الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[2389] المُسَوَّر بنُ يزيدَ
هو المُسَوَّر بنُ يزيدَ المالكيُّ الأَسَديُّ الكاهليُّ، من بني كاهل بنِ أَسْد بن خزيمة، نزلَ الكوفة، وعدادُه في أهلها.
روى عنه يحيى بن كثير الكَاهليُّ الأسدي.
المُسَوَّر: بضم الميم، وفتح السين المهملة، وتشديد الواو، وفتحها.
هكذا قيَّده الدارقطني، وابن ماكولا وغيرُهما. وأورده ابنُ مندَة وابنُ عبد البر في باب مِسْوَر بكسر الميم، وسكون السين، وفتح الواو وتخفيفها. وأمَّا البخاريُّ فإنه أوردَهُ في باب الواحدِ ولم يذكْره في بابِ مِسْوَر وذلك منه دليل على أنه بالتشديد.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(2389) تهذيب الكمال (3/1330) ، تهذيب التهذيب (10/152، 289) ، تقريب التهذيب (2/249) ، تاريخ البخاري الكبير (8/40) ، الثقات (3/395) ، أسد الغابة (5/176) ، تجريد أسماء الصحابة (2/77) ، الاستيعاب (3/1400) ، أسماء الصحابة الرواة (ت606) .
[2390] المُسَيَّب بن حَزْن
هو أبو سعيد، المسيَّبُ بنُ حَزْن بن أبي وَهْب بن عَمرو بن عايذ بن عمران بن مخزوم القُرشيُّ المَخْزوميُّ، وهو والدُ سعيدِ بن المُسيَّبِ، هاجر مع أبيه حَزْنِ بن أبي وَهْب، وكان المسيَّبُ ممنْ بايعَ تحت الشّجرة.
روى عن أبيه، حديثهُ في الحجازيين.
روى عنه ابنهُ سعيد.
المُسَيَّب: بضم الميم، وفتح السين، وتشديد الياء المفتوحة بنقطتين تحتها.
وحَزْن: بفتح الحاء المهملة، وسكون الزاي، وبالنون.
وعايذ: بالياء تحتها نقطتان، وبالذال المعجمة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(2390) تهذيب التهذيب (10/152، 290) ، تقريب التهذيب (2/250) ، تاريخ البخاري الكبير (7/406) ، الجرح والتعديل (8/292) ، أفراد مسلم (14) ، بقي بن مخلد (246) ، أسماء الصحابة الرواة (ت343) ، الثقات (5/436) .
[2391] مُصْعَبُ بنُ عُمَيْر
هو أبو عبد الله، مُصْعَبُ بنُ عُمَيْر بن هاشم بن عبد مناف بن
⦗ص: 852⦘
عبدِ الدَّار بن قُصي القُرشيُّ العبدريُّ، كان من جلّةِ الصحابةِ وفضلائهم، وهاجر إلى أرض الحبشة في أول من هاجرَ إليها، ثم شهدَ بدراً، ولم يشهدْها من بني عبدِ الدَّار إلَاّ هو ورجل آخر، وكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بعثَ مُصْعباً بعد العقبةِ الثانيةِ إلى المدينة يقرئهم القرآن ويفقِّههم في الدِّين، وهو أولُ من جَمَعَ الجمعةَ بالمدينةِ قبلَ الهجرة، وكان مصعب في الجَاهليَّة من أَنْعَمِ الناس عيشاً، وألينِهم لباساً، فلمّا أسلمَ زَهَدَ في الدنيا فتحشفَ جلدُه تحَشفَ الحَيّة، وقيل: إنه بعثَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بعد أن بايعَ العقبةَ الأولى، فكان يأتي الأنصارَ في دُورِهم ويدعوهم إلى الإسلام فيُسْلم الرجلُ والرجلان، حتى فشا الإسلامُ فيهم، فكتبَ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم يستأذنُه أن يرجعَ بهم فأذِنَ له، ثم قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مع السبعين الذي قَدموا عليه في العقبةِ الثانية، فأقامَ بمكةَ قليلاً، ثم عادَ إلى المدينة قبل أن يهاجر النبيُّ صلى الله عليه وسلم، وهو أولُ من قدمَها، وقتل يوم أحد شهيداً وله أربعونَ سنة أو أكثر قليلاً، وفيه نزلَ {رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} [الأحزاب: 23] وكان إسلامُه بعد دخولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم دارَ الأَرْقَم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
(2391) سير أعلام النبلاء (1/145) ، المؤتلف والمختلف (4/1757) .