الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الرابع في ذِكر الصحابة رضي الله عنهم ذَكَرِهم وأنثاهم
(1)
ومن بعدهم من التابعين وغيرهم ممن له ذكر أو رواية في كتابنا هذا وذكر من ورد اسمه من جاهلي أو قديم أو اسم قبيلة أو كنية أو ابن أو لقب أو نسب مرتباً على حروف المعجم
وقد قسمنا كل حرف من الحروف إلى فصول اقتضاها ما ورد فيه من الأسماء.
فالفصل الأول منها في الأسماء، وفيه قسمان.
القسم الأول: في الرجال، والقسم الثاني: في النساء، وكل قسم منهما أو أحدهما ينقسم إلى فرعين أو ثلاثة.
فالفرع الأول في أسماء الصحابة، والفرع الثاني في أسماء التابعين فمن بعدهم،
والفرع الثالث في أسماء جماعة غير من ورد في الفرعين المقدَّمين من جاهلي أو قديم أو غيره، وربما جاء في آحاد الحروف من النساء واحدة أو اثنتان، فنضيفها إلى أسماء الرجال آخراً ولا نفرد لها فصلاً.
والفصل الثاني من الحرف يشتمل على الكنى، فإن كان ينقسم إلى ما انقسم إليه الفصل الأول، قسمناه، وإلا سردناه فصلاً واحداً.
والفصل الثالث يشتمل على الأبناء ويجري حكمه مجرى فصل الكنى.
والفصل الرابع يشتمل على الألقاب إن كان في الحرف ألقاب، وهو قليل،
(1) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة:تراجم الباب مرقمة في هذا الكتاب الإلكتروني، أما المطبوعة (التتمة ط: دار الفكر، تحقيق بشير عيون) فليس فيها أرقام للتراجم
وربما جاء من الألقاب اللقب الواحد أو الاثنان، فأضفناه إلى فصل الكنى، لأنه أشبه به
والفصل الخامس يشتمل على الأنساب، إما إلى قبيلة، أو بلد، أو صنعة، أو أب، أو غير ذلك.
وقد التزمنا في ترتيب الأسماء والكنى والألقاب، والأنساب، تقديم الحرف الأول من ترتيب حروف المعجم ووضعها بعد الابتداء بالحرف الذي هو أول الكلمة، ثم نلتزم ذلك في الحرف الثاني والثالث إن أمكن، فإن استوت الأسماء اعتمدنا ذلك في الآباء، فإن استووا التزمناه في الأجداد ولا نعتبر بمن تقدم زمانه منهم، ولا من تأخر ولا نقدم المفضول على الأفضل بل نقف مع الحرف، وكذلك فعلنا
في الكنى والأبناء، والتزمنا الاسم الذي أضيف إليه الأب والابن، كما تراه مفصلاً مرتباً إن شاء الله تعالى.