الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الحاء
من اسمه حابس وحاتم وحاجب
990 ق: حابس بن سعد (1)، ويُقال: حابس بْن ربيعة ابن المنذر بْن سعد بْن يثربي بْن عَبْد بْن قصي (2) بْن قمران بن ثعلبة ابن عَمْرو بْن ثعلبة بْن حيان بْن جرم وهو ثعلبة بْن عَمْرو بن الغوث ابن طئ الطائي اليماني، يقال: إنه لهُ صُحبَةٌ (3) .
(1) طبقات ابن سعد: 7 / 431، ومسند أحمد 4 / 109 105، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة: 365، والمعرفة والتاريخ ليعقوب: 2 / 308، والجرح والتعديل: 2 / الترجمة 1301، وثقات ابن حبان، الورقة: 72، والمعجم الكبير للطبراني: 4 / 37، وجمهرة ابن حزم: 403، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: 1 / 279، والكامل لابن الاثير: 3 / 325، وأسد الغابة: 1 / 314، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 112، والكاشف: 1 / 191، وميزان الاعتدال: 1 / 428، والمغني: 1 / الترجمة 1209، والعبر: 1 / 39، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة 13، وتجريد أسماء الصحابة، رقم 888، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 93، والوافي بالوفيات: 11 / 233 232، ومرآة الجنان: 1 / 102، وبغية الاريب، الورقة: 73، ونهاية السول، الورقة 53، وتهذيب ابن حجر: 2 / 127، والاصابة، الترجمة 1356، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1102، وشذرات الذهب: 1 / 46، وتهذيب تاريخ دمشق: 3 / 422.
(2)
في جمهرة ابن حزم: رضى"، وما هنا يعضده ما في أسد الغابة وغيره.
(3)
قال مغلطاي: وذكره في الصحابة: أبو منصور الباوردي، وأبو القاسم البغوي، وأبو حاتم بن حبان البستي، وأبو عُمَر بن عَبد الْبَرِّ، وأبو نعيم الأصبهاني، وابن مندة، وأبو سُلَيْمان بن زبر، ومحمد بن جرير الطبري، وغيرهم، بل ولا أعلم متخلفا عن ذكره فيهم، والذي قاله المزي: يقال: إن له صحبة"لا أعلم له فيه سلفا والله أعلم". قال بشار: إنما ذكر المزي ذلك لان الذين ذكروه في الصحابة =
روى عن: أبي بكر الصديق (ق) ، وفاطمة بنت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
رَوَى عَنه: جبير بْن نفير، والحارث بْن يزيد، وسعد بْن إبراهيم (ق) ، ولم يدركه، وأَبُو الطفيل عامر بْن واثلة الليثي، وأَبُو عامر عَبد الله بْن غابر الألهاني.
وكان فيمن وجه أَبُو بكر الصديق إلى الشام فنزل حمص وولاه عُمَر قضاء حمص، وشهد صفين مع معاوية، وكَانَ على الرجالة يومئذ وقتل بها.
قال مُحَمَّد بْن سعد في تسمية من نزل الشام من أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: حابس بْن سعد الطائي.
وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي في تسمية من نزل الشام من الصحابة من الأنصار، وقبائل اليمن: حابس بْن سعد اليماني.
وذكره أَبُو الْحَسَنِ بْنُ سميع في الطبقة الأولى من الصحابة.
وقَال البُخارِيُّ، وأَبُو حاتم: حابس بْن سعد الطائي أدرك النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم.
وَقَال أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى البغدادي في "تاريخ
= إنما ذكروه لانه أدرك النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لا لانه صحبه، كما سيأتي في صلب الترجمة، وقد قال الحافظ ابن حجر: ويغلب على الظن أن ليس له صحبة". أما الذهبي فقد ذكره في "الميزان"لشكه في صحبته وإلا فإن شرطه أن لا يذكر فيه أحدًا من الصحابة. وقد فرق ابن حبان في "الثقات" وأبو الْقَاسِم الطبراني في "المعجم الكبير"بين حابس بن ربيعة اليماني وبين حابس بن سعد الطائي.
