الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نصيحة الشيخ لقادة الجبهة
الإسلامية للإنقاذ
السائل: الشيخ ما هي نصيحتك لقادة الجهة الإسلامية للإنقاذ ماذا يفعلون ماداموا تورطوا في هذه القضية.
الشيخ: والله .. الجواب عن هذا السؤال لو كنت هناك ربما أستطيع عليه الجواب لأن الورطة الذي وقعوا فيها كيف ينسحبون منها يجب أن اعرف الجو يجب أن اعرف الناس الذين انضموا إليهم ولم يكونوا منهم قبل ذلك، هل هم فرد أو أفراد أو جماعة أو أو كل ذلك أنا أجهله، ولكن أقول عليهم أن يُلزموا هؤلاء الأشخاص الطارئين عليهم النازلين في ساحتهم وهمُ لم يُعْلَموا من قبل أنهم سلفيون مثلاً أنت سميت لي اسم اثنين وقرأت ما في البيان ولكنني لا أحفظ الأسماء ولا يهمني الاسم بقدر المسمى، هل هم ملتزمون بالسنة ظاهراً ولا أقول وباطناً لأن الباطن علمه عند الله لكن الظاهر هو عنوان الباطن كما قال عليه السلام ألا وأن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدة فسد الجسد كله وإذا فسدة فسد الجسد كله ألا وهي القلب فهل هم بالظاهر ملتزمون بالدعوة ولا أقول ملتزمون بالسنة فقط لأن السنة في المفهوم الاصطلاحي هو ما دون الفرض لكن بالمفهوم العلمي السلفي السنة هي طريقة محمد عليه السلام كما يشعرنا بذلك قوله صلى الله عليه وسلم في
الحديث الصحيح من رغب عن سنتي فليس مني فهل هم ملتزمون بالسنة بهذا المعنى.
السائل: نعم.
الشيخ: ملتزمون.
السائل: ملتزمون.
الشيخ: الرؤساء الذين انضموا إلى الجماعة.
السائل: نعم.
الشيخ: مثلاً فهم ملتحون ولا يلبسون الملابس الإفرنجية ونساؤهم متحجبات وبناتهم كذلك.
مداخلة: نعم.
الشيخ: فحينئذٍ فيظلوا يعملون معهم إلى أن تبدأ أشياء مثل نُذُر الجو تنبئهم أن الجماعة يمشون معهم على حد قول المثل الشامي السوري تميت أُصَلَّي حتى حَصَل لي لما حصل لي بطلت أصلي مفهوم هذا اللغة عندك
…
أه، يعني تظاهر هو بالصلاة، حتى نال مراده فلما نال مراده أعرض عن الصلاة، فإذا كانوا بهذه المثابة من حيث الظاهر، فأنا الآن لا استطيع أن أقول أن ينسحبون وقد تورطوا ولكن عليهم أن يُرَاقبوا مراقبة دقيقة جداً وأن يفرضوا منهجهم فرضاً، أنا لاحظت مثلاً ملاحظة هي ليست قوية بمعنى ليس لها علاقة بالسنة بالمعنى الذي يتعلق بالفرض لكن بالمعنى الذي يتعلق بالمنهج صورة عامة، أول ما قرأت هذا المنهج رأيت كاتبه يفتتحه بالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه وأله وصحبة وسلم كما يفعل الناس، فإنما
كان المفروض عليهم أن يرفعوا راية الدعوة السلفية في أول كلمة إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره إلى آخره، لكن هذا رأيته أين رأيته في الداخل لأن الذي كتب في الداخل هو غير الذي كتب الديباجة كما يقال، فإذاً على هؤلاء الإخوان أن يراقبوا هؤلاء وأن يفرضوا عليهم منهجهم في كل كبير وصغير وأنا على مثل يقين أنه بعد ذلك ستظهر الحقيقة إما أن يكونوا مخلصين في الضم بالانضمام إلى الجماعة السلفيين فلا مانع من التعاون ولكن لا ينبغي أن يكون هذا التعاون ليصلوا إلى الحكم لأنهم إن وصلوا إلى الحكم لا يستطيعوا أن يُغَيِّروا الحكم ما دام الرئيس وحاشيته هم أنفسهم غير مقتنعين بالدعوة الإسلامية عليهم أن يظلوا في الدعوة حتى حتى. ((
…
انقطاع
…
))
(الهدى والنور / 269/ 52: 26: 00)