الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ضوابط التبديع
تحت عنوان حول مسائل التبديع والتوقف والتبين.
تم تسجيل هذا المجلس في الرابع عشر من صفر 1414 هـ الموافق اليوم الثالث من اليوم السابع 1993 م
بسم الله الرحمن سمعنا فضيلة الشيخ شريطكم حول البدع والتبديع الشريط السابق حفظكم الله ونفع بعلمكم وهناك بارك لله فيكم سؤال.
-عفوا وتبديع ماذا.
مداخلة: حول البدع.
الشيخ: لا لا أريد أن تعيد كلامك.
مداخلة: أقول يا شيخ سمعنا شريطكم حول البدع والمبتدعة الشريط الأخير هذا وصلنا إلى السعودية.
الشيخ: صدرت منك كلمة تبديع مَنْ المبدِّع ومن المبدَّع جزاك الله خير هذه اسحبها يا شيخ.
مداخلة: سحبناها.
مداخلة: هناك سؤال بارك الله فيكم يا شيخ يتعلق حول الشريط السابق كما لا
يخفاكم الدعوة السلفية تعتمد على الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح وكما أنه لا يصح الاحتجاج ببعض الآيات والأحاديث من غير الرجوع إلى فهم السلف الصالح لها وكذا لا يجوز أخذ أقوال السلف كقولهم الجهمية كفار، أو كقولهم: من قال إن القرآن مخلوق فإنه كافر من غير أن يرجع لفهمهم في تنزيلها، أو أن يرجع لفهمهم في تنزيلها على الأعيان الموجودة في عصرهم، فهل يجوز بارك الله فيكم لأحد الناس أن يأخذ هذه الإطلاقات وينزلها على المعين في هذا الوقت، أم لا بد من النظر إلى هذه الاطلاقات بفهم علماء أهل السنة والجماعة في هذا العصر فما أنزلوه على الأعيان جاز لنا إنزالها ما تقولون حفظكم الله؟
الشيخ: أقول هذا السؤال مع الأسف يتكرر كثيرا في الآونة الحاضرة وجوابي يفهم من أجوبة سابقة لي منذ السنين الطويلة حول من هم بلا شك عندنا من الفرق الضالة إن لم نقل في الجملة إنها من الفرق الكافرة، لأن الفرق التي أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم عنها وأنها كلها في النار فهي كلها في النار بلا شك، لكن منهم من يخلد فيها أبدا ومنهم من ينجوا منها، كلُّ حسب خطئه، فإن كان خطؤه كفراً صريحاً وأُقيمت الحجة عليه ثم أَصَرَّ على كفره فهو في النار خالدا فيها أبداً وإلا فهو في النار تحت مشيئة الله عز وجل التي تشمل كل شخص إلا من كان كافراً مشركاً.
وهنا لا بد لي من وقفة قصيرة لعلكم لا تُفَرِّقون معي بين الكفر والشرك وتعتقدون معي أن كل كفر شرك وأن كل شرك كفر إذا كان الأمر كذلك فأمضي في إتمام الجواب وإما فلا بد لي من وقفة هاهنا.
مداخلة: لا أرى التفريق يا شيخ.
الشيخ: لا ترى التفريق الحمد لله فأقول فمن مات من الفرق الضالة كافرا وقد أقيمت عليه الحجة وظهرت له المحجة ثم كما قال تعالى {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ
…
} [النمل: 14] فهذا النوع هو الذي يستحق التكفير كُلًّا أو جُزْءاً جماعة أو شخصا معينا بعينه بعد تحقق هذا الوصف فيه، فأنا أقول وأنا أعرف تصريح كثير من علمائنا وأفاضلنا بتكفير الشيعة بل الرافضة، فأنا أقول بمثل هذه المناسبة نحن نُكَفِّرهم في الجملة وليس في التفصيل وبالتعبير السوري أقول وبعض إخواننا يشهدون بهذا الذي أقول وفي مجالس عديدة لا يجوز التكفير بالكوم مفهوم هذا اللفظ عندكم وإنما بالأعيان والأشخاص، فمن وقع في الكفر لا يلزم أن يقع الكفر عليه إلا بعد إقامة الحجة عليه واضح إذا كان هذا واضحا فمن باب أولى تعرف جواب سؤالك.
