المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌8 - التعامل مع المادة: - جامع تراث العلامة الألباني في الفقه - جـ ١

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌تقديم

- ‌مقدمة مشروع موسوعة الألباني

- ‌منهج العمل في(جامع تراث العلامة الألباني في الفقه)

- ‌1 - الموضوع:

- ‌2 - مراعاة حال المتلقي:

- ‌3 - الاستقصاء والانتقاء:

- ‌4 - الترتيب:

- ‌5 - التبويب:

- ‌6 - التكرار:

- ‌7 - التوثيق:

- ‌وههنا تنبيهات:

- ‌الأمر الثاني مما أود التنبيه عليه:

- ‌8 - التعامل مع المادة:

- ‌9 - التعليق:

- ‌شكر وتقدير

- ‌مع القراء وإليهم

- ‌كلمة أخيرة عن الموسوعة

- ‌وكلمة أخرى أخيرة

- ‌كتاب الطهارة

- ‌كتاب المياه

- ‌الأصل في المياه الطهارة

- ‌باب ما جاء في بئر بُضَاعة

- ‌إذا تغير أحد أوصاف الماء الثلاثة فقد تنجس

- ‌الماء لا ينجس إلا بالتغير

- ‌فقه حديث القلتين

- ‌فقه حديث القلتين

- ‌حديث القلتين هل له مفهوم

- ‌هل يؤخذ بمفهوم حديث القلتين

- ‌إزالة النجاسة بالماء الطاهر

- ‌هل يجزئ تطهير الملابس بالـ (درايكلين)

- ‌باب طهورية ماء البحر

- ‌طهورية الماء المستعمل

- ‌الاغتسال في الماء الدائم والبول فيه

- ‌كتاب النجاسات

- ‌تطهير النجاسات

- ‌النجاسات لا تزول بما سوى الماء من مائعات

- ‌بطلان القول بتقدير النجاسة المغلظة بالدرهم

- ‌إذا انصرف الرجل من صلاته فرأى على ثوبه أو بدنه نجاسة لم يكن عالما بها فما الحكم

- ‌هل يجب غسل جميع الأنجاس سبعاً

- ‌حكم الجامد والمائع إذا وقعت فيهما نجاسة

- ‌كل نجس محرم وليس كل محرم نجسًا

- ‌إذا أصابت الثوب نجاسة ولم يعلم مكانها فماذا يفعل؟وبيان أن الأصل في النجاسات الغسل لا الرشوأن العبرة بزوال النجاسة لا بعدد الغسلات إلا إذا كان لا يرى عين النجاسة فيغسل ثلاثًا

- ‌الدماء

- ‌الدماء طاهرة سوى دم الحيض فنجس

- ‌نجاسة دم الحيض دون سائر الدماء

- ‌طهارة الدماء سوى دم الحيض

- ‌في القول بنجاسة الدماء نظر

- ‌هل دم الإنسان نجس؟ وهل دم الحيوان نجس؟ وهل يفرق بين قليل الدم وكثيره في الحكم

- ‌هل دم الميتة المسفوح نجس

- ‌الخمر

- ‌‌‌طهارة الخمر

- ‌طهارة الخمر

- ‌طهارة الخمر

- ‌البول

- ‌التفريق بين بول الغلام وبول الجارية

- ‌ثبوت عدم غسل بول الغلام

- ‌وجوب الاحتياط من رذاذ البول

- ‌المني

- ‌‌‌طهارة المني

- ‌طهارة المني

- ‌إزالة المني يكون بالمسح أو الغسل

- ‌المذي والإفرازات الخارجة من الإنسان

- ‌نجاسة المذي

- ‌الثياب التي عليها مذي يكتفى برشها

- ‌الإفرازات الخارجة من الإنسان

- ‌القيء

- ‌طهارة قيء الآدمي قَلَّ أو كثر

- ‌الجلود

- ‌هل الدباغ مطهر

- ‌جواز الاستفادة من الجلد والشعر والصوف والعظم والقرن ونحوه بعد الدباغ

- ‌نجاسة جلد الميتة

- ‌جواز الانتفاع بالإهاب والعصب بعد الدبغ

- ‌غسل ما ولغ فيه الكلب

- ‌غسل الإناء الذي ولغ فيه الكلب يكون ثمان مرات

- ‌غسل ما ولغ فيه الكلب

- ‌كيفية تطهير لعاب الكلب إذا وقع على أماكن في السيارة

- ‌هل كل بلل على الكلب يكون نجسًا

- ‌روث الحيوانات المأكولة اللحم وأبوالها

- ‌روث الحيوانات المأكولة اللحم وأبوالها طاهرة مع وجوب الاحتراز منها

- ‌الصناعات التي يدخل فيها مواد نجسة

- ‌الصناعات التي يدخل فيها مواد نجسة يدور حكمها مع استحالة هذه المواد النجسة من عدمه

