الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(د)، وأَبُو شريح عَبْد الرَّحْمَنِ بْن شريح المعافري: المِصْرِيون، وعبد الرحمن بْن عَمْرو الأَوزاعِيّ الدمشقي (د) ، وعياش بْن عباس القتباني، والليث بْن سعد، ومالك بْن الخير الزبادي (1) ، والوليد بْن المغيرة (مد) ، ويحيى بْن أيوب المِصْرِيون، ويحيى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ:
قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَن أبيه: ثقة من الثقات.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي، وأبو حاتم، والنَّسَائي: ثقة (2) .
وَقَال الليث بْن سعد: كَانَ يصلي كل يوم ست مئة ركعة.
قال أَبُو سَعِيد بْن يونس: توفي ببرقة سنة ثلاثين ومئة
روى له مسلم، وأَبُو داود، والنَّسَائي، وابن ماجه.
1053 خ م س ق:
الحارث بن يزيد العكلي التَّيْمِيّ الكوفي
(3) .
(1) بفتح الزاي والباء الموحدة وفي آخرها دال مهملة، هذه النسبة إلى زباد، وهو موضع بالمغرب، كما في أنساب السمعاني ولباب ابن الاثير.
(2)
وكذا وثقه ابن حبان، والذهبي، وابن حجر وغيرهم.
(3)
طبقات ابن سعد: 6 / 334، وطبقات خليفة: 159، والعلل لأحمد: 1 / 39، 319، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2488، وثقات العجلي، الورقة 8، والمعرفة ليعقوب: 2 / 614، 615، 780، 3 / 196، واريخ واسط لبحشل: 227، وأخبار القضاة لوكيع: 2 / 312، 3 / 55، 56، 64، 74، 79، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 431، وثقات ابن حبان، الورقة 76، وأسماء الدارقطني، الترجمة 235، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 40، ورجال البخاري للباجي، الورقة 46، والجمع لابن القيسراني: 1 / الترجمة 369، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 116، والكاشف: 1 / 198، وتاريخ الاسلام: 4 / 240، 5 / 58، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 110، 111، وبغية الاريب، الورقة 77، ونهاية السول، الورقة 55، وتهذيب ابن حجر: 2 / 163، 164، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1173، 1178.
رَوَى عَن: إبراهيم النخعي (س) ، وعامر الشعبي، وعبد اللَّه بْن نجي الحضرمي (س ق) ، وعمارة بْن القعقاع بْن شبرمة الضبي (ص) ، وهو من أقرانه، وأبي زرعة بْن عَمْرو بْن جرير (خ م س) .
رَوَى عَنه: خالد بْن دينار النيلي، ورفاعة بْن إياس بْن نذير الضبي، ورقبة بْن مصقلة، وصالح بْن صالح بْن حي، وعبد اللَّه بْن شبرمة الضبي (س) ، وعبد الملك بْن حميد بْن أَبي عتبة، وعمارة بْن القعقاع بْن شبرمة (ص) ، والقاسم بْن الوليد الهمداني، ومحمد بْن عجلان، ومغيرة بْن مقسم الضبي (خ م س ق) وهو من أقرانه، ومنصور بْن زاذان.
وَقَال أَحْمَد بْن مَنْصُور، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة.
وَقَال أحمد بْن عَبد اللَّهِ العجلي: كَانَ فقيها من أصحاب إبراهيم من عليتهم، وكَانَ ثقة في الحديث، قديم الموت لم يرو عنه إلا الشيوخ (1) .
روى له البخاري مقرونا بغيره، ومسلم، والنَّسَائي، وابن ماجه.
1054 عخ م ت س: الحارث بن يعقوب بن ثعلبة (2) ،
(1) وَقَال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث. وَقَال أَبُو عَبْد اللَّهِ الحاكم في سؤالاته للدارقطني: فالحارث بن يزيد العكلي؟ قال: ليس به بأس. وَقَال الآجري عَن أبي دَاوُد: ثقة ثقة لا يسئل عنه. ووثقه ابن حبان، وابن خلفون، والذهبي، وابن حجر. وقد ترجمه الذهبي في الطبقة الثانية عشرة من"تاريخ الاسلام"(120 111) ، ثم أعاد ذكره في الطبقة الثالثة عشرة (130 121) من غير إشارة إلى ترجمته السابقة، فكأنه تكرر عليه.
