الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[1021] سلمان بن عامر
هو سلمان بن عامر بن أوس بن حَجَر بن عمرو بن الحارث بن تيم بن ذهل بن مالك بكر بن سعد بن ضَبَّة الضَّبّي. عداده في البصريين. قال بعض أهل العلم: ليس في الصحابة من الرواة ضبّيّ غيره، وقيل: قد روى عنه ضبي آخر.
روى عنه محمد بن سيرين، وعبد العزيز بن بشر (1) .
حجر
…
(2) وبَشر: بفتح الباء الموحدة، وكسر الشين المعجمة.
(1) في م: بشير.
(2)
في م، خ: يحققه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(1021) تهذيب الكمال (1/520) ، تهذيب التهذيب (4/137) ، تقريب التهذيب (1/315) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/400) ، الكاشف (1/381) ، تاريخ البخاري الكبير (4/136) ، الجرح والتعديل (4ترجمة1291) ، أسد الغابة (2/416) ، تجريد أسماء الصحابة (1/230) ، الاستيعاب (2/633) ، الإصابة (3/140) ، طبقات ابن سعد (8/484) ، الوافي بالوفيات (15/439) ، أسماء الصحابة الرواة (ت158) ، الثقات (3/158) .
[1022] سلمان الفارسي
هو أبو عبد الله، سلمان الفارسي، ويقال: سلمان الخير، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان يقول: أنا سلمان بن الإِسلام، وكان أصله من فارس من رامَهُرْمُز، ويقال: بل كان أصله من أَصفهان، من قرية يقال لها: جَيّ، سافر يطلب الدِيْن. فدان أولاً بدِين النصرانية، وقرأ الكتب. وصَبَر في ذلك على مشقات نالته، فأخذه قوم من العرب، فباعوه من اليهود، ثمَّ إنه كُوتب، فأعانه رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابته. وقيل: إِنه اشتراه بشرط العتق، ويقال: إنه تداوله بضعَة عشَر رجلاً، حتى أفضى إِلى النبي صلى الله عليه وسلم. وأسلم لمَّا قدم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة. ومنعه الرق عن بدر وأُحُد. وأول مشاهده الخندق فما بعدها.
ولما خَطَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم الخندق جعل لكل عشرة نفر أربعين ذراعاً، فاحتج المهاجرون والأنصار في سلمان، وكان رجلاً قوياً، فقال المهاجرون: سلمان منا. وقال الأنصار: سلمان منا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سلمان مِنَّا أهل البيت» . (1)
⦗ص: 445⦘
وهو أحد الذين اشتاقت إِليهم الجنة. ولاه عمر بن الخطاب المدائن. وكان من المُعَمَّرين، قيل: عاش مائتين وخمسين سنة، وقيل: ثلاثمائة وخمسين، والأول أصح (2) . وكان يأكل من عمل يده ويتصدَّق بعطائه. ومناقبه كثيرة، وفضائله جمة غزيرة، أثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم ومدحه في كثير من الحديث. ومات بالمدائن سنة خمس وثلاثين، وقيل: سنة اثنتين وثلاثين، وقيل: مات في زمن عمر، والأول أكثر.
روى عنه أبو هريرة، وأنس بن مالك وغيرهما.
(1) الحاكم 3 / 598، وقال الذهبي في " سير أعلام النبلاء " 1 / 540: في إسناده كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، وهو متروك.
(2)
قال الذهبي في " سير أعلام النبلاء " 1 / 555: ومجموع أمره وأحواله وغزوه، وهمته، وتصرفه، وسقّه للجريد، وأشياء مما تقدم ينبئ بأنه ليس بمعمر ولا هرم، فقد فارق وطنه وهو حدث، ولعله قدم الحجاز وله أربعون سنة أو أقل فلم ينشب يسمع بمبعث النبي صلى الله عليه وسلم ثم هاجر، فلعله عاش بضعاً وسبعين سنة، وما أراه بلغ المئة، ممن كان عنده علم فليفدنا. أهـ.
ثم قال 1 / 556: وقد ذكرت في " تاريخي الكبير " أنه عاش مئتين وخمسين سنة، وأنا الساعة لا أرتضي ذلك ولا أصححه. أهـ.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(1022) تهذيب الكمال (1/520) ، تهذيب التهذيب (4/137) ، تقريب التهذيب (1/315) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/401) ، الكاشف (1/382) ، الثقات (3/157) ، تاريخ البخاري الكبير (4/134) ، تاريخ البخاري الصغير (1/71، 72، 73، 74) ، الجرح والتعديل (4ترجمة1289) ، أسد الغابة (2/471) ، تجريد أسماء الصحابة (1/230) ، الاستيعاب (2/634) ، الإصابة (3/141) ، الحلية (1/367) ، طبقات ابن سعد (9/84) ، الوافي بالوفيات (15/433) ، طبقات أصبهان (ت3) ، تاريخ أصبهان (ت3) ، أسماء الصحابة الرواة (ت54) .