- ‌كتاب الأواني

- ‌أحكام الأواني

- ‌تحريم آنية الذهب والفضة

- ‌كتاب آداب الخلاء

- ‌آداب التخلي

- ‌التسمية لدخول الخلاء، وهل يُجهَر بها

- ‌متى يقول المسلم ذكر دخول الخلاء والخروج منه في الحمامات المعاصرة

- ‌المناهي حالة التخلي

- ‌حرمة نقع البول في طست في البيت

- ‌النهي عن البول في المغتسل

- ‌ثبوت النهي عن البول في الماء الراكد وعدم ثبوته في الماء الجاري

- ‌جواز البول قائماً وجالساً مع الاحتراز عن رشاش البول

- ‌جواز البول قائمًا

- ‌هل صح النهي عن البول في الجحر

- ‌حكم دخول الحمام بالمصحف

- ‌حكم الكلام في الخلاء

- ‌ترك الكلام حال البول

- ‌حكم الكلام في الخلاء؟ وحال كشف العورة

- ‌حكم التحدث في الخلاء

- ‌حكم استقبال أو استدبار القبلة ببول أو غائط

- ‌النهي عن استقبال القبلة ببول أو غائط مطلق يشمل الصحراء والبنيان

- ‌عموم النهي عن استقبال القبلة أو استدبارها في البنيان وخارجه

- ‌النهي عن استقبال القبلة واستدبارها بغائط أو بول عام في البنيان أو خارجه

- ‌تحريم استقبال القبلة ببول أو غائط عام في الصحراء والبنيان، وفعل النبي صلى الله عليه وسلم يحمل على الخصوصية

- ‌حديث استقبال النبي صلى الله عليه وسلم القبلة بالبول لا يقدم على النصوص الصريحة في المنع

- ‌ضعف حديث: استقبلوا بمقعدتي القبلة

- ‌هل يُصرف حكم استقبال القبلة أو استدبارها ببول أو غائط من التحريم للإباحة لفعل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌استقبال ابن عمر للقبلة بالبول هل فيه دليل على الجواز