الحمصيين"في الطبقة العليا التي تلي أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: حابس بْن سعد الطائي اليماني، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وصحب أبا بكر وحدث عنه، وأسند، وقتل بصفين مع معاوية، ووقضى في خلافة عُمَر بْن الخطاب.
وَقَال خليفة بْن خياط: قال أَبُو عُبَيدة: وكَانَ على رجالة الميمنة كلهم حابس بْن سعد الطائي مع معاوية، وذلك في المحرم سنة سبع وثلاثين.
وَقَال يعقوب بن سفيان: كانت سفين فِي شهر ربيع الأول سنة سبع وثلاثين.
وَقَال عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ، عَنْ عبد الواحد ابن أَبي عَوْنٍ: مَرَّ عَلِيُّ بْنُ أَبي طَالِبٍ يَوْمَ صِفِّينَ وهُوَ مُتَكِّئٌ عَلَى الأَشْتَرِ، فَمَرَّ بِحَابِسٍ (1) الْيَمَانِيِّ، وكَانَ حَابِسٌ مِنَ الْعُبَّادِ، فَقَالَ الأَشْتَرُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حَابِسٌ مَعَهُمْ عَهْدِي بِهِ واللَّهِ مُؤْمِنٌ، فَقَالَ عَلِيٌّ: وهُوَ الْيَوْمَ مُؤْمِنٌ.
أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ الْجُوزِدَانِيَّةُ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ بْنُ رِيذَةَ، قَالا: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (2) : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَبي زِيَادٍ الْقَطَوَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو داود
(1) في المعجم الكبير: فمر حابس"، وما هنا أصوب.
(2)
المعجم الكبير 4 / 37 في ترجمة حابس بن ربيعة اليماني.
الطَّيَالِسِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ فَذَكَرَهُ.
روى له ابْنُ مَاجَهْ حَدِيثَهُ، عَن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، عَنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ" (1) .
قال أَبُو بكر البرقاني: قلت للدارقطني: حابس اليماني عَنْ أَبِي بكر الصديق؟ فَقَالَ: مجهول، متروك.
991 بخ ت: حابس التميمي (2) ، والد حية (3) بْن حابس، يعد في البَصْرِيّين.
روى حديثه يَحْيَى بْن أَبي كثير (بخ ت) ، عَنْ حَيَّةَ بْنِ حَابِسٍ، عَن أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: لا شَيْءَ فِي الْهَامِ، والْعَيْنُ حَقٌّ".
وقِيلَ: عَنْ يَحْيَى، عَنْ حَيَّةَ، عَن أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرة (4) ، عَنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم.
(1) سنن ابن ماجة (3945) في الفتن: باب المسلمون في ذمة الله عزوجل. وتمامه: مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذمة الله فلا تخفروا الله في عهده، فمن قتله طلبه الله حتى يكبه في النار على وجهه"، وإسناده ضعيف، لما تقدم من الترجمة.
(2)
طبقات ابن سعد: 7 / 82، ومسند أحمد: 4 / 67، 5 / 70، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / 364، والجرح والتعديل: 2 / الترجمة 1302، وثقات ابن حبان، الورقة: 72، والمعجم الكبير للطبراني: 4 / 36، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: 1 / 280، وإكمال ابن ماكولا: 2 / 323، وأسد الغابة: 1 / 314 313، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 112، والكاشف: 1 / 191، وتجريد أسماء الصحابة، رقم 886 والمشتبه: 213، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 94، والوافي بالوفيات: 11 / 232، وبغية الاريب، الورقة: 73، وتهذيب ابن حجر: 2 / 128 127، والاصابة، الترجمة: 1354، وحسن المحاضرة: 1 / 188، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1103.
