الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حول خطب علي بلحاج
الملقي: بالنسبة لبعض الأشرطة التي أتاكم بها أحد الإخوان، وفيها خطب المدعو علي بلحاج، بعض دروسها، وتقييمها، ومن ثم تقييمه؛ ولعلكم أحلتم الشيخ علي الحلبي على سماعها، فأظن يعني إذا كنتم ترون المقام مواتياً فالشيخ يخبركم بما سمع، ونريد منكم
الشيخ: أنا ما عندي مانع، لكن أخشى أن يضيق الوقت وقتكم.
الملقي: لا، وقتنا يتسع -إن شاء الله-.
الشيخ: لعلك أجلت السفر.
الملقي: لا لا، نعم.
الشيخ: هاه.
الملقي: في وقت إذا كنا ما نحرجك.
الشيخ: آتفضل.
علي: شيخنا أقول بالنسبة لهذه المسألة أنا يعني يصعب على النفس طبعاً في ظل هذه الظروف لأخونا علي بلحاج يعني في السجن وكذا أنا نتكلم في هذه القضايا لكن يعني بحث الدعوة والنصح في الدين والتذكير وتنبيه الأخوة
الذين هم لا زالوا قد يغترون مثلاً بطريقته أو منهجه ونحن نرجوا الله له أن يفرج الله كربه
الشيخ: آمين، -إن شاء الله-.
علي: وأن يصلح أمره، وأن يرجعه كما كان وخيراً مما كان شيخنا.
الشيخ: -إن شاء الله-، ذلك ما نرجوه جميعاً.
لكن من باب إظهار الحق وبيان الصواب.
الشيخ: أي نعم.
علي: في الواقع أنا سمعت الأشرطة يا أستاذي فرأيت يعني أن العاطفة هي الفتيل الأوحد على يعني كل خطبه ودروسه، حتى في بعض الخطب تكلم فيها عن قضية إطالة الخطبة وأنه إحنا لما نطيل الخطبة إنما .. نعرف أن السنة كذا لكن نطيلها لأن الوضع يفرض وأن كذا والأحوال إلى آخره، وكان يعني في بعض خطبه يتكلم على الوزراء بأسمائهم، يا وزير السياحة أنت كذا وكذا، ويا وزير الأوقاف أنت كذا وكذا، ويا وزير كذا أنت كذا وكذا، يعني بلهجة شديدة الواقع بأسلوب كذا، حتى في بعض الخطب أو الدروس يعني من قوة كلامه في؛ لأنه ما شاء الله ( .... ) كما نقول عندنا.
الشيخ: أي نعم.
مداخلة: أو مفوه، تجد هالمصلين: الله أكبر، كذا يعني يكبرون ما شاء الله،
مداخلة:
…
مداخلة: أي نعم.
الشيخ: يعني خطبة الجمعة؟
مداخلة:
…
مداخلة: كلهم في خطبة الجمعة يكبرون.
مداخلة: أي نعم، نعم، -أيضاً- نعم في بعض الأشرطة؛ لأنه
الشيخ: طيب ما أحد انتقده بعد الصلاة مثلاً، إنه هل يجوز هذا؟
الملقي: قلنا له، قلنا له هذا مراراً.
الشيخ: ماذا أجاب؟
الملقي: يقول: أنا أدري لكن العوام.
الشيخ: آه، هذه المشكلة.
مداخلة: هو قال لهم: لا تكبروا، ولكن ما يستطيع يعني
…
الشيخ: هاي المشكلة.
مداخلة: نعم.
الشيخ: أيوه.
علي: ثم الواقع يعني من باب الإنصاف يعني سمعناه يستشهد عدة أحيان وليس بشكل عام بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم -رحمه الله تعالى- أو -رحمهما الله تعالى-.
الشيخ: طيب.
علي: لكن يعني الصبغة العامة إنه هذه بتأتي يعني كتطعيم للخطبة وليس العكس،
الشيخ: إيه.
علي: يعني الأصل أن الخطبة كلها تكون مبنية مثلاً على مثل كلام هؤلاء الأئمة، وإذا في مثلاً من باب الحماس أو كذا، يكون هذا تطعيم، فالواقع الذي رأيته العكس من خطب أخينا ودروسه، أنه معظمها حماس وعواطف وكذا، وبعدين مثلاً بيكون يتكلم عن الصبر، بداية الخطبة بيجيب آيات الصبر وبعض الأحاديث ثم فإذا به ما نرى إلا قد نفد صبره وذهب إلى الحكام أو كذا أو ما شابه ذلك.
الشيخ: هاه.
مداخلة: فيعني هذا بشكل عام طبعاً.
الشيخ: أي نعم.
مداخلة: ما أدري إذا إخواننا لأنهم يعني عندهم معرفة -أيضاً- مباشرة.
الشيخ: على كل حال.
الملقي: الشيح إذا كان يسألني فأنا أجيبه
…
الشيخ: أي نعم أنا الذي يعني لمسته أن الخطة هي خطة الجماعات التي تكتل الناس حولها على عواطف إسلامية جامحة غير مقرونة بالتصفية والتربية، غير مقرونة بالعلم الصحيح والتربية الصحيحة لهؤلاء الجماهير، فأنا أقول وكل الناس المسلمين المتفقهين في الدين لا يسعهم إلا أن يقولوا بقولي:
(الهدى والنور/511/ 17: 55: 00)