- ‌حكم استقبال واستدبار القبلة بالبول والغائط

- ‌حكم استقبال القبلة في البنيان

- ‌أحكام الاستجمار والاستنجاء

- ‌الوتر في الاستجمار واجب

- ‌حكم الجمع بين الحجارة والماء في الاستنجاء

- ‌حكم الجمع بين الماء والحجارة في الاستنجاء

- ‌وجوب التطهر من الغائط

- ‌كتاب الوضوء

- ‌فرضية الوضوء

- ‌وجوب النية في الوضوء

- ‌الاقتصاد في ماء الوضوء

- ‌الوضوء بثلثي مُد

- ‌مقدار المُدّ الذي كان يكفي لوضوء الرسول صلى الله عليه وسلم ومقدار الصاع

- ‌جواز المعاونة على الوضوء

- ‌مشروعية الاستعانة بالغير في الوضوء

- ‌هل يصح الوضوء بماء البحر

- ‌الرد على من جوَّز الوضوء بالنبيذ إذا لم يوجد الماء

- ‌تعدد موجبات الوضوء

- ‌صفة الوضوء

- ‌صفة الوضوء

- ‌وجوب التسمية للوضوء

- ‌التسمية قبل الوضوء

- ‌إذا نسي المتوضئ التسمية وتذكرها في آخر الوضوء

- ‌حكم من نسي التسمية قبل الوضوء ثم تذكرها في أثنائه؟ وحكم من نسيها مطلقًا

- ‌حكم من نسي التسمية قبل الوضوء ثم تذكرها في آخرها

- ‌حكم التسمية قبل الوضوء وهل يسمى في دورات المياه

- ‌هل تجوز التسمية قبل الوضوء في الحمامات

- ‌حكم البسملة للوضوء في الحمامات المعاصرة

- ‌هل يصح هذا الذكر عند الوضوء

- ‌حول أدعية الوضوء

- ‌عدم وجوب الترتيب في الوضوء

- ‌لا يوجد حديثا صحيحا صريحا في ذكر وجوب ترتيب الوضوء

- ‌حول ترتيب الوضوء

- ‌صح الوضوء مرة مرة ومرتين مرتين وثلاثا ثلاثا

- ‌حكم إطالة الغرة والتحجيل

- ‌التطويل في التحجيل ثبت عن أبي هريرة رأيًا لا روايةً

- ‌وجوب المضمضة والاستنشاق والاستنثار

- ‌السنة في المضمضة والاستنشاق أن يكونا بغرفة واحدة

- ‌ترك الاستنشاق بسبب الحساسية

- ‌هل يشرع غسل داخل العينين في الوضوء؟ وهل يشرع نفض اليدين بعد الوضوء

- ‌إدخال المرفقين والكعبين في الوضوء

- ‌مسح الرأس أكثر من مرة في الوضوء

- ‌عدد مرات مسح الرأس في الوضوء

- ‌البدء بمقدمة الرأس أو مؤخرته في المسح في الوضوء كلٌّ من السنة

- ‌هل مسح الأذنين في الوضوء فرض أم سنة وهل يكفي في مسحهما ماء الرأس

- ‌لم يصح في مسح الرقبة في الوضوء شيء

- ‌هل العنق من أعضاء الوضوء

- ‌تخليل أصابع الرجلين بالخنصر

- ‌مشروعية نفض اليدين من الماء بعد الوضوء والغسل

- ‌ما يقال عقب الوضوء

- ‌رد القول بأن الأفضل للمتوضئ أن لا ينشف وضوؤه لأنه نور

- ‌هل يشترط التيمم للعضو الذي لا يستطيع المتوضئ أن يغسله

- ‌حكم الوضوء مع وجود دهان على الجسم

- ‌هل يجب غسل الأطراف الصناعية عند الوضوء

- ‌المتطهر يشك في الحدث

- ‌نزول قطرات من البول بعد الوضوء

- ‌سنة الانتضاح بعد الوضوء

- ‌ما يستحب له الوضوء

- ‌ما يستحب الوضوء لأجله

- ‌مواضع يستحب لها الوضوء

- ‌الوضوء بعد الحدث مستحب والصلاة بعد الوضوء مستحبة

- ‌استحباب الوضوء مما مست النار ووجوب الوضوء من لحوم الإبل

- ‌هل يستحب الوضوء قبل الطعام وبعده

- ‌ثبوت وضوئه صلى الله عليه وسلم مما مست النار

- ‌الوضوء لمن أراد النوم

- ‌الوضوء للجنب إذا أراد أن يعود أو يأكل

- ‌الوضوء بين يدي الغسل سنة

- ‌ الوضوء قبل الغسل

- ‌الوضوء عند كل حدث وفضل المحافظة على الوضوء

- ‌الوضوء على من حمل الميت

- ‌نواقض الوضوء

- ‌نواقض الوضوء

- ‌النوم ناقض للوضوء مطلقًا ومن خصوصيات النبي صلى الله عليه وسلم أن النوم لا ينقض وضوءه

- ‌‌‌النوم ناقض للوضوء مطلقًا

- ‌النوم ناقض للوضوء مطلقًا

- ‌‌‌النوم ناقض للوضوء مطلقًا

- ‌النوم ناقض للوضوء مطلقًا

- ‌النوم ينقض الوضوء مطلقًا وحمل ما ورد عن الصحابة أنهم كانوا ينامون ثم يصلون بلا وضوء على أنه كان في أول الإسلام

- ‌النوم ناقض للوضوء مطلقًا

- ‌النوم ناقض للوضوء مطلقًا، وحمل حديث أن الصحابة كانوا يقعدون ينتظرون الصلاة حتى تخفق رؤوسهم فلا يتوضؤون على أنه كان قبل التشريع

- ‌الفرق بين النوم والنعاس في الوضوء

- ‌نوم الجالس

- ‌لا يصح حديث في وجوب الوضوء من خروج الدم

- ‌خروج الدم من الرجل هل ينقض الوضوء

- ‌الوضوء من أكل لحوم الإبل

- ‌وجوب الوضوء من أكل لحم الإبل

- ‌الوضوء من لحم الجزور

- ‌الوضوء من لحوم الإبل

- ‌لماذا أكل لحم الجمل يفسد الوضوء

- ‌حكم الوضوء من لبن الإبل

- ‌من نواقض الوضوء: المني، المذي، الودي

- ‌حكم الوضوء من مس الذكر

- ‌الوضوء من مس الذكر إذا مسه بشهوة

- ‌هل مس الذكر ينقض الوضوء

- ‌مس الذكر هل ينقض الوضوء

- ‌رد القول بنسخ حديث طلق في مس الذكر

- ‌الوضوء من مس الذكر إذا كان مسه بشهوة

- ‌حال حديث من مس ذكر غيره فليتوضأ، وهل مس الذكر، أو مس فرج الغير ينقض الوضوء

- ‌مس أحد الزوجين لفرج الآخر هل ينقض الوضوء

- ‌هل مس الأم عورة طفلها أثناء تنظيفه، ومسحها لما يخرج منه من نجاسات ينقض الوضوء

- ‌المداعبة التي لا تنقض الوضوء

- ‌هل تقبيل الزوجة ينقض الوضوء

- ‌المراد بملامسة النساء الوارد في الآية

- ‌هل لمس المرأة بشهوة ينقض الوضوء

- ‌لمس النساء لا ينقض الوضوء

- ‌السائل الذي يخرج من المرأة هل ينقض الوضوء

- ‌هل السائل الخارج من فرج المرأة بدون مداعبة ولا احتلام ينقض الوضوء؟ مع التعرض للقاعدة التي يذكرها بعض الفقهاء من أن كل ما خرج من السبيلين ناقض

