الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حول من بَدَّع الشيخ عدنان عرعور
الملقي: الشيخ عدنان عرعور أبو حازم أُطْلِق عليه أنه مبتدع وأنه حزبي بغيض.
الشيخ: ما شاء الله.
الملقي: وحُذِّر منه وشُهِّر به على الأشهاد، فبحكم معرفتكم به واتصاله الوثيق بكم وبطلبكم؛ فهل تعرفون عنه هذا من عدم سيره على منهج السلف فنتبرأ منه ونحذر منه؟
الشيخ: أحذركم من أن تتبرؤا منه؟ ففيما علمت هو معنا على الدرب منذ كان أو كنا في سورية وهو لا يزال معنا إن شاء الله إلى آخر رمق من حياتنا جميعنا، فهو شاب متحمس وسلفي، وعنده نسبة معينة من العلم والفقه في الكتاب والسنة، ولا نزكي على الله أحداً، ولكن التبرؤ منه تبرؤ من دعوته الحق، وهذا لا يجوز.
(الهدى والنور/752/ 49: 30: 00)
الملقي: كان بودي أعرض ألفاظ شيخ الإسلام وأحمد بن حنبل التي على ضوئها قرر بعض الناس هذه العبارة.
الشيخ: عجيب.
الملقي: نعم.
الشيخ: تفضل.
الملقي: أحمد بن حنبل أرسل إليه المتوكل رسولاً، وقال: عندنا رجال من أهل الأهواء أترى أن نستعملهم في الدولة؟
الشيخ: هممم
الملقي: فقال أحمد: يستعمل اليهود والنصارى ولا يستعمل هؤلاء.
الشيخ: همم
الملقي: فلما روجع أحمد قال: اليهود والنصارى مفضوحون، وأما هؤلاء فيلبسون على الناس دينهم.
الشيخ: نعم.
الملقي: هذه عبارة للإمام أحمد، العبارة الثانية لشيخ الإسلام قال: حصل على المسلمين من الضرر من الخوارج ما لم يحصل عليهم من اليهود والنصارى.
الشيخ: طيب
…
الملقي: نعم
الشيخ:
…
الملقي: وهم خلطوا وهم خلطوا
الشيخ: هذا هو
الملقي: نعم
الشيخ: فالإمام أحمد رحمه الله يتكلم عن الخارجين عن هدي السلف الصالح.
الملقي: نعم.
الشيخ: بينما السؤال يتعلق برجل يتبع ما كان عليه السلف الصالح، ومن ناس يخالفون منهج السلف الصالح، ففي الحقيقة كلام الإمام أحمد ينطبق على هؤلاء الذين يحذرون الناس من أخينا هذا.
الملقي: لا لا أنا ما أتكلم عن سؤال عدنان.
الشيخ: إذاً.
الملقي: لأن عدنان ما يحتاج أخونا ولا شك في ذلك.
الشيخ: إذاً
الملقي: السؤال الأول.
الشيخ: الأول.
(الهدى والنور/752/ 55: 31: 00)
الملقي: اللي هو: هل الصحيح هل هي صحيحة مقولة: إن ضرر الإخوان المسلمين على الأمة أعظم من ضرر اليهود والنصارى؟
الشيخ: آه
الملقي: هذه أيوه.
الشيخ: هذا يعني، نعم، لا بهذا الاعتبار قد يكون ضررهم أكثر، قد يكون ضررهم أكثر، لكن لا نعاملهم معاملة اليهود والنصارى.
الملقي: لا شك، لا شك. يعني كأني بأحمد بن حنبل رحمه الله.
الشيخ: هو هذا.
الملقي: من باب الأخذ بأخف الضررين.
الشيخ: صحيح. هذا كلام سليم لكن أخشى أن يكون وراء هذه المبالغة ما وراءها من التكفير
الملقي: لا شك.
الشيخ: والإخراج عن دائرة الإسلام ونحو ذلك.
الملقي: نعم.
الشيخ: أما هذا الذي ذكرتموه فهو وارد تماماً.
(الهدى والنور/752/ 10: 33: 00)