الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كلمة حول مقتل جميل الرحمن
بعد أن قتلت الأيدي الغادرة الشيخ المجاهد جميل الرحمن رحمه الله تعالى شهيداً في سبيل الحق والعقيدة الصافية ولا نزكي على الله أحداً، تكلم شيخنا العلامة الألباني حفظه الله بكلمة جامعة حول الموقف الصحيح في ذلك فقال بتاريخ 22/صفر/1412 هـ، الموافق: 1/ 9/1991 م.
مداخلة: شيخنا! أقول: أمس اتصل بي أحد الإخوة من الرياض حول هذه المصيبة التي ألمت حول موضوع الشيخ جميل رحمه الله تعالى وما شابه ذلك، فيذكر أنه وصله خبر أو أخبره من سمع الشيخ عبد العزيز بن باز عندما سئل عن هذه المسألة فكأنه خَفَّف من أمرها ولَطَّف من شأنها قائلاً: هذه مسألة ثأرية قديمة أو شيء من هذا وليست كما يتصور أو أنها .. يعني: هؤلاء كذا وكذا توحيد وبدع وإلى آخره، فيقول: نحن لا ندري الآن هل لبس على الشيخ أم أنه قال هذه الكلمة تلطيفاً للأجواء وامتصاصاً لحماسة بعض الشباب وما شابه ذلك، فقال هذا الأخ وأنا أنقل طلبه قال: نرجو من الشيخ إذا تستطيعوا أن يتكلم مع الشيخ ابن باز يوضح له بعض الأمور هذه، فأنا كان جوابي من جهتين:
الجهة الأولى: أنه أولاً شيخنا يعني: الآن نصيحته نسأل الله أن يكتب له الشفاء والعافية.
ثانياً: هذا ليس من منهج شيخنا الكلام في هذه القضايا وخاصة أنه مثلاً في حرب الخليج ما تكلم الشيخ مع هؤلاء مع تقديره لهم فكيف في مثل هذه المسألة، قال: نحن نود .. قلت له: أنا أنقل لشيخنا هذا الرأي ونسأل الله أن يأتي بالذي هو خير، أحببت يعني من باب أداء الأمانة أن ..
الشيخ: جزاك الله خير، نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين.
الحقيقة نحن ليس عندنا أخبار محيطة وكاشفة .. المسألة التي أشار إليها الشيخ ابن باز هي معروفة في تلك البلاد، لكن التأكد أن هذا القتل بسبب المذكور أو بغيره .. على كل حال ستظهر الحقيقة، والآن أتمنى أن يكون الواقع هو هذا لا يكون أوسع من ذلك.
مداخلة: ما أدري يا شيخ الذي بلغكم قبل شهرين .. كانت توجد مناوشات وكلام بين جماعة حكمتيار وجماعة الشيخ جميل الرحمن، فلما أصبحت انتخابات قبل فترة بين الجماعات الإسلامية داخل كنر، وكان الشيخ جميل الرحمن يرفض هذا الأسلوب والانتخابات ولكن قال: ما دام أنتم اتفقتم على هذا فبها، فأهل كنر انتخبوا الشيخ جميل الرحمن والياً على هذه الولاية فعند ذلك أخذ الولاية فبدأ في تنظيم الأمور، فمنها وقف الناس الذين يحملون الأسلحة لترويع الناس والنهب وهذه الأمور الفوضى التي تعم أفغانستان؛ لأن كل منطقة يحررونها تحكمها عدة جماعات فتصبح فوضى، فعندما استلم جميل الرحمن منطقة كنر أخذ يدب الأمن فيها وينفذ هذه الأمور فقام بتوقيف بعض الجماعات بعدم حملهم للأسلحة هذا أمر .. فقام بتوقيف قطاع الطرق ومتابعتهم في هذه الولاية حتى استتب له الأمن.