(3)
قيده الامير ابن ماكولا (2 / 323) والذهبي في "المُشْتَبِه"(213) ووهم ابن أَبي عاصم حينما قيده بالباء الموحدة (حبة) .
(4)
أخرجه البخاري في الادب المفرد (914)، والتِّرْمِذِيّ (2061) في الطب: باب ما جاء أن العين حق والغسل لها، وأحمد 4 / 67، وَقَال التِّرْمِذِيّ: غريب.
روى له البخاري في "الأدب"، والتِّرْمِذِيّ هذا الحديث الواحد (1) .
992 ع: حاتم بن إِسْمَاعِيلَ المدني (2) ، أَبُو إسماعيل مولى بني عبد المدان من بني الحارث بْن كعب.
قال الواقدي (3) : أشهدني أنه مولى لهم، وأعطاني سجل أبيه، وَقَال: لا تذكره حتى أموت، وأصله من الكوفة.
رَوَى عَن: أسامة بْن زيد الليثي (م د) ، وأفلح بْن حميد (س) ، وأنيس بْن أَبي يَحْيَى الأَسلميّ (ت) ، وبسام الصيرفي (س) ، وبشر بْن رافع (بخ د) ، وبشير بْن المهاجر (س) ،
(1) مسند أحمد: 5 / 70، والاول أصح على ما ذكره الحافظ ابن حجر في الاصابة. وقد صرح البخاري وأبو حاتم الرازي بسماعه من النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم. وقد جزم ابن عَبد الْبَرِّ بأن اسم ابيه ربيعة وَقَال: في إسناد حديثه اضطراب، وليس هو والد الاقرع.
(2)
طبقات ابن سعد: 5 / 425، تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 91، وتاريخ الدارمي عن يحيى، الترجمة 259، ورواية ابن طهمان، الترجمة: 210، وطبقات خليفة: 276، والعلل لأحمد: 1 / 304، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 278، وتاريخ الصغير: 2 / 242، وثقات العجلي، الورقة: 8، والمعرفة ليعقوب: 1 / 248، وتاريخ واسط لبحشل: 211، وأخبار القضاة لوكيع: 1 / 321، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 3 / الترجمة 1154، والمراسيل، له: 51، وثقات ابن حبان، الورقة: 72، وأسماء الدارقطني، رقم 249، وعلل الدارقطني: 1 / الورقة 57، وتسمية من أخرجهم الإمامان للحاكم، الورقة 17، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة: 41، ورجال البخاري للباجي، الورقة 49، وموضح أوهام الجمع للخطيب: 2 / 51، والسابق واللاحق له: 165، والجمع لابن القيسراني: 1 / الترجمة 416، ومعجم البلدان: 4 / 24، 759، وتاريخ الاسلام للذهبي، الورقة 63 (أيا صوفيا 3006)، وسير أعلام النبلاء: 8 / 455، والعبر: 1 / 293 292، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 112، والكاشف: 1 / 191، وميزان الاعتدال: 1 / 428، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 94، والوافي بالوفيات: 11 / 235، وبغية الاريب، الورقة: 74 73، ونهاية السول، الورقة 53، وتهذيب ابن حجر: 2 / 129 128، والنجوم الزاهرة: 1 / 120، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1104، وشذرات الذهب: 1 / 309.
(3)
نقله المؤلف من طبقات ابن سعد 5 / 425.
