الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[883] الرشيد
هو أمير المؤمنين هارون الرشيد بن محمد المهدي.
يرد في حرف الهاء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(883) تاريخ خليفة (437، 461) ، الأحبار (386، 387) ، تاريخ اليعقوبي (3/139) ، تاريخ الطبري (8/230) ، تاريخ بغداد (14/5) ، الكامل لابن الأثير (6/106) ، المختصر فيِ أخبار البشر (1/305) ، العبر (1/312) ، سير أعلام النبلاء (9/286، 295) ، تاريخ الخلفاء (283) ، شذرات الذهب (2/428، 431، 438) .
الفرع الثالث: في أسماء متفرقة
[884] أبو رافع بن أبي الحُقَيْق
هو أبو رافع بن أبي الحقيق، واسم أبي رافع عبد الله اليهودي. تاجر أهل الحجاز. له ذِكْر في كتاب الغزوات (1) .
الحُقَيْق: بضم الحاء المهملة، وفتح القاف الأولى، وسكون الياء.
(1) انظر الحديث رقم (6060) و (6061) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(884) مغازي الواقدي (373، 375) ، (391، 394) والمغازي النبوية لابن شهاب الذهري (113) ، وسيرة ابن هشام (1/514) و (561) و (2/57) و (58، 191) و (214) و (273، 276) و (619) ، وفي تاريخ اليعقوبي (2/51) و (78) والفصول فيِ سيرة الرسول (157) و (165) و (176) واسمه في كل هذه المصادر سلاّم بن أبي الحقيق أبو رافع الأعور.
[885] أبو رِغال
هو أبو رِغال الجاهلي. وهو من بقايا ثمود قوم صالح. كان بالحرم، فلمَّا أصابت قومه النقمة، دفع عنه الحرم، فلم يصبه ما أصاب قومه. فلمَّا خرج إِلى الطائف أصابته النقمة، حيث خرج من الحَرم. وقد جاء ذلك مُصَرَّحاً به وبعض الحديث (1) عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال: إِنه أبو ثقيف. وقيل: هو الذي كان دَلَّ أبْرَهَة وأصحاب الفيل إِلى مكة من الطائف، فمات بين الطائف ومكة وقبره هناك. وقيل: هو وافد عاد الذي جاء يستسقي لهم بمكة. ويقال: إن اسمه زيد بن خلف.
رِغال: بكسر الراء، وتخفيف الغين المعجمة، واللام.
وأَبْرَهة: بفتح الهمزة، وسكون الباء الموحدة، وفتح الراء.
(1) في خ: في بعض الحديث.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(885) لم أقف على ترجمته.
الفصل الثالث: في الأبناء
[886] ابن رافع بن خَديج
اسم ابن رافع بن خَديج أُسَيْد: بضم الهمزة، وفتح السين المهملة، وسكون الياء تحتها نقطتان.
وخَديج: بفتح الخاء المعجمة، وكسر الدال المهملة، والجيم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(886) تهذيب الكمال (1662) ابن رافع بن خديج عن أبيه عن أبي رافع فيِ النهي عن كرا المزارع روى عنه مجاهد. وروى له أبو داود وشيء من هذا ورد تهذيب التهذيب (21/294) .
[887] ابن أبي رَافع
هو عبيد الله بن أبي رافع، مولى النبي صلى الله عليه وسلم. في حرف العين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(887) يأتي ذكره.
[888] ابن ربيعة بن الحارث
قد جاء في «صحيح مسلم» في حديث جابر في ذِكْر حجة الوداع أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب بعرفة فقال: - وذكر الخطبة وفيها -: «وأَوَّلُ دم أَضَعُهُ دَمُ ابن ربيعة بن الحارث» . كان مسترضعاً في بني سعد، فقتلته هذيل. هكذا أخرجه
⦗ص: 400⦘
مسلم (1)، فقال:«دم ابن ربيعة بن الحارث» . وكذا جاء في كتاب الحميدي. وقد جاء في «كتاب أبي داود» في ذكر حجَّة الوداع، فقال:«وَأَوَّلُ دَم أَضَعُهُ دَمُ ابنِ ربيعة بن الحَارث» في رواية عثمان بن أبي شيبة، وفي رواية سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي:«دَمُ ربيعة بن الحارث» .
وقد جاء في كتاب أبي داود أيضاً في موضع آخر: «وَأَوَّلُ دَم أَضَعُهُ دَم الحارث بن عبد المطلب» . وقد أخذ الخطّابي على أبي داود هذه الرواية، فقال: إن المُسْتَرضِع كان ربيعة بن الحارث، لا الحارث. ويمكن أن يُعْتَذَر لأبي داود من وجهين:
أحدهما: أنه أراد بدم الحارث دم ولده، فإنَّه مستحقه؛ لأن الوارث يطلب بدمه، إِذا كان طالباً دم من يرثه.
والثاني: أن أبا داود قد بَيَّنَ الخلاف في الرواية الأولى، فقال: عن عثمان بن أبي شيبة أنه ابن ربيعة، وقال عن سليمان بن عبد الرحمن: إنه ربيعة بن الحارث. فبهذا التقسيم يندفع أخذ الخطابي عليه.
وقال ابن عبد البر: إِن المقتول هو ابن ربيعة بن الحارث، وذلك أن ربيعة بن الحارث قتل له في الجاهلية ابن يقال له: آدم، وقيل: تمام، وقيل: إِياس. فلمَّا قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح: «وَأَوَّلُ دَم أَضَعُهُ دَمُ ربيعة بن الحارث» أراد به الدَّمَ الذي يستحقه ربيعة، وهو دم ابنه المقتول المُسْتَرْضِع في بني سَعْد.
ولقائل أن يقول مُعارضاً للخطابي في قوله: إِن ربيعة بن الحارث هو المقتول بما ورد في «صحيح مسلم» ، وكتاب ابن عبد البر وإِحدى روايتي أبي داود من أن المقتول هو ابن ربيعة لا ربيعة، ويعضد هذه الأقوال ما ثبت في كتب التواريخ ومعارف الصحابة أن ربيعة بن الحارث عُمّر، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم، وأولد ومات في سنة ثلاث وعشرين في خلافة عمر بن الخطاب.
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث. وممن روى عنه ابنه عبد المطلب، اللهمَّ إِلا أن يقال: إن الحارث كان له ولد يقال له: ربيعة، غير هذا الذي عُمّر وأولد، وأن ذلك كان المسترضع المقتول، فيكون هذا عذر للخطابي إن صحَّ هذا القول والله أعلم.
(1) انظر الحديث رقم (1795) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(888) لم أعثر على ترجمته.