- ‌السوائل التي تنزل من فرج المرأة هل توجب الوضوء وهل هي نجسة

- ‌هل شرب الخمر ينقض الوضوء

- ‌هل الرعاف ينقض الوضوء

- ‌الوضوء من القيء مشروع وليس واجباً

- ‌كتاب المسح

- ‌المسح على الخفين

- ‌المسح على الخفين

- ‌أحاديث المسح على الخفين متواترة

- ‌ثبوت مشروعية المسح على الخفين

- ‌المسح إنما يكون على أعلى الخف

- ‌ضعف حديث المسح على أسفل الخفين

- ‌المسح على الجوربين والنعلين

- ‌أحكام المسح على الجوربين

- ‌ترك المسح على الجوربين إنما هو من الشيطان

- ‌حكم المسح على الجوربين والنعلين

- ‌أحكام المسح على النعلين

- ‌مشروعية المسح على النعلين

- ‌مشروعية المسح على النعال

- ‌حكم المسح على النعلين

- ‌هل يشرع المسح على النعلين

- ‌حكم المسح على الجزمة

- ‌رد قول من قال: إنما يجوز المسح على النعلين لمن كان على وضوء ثم أراد تجديده

- ‌ما جاء في مسح أسفل النعلين لا يصح

- ‌خطأ اشتراط الثخانة للجوربين

- ‌خطأ نقل الإجماع على عدم جواز المسح على الجوارب الرقيقة الشفافة

- ‌اشتراط الثخانة في الجوربين للمسح عليهما ليس عليه دليل

- ‌مشروعية المسح على الخف أو الجورب المخرق

- ‌جواز المسح على الشُّرَّاب المخروق

- ‌جواز المسح على الجوارب المخرقة والممزقة والشفافة ونحوها

- ‌هل للمسح على الجوارب شروط

- ‌هل يجوز للنساء المسح على الجوارب الرقيقة الشفافة

- ‌المسح على العمامة والقلنسوة

- ‌حكم المسح على القلنسوة

- ‌القلنسوة هل لها حكم العمامة في المسح

- ‌المسح على الجبيرة

- ‌حكم المسح على الجبيرة

- ‌اشتراط لبس الممسوح على طهارة

- ‌تفسير كلمة «طاهرتين» الواردة في حديث المسح على الخفين

- ‌هل يشترط طهارة القدم عند إدخالها في الخف الممسوح عليه

- ‌مدة المسح

- ‌متى تبدأ مدة المسح

- ‌مدة المسح تبدأ من أول مباشرة المسح

- ‌مدة المسح تبتدئ من حين يمسح بعد الحدث

- ‌إذا بدأت مدة المسح وهو مقيم ثم انتهى نصفها وسافر

- ‌حكم تعدي المدة المحددة في المسح

- ‌التوقيت للمسح على الخفين

- ‌التوقيت في المسح

- ‌هل صح توقيت للمسح

- ‌جواز المسح على الخفين في السفر أكثر من ثلاثة أيام للضرورة

- ‌كيفية الجمع بين أحاديث التوقيت في المسح

- ‌انقضاء المدة ونزع الخف لا ينقضان وضوء الماسح

- ‌انتهاء مدة المسح أو خلع الممسوح هل ينقضان الوضوء

- ‌خلع الممسوح عليه هل ينقض الوضوء

- ‌نزع الخفين بعد المسح لا ينقض الوضوء

- ‌انتهاء مدة المسح هل ينقض الوضوء

- ‌خلع الممسوح عليه لا ينقض الوضوء

- ‌هل خلع الجوربين الممسوح عليهما ناقض للوضوء

- ‌من مسح على الخف ثم خلعه، ثم أعاد لبسه ثم انتقض وضوؤه فهل له الاستمرار في المسح؟ وهل انقطعت المدة بخلعه

- ‌كتاب الغسل

- ‌صفة الغسل وأحكامه

- ‌صفة الغسل

- ‌آداب الاغتسال ودخول الحمام

- ‌الوضوء بين يدي الغسل سنة

- ‌حكم المضمضة والاستنشاق في الغسل

- ‌هل الاستنشاق والمضمضة واجبتان في الغسل

- ‌جواز تأخير غسل الرجلين في الغسل

- ‌حكم الزيادة عن الصاع في الغسل

- ‌قدر الماء في الغسل والوضوء

- ‌حكم توحيد الغسل

- ‌حكم دخول الوضوء في الغسل

- ‌حكم الاغتسال بالحناء

- ‌الاغتسال مع وجود «اللزقة»

- ‌الجنب الذي لا يستطيع غسل بعض جسده لجرح

- ‌النهي عن الاغتسال بفضل الرجل والعكس للتنزيه

- ‌النهي عن اغتسال الرجل بفضل المرأة والعكس

- ‌إذا انغمس الرجل في الماء أو أفرغ الماء على جميع بدنه، ولم يتخلله وضوء، مع استحضار نية الغسل، فهل يكون غسلاً شرعياً