(الهدى والنور/782/ 00: 01: 00)
شيخ قال بعض المشايخ الأفاضل بحضرتكم في جلسة علم عدم القيام للداخل من الأصول لأنه فهم للصحابة لتوقير الرسول عليه السلام السؤال هل هناك ضابط لمعرفة الأصول من غيرها أم أنا نستطيع أن نقول إن الشرع كله أصول؟
الشيخ: لا هذه مسألة اصطلاحية محضة لكن كأنه أشكل علي ما قلت آنفا أعد علي حتى أستوعب السؤال ثم أتبين هل هو صحيح أو ليس بصحيح.
مداخلة: قال بعض المشايخ الأفاضل بحضرتكم في جلسة علم عدم القيام
للداخل من الأصول لأنه فهم للصحابة لتوقير الرسول.
الشيخ: هذا تعبير إذا كان روعي فيه الاصطلاح العلمي هذه مسألة فرعية وليست مسألة أصولية لكن لعل الناقل أو السامع أو الناطق تساهل هذا أو ذاك إما في التعبير أو في الفهم، فأنا أقول الآن أن مسألة القيام للداخل هي مسألة فرعية في اصطلاح العلماء وليست أصولية، لأنهم يعنون بالأصول هي القواعد وتارة يعنون بالأصول هي العقائد، ثم في الحالة الأولى حينما يعنون بالأصول القواعد فيعنون بما يقابلها بقولهم الفروع وإذا عنوا بالأصول العقائد فيعنون بما يقابلها الأحكام، مسألتنا هذه هي ليست من الأصول على الاصطلاحين لا هو قاعدة ولا هي عقدية وإنما هو فرع ثم هو حكم، لكن لعل الذي قال إن من الأصول العلمية أنه ينبغي علينا حينما نُفَسِّر حديثاً ما كما جاء في سؤال الأخ آنفا أن يُفَسِّر هذا الحديث على ضوء فهم السلف وتطبيق السلف إياه، فأظن أن كلمة الأصول جاءت في مثل هذه المناسبة لا أن المسألة نفسها وهو عدم القيام للداخل هي من الأصول لا، لكن طريقة فهمها أنه لا يشرع القيام للداخل هو الرجوع إلى أصل من أصول الشريعة وهو فهم هذه الأصول من الكتاب والسنة على ما كان عليه سلفنا الصالح، ولذلك نحن نُلِحُّ إلحاحا حاراً على كل الدعاة الإسلاميين حقا المتمسكين بالكتاب والسنة صدقا أن لا يكتفوا في الدعوة إلى الكتاب والسنة دون أن يضموا إلى ذلك قولهم وعلى منهج السلف الصالح، ذلك لأنني قلت مرارا وتكرارا واعتقد أن هذا أمر لازم جدا جدا لكل داعية مسلم حقا وهو أنه في كل الفرق التي شملها حديث الفرق أي اثنين وسبعين فرقة الهالكة لا يوجد فيها فرقة تقول نحن لسنا على الكتاب والسنة كل فرقة من هذه
الفرق تقول نحن على الكتاب والسنة إذن ما هو الفرق الجوهري بين هذه الفرق التي تلتقي مع الفرقة الناجية في أنهم أيضا يتمسكون بالكتاب والسنة الفرق وكما قال الشاعر:
حسبكم هذا التفاوت بيننا
…
وكل إناء بما فيه ينضح
الفرق هو أنك لا تجد حتى اليوم فرقة من تلك الفرق تقول نحن على الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح إلا الفرقة الناجية فهي التي تميزت منهجا وتطبيقا بالانتماء إلى السلف الصالح، ونحن نقول هذا ليس رأيا اجتهاديا استنباطيا محضا بل هو النص الصريح في القرآن الكريم وفي السنة الصحيحة أما القرآن الكريم فقول رب العالمين {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء: 115]، ولا شك ولا ريب أن أول ما يتبادر إلى الذهن أن المقصود بهذه الكلمة سبيل المؤمنين إنما هم السلف الأول الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأنهم خير القرون كما تعلمون في الحديث الصحيح بل الحديث المتواتر عندي وفي بحثه ونقله «خير الناس قرني» ومن الخطأ ما تسمعونه من التعبير بخير القرون، إنما قوله عليه السلام عليه السلام:«خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم» فهؤلاء أهل القرون الثلاثة المشهود لهم بهذه الشهادة النبوية الطيبة هم الذي يقصدون أول ما يقصد بقوله تعالى سبيل المؤمنين طبعاً، ويشمل سبيل المؤمنين من ساروا على سبيله ونحن نرجو الله عز وجل أن نكون من هؤلاء إذا كان الأمر كذلك فينبغي نحن أن نلتزم هذا المنهج دعوةً وعملاً وتطبيقاً.