قبل مدة شهر أو شهرين بالضبط توجد جماعة لجماعة حكمتيار كان يدخلون منطقة كنر بأسلحتهم فكان يوجد أحد الإخوة القادة العرب الذي اسمه: عبد الله الدمامي كان موجود فقال لهم: لا تستطيعون أن تدخلوا بالأسلحة؛ لأن المنطقة هذه الآن أمن فرفضوا ثم انسحبوا عادوا من حيث أتوا، ولكن بدأت أمور بين الجماعات فوضعوا في رمضان الذي مضى .. جماعة حكمتيار وضعوا متفجرات في السيارة في أسد أباد التي هي عاصمة كنر فاعتقد جميع المجاهدين أنها إنما صواريخ اسكود ولكن لم يجدوا شظايا لهذه الصواريخ.
ثانياً: كان الحزب الإسلامي لحكمتيار كان يوزع الحلويات بعد هذا الأمر فالرجل الذي يملك السيارة التي تفجرت غير موجود في المنطقة مما أدى علامات أنها تلقى الشبهة إلى جماعة حكمتيار وليسوا متأكدين فلذلك الشيخ جميل لم يصرح باسم الجماعة ..
الشيخ: عفواً! عندما تفجرت السيارة كان هناك شيء؟
مداخلة: نعم، مات خمسة وتسعين شخص وأحرقت .. لأنها كانت موجودة في السوق الرئيسي ..
مداخلة: أو أربعمائة شخص ..
مداخلة: نعم، يمكن حدود الأربعمائة أو كذا .. الجرحى كثير .. المحلات .. بيوت تهدمت.
ثم حصل أمر آخر استجدت الأمور مما قالوا: إن المجاهدين العرب هم الذين يحرضون جميل الرحمن فطلب جميل الرحمن بتهدئة الأمور وطلب
من الإخوة العرب أن يتركوا الجبهات الموجودة والذهاب إلى بيشاور ولكن قاموا بوضع ألغام على طريقهم للدبابات ..
الشيخ: من الذي قام؟
مداخلة: جماعة حكمتيار فمات أحد الإخوة السعوديين الذي هو الغامدي وأحد الإخوة السودانيين فعندما اكتشفوا فسألوهم: لماذا فعلتم هذا؟ قالوا: للشيوعيين، فقالوا: هذا خط رئيسي ينزل المجاهدين بعرباتهم إلى كنر فأصبح المجاهدين يعانون؛ لأن الطريق الآن ملغوم فأخذوا ينزلون مشياً مما زاد المشقة عليهم.
هناك أمور أخرى، مثلاً: حرب حكمتيار لهم إعلانياً في الإعلام فبدأ يتكلم في الإعلام ويهاجم جميل الرحمن ويهاجم هؤلاء، ثم قام الشيخ عبد العزيز بإرسال مجموعة قبل ثلاثة أسابيع الذي هو نزار الجربوع والشيخ أبو حازم عدنان عرعور ولا زال هناك وأرسل منصور أبو خنجر، فذهبوا هناك وحاولوا أن يتفهموا مع ..
مداخلة: تكلم معك أمس شيخنا منصور أبو خنجر ..
الشيخ: هذا حكى من الرياض؟
مداخلة: نعم، فحاولوا أن يُقَرِّبوا وجهات النظر ولكن وجدوا أن حكمتيار متعنت ويريد أن ينهي .. يقول: أن هذا رجل كان معي ولا يجب أن يخرج على هذه الجماعة، فهذه الأمور كلها تدور أنها ليست عملية ثأر.
ويوجد عملية كانت على جلال أباد قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع فلما كانوا يهاجمون جلال أباد وجدوا جماعة جميل الرحمن أنهم يُضْرَبون من الخلف
فحاولوا أن يحددوا منطقة الرمي التي تأتيهم من الخلف فوجدوا أنها جماعة حكمتيار وتعطل الهجوم على جلال أباد؛ لأنهم كان يضربون من الخلف فرجعوا وانسحبوا.