- ‌حكم الاغتسال في الماء الدائم

- ‌بدعية ركعتي الخروج من الحمام

- ‌حرمة دخول الحمام للنساء -خارج البيت

- ‌الأغسال الواجبة والمستحبة

- ‌موجبات الغسل

- ‌الأغسال الواجبة

- ‌حكم الجمع بين غسل الجمعة وغسل الجنابة

- ‌هل حديث: «من اغتسل يوم الجمعة .. » يدل على استحباب الغسل لا وجوبه

- ‌وجوب غسل الجمعة

- ‌الفرق بين غسل الحيض وغسل الجنابة

- ‌يجب على المرأة نقض شعرها في غسل الحيض دون غسل الجنابة

- ‌نقض الشعر في غسل الحيض واجب

- ‌الأغسال المستحبة

- ‌ما صحة حديث «من غسل ميتًا فليغتسل ومن حمله فليتوضأ» وهل الأمر يدل على الوجوب

- ‌استحباب غُسْل من غسَّل ميتًا ووضوء من حمله

- ‌أغسال ثابتة في السنة

- ‌استحباب الاغتسال للعيدين

- ‌معنى حديث: وإذا استغسلتم فاغسلوا، في غسل العين

- ‌من مسائل الغسل

- ‌رجل باشر زوجته في غير رمضان وقذف، وهي لم تأتها النشوة، هل عليها غسل

- ‌المرأة إذا احتلمت ولم تر ماء

- ‌من أصيب بالسيلان الدائم هل يوجب ذلك غسل المكان

- ‌من توضأ وشرع في الغسل ثم أحدث هل يعيد الوضوء أم الغسل فقط

- ‌من استيقظ صباحًا فوجد بللًا ولا يعرف هو مذي أم مني

- ‌من أحكام الجنابة

- ‌ليس في الشرع ما يدل على كراهة حلق الشعر وقلم الظفر للجنب

- ‌النهي عن بقاء المرء جنبًا في أكثر أحواله

- ‌جواز تأخير الغسل للجنب والوضوء قبل النوم أفضل

- ‌الأمر بوضوء الجنب قبل النوم على الاستحباب

- ‌الأمر بالوضوء للجنب قبل النوم على الاستحباب

- ‌دخول الجنب إلى حمام البخار، هل يُسْقط عنه الجنابة

- ‌رجل اغتسل من الجنابة، وكان في إصبعه جرح، ولم يَصِل إليه الماء، فهل عليه إذا شفي إعادة الغسل أم لا

- ‌من استيقظ جنبًا قبل طلوع الشمس بوقت لا يسعه الاغتسال فيه فهل له أن يتيمم

- ‌لو أتى الرجل أهله مرتين، هل يلزم عليه أن يغتسل مرتين أيضاً

- ‌حكم مس المصحف وتلاوته على غير طهارة

- ‌كراهة ذكر الله إلا على طهارة

- ‌يكره تلاوة القرآن على غير طهارة

- ‌جواز تلاوة القرآن للجنب

- ‌جواز قراءة القرآن للجنب

- ‌كراهة قراءة القرآن للجنب أما التحريم فلا دليل عليه

- ‌جواز قراءة الجنب للقرآن مع الكراهة

- ‌الأفضل للجنب ألا يقرأ القرآن إلا على طهارة من الحدثين

- ‌إذا كان الرجل جنباً هل يجوز له أن يقرأ القرآن أو يذكر الله

- ‌جواز مس المصحف للجُنُب

- ‌جواز مس المصحف للمحدِث

- ‌حكم قراءة القرآن على جنابة

- ‌معنى آية {لا يمسه إلا المطهرون}؟وهل يجوز السفر بالمصحف إلى بلاد الكفر

- ‌هل تشترط الطهارة لقراءة القرآن ومس المصحف؟مع بيان معنى آية {لا يمسه إلا المطهرون}

- ‌معنى حديث: لا يمس القرآن إلا طاهر

- ‌هل يجوز إهداء المصحف للكافر «حكم مس الكافر للمصحف»

- ‌كتاب التيمم

- ‌أحكام التيمم

- ‌صفة التيمم

- ‌التيمم ضربة واحدة للوجه والكفين

- ‌هل يجوز التيمم بالصخر

- ‌حكم التيمم بالجدار

- ‌حكم التيمم بالجدار

- ‌التيمم بالجدار وما يلزم الجنب إذا أراد أن ينام

- ‌التيمم بالجدران المطلية

- ‌جواز صلاة أكثر من صلاة بالتيمم الواحد ما لم يُحْدِث أو يوجد الماء

- ‌من وجد الماء ولكنه خشي خروج الوقت باستعماله فهل يتيمم

- ‌إذا كان الوجه يتضرر من الماء فهل يتيمم له

- ‌رجل صلى بالتيمم، وفي أثناء الصلاة حضر الماء، ماذا يفعل

- ‌إذا وجد الماء وهو في الصلاة

- ‌كتاب سنن الفطرة

- ‌الختان

- ‌الأمر بالختان وإلقاء شعر الكفر

- ‌وقت الختان وحكمه

- ‌ختان البنات كان معروفًا عند السلف

- ‌حال أحاديث ختان المرأة

- ‌حكم ختان الإناث

- ‌حكم الإسلام في ختان البنات

- ‌حكم ختان النساء

- ‌هل ختان المرأة واجب

- ‌قص الشارب

- ‌السنة في الشارب القص دون الحلق

- ‌السنة في الشارب القص لا الحلق

- ‌حلق العانة والإبط وهل يشرع أخذ شعر الأذن

- ‌المدة الموجبة لحلق العانة ونتف الإبط وهل يفهم من التوقيت حرمة تجاوز المدة دون الإتيان بسنن الفطرة