وبكير بْن مسمار (م ت ص) ، وجعفر بْن مُحَمَّدِ بْنِ علي بْن الحسين بْن علي بْن أَبي طالب (م 4) ، والجعيد بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ (خ م ت) ، وجهضم بْن عَبد اللَّهِ اليمامي (ت ق) ، والحارث ابْن عَبْد الرحمن بْن أَبي ذباب، وحمزة بْن أَبي مُحَمَّد المدني (ت) ، وأبي صخر حميد بْن زياد الخراط (م ق) ، وخيثم بْن عراك بْن مَالِك (م) ، وربيعة بْن عثمان التَّيْمِيّ، وشَرِيك بْن عَبْد اللَّهِ النخعي الْقَاضِي، وأبي واقد صالح بْن مُحَمَّدِ بْنِ زائدة الليثي (سي) ، وعبد اللَّه بْن حسين بْن عطاء بْن يسار (بخ ق) ، وعبد اللَّه بْن هرمز الفدكي (مد ت) ، وعبد الأعلى بْن عَبد الله بْن أَبي فروة، وعبد الرحمن بْن الحارث بْن عياش بْن أَبي ربيعة (ق) ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن حبيب بْن أردك (ت ق) ، وعبد الرحمن بْن حرملة الأَسلميّ (سي) ، وعبد الرحمن بْن حميد بْن عَبْد الرحمن بْن عوف (خ م ق) ، وعبد الملك بْن الحسن الجاري، وعُمَر بْن نبيه الكعبي (م) ، وعِمْران بْن مسلم القصير (ت) ، وكثير بْن زيد المدني (د) ، ومحمد بْن سُلَيْمان الكرماني (ق) ، ومحمد بْن عجلان (ع) ، ومحمد بْن عمارة بْن عَمْرو بْن حزم (س) ، ومحمد بْن أَبي يَحْيَى الأَسلميّ، ومحمد بْن يوسف ابْن أخت النمر (خ ت) ، ومصعب بْن ثابت بْن عَبد الله بن الزبير بن العوام (د) ، ومعاوية بْن أَبي مزرد (خ م) ، ومهاجر بْن مسمار (م) ، وموسى بْن عقبة (م ت س) ، ونصر بْن كثير، وهشام بن إسحاق ابن كنانة المدني (د ت س) ، وهشام بْن عروة (خ) ، ويحيى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ (ق) ، ويزيد بْن أَبي عُبَيد (خ م ت س) ، ويعقوب بْن عَمْرو بن عَبد اللَّهِ بن عَمْرو أمية الضمري (س) ،
وأبي حزرة يعقوب بْن مجاهد (بخ م د) ، وأبي بكر بْن يَحْيَى بْن النضر (بخ ق) ، وأبي علي الكوفي، وأبي المليح الفارسي (بخ ت) .
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن حمزة الزبيري (ز د سي) ، وإبراهيم بْن مُوسَى الرازي (س) ، وإبراهيم بْن هارون البلخي (س) ، وأحمد بْن الحجاج المروزي (بخ) ، وإسحاق بْن راهويه (م) ، وأصبغ بْن الفرج، وبشر بْن عبيس بْن مرحوم العطار (خ) ، وجندل بْن والق، وخالد بْن خداش (س) ، وسَعِيد بْن عَمْرو الأشعثي (م) ، وسُلَيْمان بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدمشقي (د) ، وعبد الله بْن عَبْد الوهاب الحجبي (1)(خ) ، وأَبُو بكر عَبد الله بْن مُحَمَّد بْن أَبي الأسود (خ) ، وأبو بكر عَبد الله بْن مُحَمَّد بْن أَبي شَيْبَة (م ق) ، وأَبُو جعفر عَبد الله بْن مُحَمَّد النفيلي (د) ، وعبد اللَّه بْن مسلمة القعنبي (خ س) ، وعبد الرحمن بْن مهدي، وعبد الرحمن بْن يونس المستملي (خ) ، وعبيس بْن مرحوم العطار، وعثمان بْن مُحَمَّدِ بْن أَبي شَيْبَة (د) ، وعلي بن بحر ابن بري القطان (د) ، وعَمْرو بْن مُحَمَّد الناقد (م) ، وعِمْران بْن يزيد بْن أَبي جميل الدمشقي (س) ، وقتيبة بْن سَعِيد (خ م د ت س) ومحمد بْن سلمة الباهلي، ومحمد بْن الصباح بْن سفيان الجرجرائي (ق) ، وأَبُو يَعْلَى مُحَمَّد بْن الصلت التوزي (بخ) ، ومحمد بْن عباد المكي (م ت س) ، وأَبُو ثَابِت مُحَمَّد بْن عُبَيد اللَّهِ المديني (خ) ، ومحمد بْن عُبَيد المحاربي الكوفي (س) ،
(1) بفتح الحاء المهملة والجيم وبعدها باء موحدة.
