الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[1222] شَدَّاد بن أَوْس
هو أبو يَعْلَى، شَدَّاد بن أَوْس بن ثابت بن المُنْذِر بن حَرَام بن عمرو بن زَيْد مَنَاة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النَّجار الأنصاري، وهو ابن أخي حَسَّان بن ثابت، يقال: إنه شهد بدراً ولا يصح. نزل بيت المقدس، وعداده في أهل الشام.
روى عنه ابنه يَعلى، ومحمود بن الربيع، وضمرة بن حبيب.
مات بالشام سنة ثمان وخمسين، وهو ابن خمس وسبعين، وقيل: مات سنة إِحدى وأربعين، وقيل: سنة أربع وستين. قال عُبادة بن الصامت، وأبو الدرداء: كان شَدَّاد بن أوس ممن أوتي العلم والحِلم.
حَرَامْ: ضد حلال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(1222) تهذيب الكمال (1/573) ، تهذيب التهذيب (1/347) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/444) ، الكاشف (2/5) ، تاريخ البخاري الكبير (4/24) ، تاريخ البخاري الصغير (1/66، 89) ، الجرح والتعديل (4ترجمة/1434) ،الثقات (3/185) ،أسد الغابة (2/547) ، تجريد أسماء الصحابة (1/253) الاستيعاب (2/ 694) ، الإصابة (3/319) ، طبقات ابن سعد (2/373) ، (3/56) ، (503) ، سير الأعلام (2/460) ، الوافي بالوفيات (16/123) .
[1223] شُرَحْبيل بن الأعور
هو شرحبيل بن الأعور بن عمرو بن معاوية بن كلاب الضبابي المعروف بذي الجوشن. وقد تقدَّم ذِكْره مستقصى في حرف الذال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(1223) أسد الغابة (1/163، 2/171) ، (512) ، الإصابة (2/143) .
[1224] شُرَحْبيل بن حَسَنَة
هو أبو عبد الله، شُرَحْبيل بن عبد الله بن المُطاع من عمرو بن كِنْدَة، حليف لبني زُهرة. وحَسَنَةُ أُمّه، وهي مولاة مَعْمَر بن حَبِيب بن وهب بن حُذَافَة بن جُمَح، وقيل: هو شُرَحْبيل بن عبد الله، أحد بني الغَوْث من مُرّ أخي تميم بن مُرّ، وقيل: هو شُرَحْبيل بن عبد الله من بني جُمَح.
وقيل: أُمّه حَسَنَةُ ولاؤُها لمَعْمَر بن حرب بن وهب بن حُذَافَة بن جُمَح، تزوجها سفيان، رجل من الأنصار، أحد بني زُرَيق بن عامر، ويقال له: سفيان بن مَعْمَر، لأنَّ مَعمر بن حبيب حالفه وتبناه، وزوَّجه من حَسَنَة. وقد كان لها من غيره شرحبيل، فولدت له جابراً وجنادة ابني سفيان، فلمّا قدموا من الحبشة نزلوا على قوم من بني زريق، ونزل شرحبيل مع إِخوته لأمه، ثم هلك سفيان وابناه في خلافة عمر بن الخطاب، ولم يتركوا عقباً، فتحول شرحبيل إِلى بني زُهْرَة فحالفهم، وقيل: إِنَّ شرحبيل بن عبد الله تبنته حسنة زوجة سفيان بن معمر بن حبيب، وليس بابن لها، فنسب إِليها.
وكان شرحبيل من مهاجرة الحبشة معدوداً في وجوه قريش، وكان أميراً على ربع من أرباع الشام لعمر بن الخطاب.
⦗ص: 501⦘
توفي في طاعون عَمَواس سنة ثمان عشرة، وهو ابن سبع وستين سنة. وكان نفذه النبي صلى الله عليه وسلم رسولاً إِلى مصر، فمات النبي صلى الله عليه وسلم وهو بها.
روى عنه ابنه ربيعة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(1224) تهذيب الكمال (2/575) ، تهذيب التهذيب (4/324) ، تقريب التهذيب (1/349) ، خلاصة تهذيب الكمال (1/445) ، الكاشف (2/8) ، تاريخ البخاري الكبير (4/247) ، تاريخ البخاري الصغير (1/3) ، (52) ، (73) ، الجرح والتعديل (4/1481) ، الإصابة (3/328) ، أسد الغابة (2/512) ، تجريد أسماء الصحابة (1/ 255) ، الاستيعاب (2/698) ، طبقات ابن سعد (1/289) ، الوافي بالوفيات (16/128) ، البداية والنهاية (6/ 93) ، الثقات (3/186) .