- ‌هل يجوز أخذ شعر الأذن

- ‌السواك

- ‌ما حكم استعمال السواك، وبأي يد يستاك المسلم

- ‌بعض الناس ينتقد السواك والتسوك

- ‌هل يُسن لمن لا أسنان له أن يستاك بإصبعه

- ‌إكرام الشعر والخضاب

- ‌مشروعية حلق الشعر غير مقيدة بمواسم معينة

- ‌الأمر بإكرام الشعر

- ‌هل ورد ما يفيد كراهية الخضاب

- ‌حكم الخضاب بالسواد

- ‌كتاب أحكام الحيض والنفاس والاستحاضة

- ‌الحيض صفته وأحكامه

- ‌صفة دم الحيض وأحكامه والاستحاضة وأحكامها

- ‌متى تطهر الحائض

- ‌الحد الفاصل بين الحيض والطهر

- ‌علامات انقطاع الحيض

- ‌إذا رأت المرأة خيوطاً من الدم على ثيابها بعد أن كانت طهرت واغتسلت

- ‌الحيض يشمل: الدم الأسود والحمرة والكدرة والصفرة

- ‌حكم الكدرة والصفرة قبل الحيض وبعده

- ‌الصفرة والكدرة قبل الطهر تكون من الحيض

- ‌الدم الذي ينزل أثناء الحمل ليس بحيض

- ‌حكم أخذ المرأة حبوب منع الحيض لتتميم حجها

- ‌المرأة التي ترى الدم بعد أن كان انقطع لبلوغها سن اليأس

- ‌مدة الحيض

- ‌أقل الحيض

- ‌لا حد لأقل الحيض وأكثره

- ‌غسل دم الحيض

- ‌وجوب غسل دم الحيض

- ‌نضح ثوب الحائض يكون لسائره لا موضع الدم فقط

- ‌وجوب استخدام شيء من الحوادِّ إلى جانب الماء في غسل دم الحيض

- ‌العفو عن يسير دم الحيض

- ‌إتيان الحائض وعشرتها

- ‌حرمة وطء الحائض

- ‌كفارة من أتى حائضًا

- ‌لا يجوز إتيان الحائض إلا بعد اغتسالها

- ‌حكم الجماع أثناء الحيض

- ‌حكم من أتى حائضاً والتفريق بين المتعمد وغيره في الحكم

- ‌جواز إتيان المستحاضة

- ‌العبادات للحائض

- ‌وضوء الحائض للنوم

- ‌وجوب نقض الشعر في غسل المحيض

- ‌لا تصلي الحائض ولا تصوم

- ‌تقضي الحائض الصوم دون الصلاة

- ‌لا تطوف الحائض بالبيت

- ‌امرأة في الحج حاضت قبل طواف الإفاضة ويحين وقت مغادرتها مكة قبل أن تطهر، فماذا عليها أن تفعل

- ‌إذا حاضت المرأة وهي في المسعى

- ‌حكم دخول المسجد وقراءة القرآن للحائض

- ‌للحائض أن تدخل المسجد

- ‌جواز مكث الحائض والجنب في المسجد

- ‌تحضر الحائض مصلى العيد وتعتزل الصلاة

- ‌حكم جلوس الحائض في المسجد وهل تصلي تحية المسجد

- ‌دخول المسجد للحائض وحضور دروس العلم

- ‌حكم قراءة القرآن ودخول المسجد للحائض

- ‌الحائض وقراءة الأذكار

- ‌أحكام المستحاضة

- ‌لابد للمستحاضة من أن تتوضأ لكل صلاة

- ‌أمر المستحاضة بالغسل لكل صلاة على الاستحباب لا الوجوب

- ‌إنما تتوضأ المستحاضة لكل صلاة إذا رأت دمًا

- ‌أحكام النفاس

- ‌‌‌لا حد لأقل النفاس

- ‌لا حد لأقل النفاس

- ‌أكثر النفاس

- ‌إن رأت النفساء الطهر قبل الأربعين فإنها تغتسل وتصلي

- ‌النفاس كالحيض في جميع ما يحل ويحرم

- ‌المرأة إذا أسقطت، فهل يُعَد الدم الذي ينزل منها دم نفاس أم لا

- ‌الدم الذي ينزل بسبب إسقاط الجنين

- ‌ما حكم الدم الذي ينزل من المرأة قبل الوضع بفترة قليلة

الفصل: ‌8 - التعامل مع المادة:

‌الأمر الثاني مما أود التنبيه عليه:

2 -

أنني قد اعتمدت في كل ما استفدته من أشرطة الشيخ إما على الأشرطة التي على "موقع أهل الحديث والأثر" أو "موقع طريق الإسلام" على ما هو مفصل في «المصادر» (1).

وقد تعمدتُ ذلك لشهرة هذين الموقعين، فهما من أشهر مواقع المواد الصوتية الإسلامية على الإنترنت، وأكثر المواد السماعية المثبتة عليهما منتشرة متداولة بين طلاب العلم.

وهذا كله لتيسير الوقوف على المسائل المعزوَّة في موضعها الأصلي.

3 -

تكلمت في «منهج إعداد جامع التراث» (2) على الفروق التي وقفت عليها بعد مقابلة جميع أشرطة نسخة «موقع أهل الحديث والأثر» من سلسلة الهدى والنور على نسخة «موقع طريق الإسلام» ، لذا فإنني أنبه هنا على أن إطلاق العزو لسلسلة الهدى والنور يُراد به نسخة «موقع أهل الحديث والأثر» ، أما إذا كانت المسألة في شريط من الأشرطة الزائدة في «موقع طريق الإسلام» أو أن رقم الشريط مشترك والمادة مختلفة، أو غير ذلك مما نبهت عليه في الموضع المشار إليه فإنني أقيد العزو بموقع طريق الإسلام هكذا:

«الهدى والنور» (1/ 00: 15: 48 طريق الإسلام).