ولعله ما بلغتكم فيحسن أن أُسْمِعَكم مناقشة طريفة جرت بيني وبين من يشترك معنا في ضرورة الرجوع إلى الكتاب والسنة ولكن ذهنه كان فارغا خاليا من ضرورة الضميمة هذه سبيل المؤمنين كان قد زارني في داري وأنزلته ضيفا عندي، لأني رجوت من الاهتمام به أن يهديه الله عز وجل وأن يهدي الله قوماً من ورائه، فلما كاد وقت انصرافه بعد أيام أجريت المحاورة التالية بيني وبينه قلت له لو سألك سائل ما مذهبك ماذا تقول؟ قال: مسلم. قلت هذه حيدة عن الجواب، مسلم لو سألك ما دينك، تقول أنا مسلم، هذا الجواب صحيح، لكن السؤال كان: ما مذهبك، فحينما تقول أنا مسلم اعتبرها أنا حيدة، والدليل أنني سأقول لك لو أننا سألنا أي طائفة أو أي فرقة من الفرق الضالة التي أنت تعرفها اليوم سألناها هذا السؤال وأجابك بهذا الجواب أترضاه منه، اسأل الإباضي واسأل الخارجي والمرجئي والمعتزلي والشيعي والرافضي إلى آخره ما مذهبك فيستعمل التقية معك كما فعلت أنت معي يقول لك أنا مسلم، لكنك لا تقنع بهذا الجواب إذن ما هو الصواب في الجواب، عرف ما وراء الأَكَمَة فأجاب أخيرا لكن بجواب أيضا غير صحيح قال: أنا مسلم على الكتاب والسنة. أضاف كلمة الكتاب والسنة. قلت: على التعبير العسكري في بعض البلاد مكانك راوح، تعرفون مكانك راوح يعني في حركة لكن ما في تقدم، قال لما قلت لو سألنا أولئك الذين لم ترض جوابهم الذي كان هو جوابك ألا يقولون لك كما قلت أنت في المرة الثانية على الكتاب والسنة.
يتفتح هو قال: إذن لا بد من القول على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح، هو معنا فكراً لكن ليس معنا تعبيراً وأسلوباً، قلت: حسنا الآن اتفقنا من حيث المنهج لكن الآن نريد أن نعبر
لو عدنا من حيث بدأنا وسألك سائل ما مذهبك ماذا تقول؟ قال أقول على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح، قلت: ألا يوجد في اللغة العربية ما يمكننا من تلخيص هذه الجملة الطويلة كلما سألك سائل تعطيه هذه الكليشة الطويلة، لو أنا رجل ألباني والعرق دساس فقد أُخطئ في التعبير، فأنا استعين بك فإذا لخصنا هذه الجملة كلها وسألك سائل ما مذهبك قلت: أنا سلفي، ألا يعبر عن هذه العبارة الطويلة فأقر بهذا الجواب.
إذن نحن لماذا انتسبنا إلى السلف ولماذا نسمي أنفسنا بالسلف أو السلفي؛ لأننا نريد أن نفهم الناس دعوتنا لفظاً وتطبيقاً، هذا القيام الذي اعتاده الناس الآن كيف نفهمه نفهمه على ما جرى عليه سلفنا الصالح إلى اليوم لا يزال كثير من العلماء يُفَسِّرون قوله عليه السلام:«من أحب أن يَمْثُل له الناس وفي لفظ أن يتمثل له الناس قياما فليتبوأ مقعده من النار» ، في تفسير هذا الحديث قولان: الأول من أحب أن يتمثل له الناس قياما وهو جالس -فعل فارس بعظمائها - والقول الثاني من أحب إذا دخل مجلسا أن يقوم الناس له قياما كما لو أمرهم أن يقوموا له فامتثلوا لأمره، إلى اليوم هذا التفسير بهذا الوجهين موجود إذا جئنا إلى تطبيق الصحابة والرسول عليه الصلاة والسلام مع أصحابه الكرام لمعنى هذا الحديث كيف كان إذا قيل بالقول الأول أي هو جالس وهم قيام معنى ذلك أنه إذا دخل وقاموا لم يشمله الحديث أليس كذلك أنتم معي، أم لستم معي، لكن السلف لم يفهموا الحديث هكذا والدليل أن سبب رواية الصحابي لهذا الحديث «من أحب أن يتمثل له الناس قياماً» ليس لأنه كان جالسا وقاموا أي فعلوا به فعل فارس والروم بعظمائها، وإنما روى هذا الحديث حينما دخل مجلسا كهذا
المجلس فقام له بعض الناس فنهاه عن ذلك وقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «من أحب أن يتمثل له الناس قياماً فليتبوا مقعده من النار» إذن هذا الصحابي الذي سمع هذا الحديث من الرسول فهمه بالمعنى الثاني وليس بالمعنى الأول، وهكذا كانت حياة السلف الصالح لا يعرفون هذا القيام الذي تعرفونه في بلادكم مع أهل العلم والفضل وغيرهم أيضاً، ولا أزيد على هذا، فهذا القيام لم يكن معروفا في عهد الرسول عليه السلام، بل قد حدثنا من صحب النبي عليه الصلاة والسلام عشر سنين يخدمه لله قال: «ما كان شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رؤية، وكانوا لا يقومون له لما يعلمون
من كراهيته لذلك» وإذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو سيد البشر وأصحابه أفضل أصحاب نبي على وجه الأرض فهم أعرف الناس بمثل قوله عليه الصلاة والسلام: «ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا، ويعرف لعالمنا حقه» فنبينا هو كبيرهم وهو عالمهم، ومع ذلك كان عليه السلام إذا دخل عليهم لا يقومون له فمن سيكون أحق بالقيام منه ومن سيكون أعرف بحق العلماء من أصحابه لا هذا ولا هذا، إذن نحن أي حديث جاءنا وتأوله العلماء ببعض التآويل نعود في فهمه إلى ما كان عليه سلفنا الصالح هذا أحد الأحاديث، وهو:«من أحب أن يتمثل» فيه تفسير في تفسيره قولان، هناك حديث آخر وظاهره أمس بموضوع هذا القيام وإن كان بعيدا عنه بعد أن يتبين صواب فهمه قوموا إلى سيدكم حديث معاذ فقد ذكره كثير من الشراح والعلماء في أدلة القائلين باستحباب القيام للعالم والإمام النووي رحمه الله له رسالة في هذا الموضوع ويستدل بهذا الحديث وهذا مع الأسف في اعتقادي من زلات العلماء في تفسير بعض النصوص من الناحيتين من ناحية
الرواية ومن ناحية الدراية، أما الرواية فالحديث بلفظ:«قوموا إلى سيدكم» وليس قوموا لسيدكم، الحديث في «صحيح البخاري» وغيره:«قوموا إلى سيدكم» وليس بلفظ «قوموا لسيدكم» ، وأظنكم أقول هذا حتى لا نتوسع في البدهيات من الأمور فأقول أقول بأنكم تُفَرِّقون معي أيضا بين ما عليه رواية الحديث «قوموا إلى سيدكم» وبين ما يحرفه بعضهم دون قصد إلى «قوموا لسيدكم» أنتم معي في الفرق بين التعبيرين بين التعبير الصحيح «قوموا إلى سيدكم» وبين التعبير المحرف «قوموا لسيدكم» أليس كذلك؟ هناك فرق ظاهر وبناء على هذا الفرق الظاهر الحديث قوموا إلى سيدكم ليس له علاقة بموضوع الداخل يدخل فيقوم الناس له إكراماً وتعظيماً لأن هذا القيام قيام له وليس إليه، ولهذا نحن نقول القيام إليه جائز لأن الحديث جاء نصاً صريحا في ذلك ولكن من الذي يقوم إلى الداخل أهل
المجلس كلهم إنما يقوم صاحب المنزل فهو الذي يذهب إليه ويستقبله ويجلسه في المنزل أو في المكان المناسب له، إذا عرفنا هذه الحقيقة ساعدنا معرفتنا لما كان عليه سلفنا الصالح إلى أن نفهم هذا الحديث كما جاء قوموا إلى سيدكم وليس قوموا لسيدكم، وبخاصة أن إمام السنة الإمام أحمد رحمه الله قد روى هذا الحديث في مسنده من رواية السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها في قصة طويلة بلفظ قوموا إلى سيدكم «فأَنْزِلُوه» هذه الزيادة كما يقولون اليوم في العصر الحاضر تضع النقاط على الحروف وتُبْطِل تأويل الحديث بأنه لإكرام الداخل ويدل ويؤكد أن الأمر إنما قام للذهاب إلى السيد وهو سعد ابن معاذ لإنزاله من دابته لأنه كان مريضاً مصاباً في أكحله، فإذن الانزال هنا للحاجة وليس للاكرام والاحترام على هذا الضوء نفهم نحن القيام
هو أصل لكن المسألة هي نفسها ليست أصل فهي فرع لعل في هذا ما يكفي إن شاء الله.
