الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[998] سَخْبَرة
هو أبو عبد الله، سَخْبَرَة الأزدي.
روى عنه ابنه عبد الله. له رواية في كتاب العلم (1) .
سَخْبَرَة: بفتح السين، وسكون الخاء المعجمة، وفتح الباء الموحدة.
(1) انظر الحديث رقم (5828) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(998) تهذيب الكمال (1/465) ، تهذيب التهذيب (3/454) ، تقريب التهذيب (1/284) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/437) ، الكاشف (1/438) ، تاريخ البخاري الكبير (4/210) ، الجرح والتعديل (4/1391) ، أسد الغابة (2/327) ، تجريد أسماء الصحابة (1/209) ، الإصابة (3/35) الاستيعاب (2/682) ، الثقات (3/183) .
[999] سُرَاقَة بن مالك
هو أبو سفيان سُرَاقَةُ بن مالك بن جُعْشُم بن مالك بن عمرو بن مالك بن تَيْم بن مُدْلِج بن مُرَّة بن عَبْد مَناة بن علي بن كِنانة المُدْلِجي الكِناني. كان ينزل قُدَيْداً. ويُعَدُّ في أهل المدينة. ويقال: إِنه سكن مكة (1) .
روى عنه ابنه محمد، وجابر بن عبد الله، وابن عباس، وابن المسيب، وطاوس، وعطاء.
قال له النبي صلى الله عليه وسلم: «كيف (2) بك إِذا لَبستَ سِوارَيْ كسرى» ، فلمّا أُتِيَ عمر بن الخطاب بسوارَيْ كسرى ومِنْطَقَتِهِ وتاجِه، دعا سُرَاقةَ بن مالك، فألبسه إِياهما. وكان سُراقة رجلاً كثيرَ شعرِ السّاعِدَيْن، فقال له عمر: ارفعْ يَدَيْكَ، فقال: الله أكبر، الحمد لله الذي سَلَبَها كسرى بن هِرْمِز الذي كان يقول: أَنا رَبُّ الناس، وألبسهما سراقةَ بن مالك بن جُعْشُم، أعرابي من بني مُدْلِج، ورفعَ لها عمرُ صوتَه. وكان سُراقة شاعراً مجيداً. ومات سنة أربع وعشرين، وقيل: إِنه مات بعد عثمان.
جُعْشُم: بضم الجيم، وسكون العين المهملة، وضم الشين المعجمة.
ومُدْلِج: بضم الميم، وسكون الدال المهمَلة، وكسر اللام، وبالجيم.
(1) في خ: مكة.
(2)
المثبت من خ، وفي الأصل: كيف أنت.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(999) تهذيب الكمال (1/466) ، تقريب التهذيب (1/284) ، الكاشف (1/349) ، تاريخ البخاري الكبير (4/208) ، الجرح والتعديل (4/1342) ، أسد الغابة (2/331) ، تجريد أسماء الصحابة (1/ 210) ، شذرات (1/35) ، الإصابة (3/41) ، طبقات ابن سعد (9/78) ، الوافي بالوفيات (15/185) ، الثقات (3/180) ، أسماء الصحابة الرواة (ت127) .
[1000] سعد بن خَوْلَة
هو أبو سعيد: سعد بن خَوْلة، من بني عامر بن لؤي من أنفسهم، وقيل: هو حليف لهم؛ وقيل: هو مولى أبي رُهْم بن عبد العزى العامري، وقيل: هو من اليمن، وقيل: من عجم الفرس. وكان من مهاجرة الحبشة الهجرة الثانية، وقيل: شهد بدراً. وهو زوج سُبَيْعة الأسلمية. له ذِكْر في حديث سعد بن أبي وقاص في الوصية (1) . مات بمكة في حجة الوداع.
وهو الذي رثى له النبيُّ صلى الله عليه وسلم، حيث مات بمكة، يعني في الأرض التي هاجر منها. وقد جاء في رواية النَّسائي: " رَحِم
⦗ص: 436⦘
الله سعد بن عفراء "، ويرحم الله سعد بن عفراء. ولم يذكر فيها أنه ابن خَوْلَة أو غيره، ولم أقف في أسماء الصحابة على سعد بن عفراء، والله أعلم.
خَوْلَة: بفتح الخاء المعجمة.
ورُهْم: بضم الراء، وسكون الهاء.
وسُبَيْعة: بضم السين المهملة، وفتح الباء الموحدة، وبالعين المهملة.
(1) انظر الحديث رقم (9251) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(1000) الاستيعاب (586) ، أسد الغابة (2/344، 345)«سعد بن خولي العامري» ، الإصابة (2/24) .