(2)
تاريخ الدارمي عن يحيى، رقم 258، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2485، وتاريخ =
ويُقال: ابن عَبد اللَّهِ، الأَنْصارِيّ المِصْرِي، والد عَمْرو بْن الحارث، مولى قيس بْن سعد بْن عبادة.
رَوَى عَن: أبان بْن صالح، وأبي علي ثمامة بْن شفي الهمداني، وسالم بن أببي سالم الجيشاني، وأبي الحباب سَعِيد ابن يسار (س) ، وسهل بْن سعد الساعدي، وعباس بْن خليد الحجري، وعبد الرحمن بْن جبير المِصْرِي، وعبد الرحمن بْن شِِمَاسَةَ (م) ، ويزيد بْن أَبي يزيد، ويعقوب بْن عَبد الله بْن الأشج (عخ م ت سي) ، وأبي الأسود الغفاري.
رَوَى عَنه: بكر بْن مضر، وسُلَيْمان بْن القاسم بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الجمحي الإسكندراني الزاهد، وابنه عَمْرو بْن الحارث (م سي) ، والليث بْن سعد (م س) ، وموسى بْن ربيعة، ويزيد ابن أَبي حبيب (عخ م ت سي) : المِصْرِيون.
قال عثمان بْن سَعِيد الدارمي، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة.
وَقَال النَّسَائي: ليس بِهِ بأس.
وَقَال شعيب بْن الليث بْن سعد، عَن أَبِيهِ: كان بين عَمْرو ابن الحارث وبين أبيه الحارث بْن يعقوب في الفضل كما بين السماء
= أبي زرعة الدمشقي 442، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 434، وثقات ابن حبان، الورقة: 76، ومشاهير علماء الامصار، رقم 950، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 40، والجمع لابن القيسراني: 1 / الترجمة 375، ومعرفة التابعين للذهبي، الورقة 7، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 116، 117، والكاشف: 1 / 199، وتاريخ الاسلام: 5 / 58، وسير أعلام النبلاء: 6 / 354، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 111، والوافي بالوفيات: 11 / 259، وبغية الاريب، الورقة 77، ونهاية السول، الورقة 55، وتهذيب ابن حجر: 2 / 164، وحسن المحاضرة: 1 / 266، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1174.
والأرض، كَانَ يعقوب أفضل من الحارث وكَانَ الحارث أفضل من عَمْرو.
وَقَال يَحْيَى بْن بكير، عن مُوسَى بْن ربيعة: كَانَ الحارث ابن يعقوب من العباد، وكَانَ إذا انصرف من صلاة العشاء الآخرة يدخل بيته فيقوم، فيصلي ركعتين، ويجاء بعشائه، فيوضع عنده فهو ينظر إليه فيقول: أصلي أيضا ركعتين، فإذا فرغ من الركعتين يقول: أصلي أيضا ركعتين، ولا يزال يصلي ركعتين ركعتين حتى يصبح فيكون عشاؤه وسحوره واحدا (1) .
روى له البخاري فِي أفعال العباد، ومسلم، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.
• الحارث الأَعور هو: ابن عَبد اللَّهِ تقدم.
• الحارث العكلي هو: ابن يزيد تقدم.
1055 سي: الحارث (2) غير منسوب.
يقال: له صحبة.
روى حديثه: ثابت البناني (سي) ، عن حبيب بْن أَبي سبيعة الضبعي، عن الحارث أن رجلا كَانَ عند النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فمر به
(1) ووثقه ابن حبان، وابن منجويه، والذهبي، وابن حجر، ونقل مغلطاي وابن حجر والذهبي عن ابن يونس أنه قال: توفي سنة 130.
