بْن الحارث البَصْرِيّ.
قال هُشَيْمٌ: عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عن جون ابن قَتَادَةَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَمَرَّ بَعْضُ أَصْحَابِهِ بِسِقَاءٍ مُعَلَّقٍ فِيهِ مَاءٌ، فَأَرَادَ أَنْ يَشْرَبَ، فَقَالَ لَهُ صَاحِبُ السِّقَاءِ: إِنَّهُ جِلْدُ مَيْتَةٍ فَأَمْسَكَ حَتَّى لَحِقَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: اشْرَبُوا، فَإِنَّ دِبَاغَ الْمَيْتَةِ طَهُورُهَا.
هَكَذَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، وشُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ، ويَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْمَقَابِرِيُّ، عَنْ هُشَيْمٍ مِنْ دُونِ ذِكْرِ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّق فِيهِ، وذَلِكَ مَعْدُودٌ فِي أَوْهَامِ هُشَيْمٍ.
قال الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ: ورَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ وعَمْرو بْنُ زُرَارَةَ وغَيْرُهُمَا، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ مَنْصُورٍ ويُونُسَ بْنِ عُبَيد وغَيْرِهِمَا، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّق (2) مِنْ غَيْرِ ذِكْرِ جَوْنٍ فِيهِ. ورَوَاهُ قَتَادَةُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَوْنِ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّق وهُوَ الصَّحِيحُ. انْتَهَى ما حكاه ابن مندة.
(1) قد أخرجه أبو داود والنَّسَائي وابن ماجه من غير طريق جون، لذلك لم يرقم عليه المؤلف، وانظر تحفة الاشراف، مسند سلمة بن الْمُحَبِّق (4 / 52 حديث 4559) ، وسيأتي كلام المصنف عليه.
(2)
الْمُحَبِّق على وزن محدث، هكذا قيده صاحب القاموس وجوده مغلطاي بخطه، وفي بعض الكتب المطبوعة ومنها"تحفة الاشراف": الْمُحَبِّق بتشديد الباء الموحدة وفتحها، وما وجدت له وجها.
ورَوَاهُ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى زْحَمْوَيْهِ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَوْنِ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّق وهُوَ الصَّحِيحُ فِيمَا حَكَاهُ الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ مُنْتَصِرًا لِهَشُيْمٍ، زَادَ عَلَى مَنْ نَسَبَ الْوَهْمَ إِلَيْهِ، وهُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ، قال فِي "مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ": جَوْنُ بْنُ قَتَادَةَ التَّمِيمِيُّ يُعَدُّ فِي البَصْرِيّين، لا تَثْبُتُ لهُ صُحبَةٌ ولا رُؤْيَةٌ، ذَكَرَهُ بَعْضُ الْوَاهِمِينَ فِي الصَّحَابَةِ، ونَسَبَ وهْمَهُ إِلَى هُشَيْمٍ، وهُوَ وهْمٌ، لأَنَّ زَكَرِيَّا بْنَ يَحْيَى زَحْمَوَيْهِ رَوَاهُ عَنْ هُشَيْمٍ مُجَوَّدًا يَعْنِي بِذِكْرِ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّق فِي إِسْنَادِهِ، وقَدْ أَصَابَ ابْنُ مَنْدَهْ فِيمَا نَسَبَهُ إِلَى هُشَيْمٍ مِنَ الْوَهْمِ، لأَنَّ ذَلِكَ هُوَ الْمَحْفُوظُ عَنْ هُشَيْمٍ، رَوَاهُ غَيْرُ واحِدٍ عَنْهُ كَذَلِكَ. وأَمَّا رِوَايَةُ زَحْمَوَيْهِ فَشَاذَّةٌ عَنْ هُشَيْمٍ، لَكِنْ قَدْ وهِمَ ابْنُ مَنْدَهْ فِي قَوْلِهِ: إِنَّ الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ وعَمْرو بْنُ زُرَارَةَ وغَيْرَهُمَا رَوُوهُ عَنْ هُشَيْمٍ بِالإِسْنَادِ الَّذِي ذَكَرَهُ، إِنَّمَا ذَلِكَ الإِسْنَادُ لِلْحَدِيثِ الثَّانِي وهُوَ أَنَّ رَجُلا خَرَجَ فِي سَفَرٍ فَبَعَثَتْ مَعَهُ امْرَأَتُهُ بِخَادِمٍ يَخْدُمُهُ، فَوَقَعَ عَلَيْهَا فِي سَفَرَهِ، وقَدِ اخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى الْحَسَنِ أَيْضًا، رَوَاهُ أَبُو حُرَّةَ واصِلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ومَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ، ويُونُسُ بْنُ عُبَيد، ومُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، وهِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّق، لَيْسَ بَيْنَهُمَا أَحدٌ، وكَذَلِكَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بن مسلم الطائفي، وحماد ابن زَيْدٍ، عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ. وتَابَعَهُمَا سَعِيد بْنُ أَبي عَرُوبَة، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ. ورَوَاهُ سْفُيَانُ بْنُ عُيَيْنَة، عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، فَاخْتُلِفَ عَلَيْهِ فِيهِ، فَرَوَاهُ عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر الْقَوَارِيرِيُّ عَنْهُ، عَنْ عَمْرو، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَلَمَةَ كَمَا تَقَدَّمَ،
ورَوَاهُ الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ الْبَحْرَانِيُّ (1) عَنْهُ، عَنْ عَمْرو، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ سَلَمَةَ، ورَوَاهُ بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَوْنِ بْنِ قَتَادَةَ، أَوْ عَنْ رَجُلٍ، عَنْ سَلَمَةَ، وقِيلَ: عَنْهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ، عَنْ جَوْنِ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّق مِنْ غَيْرِ شَكٍّ.
وَقَال أَبُو طالب: سألته يعني أَحْمَد بْن حنبل عن جون بْن قتادة، فَقَالَ: لا يعرف، قلت: يروي غير هذا الحديث؟ قال: لا، يعني حديث الدباغ.
وَقَال أَبُو الحسن بْن البراء، عن علي ابن المديني في هذا الحديث: رواه قَتَادَةُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَوْنِ بْن قتادة، وجون معروف، وجون لم يرو عنه غير الحسن، إلا أنه معروف.
وَقَال في موضع آخر: الذين روى عنهم الحسن من المجهولين، فذكرهم وذكر فيهم جون بْن قتادة.
وَقَال خليفة بْن خياط: أدرك ابن الزبير.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (2) : قتادة بن الأَعور بن ساعدة بن عوف بن كعب بن عَبْد شمس وهو عَبْد شمس، وليس عَبْد شمس إلا في قريش بْن سعد بْن زيد مناة بْن تميم. صحب النبي صلى الله عليه وسلم قبل الوفد، وكتب له رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كتابا بالشبكة فوضع بالدهناء (3)
(1) هو المعروف بعباسويه، وهو عبدي بصري، سيأتي.
(2)
قال ذلك في الصحابة الذين نزلوا البصرة من كتابه (7 / 62) .
(3)
بعد هذا في طبقات ابن سعد: بين القنعة والعرمة".
وهو أَبُو الجون بْن قتادة.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ: لم يعرف له أَحْمَد بْن حنبل غير حديث الدباغ، وقد ذكرت بذلك الإسناد حديثا آخر، وما أظن له غيرهما يعني حديث بكر بْن بكار.
روى له أَبُو دَاوُدَ والنَّسَائي حديث الدباغ (1) ، وقد وقع لنا موافقه لأبي داود بعلو.
أَخْبَرَنَا بِهِ أبو إسحاق ابن الدَّرَجِيِّ بِالإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ عَنِ الطَّبَرَانِيِّ قال (2) : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْنِ الْمُنْذِرِ الْقَزَّازُ، قال: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَر الْحَوْضِيُّ، قال: حَدَّثَنَاهمام، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَوْنِ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّق أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي سَفَرٍ فَأَتَى عَلَى قِرْبَةٍ مُعَلَّقَةٍ، فَاسْتَسْقَى، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهَا مَيْتَةٌ، فَقَالَ: ذَكَاةُ الأَدِيمِ دِبَاغُهُ.
رَوَاهُ عَنِ الْحَوْضِيِّ، ورَوَاهُ النَّسَائي، عَن أبي قدامة عُبَيد اللَّه بْن سَعِيد، عَنْ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ، عَن أبيه، عن قتادة.
(1) قد تقدم الكلام عليه مفصلا.
(2)
المعجم الكبير: 7 / 53 حديث 6340.