الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زيارة علي بلحاج للشيخ الألباني
مداخلة: طيب، يا شيخ سمعنا أن الأخ علي بن حاج قد زاركم، فأسأل باختصار ما الذي دار بينكما؟
الشيخ: لم يدر بيننا شيء يستحق الذكر؛ لأن الرجل على سفر وعلى عجل، وقد وعدنا بأن يعود إلينا زيارة خاصة لنتباحث معه في بعض القضايا التي أثيرت، ولم نروي غليلنا بالبحث معه فيها.
مداخلة: لأن هناك كلام يقول بعض الناس أنكم سجلتم معه شريطين، ولكن قلنا لهم: هاتوا هذين الشريطين فلم يعطونا إياها.
الشيخ: فاقد الشيء لا يعطيه، هو امتنع من التسجيل.
مداخلة: هو الذي امتنع؟
الشيخ: كيف لا، ولكن كان قد جرى نقاش طويل معه حول امتناعه، ثم وافق على مضض فسجلت نتف لا أعلم أنها صارت شريطين إلا فيما بعد.
مداخلة: بارك الله فيكم.
الشيخ: وفيك بارك.
الشيخ: لكن قبل
…
هذا، أقول: سألني سائلان في وقتين مختلفين من عندكم، يقولوا لي: أصحيح أنك قلت للشيخ علي أنني لو كنت هناك كنت معكم في الحزب؟ قلت: لا صحة لهذا، فهل بلغك مثل هذه الإشاعة عندك؟
مداخلة: لا ما أدري.
الشيخ: كيف؟
مداخلة: لم تبلغني.
الشيخ: ما بلغك؟
مداخلة: ما بلغني.
الشيخ: فإذا بلغك ماذا ستفعل؟
مداخلة: أقول ما قلت.
الشيخ: لا ما يكفيك.
مداخلة: أفدنا يا شيح.
الشيخ: أنت لابد أنك على صلة مع الشيخ علي.
مداخلة: والله هذا صار لنا ما أظن مثلما صار مع الشيخ النبهاني تذكر؟
الشيخ: كيف لا.
مداخلة: هذا الذي دار بيننا، فنحن نجري وراءه وهو يمتنع.
الشيخ: لا بأس، جارياً وراءه، ما رأيك، يعني: لم يبق لقاء بينك وبينه البتة؟
مداخلة: وقع لقاء، لكن لما ذهبت إليه في بيته كان مشغولاً.
الشيخ: لا بأس، مشغول قد تأتيني أنا في بيتي وأعتذر لك بشغلي.
مداخلة: يعني جلست معه جلسة خفيفة، وأردت أن أعيد هذه الجلسة، ولكن هيهات.
الشيخ: يعني غرضي من هذا الكلام كله أن الكلام بينك وبينه ليس مقطوعاً، بل هو موصول؟
مداخلة: نعم.
الشيخ: كذلك؟
مداخلة: نعم.
الشيخ: طيب، إذا كان كذلك وسمعت هذه الإشاعة، فأحسن شيء لردها هو أن تتصل مع الشيخ وتسأله، هل وقع من الشيخ الألباني كذا وكذا أمامك؟ فإذا أجاب بالسلب حينئذ يكون هذا سلاحك في الرد على أولئك المبطلين.
مداخلة: نعم.
الشيخ: ما رأيك بهذه الوسيلة؟
مداخلة: والله وسيلة جيدة، لكن يحتاج تحقيقها إلى ما قلت لك من جهد.
الشيخ: فإذاً: لابد أن هناك بعض إخوانك يستطيع أن يقوم بهذه الوسيلة.
مداخلة: أنا أبلغهم إن شاء الله.
الشيخ: جزاك الله خير.
مداخلة: وإياك.
الشيخ: طيب، عندك شيء آخر؟
مداخلة: في أشياء.
الشيخ: ما شاء الله، من أجل تفسح المجال لغيرك ممن ينتظر دوره.
مداخلة: يا شيخ بالنسبة لبيوض التميمي الفلسطيني.
الشيخ: نعم، بيوم.
مداخلة: نعم.
الشيخ: نعم، ما باله؟
مداخلة: الذي جاء هنا إلى الجزائر.
الشيخ: نعم .. نعم.
مداخلة: ماذا تقولون فيه؟
الشيخ: أقول له: هذا في كل يوم بعقل، في كل يوم برأي، واضح الجواب.
مداخلة: نعم.
الشيخ: أولاً: ليس سلفياً خلاف ما أشاع بين ظهرانيكم.
مداخلة: سمعنا أنك قلت لما كانت الحرب بين العراق وإيران تشيع، ولما صارت الآن الحرب بين السعودية والعراق تعرق.
الشيخ: أي نعم، وهو كذلك.
مداخلة: أليس كذلك؟
الشيخ: أقول لك: هو كذلك.
مداخلة: بارك الله فيك.
الشيخ: وفيك بارك.
مداخلة: وهناك ابنه كذلك لا أدري لعلك تعرفه ابنه؟
الشيخ: أنا أعرف ابنه الكبير أعرفه مرة واحدة التقيت به، لكن ما أدري عنه شيئاً، ثم له ولد آخر كان حاضراً مع الشيخ علي وأنا أجهله، ولم أعرف أنه ابن الشيخ سعد، إلا في آخر الجلسة حينما نبهني بعض إخواني، وكان فجاً في آخر الجلسة لما ناقشت الشيخ علي في بعض ما طُرح من المسائل، قال: أنا أعترض على أسلوبك في المناقشة، وطيلة الجلسة ما تكلم إلا بهذه الكلمة، فما استغربت صدورها منه بعد أن كنت علمت أنه ابن الشيخ المزعوم.
مداخلة: شيخ ممكن أن نعرف المسائل التي تكلمتم مع الأخ علي؟
الشيخ: لا يمكن، لأنها لم يتم البحث فيها.
(الهدى والنور/438/ 55: 30: 00)