(2)
تاريخ الدارمي عن يحيى: 2 / 95، وأسد الغابة: 1 / 354 353، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 117، والكاشف: 1 / 199، وتجريد أسماء الصحابة، الترجمة 1048، وبغية الاريب، الورقة 77 ونهاية السول، الورقة 55، وتهذيب ابن حجر: 2 / 165، والاصابة، الترجمة 1512، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1175.
ووقع رقمه في "الكاشف"و"التقريب""س"خطأ.
رجل فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إني أحبه في اللَّه..الحديث (1) .
وقِيلَ: عن الحارث، عن رجل حدثه بهذا (2) .
قال أَبُو حاتم (3) : حبيب بْن سبيعة روى عن رجل لهُ صُحبَةٌ، يقال اسمه: الحارث.
روى له النَّسَائي في اليوم والليلة.
1056 ص: الحارث جد سُلَيْمان بْن عَبد اللَّهِ بْنِ الحارث (4) .
عن علي (ص) : مرضت فعادني رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم..الحديث، وعنه ابْن ابنه سُلَيْمان بْن عَبد اللَّهِ بْنِ الحارث (ص) ، وفيه اختلاف مذكور في ترجمة سُلَيْمان بْن عَبد اللَّهِ بْن الحارث (5) .
روى له النَّسَائي فِي الخصائص هذا الحديث الواحد.
(1) رَوَاهُ النَّسَائي فِي الْيَوْمِ واللَّيْلَةِ (183) وتمامه:
…
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أمو ما أعلمته بذلك؟ قالا: لا. قال: فاذهب إليه فأعلمه. فذهب إليه فقال: إني أحبك في الله. قال: أحبك الذي أحببتني له.
(2)
رَوَاهُ النَّسَائي فِي الْيَوْمِ واللَّيْلَةِ برقم 184.
(3)
انظر الجرح والتعديل لولده: 3 / الترجمة 472.
(4)
تذهيب الذهبي: 1 / الترجمة 117، وميزان الاعتدال: 1 / 445 (رقم 1656، 1658)، والمغني: 1 / الترجمة 1259، وديوان الضعفاء، الورقة 27 (وقد سقط من المطبوع) ، وبغية الاريب، الورقة: 77، وتهذيب ابن حجر: 2 / 165، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1176. ووقع رقمه في "التقريب""س"وفي الميزان والمغني: ت"والصواب ما أثبتنا.
(5)
سيأتي ذلك مفصلا في ترجمته، والحارث هذا مجهول، جهله الحافظان الذهبي وابن حجر وغيرهما.
من اسمه حارثة وحازم وحاضر وحامد
1057 ت ق: حارثة بن أَبي الرجال (1) ، واسمه محمد، ابْن عَبْد الرَّحْمَنِ بن عَبد اللَّهِ بْنِ حارثة بْن النعمان الأَنْصارِيّ النجاري المدني، أخو عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي الرجال، ومالك بْن أَبي الرجال، وكَانَ جده حارثة بْن النعمان من أهل بدر.
رَوَى عَن: عُبَيد اللَّه بْن أَبي رافع، وأبيه أبي الرجال، وجدته أم أبيه عُمَرة بنت عَبْد الرَّحْمَنِ (ت ق) .
(1) طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 260 (من مجلد أحمد الثالث)، وتاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 95، والدارمي، رقم 236، 264، والعلل لأحمد: 1 / 378، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 327، وتاريخه الصغير: 2 / 101، والضعفاء الصغير، الترجمة: 95، وأحوال الرجال، الورقة 13، وجامع التِّرْمِذِيّ: 2 / 12 حديث 243، والضعفاء لابي زرعة 76، والمعرفة ليعقوب: 3 / 37، وضعفاء النَّسَائي، الترجمة 113، وضعفاء العقيلي، الورقة 53، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1138، والمجروحين لابن حبان: 1 / 268، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 17 (دار الكتب)، وعلل الدارقطني: 5 / الورقة 97، وموضح أوهام الجمع للخطيب: 2 / 66، والضعفاء لابن الجوزي، الورقة 32، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 117، والكاشف: 1 / 199، وميزان الاعتدال: 1 / 445 446، والمغني: 1 / الترجمة 1262، وديوان الضعفاء، الورقة 27 (وهو ساقط من المطبوع) ، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 7، وتاريخ الاسلام: 6 / 49، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 111
113، وبغية الاريب، الورقة 77، ونهاية السول، الورقة 55، وتهذيب ابن حجر: 2 / 166 165، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1179.