فهذه الأمارات كلها تدل على أنه كان أمر معد ومسبق، والله أعلم.
الشيخ: لا حول ولا قوة إلا بالله.
مداخلة: وكذلك احتلال الإمارة كلها مما يدل أنها ..
مداخلة: هذا الذي أمس ركز عليه الشيخ ربيع .. اتصل بنا أمس شيخنا! وركز على هذه النقطة قال: الأمر أوسع من قضية أن الشيخ جميل قتلوه أو قتلوا من معه؛ الآن القضية قضية منهج وقضية دعوة وقضية حق وباطل، بدليل أنهم احتلوا كل الإمارة وأخرجوا الناس وكذا، حتى الأخ وليد قال: كان يوجد تقتيل ونساء والله ذكر كلمة لكن ما أدري أن بعضهم يغتصبون النساء؛ لأنهم يعتبرونهم كفاراً شيخنا؛ لأن هؤلاء وهابية عندهم.
الشيخ: هذا والله ما أستبعد من بعض الأفراد لكن الرؤوس كذلك؟
مداخلة: ما ذكر هذا عن الرؤوس.
الشيخ: طيب! أنا حدثني هذا الذي سميته آنفاً ..
مداخلة: منصور.
الشيخ: أن أخونا عدنان محجوز هل هذا صحيح؟
مداخلة: نعم، أخبرنا
…
بهذا لكن أمس يقولون أنه الآن هو في أمان الحمد لله.
مداخلة: هو كان معه وتكلم معه
…
الشيخ: مع من؟
مداخلة: مع الأخ عدنان.
الشيخ: ممتاز.
مداخلة: يا شيخ! اتصلنا على أحد الإخوة في مكة بالمجاهدين في الرياض عندهم الأخبار فيقول: أن التقتيل ما زال مستمر وأن السفارة الإيرانية تدفع مكافئات ورواتب لمن يقتل، فهل هذه كلها تدل على أن المسألة مسألة ثأرية؟
الشيخ: أبداً.
مداخلة: أمراً دبر بليل.
مداخلة: تذكر أنت كلام الأخ جمال ابن (رائف) نجم الذي كان طويل وكيف دور الشيعة شيخنا في
…
الشيخ: نعم.
مداخلة: نعم، يكون هذا الشيء في ذهنك يا شيخ.
الشيخ: لا، لا يوجد عندي استحضار تفصيلي لكن هذا موقف الشيعة من قديم الزمان معروف.
توجد اتصالات رسمية بين سياف مثلاً وحكمتيار وبعض النشطين هناك في المملكة ولَّا ليس هناك شيء من ذلك؟
مداخلة: حتى في أيامنا المؤتمر الشعبي الإسلامي الذي عقد في مكة كان الشيخ عبد العزيز وعن يمينه سياف وعن يساره شيخ الأزهر، فلما تكلم سياف
أولاً قال الشيخ عبد العزيز: وأنا أوافق على كل ما جاء في كلمة الشيخ .. ثم نعته بنعوت الأئمة، نعم.
الشيخ: طيب! السؤال الثاني أيضاً حسب علمكم: لا تزال المساعدات مستمرة من المملكة إلى هؤلاء المجاهدين والرؤساء منهم .. لا تزال ..
مداخلة: وهناك مكتب خاص بجمع التبرعات للمجاهدين .. هذا المكتب رسمي.
الشيخ: وكان قديماً مكاتب شعبية ..
مداخلة: قديماً مكاتب أفراد وكل يعني حسب اتجاهه ..
الشيخ: هو هذا.
مداخلة: الآن يوجد أفراد قلائل هم بهذه الصفة ما زالوا إلى الآن، فبعضهم مثلاً يأخذ عشرة مليون .. خمسة مليون ما يتيسر له من التجار الذين يعرفهم.
الشيخ: أنا تكلمت أمس وقلت لي: هذا الشيخ سعد كان يتكلم معي أو من؟
مداخلة: منصور.
