الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يهود أصبهان فيحاصر عيسى في بيت المقدس فهذا نص قاطع أن اليهود يومئذ لا يكونون في بيت المقدس كما هو حالهم الآن فأملنا بالله عز وجل أن يعود المسلمون إلى رشدهم وإلى وحدتهم ليتوجهوا إلى إخراج عدوهم من بلادهم ثم بعد ذلك يخلق الله ما لا تعلمون إلى أن يأتي وقت نزول عيسى عليه السلام فينزل في دمشق ويذهب إلى بيت المقدس ويكون قد خرج الدجال ومعه سبعون ألفاً من اليهود فيخرج عيسى عليه السلام من بيت المقدس ويقتل الدجال وفي هذا الوقت يختبئ اليهودي وراء شجر الغرقد فينطقه الله عز وجل ويتكلم بلسان عربي مبين يقول: يا مسلم! هذا يهودي خلفي فاقتله، ليس في هذا الزمان هذا في زمان عيسى عليه السلام، فهذه بشائر بأن اليهود لا يستقرون في بيت المقدس إلى أن ينزل عيسى عليه السلام.
(الهدى والنور / 80/ 36: 40: 00)
باب منه
مداخلة: فيه يعني:
…
بالنسبة للحرب في أفغانستان يعني: أباح وقائمون.
الشيخ: أباح ماذا؟
مداخلة: يعني: قائموا هذا الجهاد يعني: لازم، هو فرض عين، فما
…
الشيخ: أظن الجواب فيه تسجيل عند أبو أحمد تسجيل مخصص، وهو بإيجاز كما سمعت.
مداخلة:
…
أحزاب وعدة جماعات يعني: في نفس أفغانستان.
الشيخ: ما جئت بشيء جديد لم يرد عليه في التسجيل الذي عند صاحبك.
مداخلة: كل ما يخطر بالبال إن شاء الله تقريباً موجود في الشريط هذا.
الشيخ: لكن من شان أنت يطمئن بالك ويرتاح خاطرك، كما أجبتك بإيجاز عن الحكم قصر الحكم أنه كما سمعت أنه فرض عين، كذلك أجيبك بإيجاز وجود هذه الأحزاب في تلك البلاد بداهة لا يخرجوا تلك البلاد عن كونها بلاد إسلامية، فإن كنت ترى خلاف ذلك نسمع منك، وإلا أمضي في إراحة بالك.
مداخلة: وهل التفرق هذا
…
الشيخ: لا، الله يهديك، لك بكلامي يعني، هذه الأحزاب موجودة في تلك البلاد، لا يخرجها عن كونها بلاد إسلامية، أنا الآن يعني: غيرت شيء من أسلوبي في المناقشة لأنك لست مناقشاً، وإلا كنت بقول لك سؤال وجواب، وجود هذه الأحزاب في تلك البلاد هل يخرجها هذه البلاد عن كونها بلاد إسلامية حينئذ لا مناص لك من الجواب بما أجبت الآن صح؟
مداخلة: نعم.
الشيخ: كويس، هذا الذي أردته حينما قلت في العبارة الأولى يعني: تقريراً أنه ذلك لا يخرجها عن كونها بلاد إسلامية، الآن إذا الأمر كذلك فلا يجوز لنا معشر المسلمين في كل بلاد الإسلام أن ندع تلك البلاد لقمة سائغة للكفار، فهمتني؟
مداخلة: نعم.
الشيخ: وكفى.
(الهدى والنور /140/ 47: 04: 00)