الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه جهضم وجهم
980 ت ق: جهضم بن عَبد اللَّهِ بن أَبي الطفيل (1) القيسي اليمامي مولى قيس بْن ثعلبة، أصله من خراسان، هرب إلى اليمامة زمان أبي مسلم صاحب الدولة.
رَوَى عَن: شعيب بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وعبد اللَّه بْن بدر الحنفي اليمامي، ومحمد بْن إبراهيم الباهلي (ت ق)(2) ، ويحيى بْن أَبي كثير (ت) ، وأبي طيبة.
رَوَى عَنه: إبراهيم بْن طهمان، وحاتم بن إسماعيل المدني
(1) تاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2350، وطبقات الأَسماء المفردة للبرديجي، الورقة: 23، والجرح والتعديل: 2 / الترجمة 2219، وثقات ابن حبان، الورقة: 72، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 112، والكاشف: 1 / 189، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 91، وبغية الاريب، الورقة: 73، ونهاية السول، الورقة: 53، وتهذيب ابن حجر: 2 / 121 120، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة: 1094.
(2)
جاء في حواشي النسخ من قول المؤلف: ذكر في شيوخه محمد بن زيد العبدي وشهر بن حوشب، وذلك وهم إنما يروي عن محمد بن إبراهيم الباهلي (ت ق) عن محمد بن زيد عن شهر بن حوشب حديث أبي سَعِيد في النهي عن ضربة الغائص". قلت: وهو أن يقول الغائص: أغوص في البحر غوصة بكذا فما أخرجته فهو لك، وإنما نهى عنه لانه غرر، كما في نهاية مجد الدين ابن الاثير (3 / 395) ، وهو عند التِّرْمِذِيّ في السير، وعند ابن ماجة في التجارات.
(ت ق) ، وخارجة بْن مصعب الخراساني، وسفيانن الثوري، وعبد الرحمن بْن مهدي، وعُمَر بْن يونس اليمامي، ومحمد بْن سنان العوقي، ومعاذ بْن هانئ (ت) ، وأَبُو سَعِيد مولى بني هاشم.
قال عباس الدُّورِيُّ، عَنْ يحيى بْن مَعِين (1) : ثقة، إلا أن حديثه منكر يعني ما روى عن المجهولين (2) .
وَقَال أَبُو حاتم: هُوَ أحب إلي من ملازم، وهو ثقة، إلا أنه يحدث أحيانا عن مجهولين (3) .
وقَال البُخارِيُّ: كَانَ خراسانيا، نزل اليمامة، خرج أيام أبي مسلم، وأهل اليمامة رووا عنه (4) .
وذكره أَبُو حَاتِم بْن حبان فِي كتاب "الثقات"(5) .
روى له التِّرْمِذِيّ وابن ماجة.
(1) رواه ابن أَبي حاتم في الجرح والتعديل: 2 / الترجمة 2219.
(2)
هذا التعليق لعبد الرحمن بْن أَبي حاتم.
(3)
في المطبوع من الجرح والتعديل لابنه: عن مجهول"، وما هنا أحسن.
(4)
هكذا نقل عن البخاري، وليس من عادته النقل بالمعنى، والذي قاله البخاري في تاريخه الكبير: جهضم بن عَبد الله اليمامي، عن يحيى بْن أَبي كثير، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم، وعبد اللَّه بْن بدر. روى عنه الثوري وابْن مهدي ومحمد بن سنان، هرب من خراسان زمن أبي مسلم إلى اليمامة" (2 / الترجمة: 2350) ، وهنا لم يذكر البخاري يماميين رووا عنه فالظاهر أنه نقله من مكان آخر، ويلاحظ أن ابن حبان لما ذكره في كتاب "الثقات"، قال: أصله من خراسان هرب من أبي مسلم وانتقل إلى اليمامة فسكنها، روى عنه أهل اليمامة.
(5)
وَقَال أبو داود: قلت لأحمد: جهضم الذي حدث عنه الثوري من هو؟ قال: زعموا أنه خراساني، وكان رجلا صالحا لم يكن به بأس، كان يسكن اليمامة. ونقل مغلطاي ان ابن خلفون لما ذكره في كتاب "الثقات" قال: تكلم في روايته عن المجهولين لانه روى عنهم مناكير، لكن هو في نفسه ثقة". قلت: ووثقه الذهبي في "الكاشف"، وَقَال ابن حجر: صدوق يكثر عن مجاهيل.
981 د: جهم بن الجارود (1) .
رَوَى عَن: سالم بْن عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر (د) .
رَوَى عَنه: أَبُو عَبْدِ الرَّحِيمِ خالد بْن أَبي يزيد الحراني (د) .
قال البخاري: لا يعرف له سماع من سالم (2) .
روى له أَبُو دَاوُدَ حديثا واحدا، عن سالم، عَن أَبِيهِ، قال: أهدى عُمَر بْن الخطاب نجيبة، فأعطي بها ثلاث مئة دينار" (3) ..الحديث.
(1) تاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2293، والجرح والتعديل: 2 / الترجمة: 2168، وثقات ابن حبان، الورقة: 72، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 112، والكاشف: 1 / 189، وميزان الاعتدال: 1 / 426، والمغني: 1 / الترجمة: 1199، وديوان الضعفاء، الترجمة: 793، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 91، وبغية الاريب، الورقة 73، ونهاية السول، الورقة 53، وتهذيب ابن حجر: 2 / 121، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1095.
(2)
وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات"، وكذلك ابن خلفون، وَقَال الذهبي في الميزان: فيه جهالة"وَقَال في المغني: لا يدرى من هو"، وَقَال ابن حجر: مقبول"، والحق مع الذهبي في تجهيله.
(3)
(رقم 1756) في المناسك: باب تبديل الهدي، وتمامه: فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني قد أهديت نجيبا فأعطيت بها ثلاث مئة دينار أفابيعها وأشتري بثمنها بدنا؟ قال: لا، انحرها إياها.
وإسناده ضعيف من أجل جهم هذا.