الشيخ: منصور، أراد مني أن أتحمس كما هو شأن أكثر الناس وأقول: بأنه يجب مقاتلة هؤلاء المعتدين على إخواننا السلفيين هناك بعامة وعلى أخي الشيخ جميل أولاً ثم على جميل نفسه ثانياً فأنا قلت له وهذا رأيي: إن المسألة فيها حساسية متناهية جداً؛ لأن هؤلاء المجاهدين على ما بينهم من اختلاف فكري أولاً وسياسي ثانياً فهم أمام عدو مشترك بين الطائفتين فالمفروض كان
أن يتفقوا على القضاء على هذا العدو ثم أن يعالجوا اختلافاتهم الداخلية التي ظهر شيء من آثارها السيئة بقتل هؤلاء الجماعة.
فأنا قلت هناك في الجواب ولا أزال أرى هذا: بأن العلماء هناك في السعودية ينبغي عليهم أن يجتمعوا وأن ينظروا في المسألة بدقة متناهية ليس فيها تَحَكُّم لعاطفة على أخرى، وكان من حماس أحد السائلين وقد ذكر آية:{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ} [الحجرات: 9] فأنا قلت: لا يوجد مع الأسف الآن دولة إسلامية بإمكانها أن تفرض صلحاً فإذا عجزت أن تقاتل الفئة الباغية .. هذه لا وجود لها، وأشرت إلى مشكلة الخليج بأن العراق عندما اعتدى على الكويت لم يكن هناك دولة مسلمة تتمكن من رد العراق عن الاعتداء على الكويت فأي دولة الآن تستطيع أن تفرض على حكمتيار وأمثاله من الذي بغوا على إخواننا السلفيين هناك أن يفرضوا عليهم صلحاً فإن أبو فقتالاً.
ولذلك فهذا الاجتماع لا بد أن يُعْقَد هناك لكي يدرسوا المسألة من كل الجوانب ويضعوا حداً لمثل هذا البغي وهذا الاعتداء على إخواننا هؤلاء السلفيين، فإن رأوا مثلاً أن يقطعوا عنهم ما كانوا يمدونهم به من أموال وغير الأموال، وهذا ولا بد ينبغي أن يكون بعد الاتصال مع المسؤولين هناك؛ لأنه قد يرد في بال من لا يعرف الحقائق هناك وأنا بلا شك من هؤلاء أن تكون قضية هذه الاعتداءات ليست رسمية وإنما هي مبعثها الدعيات المغرضة التي كانت من قبل كما تعلمون جميعاً أذيعت هناك بين طوائف كثيرة لإيجاد الفرقة بين هؤلاء وهؤلاء، فيمكن أن أثيرت نفوس بعض هؤلاء وفعلوا ما فعلوا
فلذلك لا يجوز أن يتحكم في الموضوع رأي شخص وبخاصة إذا كان بعيداً عن الواقع، فهم هؤلاء العلماء المؤتمرون هم عليهم أن يضعوا الحل لمثل هذه المشكلة.
لأن الحقيقة لو قوتل المعتدون معناه: حالوا بينهم وبين الاستمرار في مجاهدة الشيوعيين هناك وهذه خسارة ولا شك، وإن مدوا أيضاً كما كانوا يفعلون من قبل فسيظلون أيضاً يعتدون على إخواننا السلفيين وبخاصة بعدما احتلت منطقتهم.
والخلاصة: أن المسألة ينبغي ألا يحكم فيها العاطفة ويقال: نقاتل هؤلاء البغاة؛ لأن هذا الذي يريده الشيوعيون.
لا أدري كيف سيكون الحل بحيث أنه ما تذهب قضية قتل هؤلاء السلفيين هكذا هدراً، وأيضاً لا يكون مانعاً من استمرار الجهاد للوصول إلى العاصمة كابل، وإن كان مع الأسف أقول: الظواهر منذ أمد سنة أو أكثر بدأت تجعل المسألة كأنها بردت .. لا حول ولا قوة إلا بالله.