‌8 - التعامل مع المادة:

أما منهجية التعامل مع المادة المنقولة من كتب الشيخ، فكانت كالتالي:

أ) اصطلحت على إطلاق لفظة (الإمام) على العلامة الألباني، فإذا أطلقت

(1) تنظر المصادر مقدمة (جامع العقيدة).

(2)

في مقدمة (جامع العقيدة).

ص: 21

قولي: (قال الإمام) فأريده بذلك.

ب) لما كانت كلُّ مادة هذا الكتاب هي من كلام العلامة الألباني لم أر فائدة من تكرار عبارة [قال الإمام] أو [قال الألباني] قبل كل مسألة، إلا في المواضع التي قد يختلط فيها الأمر، فإذا أوردتُ - مثلا- حديثا نبوياً أو قولًا لإمام متقدم، ثم أردتُ أن أنقل تعليق العلامة الألباني عليه، أنص هنا فأقول:(قال الإمام)، أو (قال الألباني).

جـ) إذا كان كلام الإمام تعليقاً على حديث، ولا يستقيم نقل الكلام إلا

بنقل الحديث معه، أبدأ بنقل الحديث أولاً، فإذا كان صحيحاً عند العلامة الألباني أسوقه بصيغة الجزم «قال» ، وأضع ذلك بين معقوفتين، هكذا:

[قال رسول الله صلى الله عليه وسلم].

أما إن كان ضعيفاً عند العلامة الألباني فأسوقه بصيغة التمريض «روي» ، هكذا:

[روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال].

د) يقوم العلامة الألباني في بعض كتبه المخرجة تخريجاً مطولاً بتلخيص الحكم على الحديث أحيانًا، أما في تخريجاته المختصرة فالأصل عنده أن يذكر الحكم النهائي على الحديث، ففي هذه الحالة أسوق حكمه بعد سوق الحديث وأضعه بين قوسين، هكذا:

[قال رسول الله صلى الله عليه وسلم]:

«الحديث

»

(صحيح).

هـ) أما إن لم يوجد ذلك، فيُعرف حكم الشيخ على الحديث بما ذكرته من صيغة الجزم أو التمريض، خاصةً أنني لم ألتزم نقل حكم الشيخ، فليتنبه القارئ

ص: 22

الكريم لذلك.

و) بعض كتب الشيخ التي خصصها لبحث مسائل فقهية يستطرد فيها في الكلام على تخريج الأحاديث والبحث في طرقها وعللها، مثل (الثمر المستطاب)، و (أصل الصفة)، و (أحكام الجنائز) .. إلخ، ولأن هذا الجامع جامع فقهي، لم أر فائدة من نقل ذلك كله، فقمت بتهذيب مادة هذه الكتب، وشرطي في التهذيب أن أستثني التخريجات المطولة والأبحاث الموسعة في التخريج فلا أوردها، وإن كان للشيخ تلخيص نهائي لحال الحديث في كلمة أو كلمتين أوردته، وإن لم يفعل تركته غفلاً من حكمٍ ملخِّص ويعرف حال الحديث عنده من هذه القاعدة:

(كل الأحاديث الواردة في الكتاب مما ساقه الألباني مساق الاحتجاج والاستئناس لا تخرج عنده عن الصحيح بقسميه والحسن بقسميه).

وإذا كانت الثمرة الحقيقية للتخريج هي معرفة قبول الحديث من عدمه، فوجب أن يكون القارئ متنبهاً لهذه القاعدة.

أما من رام معرفة مواضع إيراد الحديث في كتب السنة مما تركناه غفلا أو أراد التوسع في تخريج الحديث وتحقيق الكلام فيه، فعليه بمراجعة أصول كتب الشيخ.

ز) كتاب (الثمر المستطاب) كثير من مواضعه كانت كرؤوس أقلام وضعها الشيخ ليتوسع فيها بعد ذلك، ثم وافته المنية ولم يفعل، فقد يظن القارئ أن ثمة خللاً في بعض مواضعه، والحق أن الأمر ليس كذلك.

ح) استخدم الشيخ بعض الرموز في بعض كتبه مثل (الثمر المستطاب) يراجع لها مقدماته على تلك الكتب.

ط) بعض كتب الشيخ مادتها ألصق بموسوعة الردود مثل كتابه الرد المفحم فأجلت الاقتباس منه إلى موسوعة الردود.

ص: 23

ك) قد يجد القارئ الشيخَ يعزو للمسألة السابقة أو الحديث السابق .. إلخ، فما عليه إلا النظر في المسألة السابقة في الباب، وعلى القارئ أن يتنبه إلى ترابط كثير من المسائل ببعضها فلا يقرأ كل مسألة على أنها باب مستقل تماما عما سبقه.

ل) حافظت قدر الطاقة على أدوات الترقيم الرئيسية التي أثبتها الشيخ في أثناء كلامه كالمعقوفتين، والأقواس، وعلامات التعجب.

م) أضطرُّ في بعض المواضع إلى إضافة كلام من عندي في أثناء كلام الشيخ، فأجعل ذلك بين معقوفتين، وهذا قليل جدًّا، أستخدمه في حالة ما إذا كان الكلام متعلقا بما سبق فأنبه على ذلك أثناء الكلام.

