الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ريحانة
هي رَيْحَانة بنت زيد بن عمرو من بني النَّضِير، وقيل: من بني قُرَيظة.
كانت عند رجل من بني قُرَيظة يقال له: الحكم، فسباها النبيُّ صلى الله عليه وسلم، ثم أعتقها وتزوَّجها في سنة ست.
وماتت بعد عوده من حجَّة الوداع، ودُفنت بالبقيع، وقيل: إنها ماتت بعده في سنة ست عشرة وصلَّى عليها عمر بن الخطاب، والأول أصحّ.
الكلابية
اختُلِف في اسمها، فقيل: فاطمة بنت الضحّاك، وقيل: عمره بنت يزيد بن عبيد بن كلاب بن ربيعة بن عامر، وقيل: العَالية بنت ظَبْيَان بن عمرو بن عوف، وقيل غير ذلك، وهي العَامريَّة أيضاً.
قال الزُّهري: تزوَّج [صلى الله عليه وسلم] فاطمة بنت الضَّحَّاك، فاستعاذت منه فطلّقها، وكانت تقول: أنا الشقيَّة، وتزوّجها في ذي القعدة سنة ثمان ولم يدخل بها، وماتت سنة ستين، وقيل: إن النبيَّ صلى الله عليه وسلم دخل بها، ولكنها لمّا خيَّر نساءه خيَّرها فاختارت قومها ففارقها.
أسماء
هي أسْمَاء بنت النُّعْمَان بن أبي الجَوْن بن الحارث الكِندية، وهي الجَوْنية.
لما دخل عليها النبيُّ صلى الله عليه وسلم دعاها إليه فقالت: تعال أنت، فطلّقها، وقيل: إنها هي التي استعاذت منه، وقيل: إن الجَوْنِيَّة اسمها أُمَيمة بنت شَرَاحيل، وإن النبيَّ صلى الله عليه وسلم لما دخل عليها بسط يده إليها فكأنها كرهت ذلك ففارقها.
الجَون: بفتح الجيم، وبالنون.
قُتَيْلة
هي قُتَيْلَة بنت قيس أخت الأشْعَث بن قيس، زوَّجه إيّاها أخوها ثم انصرف إلى حضرموت فحملها إليه فبلغه وفاة النبيِّ صلى الله عليه وسلم فردّها إلى بلاده وارتدّ عن الإسلام فارتدّت معه، ثم تَزوَّجها بعد ذلك عِكْرمة بن أبي جهل فوجد أبو بكر
⦗ص: 104⦘
الصِّدِّيق من ذلك وجداً شديداً، فقال عمر بن الخطاب: والله ما هي من أزواجه لقد برأه الله منها بارتدادها.
وكان عُرْوَة يُنكِر أن يكون تزوجها.
قُتَيْلة: بضم القاف، وفتح التاء فوقها نقطتان.