ومحمد بْن عَمْرو السواق البلخي (ت) ، وأَبُو كريب مُحَمَّد بْن العلاء الهمذاني (ق) ، ومحمد بْن مهران الرازي الجمال (م) ، وهارون بْن معروف البغدادي (م) ، وهشام بْن بهرام المدائني (د) ، وهشام بْن عمار الدمشقي (د ق) ، وهناد بْن السري التميمي (ت س) ، ويحيى بْن الفضل السجستاني (د) ، ويحيى ابن مَعِين (مد) ، ويعقوب بْن حميد بن كاسب (ق) ، ويعقوب ابن صالح بْن القاسم الطلحي، ويعقوب بْن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ، ويوسف بْن سلمان البَصْرِيّ (ت) .
قال أَبُو بكر الأثرم، عَن أحمد بْن حنبل: حاتم بْن إِسْمَاعِيلَ أحب إلي من الدَّراوَرْدِيّ، زعموا أن حاتما كَانَ فيه غفلة، إلا أن كتابه صالح.
وَقَال أَبُو حاتم: هو أحب إلي من سَعِيد بْن سالم.
وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس (1) .
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد: كَانَ أصله من الكوفة، ولكنه انتقل إلى المدينة فنزلها، ومات بها سنة ست وثمانين ومئة في خلافة هارون، وكَانَ ثقة مأمونا كثير الحديث (2) .
(1) ونقل الذهبي في الميزان أن النَّسَائي قال: ليس بالقوي.
(2)
وَقَال ابن أَبي حاتم: ذكره أبي عن إسحاق بْن منصور، عَن يحيى بن مَعِين، قال: حاتم بن إسماعيل: ثقة". وَقَال: سَأَلتُ أبي عن حاتم بن إسماعيل وسَعِيد بن سالم فقال: حاتم أحب إلي منه". والعجيب أن المزي لم يذكر هذه الاقوال مع شدة عنايته بكتاب ابن أَبي حاتم. ووثقه العجلي، وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ في كتاب"العلل": ثقة وزيادته مقبولة. ووثقه الذهبي مطلقا في "تاريخ الاسلام"و"الكاشف"، وَقَال في "الميزان": ثقة مشهور صدوق"، وَقَال ابن حجر: صحيح الكتاب صدوق يهم". قال بشار: بل هو أحسن مما قال ابن حجر، فقد وثقه العجلي وابن مَعِين والدارقطني والذهبي مطلقا، وإنما صدر الإمام أحمد قول من قال عن غفلته بلفظ: زعموا"فمرض الرواية.
وقَال البُخارِيُّ عَن أَبِي ثابت المديني: مات سنة سبع وثمانين ومئة.
وَقَال أَبُو حاتم بْن حبان: مات ليلة الجمعة لتسع ليال مضين من جمادى الأولى سنة سبع وثمانين ومئة (1) .
روى له الجماعة.
993 ق: حاتم بن بكر بن غيلان الضبي (2) أَبُو عَمْرو البَصْرِيّ الصيرفي.
رَوَى عَن: خالد بْن خداش، وعبد اللَّه بْن إبراهيم الغفاري، وعبد الصمد بْن عبد الوارث، وأبي عامر عَبد المَلِك بْن عَمْرو العقدي، وعيسى بْن واقد، والقاسم بْن مالك المزني، ومحمد بْن بكر البرساني (ق) ، ومحمد بْن عباد الهنائي، ومحمد ابن يَعْلَى السلمي ولقبه زنبور (ق) .