ن) وقعت بعض التحريفات والتصحيفات الظاهرة في كتب الشيخ-رحمه الله فأثبتها كما وَقَعَت مع التنبيه في الحاشية على ذلك.

س) يحيل الشيخُ القارئَ إلى موضع آخر من الكتاب الذي اقتبست منه الفائدة للتوسع في المسألة فهذا أُبقيه كما هو، فأرجو أن يتنبه القارئ الكريم لذلك.

ع) ثم أسوق «مصدر التوثيق» في ذيل كلِّ مسألة.

أما منهجية التعامل مع المادة المنقولة من أشرطة الشيخ فكانت كالتالي:

أ) إذا كانت المادة تحتوي على سؤال وجواب، أُثْبِتُها هكذا:

سؤال: ....

جواب: ....

ب) إذا كانت المادة تحتوي على مداخلات للحاضرين في المجلس، أُثبتها هكذا:

الشيخ: ....

مداخلة: ....

ص: 24

الشيخ: ....

مداخلة:

ج) إذا تعدد المداخلون واقتضى المقام التنبيه على ذلك، أُثبتها هكذا:

الشيخ: ....

مداخلة: ....

مداخِل آخر: ....

د) أتعرف أحياناً على صوتِ المداخِل، فأُنَبه على ذلك إذا اقتضى الأمر، وقد كان نصيب الأسد - كما يقال- في هذه المداخلات للشيخ الفاضل علي الحلبي -حفظه الله-.

فقد كان كثيراً ما يتولى إلقاء أسئلة الحاضرين على الشيخ، وكان الشيخ كثيراً ما يستعين به في استحضار فائدةٍ نَسِيَهَا حتى إنه قال له مرةً: أنت -سبحان الله- تذكر ما أصبح عندي نسياً منسيًّا، وكان الشيخ رحمه الله-كثيراً ما يطالبه بأن يدلوَ بدلوه في المسألة المثارة في المجلس، كما كان الشيخ علي-حفظه الله- يحرص على عرض آرائه في بعض الأمور المنهجية على الشيخ رحمه الله ليقوِّم ويُوَجِّه، كما ظهر لي أن الشيخ عليًّا-حفظه الله- كان حَلَقة وصل بين الشيخ ومحبيه من الدعاة وطلاب العلم خارج الأردن، إلى غير ذلك من صور التفاعل العلمي بين الشيخ والتلميذ.

وقد جمعتُ كلام العلامة الألباني عن الشيخ علي الحلبي في «جامع تراث الألباني في نقد الرجال» ، إلا أنني لَما لم ألتزم إثبات اسم الشيخ علي حسن في جميع مداخلاته رأيت أهمية التنبيه على ما تقدم للأمانة العلمية.

هـ) لم أتصرف في كلام الشيخ رحمه الله بل أبقيته كما هو، فلا أقوم بتعريب العامية، ولا بإعادة صياغة عباراته في الأشرطة؛ لأنني أرى أن ذلك يفتح باباً لا تحمد عقباه من تغيير معاني الكلام عند العلامة الألباني-بحسن نية-

ص: 25

بدعوى إعادة صياغته، فالأمانة العلمية-في نظري- تقتضي نقل كلام الشيخ كما هو دون تصرف خاصةً في المسائل التي يكثر فيها اللغَظ كمسائل الإيمان والكفر، وبعض المسائل المنهجية.

وقد يُعيد بعضهم صياغة كلام العلامة الألباني أو غيره، فإذا قابلته بأصله ظهرت لك فروق بين هذا وذاك.

ثم إن دعوى إعادة صياغة هذا الكم الكبير من كلام العلامة الألباني مع المحافظة على كلِّ ما أراده الإمام من كلامه دعوى عريضة لا أخال باحثاً يدعيها لنفسه.

ومن جانب آخر فإن عامية الشيخ-رحمه الله-كان لها رونق مميز، وأسلوب جذاب، لم أود أن أضيعها على القارئ الكريم.

و) أضطر أحياناً لإضافة كلام من عندي في أثناء كلام الشيخ ليستقيم الكلام، فأجعل كلامي بين معقوفتين، وهذا قليل جدا.

ز) أحتاج أحياناً إلى تغيير بناء الكلمة أو حالتها الإعرابية في كلام الشيخ وما شابه ذلك مما يقتضيه الاقتباس، فأجعل ذلك بين قوسين.

ح) أنبه على الانقطاع الصوتي بكلمة [انقطاع] بين معقوفتين.

ط) الكلمات والعبارات التي لم تظهر لي لرداءة التسجيل أستبدلها بالنقاط، هكذا (

) قَلَّت أم كَثُرَت.

كما أستخدم ذلك في العبارات والكلمات التي أحذفها لعدم تعلقها بالمادة العلمية، كأن يسأل الشيخُ السائلَ عن حال أولاده وأهله، أو أن يطلب الشيخ كوباً من الماء وغير ذلك مما لا علاقة له بالمادة العلمية.

ك) ثم أسوق «مصدر التوثيق» في ذيل كل مسألة.

ل) كل الأحاديث التي ساقها الشيخ في الأشرطة مساق الاحتجاج فهي

ص: 26