الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هل الذهاب إلى أفغانستان لمن لا يعرف
العقيدة الصحيحة خطر عليه
مداخلة: ملاحظة صغيرة يا شيخ بالنسبة للجهاد في أفغانستان.
الشيخ: نعم.
مداخلة: نعم، هناك كثير من الشباب في الجزائر ذهبوا إلى أفغانستان للجهاد، لكن لما رجعوا، رجعوا بفتنة التكفير، فأصبحوا يكفرون المسلمين حُكَّاماً ومحكومين، ولا يصلون في المساجد
…
(انقطاع في التسجيل هنا)
…
فما تقولون في هذا؟
الشيخ: هذا اسم إشارة يعود إلى ماذا؟
مداخلة: في قضية رجوع هؤلاء الإخوة بهذه الفكرة، ألا نقول: إن الذهاب إلى أفغانستان من إنسان لا يعرف العقيدة الصحيحة خطر عليه؟
الشيخ: لا أعتقد هذا بارك الله فيك؛ لأن الذين يجاهدون هناك، أما أهل البلد -يعني: الأفغانيين- فهم أبعد ما يكونون عن هذه العقيدة، ثم الغرباء هناك من العرب من كل البلاد وما أظن فيهم أعاجم إلا من ندر جداً، فأكثرهم لا يحملون عقيدة التكفير، ولذلك عرض الموضوع بأنه فيه خطر، هذا لو كان الغالب هناك يدعون إلى هذه الدعوة الباطلة، كان يمكن أن يقال: إن فيها
خطورة، أما وهي محصورة في أفراد قليلين من المصريين الذين ضلوا سواء السبيل منذ القديم، فما أرى أن فيها هذه الخطورة التي أنت تحدثت عنها.
مداخلة: لأنني عندما سألته: من أين يأتي هذا التكفير لهؤلاء الإخوة؟ قيل لي: إن عمر عبد الرحمن المصري الدكتور تذكره؟
الشيخ: لا، ما أذكره أسمع عنه، وأنا قلت لك آنفاً إن المصريين هم الذين ابتلوا بهذه المصيبة.
مداخلة: إذاً: لا نقيد الذهاب إلى أفغانستان .. أو نحذر الشباب من هذه الفكرة؟
الشيخ: لابد من التحذير من فكرة التكفير، والحض على الجهاد هناك بدل العراق كأفراد يعني.
مداخلة: نعم، بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيراً.
الشيخ: وإياكم إن شاء الله.
(الهدى والنور/438/ 39: 03: 03)