رَوَى عَنه: حبان بْن عَلِيٍّ العنزي، والحسن بْن صالح بْن حي، وحفص بْن غياث، وأَبُو أسامة حماد بْن أسامة، وسفيان الثوري، وأبو خَالِد سُلَيْمان بْن حيان الأحمر، وأَبُو بدر شجاع بْن الوليد (ق) ، وعبد اللَّه بْن نمير (ق) ، وأخوه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي الرجال، وعبدة بْن سُلَيْمان (ق) ، وأَبُو معاوية مُحَمَّد بْن خازم الضرير (ت ق) ، ومحمد بْن عُيَيْنَة أخو سفيان بْن عُيَيْنَة، وموسى بْن مُحَمَّد الأَنْصارِيّ الكوفي، وهريم بْن سفيان، ويحيى ابن زَكَرِيَّا بْن أَبي زائدة (ق) ، ويحيى بْن سَعِيد الأُمَوِي، ويزيد ابن عَبْدِ الْعَزِيزِ بْن سياه. ويَعْلَى بْن عُبَيد الطنافسي.
قال أَبُو طالب، عَن أحمد بْن حنبل: ضعيف، ليس بشيءٍ.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس بثقة.
وَقَال في موضع آخر: ضعيف.
وَقَال أَبُو زُرْعَة: واهي الحديث، ضعيف.
وَقَال أَبُو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث مثل عَبد اللَّهِ بْن سَعِيد المقبري.
وقَال البُخارِيُّ: منكر الحديث.
وَقَال النَّسَائي: متروك الحديث. وقلا في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ: عامة (1) ما يرويه منكر (2) .
روى له التِّرْمِذِيّ حديثا واحدا، وابن ماجه، وقد وقع لنا حديث التِّرْمِذِيّ عاليا.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أبو عبد الله
(1) هكذا نقل المؤلف وتابعه الناقلون عنه، والذي في كامل ابن عدي: وبعض ما يرويه منكر لا يتابع عليه.
(2)
وَقَال التِّرْمِذِيّ في "الجامع": (2 / 12) : قد تكلم فِيهِ من قبل حفظه". وذكره يعقوب بن سفيان في "باب من يرغب عن الرواية عنهم"من كتابه"المعرفة: 3 / 37"، وَقَال ابن عدي: بلغني أن أحمد نظر في جامع إسحاق بن راهويه فإذا أول حديث قد أخرج في جامعه هذا الحديث فأنكره جدا، وَقَال: أول حديث في الجامع يكون عن حارثة بن محمد؟ ! (2 / الورقة 17) ، وَقَال الآجري عَن أبي داود: ليس بشيءٍ. وَقَال ابن حبان في كتاب"المجروحين": كان ممن كثر وهمه وفحش خطؤه، تركه أحمد ويحيى (1 / 268) وَقَال ابن خزيمة: حارثة ليس يحتج أهل الحديث بحديثه. وَقَال الحاكم: كان مالك لا يرضى حارثة. وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ في كتاب"العلل: 5 / الورقة 97 دار الكتب": ليس بالقوي، والغريب أن الجوزجاني قال: متماسك الامر"(رقم 239) . وضعفه العقيلي، وابن الجوزي، والحافظان: الذهبي وابن حجر.