أنتم خرجتم من السعودية بعد الحادث أو قبيل؟
مداخلة: في أثناء الحادث، وكان من رأى المشايخ هناك يقولون: أقل شيء نقوم بعمل ألا وهو أن نفرض عليهم شروط: قبل إمدادهم بهذه الأموال ألا يتعرضوا للدعاة السلفيين، وأن يدعو الدعوة السلفية تنتشر في جميع أرجاء أفغانستان؛ لأن الآن الدعوة السلفية معارضة في جميع الأحزاب، فكون داعية سلفي يذهب إلى هناك ينذر ويطلب منه عدم الكلام إلا في مناطق كنر أو نورستان التي هي مناطق سلفية، فكثير من الدعاة يذهبون إلى هناك، وهؤلاء بالأصل سلفيين ولله الحمد ولكن لا زالوا يوجد بينهم من ليس سلفي ..
الشيخ: يعني: غيرهم أحوج إلى الدعوة؟
مداخلة: نعم، ولكن يقولون: نفترض مقابل أن نعطي هؤلاء المساعدات والمعونة شرطنا أن يسمحوا لهذه الدعوة أن تنتشر بينهم أو لا يعارضوا إخواننا في هذه الدعوة.
الشيخ: هذا شيء طيب لكن هل اتصلوا مع المسؤولين هناك من كبار المسؤولين في الأحزاب؟
مداخلة: نعم، كان يوجد اتصال فلذلك من الأحزاب من بدأ الآن يدرس العقيدة السلفية التي هي العقيدة الطحاوية في مدارسهم، ولكن كلام الشيخ جميل الرحمن عندما زارنا قبل أشهر يقول: فعلاً هم يدرسونها ولكن الذي يلقي لهم الدرس ينبههم الأخطاء في هذا الكتاب.
الشيخ: أو يتأول الكلام بحيث يتفق مع المذهب.
مداخلة: نعم، فيقول: هم بالفعل لا يدرسون العقيدة السلفية ولكن لدعم موقفهم أمام أهل الخليج بهذا الموقف.
الشيخ: لا، أنا كان سؤالي بالنسبة للفتنة هذه؟
مداخلة: من أهل الخليج.
الشيخ: نعم، أنا كان سؤالي بالنسبة للفتنة الجديدة هذه، هل اتصلوا وفرضوا عليهم هذا الفرض القديم الذي يؤكده الحادث الأليم .. لم يتصلوا؟
مداخلة: لا، لا نعلم.
الشيخ: هذا الذي ينبغي العمل والقيام به، نعم.
مداخلة: لكن يا شيخ! من قديم حتى جماعة الشيخ جميل ما كان يصلها حتى عن طريق المشايخ .. ما كان يصلها الدعم المطلوب أو المفترض أن يصل هؤلاء دعاة التوحيد فحدثنا الأخ أبو حازم أن الشيخ عبد العزيز حفظه الله نفسه يقول: ماذا عند الشيخ جميل؟ إنما هي خمسة مدارس وكم جندي وكذا لكن هؤلاء هم عندهم القوة وعندهم .. هم يأخذون أكثر هذه المساعدات، يعني: إن كانوا تنبهوا من قديم .. فإن كانوا من قديم مدوا هذه الجماعة التي هي قامت على التوحيد ما ينبغي من المساعدات لتقوت هذه الجماعة وأصبحت أقوى منهم، والآن هذه النتيجة أنهم ما عندهم تلك الإمكانيات مثل قوة الأحزاب الأخرى، حتى إذا جاء واحد من الجماعات الأخرى كسياف وصبغة الله مجدد وغيرهم بينما الشيخ جميل إنما يأتي عند أفراد الناس.
الشيخ: لا حول ولا قوة إلا بالله.
(الهدى والنور/520/ 00: 01: 00)
(الهدى والنور/520/ 45: 13: 00)