الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الخاء
ويشتمل على أربعة فصول
الفصل الأول: في الأسماء
، وفيه قسمان
القسم الأول: في الرجال
، وفيه ثلاثة فروع
الفرع الأول: في الصحابة
[708] خارِجَة بن حُذَافة
هو خارجة بن حُذَافة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عَبيد بن عوِيج بن عديّ بن كعب بن لؤي بن غالب القُرَشي العَدَوي. كان أحد فُرسان قريش، يقال: إنه كان يعدل بألف فارس. قاله ابن عبد البر. قال: وذكر بعض أهل النَّسب أنَّ عمرو بن العاص كتب إلى عمر بن الخطَّاب يستمدّه بثلاثة آلاف فارس، فأمدَّهُ بخارجة بن حُذافة، والزُّبير بن العَوَّام، والمِقداد بن الأسود. وولي خارجة القضاء بمصر لعمرو بن العاص، وقيل: كان على شرطته، وعداده في أهل مصر.
وهو الذي قتله الخارجي ظناً منه أنه عمرو بن العاص، والخارجي هو أحد الثلاثة الذين اتفقوا على قتل علي ومعاوية وعمرو وتوجه كل واحد منهم إلى أحد من الثلاثة، فنفذ قضاء الله- عز وجل في علي دونهما، ويقال: إن الذي قتل خارجة هو رجل من بني العنبر بن عمرو بن تميم، يقال له: زاذَوَيهِ، وقيل: إنه مولى لبني العنْبر، وكان قتله في سنة أربعين.
روى عنه عبد الله بن أبي مُرة.
حذافَة: بضم الحاء، وتخفيف الذال المعجمة، وبالفاء.
وعَبِيد: بفتح العين المهملة، وكسر الباء الموحدة.
وعَوِيج: بفتح العين، وكسر الواو، وبالجيم.
وزاذَوَيْهِ: بالزَّاي، وفتح الذَّال المعجمة، وفتح الواو، وسكون الياء تحتها نقطتان وكسر الهاء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(708) تهذيب الكمال (1/348) ، تهذيب التهذيب (3/74) ، تقريب التهذيب (1/210) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/273) ، الكاشف (1/265) ، تاريخ البخاري الكبير (3/203) ، تاريخ البخاري الصغير (1/93) ، الجرح والتعديل (8/43) ، أسد الغابة (2/83) ، الاستيعاب (2/418) ، تجريد أسماء الصحابة (1/146) ، الإصابة (2/222) ، الطبقات الكبرى (4/261) ، الثقات (3/111) ، أسماء الصحابة الرواة (ت403) .
[709] خالد بن زيد
هو أبو أيوب خالد بن زيد بن كُلَيْب بن ثعلَبة بن عبد عوف بن
⦗ص: 342⦘
غنم بن مالك بن النجّار الأنْصاري النَّجاري الخزْرَجي. شهد بدراً، والعقبة الثانية، والمشاهدَ كلَّها. وهو ممن غلبت عليه كنيته. وكان مع علي بن أبي طالب في حروبه كلها.
ومات بالقُسطَنْطِينية مرابطاً سنة إحدى وخمسين، وقيل: سنة اثنتين وخمسين، وقيل: سنة خمسين، وذلك مع يزيد بن معاوية لما أغزاه أبوه القُسْطَنْطِينِيَّة خرج معه فمرض، فلمَّا ثقُل قال لأصحابه: إذا أنا مُتُّ فاحملوني، فإذا صادفْتُم العدوَّ فادفنوني تحت أقدامكم ففعلوا. وقبره قريب من سورها معروف إلى اليوم مُعَظَّم يستسقون به فيسقون (*)(1) .
روى عنه البراء بن عازب، وجابر بن سَمُرَة، وعبد الله بن يزيد الخطْمي، وعطاء بن يزيد اللَّيثي.
عازب: بالزاي والباء الموحدة.
الخَطْمِي: بفتح الخاء المعجمة وسكون الطاء المهملة، وكسر الميم.
(1) يستشفون به فيشفون وما أثبتناه من م وهو الموافق لما في " أسد الغابة " و " الاستيعاب ".
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة:
الاستسقاء بأهل الصلاح، إنما يكون في حياتهم لا بعد موتهم، كما فعل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقد روى البخاري في " صحيحه " 2 / 410 في الاستسقاء: باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء، من طريق أنس ; أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا، استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا، فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا، فاسقنا، فيسقون.
وقد بيَّن الزبير بن بكار في " الأنساب " صفة ما دعا به العباس فيما نقله عنه الحافظ: " اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يكشف إلا بتوبة، وقد توجه القوم بي إليك لمكاني من نبيك، وهذه أيدينا إليك بالذنوب، ونواصينا إليك بالتوبة، فاسقنا الغيث ".
[تعليق الشيخ شعيب الارنؤوط - سير أعلام النبلاء: 2 / 413]
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(709) تهذيب الكمال (1/353) ، تهذيب التهذيب (3/90) ، تقريب التهذيب (1/213) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/277) ، الكاشف (1/268) ، تاريخ البخاري الكبير (3/136، 9/89) ، الجرح والتعديل (3/331) ، أسد الغابة (2/94) ، تجريد أسماء الصحابة (1/150) ، الإصابة (2/234) ، الاستيعاب (2/424) ، سير الأعلام (2/402) ، الطبقات (89، 140، 190، 303) ، البداية والنهاية (8/58) ، الحلية (1/361) ، تاريخ بغداد (1/153) ، الثقات (3/102) .