وَقَال العلامة مغلطاي: وذكر ابن سعد شيئا لم أره لغيره، وهو: حارثة بن أَبي الرجال واسم أبي الرجال عِمْران، كان له قدر وعبادة ورواية للعلم، مات سنة ثمان وأربعين ومئة بالمدينة، وكان ثبتا في الحديث قليله، وكان مالك يقول: ما وراء حارثة أحد. انتهى. لم أر أحدًا سمى أباه عِمْران غيره ولا ذكر أن مالكا أثنى عليه سواه، والمعروف عن مالك ما أسلفنا، فينظر" (2 / الورقة: 111) وتابعه ابن حجر فقال: ذكر ابن سعد أنه مات سنة 148". (تهذيب: 2 / 166) . قال بشار: لم أجد هذا الكلام في "الطبقات الكبرى"لابن سعد، فلعله ذكره في كتابه الآخر"الطبقات الصغير"؟ ! ، والذي قاله في الكبرى، في الطبقة السادسة من أهل المدينة: حارثة بن أَبي الرجال واسمه محمد بن عَبد الله (كذا) بن حارثة بن النعمان بن نفيع ابن زيد بن عُبَيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، وأمه حميدة بنت سَعِيد بن قيس بن عَمْرو بن سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، فولد حارثة بن محمد: عَبد الله، وأمه منية بنت أيوب بن عبد الرحمن بن عَبد الله بن صعصعة بن وهب من بني عدي بن النجار". ثم ذكر ابن سعد ترجمة أخويه لابيه: مالك بن أَبي الرجال، وعبد الرحمن بن أَبي الرجال، وأمهما أم أيوب بنت رفاعة بن عبد الرحمن بن عَبد الله بن صعصعة بن وهب من بني عدي بن النجار (9 / الورقة 258 من نسخة أحمد الثالث، الورقة 260 من نسختي المصورة) وقد أطلت البحث في كتاب ابن سعد فلم أجد ما شيبه كلام مغلطاي، وأنا أخوف ما أكون أن يكون ذلك من أوهما مغلطاي أو الاشتباه عليه؟ !
مُحَمَّد بْن أَبي زَيْدٍ الْكَرَّانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فَاذْشَاهِ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا علي بْن عبد العزيز، قال: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ الْكُوفِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُمَرة، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اسَتْفَتَحَ الصَّلاةَ، قال: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ وتَبَارَكَ اسْمُكَ وتَعَالَى جَدُّكَ ولا إِلَهَ غَيْرُكَ.
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (1) عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ، ويَحْيَى بْنِ مُوسَى الْبَلْخِيِّ، وابْنُ مَاجَهْ (2) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيِّ، وعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِمْران الأَصْبَهَانِيِّ أَرْبَعَتِهِمْ عَن أَبِي مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرِ، بِهِ.
وَقَال التِّرْمِذِيّ. لا نعرفه إلا من هذا الْوَجْهِ. هَكَذَا قال، وقَدْ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ (3) أيْضًا مِنْ رِوَايَةِ عَطَاءِ بْنِ أَبي رَبَاحٍ، عَنْ عَائِشَةَ، ومِنْ حَدِيثِ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وأَبِي سَعِيد الخُدْرِيّ، وأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، والْحَكَمِ بْنِ عُمَير الثُّمَالِيِّ، وعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
(1) الجامع (243) في الصلاة، باب ما يقول عند افتتاح الصلاة.
(2)
السنن (806) في إقامة الصلاة، باب افتتاح الصلاة.
(3)
ليس عند الطبراني فقط بل في غيره، وأقدم منه أيضا، فانظر مسند أحمد 3 / 50، والتِّرْمِذِيّ (242) ، وأبا داود (775)، والنَّسَائي: 2 / 132 وغيرهم. وسند حديث عائشة الذي ذكره التِّرْمِذِيّ وابن ماجة ضعيف بسبب حارثة بن أَبي الرجال هذا، لكنه صحيح من طرق أخرى، وبه كان عُمَر بن الخطاب يستفتح الصلاة، كما في صحيح مسلم (399)(52) ، وتكلم عليه ابن القيم في "زاد المعاد"بكلام جيد (1 / 206 250) فراجعه تجد فائدة فيه، ومن تعليق محققيه.