رَوَى عَنه: ابن ماجه، وجعفر بْن مُحَمَّدِ بْنِ عتيب بْن حطنطل السكري، وأَبُو عَرُوبَة الحسين بن محمد الحراني، وعبد
(1) هذا ذهول شديد من المؤلف يشعر آثر ذي أثير أن ما ذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" يخالف ما ذكره البخاري أو هو قدم تفصيلات أكثر، وليس ذلك بصحيح فإن هذا التاريخ ذكره البخاري في تاريخه الكبير عَن أَبِي ثابت مُحَمَّد بْن عُبَيد الله المديني، قال: مات ليلة الجمعة لسبع (كذا والصحيح: لتسع) ليال مضين من جمادى الأولى سنة سبع وثمانين ومئة"، والظاهر أنه لم يراجع تاريخ البخاري الكبير، واكتفى بالنقل من غيره.
(2)
المعجم المشتمل لابن عساكر، الترجمة: 220، وتاريخ الاسلام، الورقة 231 (أحمد الثالث 2917 / 7)، تذهيب التهذيب: 1 / الورقة 112، الكاشف: 1 / 191، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة: 16، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 95، وبغية الاريب، الورقة: 74، ونهاية السول، الورقة: 53، وتهذيب ابن حجر: 2 / 129، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1105.
اللَّه بْن جبريل السمرقندي، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن وهب الدينوري، ومحمد بْن أَحْمَدَ بْنِ داود بْن سيار البَصْرِيّ، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إسحاق بْن خزيمة، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْنِ رستة الأصبهاني (1) .
994 د س ق: حاتم بن حريث الطائي (2) المحري (3) الشامي الحمصي.
رَوَى عَن: جبير بْن نفير، وأبي أمامة صدي بْن عجلان الباهلي (س) ، ومالك بْن أَبي مريم (د س) ، ومعاوية بْن أَبي سفيان.
(1) قال الذهبي في "المجرد": صالح"، وَقَال ابن حجر""مقبول". وذكره الذهبي في الطبقة السادسة والعشرين من"تاريخ الاسلام"260 251 هـ.
(2)
طبقات ابن سعد 7 / 464، وتاريخ الدارمي عن يحيى، رقم 287، وتاريخ البخاري الكبير 3 / الترجمة 271، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1147، وثقات ابن حبان، الورقة 72، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 295، ومعرفة التابعين للذهبي، الورقة: 8، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 112، والكاشف: 1 / 191، وميزان الاعتدال: 1 / 428 والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة: 9، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 95، وبغية الاريب، الورقة: 74، ونهاية السول، الورقة 53، وتهذيب ابن حجر: 2 / 129، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة: 1106.
(3)
جودها ابن المهندس بخطه وقيدها الحافظ ابن حجر في "التقريب"فقال: بفتح الميم وسكون المهملة. وتوهم الخزرجي فقيدها في "الخلاصة": المحرزي"وَقَال: بفتح الميم والراء بينهما مهملة ساكنة آخره زاي، وجاء في الجرح والتعديل مثل ذلك. وقَال البُخارِيُّ في تاريخه الكبير: من المحررين"، هكذا وقع في المطبوع منه في ترجمته (3 / الترجمة 271) وضبطه محقق التاريخ الكبير في ترجمة معاوية بن أَبي سفيان: المحرري"وَقَال في تعليقه: ووقع في التقريب والخلاصة تخليط، والله أعلم (7 / الترجمة 1405) . قال بشار: الذي قيدناه هو الصواب إن شاء الله، ويجوز فيه ضم الميم كما وقع في التبصير للحافظ ابن حجر في ترجمة غيره (4 / 1348) ، وقد قال الحافظ مغلطاي: حاتم بن حريث الطائي المحري، قال القاضي أبو الوليد الوقشي: محرية من جذام، قال الرشاطي: رحم الله أبا الوليد أين نطي من جذام. انتهى. رأيت في تاريخ البخاري بخط ابن الابار وعليه"صح""المحري"وعلى الميم ضمة. وفي نوادر أبي علي الهجري: بنو محرية من جذام بضم الميم.