الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[165] أشجع
أشجع: بفتح الهمزة، وسكون الشين المعجمة، وبالجيم، والعين المهملة قبيلة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(165) عجاله المبتدي ص (16) واللباب في تهذيب الأنساب (641) .
[166] أصْحَمَة النَّجاشي
هو أصحَمة النَّجاشي، مَلِكُ الحبشة. أسلم قبل الفتح، ومات قبله أيضاً، وصلَّى عليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم لما جاء خبر موته ولم يَرَه، وقد أورده ابن مَنْدة في جملة أسماء الصحابة. له ذكر في صلاة الجنازة وغيرها (1) .
(1) انظر الحديث رقم (4302) و (4303) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(166) تاريخ مولد العلماء ووفياتهم لابن زبر (33) ، ومعرفة الصحابة (3/10-11) ، وسير أعلام النبلاء (1/428) ، الإصابة (1/109) وإعلام السائلين من كتب سيد المرسلين ص (51-58) الطبعة الثانية.
[167] أُمَيَّة بن أبي الصَّلْت
هو أُميَّة بن أبي الصَّلْت واسم أبي الصَّلْت عبد الله بن ربيعة بن عوف بن عقدة بن غِيرة بن عوف بن قَسِيِّ، وهو من ثقيف، كان يتعبَّدُ في الجاهلية، ويتدينُ، ويؤمن بالبعث، أدرك الإسلام ولم يسلم، له ذكر في كتاب الشعر (1) .
عُقدة: بضم العين، وسكون القاف.
وغِيَرة: بكسر الغين المعجمة، وفتح الياء تحتها نقطتان.
وقَسِيّ: بفتح القاف، وكسر السين المهملة، وتشديد الياء.
(1) انظر الحديث رقم (3225) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(167) يحيى بن معين (2/42) ، والأغاني (4/120) ، وتهذيب الأسماء واللغات (1/126) ، ومختصر تاربخ دمشق لابن منظور (5/42-54) ، والوافي (9/395-400) ، الإصابة (1/129-130) .
القسم الثاني من الفصل الأول: في النساء
[168] أسماء بنت أبي بكر
هي أسماء بنت أبي بكر الصِّدِّيق، وقد تقدم تمام النسب عند ذكر أبيها وتسمَّى ذات النِّطاقين لأنها شقت نطاقها ليلة خرج النبيُّ صلى الله عليه وسلم مهاجراً، فجعلت واحداً شديداً لسُفرته، والآخر عصاباً لِقرْبَتِه، وقيل: جعلت النصف الثاني
⦗ص: 188⦘
نطاقاً لها، وهي أمُّ عبد الله بن الزُّبير. أسلمت بمكة قديماً، قيل: أسلمت بعد سبعة عشرة إنساناً، وبايعت النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وتزوجها الزُّبيرُ بن العوَّام بمكة. ثم طلَّقها بالمدينة، ويقال: إن ابنها عبد الله وقف يوماً بالباب فلما جاء أبوه الزُّبيرُ ليدخل البيت منعه، فسأله عن ذلك، فقال: ما أدعك تدخل حتى تُطلق أمِّي، فامتنع عليه، وأبى إلا طلاقها فسأله عن السبب، فقال: مثلي لا يكون له أم توطأ أو كما قال: فطلقها الزُّبير، وبقيت عند ابنها إلى أن قُتل، وهي أكبر من أختها عائشة بعشر سنين، وماتت بعد قتل ابنها بعشرة أيام، وقيل: بعشرين يوماً، وقيل: ببضع وعشرين يوماً بعد ما أنزل ابنها من الخشبة ولها مائة سنة، وذلك سنة ثلاث وسبعين بمكّة، ولم يقع لها سن، ولم يُنْكر من عقلها شيء. وكانت قد أضَرَّت.
روى عنها ابناها عبد الله، وعُرْوة، وعبد الله بن عبَّاس، وغيرهم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(168) تهذيب: (12/397 رقم 2721) ، تقريب (2/589)، الثقات:(3/23)، أسد الغابة:(7/9)، أعلام النساء:(1/36)، السمط الثمين:(202) الدر المثور: (33)، الاستيعاب:(14/ 1781) ، الإصابة (2/484، 486)، المنمق:(447)، تهذيب الكمال:(1677)، تاريخ البخاري الصغير:(1/156) ، (192)، الخلاصة:(3/374) ، (407)، حلية الأولياء:(2/55)، أسماء الصحابة الرواة:(ت 58) .