الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اتصال جميل الرحمن
بالشيخ الألباني
الشيخ: إمبارح لأول مره يتصل لي الشيخ جميل الرحمن ..
علي: عجيب من هناك.
الشيخ: من هناك.
مداخلة:
…
مداخلة: ....
الشيخ: تبع الجهاد الأفغاني سلفي
…
مداخلة: جماعة القرآن السنة.
الشيخ: أصحاب مجلة المجاهد. شفتها شي؟
مداخلة:
…
مش
…
يا شيخ ..
الشيخ: لا ملون لكن ما في صور، المقصود كان في الأول أسئلة من بعض الجماعة الملتفين حوله من العرب، وجهوا بعض الأسئلة المتعلقة باختلاف الأمراء والقوات هناك، فأجبتهم بما هو معروف لديكم جميعاً، لكن الظاهر أن هذا ليس سؤال الشيخ جميل الرحمن نفسه، ففوجئت وإذا به هو يبدأ الكلام، وبلكنة أعجمية واضحة جداً، لكن ما قدم نفسه إلي، لكنه يتكلم بكلام
الشجعان يعني، المقدام، فأيضاً أجبته، لكن يقول: وكما تعلم من عادتي أقول له هل أجبتك عن سؤالك؟ قال لي: لا، ما أخذت جواب سؤالي، كأنه هو شعر أني لا أفهم عليه، أو أنه لا يفهمني وإلى آخره .. فكلم أحد الإخوان العرب، هذا الأخ قال لي: الذي كان يكلمك آنفاً هو الشيخ جميل، وهو يسأل عن كذا وكذا، كان السؤال أن الشيخ جميل هل هو إمارته إمارة عامه أم خاصة، هكذا كان السؤال.
قلت له: لا هي إمارة خاصة، ولا تكون الإمارة عامة إلا حينما يبايع هذا الأمير أو ذاك بيعة عامة من المسلمين في كل أقطار الإسلام.
وإذ كمان مش هذا هو الجواب.
لكن تبينت بعد ما تكلم بالعربي أن هم لا يعرفوا يسألوا، وإذ السؤال هو: هل مثل الشيخ جميل إمارته إمارة عامة أو خاصة؟
بمعنى: هل من يوليه الشيخ جميل من الرؤساء والأمراء في مختلف المناطق التي هو أميرها، هل لهؤلاء الأمراء طاعة بناء على أنهم وُلّوا من قبل الأمير
…
علي: يعني زي من اطاع أميري فقد أطاعني.
الشيخ: هو هذا جبت أنا الحديث نفسه، قلت له: الآن وضح ها الأمر، فكما يجب إطاعة الشيخ جميل، يجب إطاعة الرؤساء والأمراء الذي نصبهم الأمير جميل، وبعد ذلك بدؤوا يسألون الأسئلة الفقهية: كمثل الجمع بين الصلاتين وهم في الحدود مع الكفار، أو الشيوعيين.
قال: لأنه بعض المشايخ الذين زارونا، قالوا: ما يجوز لكم الجمع خاصة جمع التقديم.
فأنا أجبته كما تعلمون بالجواز، قلت له بخاصة أنني أتصور، وما أدري كيف وضعكم، أنكم أنتم بالإضافة إلى أنكم مجاهدون فأنتم قوم سفر، فلو كان ليس هناك حرج من المحافظة على أداء الصلاة في أوقاتها، فباعتباركم مسافرين فيجوز لكم الجمع أصلاً، فهنا وجد سببين:
السبب الأول هو السفر.
والسبب الثاني: الحرج الذي تلاقوه، العدو أمامكم، ممكن ساعة تقدروا تصلوا، فتجمعوا بين الصلاتين.
هذا من سؤالهم.
كذلك سألوا حول المسجد هل يشرع اتخاذ المنبر فيه؟
قلت: هذا يختلف باختلاف المسجد، إن كان مسجداً جامعاً تقام فيه الجمعة والجماعة فلا شك أن هذا سنة، أما إن كان هذا مسجداً لا تقام فيه الجمعة، إنما الجماعة فقط، فذلك ليس من السنة.
ثم انتقل إلى السؤال عن المحراب في المسجد، فأجبته بأنه لا أصل له في السنة.
ثم أخيراً دخل في الحديث الشيخ جميل الرحمن، لكن كل كلامه كان في النهاية دعاء بطول العمر، وانتفاع المسلمين بعلمك، ونحن كما تعلم لا نستغني عن علمك، وسوف نتصل بعد أن عرفنا طريق الاتصال بك هاتفياً .. ونحو ذلك، (يعني كلام يدل على إخلاص وعلى احترام للعلم .. ونحو ذلك).
(الهدى والنور /439/ 32: 36: 00)