الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[1276] صخر بن وَداعة
هو صخر بن وَداعة الغامِدي، وهو ابن عمرو بن عبد الله بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن الأزد. سكن الطائف، وهو معدود في أهل الحجاز.
روى عنه عمارة بن حَدِيد. قال ابن عبد البرّ: وعمارةُ رجل مجهول، لم يَرْوِ عنه غير يعلى بن عطاء الطائفي (1) .
وَداعة: بفتح الواو، وتخفيف الدال المهملة.
والغامدي: بالغين المعجمة.
وحَدِيد: بفتح الحاء المهملة، وكسر الدال الأولى المهملة.
(1) انظر الحديث رقم (2992) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(1276) تهذيب الكمال (2/603) ، تهذيب التهذيب (4/413) ، تقريب التهذيب (1/365) ، الكاشف (2/26) ، تاريخ البخاري الكبير (4/310) ، الجرح والتعديل (4ترجمة1870) ، أسد الغابة (3/15) ، تجريد أسماء الصحابة (1/264) ، الإصابة (3/418) ، الاستيعاب (2/716) ، الوافي بالوفيات (16/289) ، طبقات ابن سعد (5/ 527) ، أسماء الصحابة الرواة (ت477) ، الثقات (3/193) .
[1277] صُدَي بن عَجْلان
هو أبو أُمامة، صُدَي بن عَجْلان الباهلي. وقد اختلف في نسبه وآبائه، مع اتفاقهم على كنيته واسمه واسم أبيه، وأنه باهلي (1) . سكن مصر، ثم انتقل إِلى حمص ومات بها. وكان من المكثرين في الرواية، وأكثر حديثه عند الشاميين.
روى عنه سليم بن عمير، ومحمد بن زياد، وخالد بن معدان، وسليمان بن حبيب المحاربي.
مات سنة ست وثمانين، وقيل: سنة إِحدى وثمانين. وله إِحدى وتسعون سنة. وهو آخر من مات من الصحابة بالشام، وقيل: إن آخر من مات منهم بالشام عبد الله بن بسر.
صُدَي: بضم الصاد، وفتح الدال المهملة، وتشديد الياء، وقد جاء في بعض الروايات الصدي بزيادة الألف واللام. وسُلَيْم: بضم السين، وفتح اللام.
(1) انظر " تهذيب الكمال " 13 / 158 - 163.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(1277) تهذيب الكمال (2/606) ، تهذيب التهذيب (1/366) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/473) ، الكاشف (2/28) ، تاريخ البخاري الكبير (4/326) ، الجرح والتعديل (4/2004) ، أسد الغابة (3/ 16) ، تجريد أسماء الصحابة (1/264) ، الإصابة (420) ، الاستيعاب (2/736) ، سير الأعلام (3/ 195) ، الوافي بالوفيات (16/305) ، الثقات (3/195) .
[1278] صِرْمَة بن قيس
هو أبو قيس، صِرْمَة بن قيس، وكنية قيس: أبو أنس، بن صرمة بن مالك بن عدي بن عامر بن غَنْم بن عدي بن النجار. وقال ابن مندة: هو صِرْمَة بن
⦗ص: 521⦘
قيس الأنصاري، من بني خَطْمَة وربما قال فيه بعضهم: صرمة بن مالك، فنسبه إِلى جده. ومنهم من يقول: إِن اسم أبي قيس مالك، وقيل غيره. وهو الذي نزل فيه:{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلى نسائِكُمْ} [البقرة: 187] وفي ذلك خلاف. والحديث يرويه البراء بن عازب، وقد أخرجه البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي. فأما البخاري، والترمذي (1) فإنهما قالا فيه: قيس بن صرمة الأنصاري.
وأما أبو داود فإنه قال: صرمة بن قيس. وأما النسائي فإنه قال فيه مرة: قيس بن عمرو، ومرة: أبو قيس بن عمرو. وقال ابن عبد البرّ: وأبو قيس صرمة بن قيس كان رجلاً قد ترهب في الجاهلية، ولبس المسوح، وفارق الأوثان، واغتسل من الجنابة، وهَمَّ بالنصرانية، ثم أمسك عنها، ودخل بيتاً له فاتخذه مسجداً، لا يدخل عليه فيه طامث ولا جُنُب. وقال: أَعْبدُ ربَّ إِبراهيم، وأنا على دين إِبراهيم، فلم يزل كذلك حتى قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فأسلم وحسن إِسلامه. وهو يومئذ شيخ كبير. وكان قوالاً بالحق، يعظم الله تعالى في جاهليته، وكان شاعراً مجيداً.
روى عن ابن عباس.
صِرْمَة: بكسر الصاد، وسكون الراء.
وخَطْمَة: بفتح الخاء المعجمة، وسكون الطاء المهملة.
(1) انظر الحديث رقم (491) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(1278) الاستيعاب (737، 1735، 1337) ، أسد الغابة (3/18) ، الإصابة (2/182-183) .