الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حكم الجهاد في أفغانستان
الملقي: -بارك الله فيكم-. السؤال الثالث: الجهاد الأفغاني هل هو حالياً بالذات فرض عين أم فرض كفاية؟
الشيخ: لا يزال الجهاد الأفغاني واجباً كما كان من قبل بل أنا أعتقد أنه الآن أوجب مما كان من قبل، ذلك لأن الجهاد تقريباً وصل إلى خطوته الأخيرة أو كاد، فلا يجوز يعني قطع المدد عنه سواء كان هذا المدد مالاً أو أشخاصاً أو أي نوع آخر من المساعدات الواجبة شرعاً، فالآن هذه المساعدات أوجب حتى يصل هؤلاء المجاهدون على ما بينهم مع الأسف من خلاف، كان من آخر آثاره قتل الشيخ جميل الرحمن رحمه الله، لكننا نحن لا ندري ولا نستطيع أن نحكم ونحن بعيدون عن الفتنة هناك من هو الذي دفع هذا القاتل إلى قتل «هذا الرجل الفاضل جميل الرحمن» ، المهم أن المجاهدين في أفغانستان لا يزال على المسلمين جميعاً حكومات وشعوباً وأفراداً، لا يزال الواجب قائماً عليهم حتى يصلوا إلى ما يهدفون إليه من القضاء على الطاغوت الشيوعي، ثم إقامة حكم الإسلام في أفغانستان، كما يقولون وأرجو مخلصاً أن يوفقوا إلى ذلك.
الملقي: وفرض العين، هل الأولى فالأولى، مثلاً بلاد الشرق الإسلامي تبدأ الأولى ثم الغرب الإسلامي، أم حسب
…
الشيخ: أيش الأول والثاني تعني؟
الملقي: يعني مثلاً أهل العراق يلبي قبل مثلاً المغرب الإسلامي مثل ليبيا والجزائر.
مداخلة: الأقرب فالأقرب شيخنا.
الملقي: الأقرب فالأقرب.
مداخلة: الأقرب فالأقرب.
مداخلة:
…
البلاد المعتدى عليها أو كذا.
الشيخ: يعني الأقرب.
مداخلة: إلى البلاد المعتدى فالأقرب.
الملقي: وهكذا.
الشيخ: يعني الذين يريدون أن يساعدوا الأفغان.
مداخلة: أيوه هذا هو.
الشيخ: لا هذا غير وارد فقد يكون الأبعد مسافة هو أقوى مساعدة، وقد يكون العكس بالعكس تماماً، المهم على كل من يستطيع أن يساعد، سواءً كان قريباً من المنطقة أو بعيداً عنها، هذا هو جواب سؤالك.
(الهدى والنور /521/ 26: 33: 00)