الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سادسًا: تحريضهم على إقامة الدولة اليهودية الكبرى في فلسطين.
سابعًا: المناداة بوحدة البشر وإذابة الفوارق بينهم؛ تمهيدًا لإدخال اليهود وإفرادهم بعد ذلك.
كيفية انتشار عقائد منظمة شهود يهوه، وترتيباتها التنظيمية، وشعاراتها ورموزها
كيف انتشرت عقائد هذه المنظمة؟
أما السبب وراء انتشار عقائد وأفكار هذه المنظمة فعدة أمور نذكر منها: أنهم يشبعون رغبات الداخلين وشهواتهم من التحلل الخلقي والاختلاط والسهرات الداعرة، وأنهم يحاولون تصيد الشباب بما يقدمونه لهم من المساعدات المختلفة التي يرون أن الشخص بحاجة إليها؛ ليصبح أسيرًا لهم، متكلًا عليهم إما بتقديم سكن، أو بإغراء جنسي بإرسال فتيات لمقابلة بعض الشباب وسؤاله عن حاله وما يحتاج إليه في أموره الدراسية والمعيشية.
ويعرفون الشباب من لخلال أعوانهم المنتشرين في أماكن تجمع الشباب، كذلك يصدرون نشرات يدعون فيها كل شاب يريد كذا وكذا أن يتصل بهم على عناوين يوضحونها له، كما يقومون بحفلات ورحلات لا يطلب من الشخص فيها إلا حضوره الشخصي، ويتظاهرون بأنهم يدعون إلى المحبة بين أفراد البشر، وأنهم يريدون أن يرفرف السلام على الجميع، وأنهم يريدون أن تُنبذ الحروب، وأن يكون العالم كله دولة واحدة لا فوارق ولا فواصل بينهم، الكل في منزلة واحدة، وأن نواديهم هي الكفيلة بتحقيق السعادة عندما ينضم الجميع إليها، كذلك يركزون على أن الإنسان ينبغي أن يعيش حياته كلها لهذه الدنيا، يعيش حياته بكامل حريته دون قيود، ودون مراقبة.
وهم يهدفون من وراء ذلك إلى إنكار الدين وقيمه وإنكار أخبار الآخرة كلها، وأخيرًا ما يقومون به من مخادعة النصارى والمسلمين من تفسير بعض فقرات من الإنجيل وبعض الآيات التي يصرفون معانيها إلى ما يوافق مبادئهم بالوسائل التي يملكونها من مدارس وصحف وكتب ونشرات.
ولأجل هذه المؤامرات وغيرها تواترت تحذيرات علماء الإسلام من الدخول في هذه المنظمات وصدرت عدة فتاوى تدل على تحريم الانضمام إليها.
الترتيبات التنظيمية لمنظمة شهود يهوه:
فقد قسم شهود يهوه أنفسهم جماعات بحسب المناطق، ففي أوربا مثلًا يقيمون أماكن اجتماعات عامة بحسب لغات الأجناس التي تعيش داخل مجتمعاتها، ومعلوم أن فرنسا يقيم فيها أكبر تجمع لشهود يهوه من العرب، ففيها أكثر من قاعة اجتماع عربي، بل تقيم فيها شهود يهوه محافلها السنوية باللغة العربية أيضًا.
كلما زادت اللغات المختلفة في البلد الواحد تجد شهود يهوه يبنون البنايات، ويكتبون عليها قاعة الملكوت بدل الكنيسة، ويجتمع أهل كل لغة على حده، يتلقوا تعليمات ومعلومات الهيئة الحاكمة الدينية والتنظيمية والتعليمية، وكل مجموعة من هذه المجموعات المختلفة؛ سواء من أهل لغة واحدة أو لغات مختلفة يسمونها جماعة، كل جماعة ومجموعة من الجماعات تؤلف دائرة، وكل دائرة ومجموعة من الدائرة تؤلف كورة لها ناظر كورة، يتدرج التابع لهم من مهتم إلى الخدمة كمبشر يسمونه ناشر جماعة، ثم من ناشر جماعة إلى فاتح، ثم إلى فاتح إضافي، وهكذا.
مطلوب منهم إذا أرادوا بلوغ هذه المرتبة -مرتبة الفاتح الإضافي- أن يبلغوا مطلب ستين ساعة تنصير في الشهر، يعني يقوم الفاتح الإضافي بالتنصير لمدة ستين ساعة في