(الهدى والنور/782/ 44: 06: 00)
السائل: السؤال يا شيخ يتعلق بالتأويل ما قولكم حفظكم الله وبارك فيكم في هذه العبارة التأويل يدفع التكفير.
-عفوا التأويل.
مداخلة: التأويل يدفع التكفير ولا يدفع التبديع، بمعنى يا شيخ أن كل متأول مبتدع لا أنه كافر هل هذا الإطلاق صحيح أم لا بد من تفصيل منها بارك الله فيكم.
الشيخ: لا ليس صحيحا.
مداخلة: أليس صحيح يا شيخ.
الشيخ: ليس صحيح واصبر علي، يعني هذا القول يلجأ إلى التبديع دون التكفير بالنسبة للتأويل، نحن قولنا في التبديع كقولنا في التكفير المذكور آنفا في أول الجلسة أي لا نُكَفِّر إلا من أقيمت عليه الحجة، ولا نُبِدِّع إلا من أقيمت عليه الحجة، ولو أنه ابتدع، لكن قد يكون ابتداعه باجتهاد خاطئ منه، أو لعل العبارة أخص باجتهاد خطأ منه، كما أن المجتهد قد يقع في استحلال ما حرم الله، اتهضمون هذه العبارة أم لا؟ أقول كما أن المجتهد قد يقع في استحلال ما حرم الله، لكن هو لا يقصد الاستحلال وإنما يجتهد ويستنبط فيقع في مخالفة الحرام، أو يقول حلال وهو في النص الذي إما أنه لم يتبين دلالته أو في النص الذي لم
يرد إليه، فقال ما قال فاستحل الحرام، دون أن يقصد استحلال الحرام لا فرق إذن بين من يستحل الحرام مجتهداً، وبين من يرتكب البدعة مجتهداً، وبين من يقع في الكفر مجتهداً، لا فرق أبداً وكلُّ من يفرق بين واحدة من هذه الأمور الثلاثة فهو متنافر متناقض.
(الهدى والنور/782/ 39: 28: 00)
السائل: نسمع بارك الله فيكم يا شيخ بجماعة يطلق عليها جماعة التوقف والتثبت فهلا تكرمتم بإعطائنا نبذة شافية وكافية حولها من هو المؤسس لها وأين نشأت وما هي أفكارها بارك الله فيكم يا شيخ؟
الشيخ: ليس عندي علم عن جماعة التوقف والتثبت يبدو أن وضعكم أسوأ من وضعنا ماذا تعرفون أنتم نحن نعرف الواقفة أما التوقف والتثبت فهذه تعابير حديثة.
مداخلة: هذه حفظكم الله يا شيخ يطلق عليها جماعة التوقف أو جماعة التبين هؤلاء يا شيخ يقولون مثلا في الرجل الأصل فيه التوقف مثلا فلا يقال عنه مسلم ولا كافر ولا سني ولا بدعي حتى يتبين أمره فماذا تقولون حفظكم الله في هذه القاعدة وفي هذه الجماعة وفي هذه المقالة.
الشيخ: ولو سمعوه يقول أشهد ألا إله إلا الله ومحمد رسول الله ورأوه يصلي مع المسلمين يبدوا أن الأمر هكذا.
مداخلة: نعم.
الشيخ: ولو يعني هذا هو منتهى الضلال.
مداخلة: لا سيما يا شيخ يوجد عندنا في السعودية بعض الفئات هداهم الله لا يُسَلِّمون على الرجل بحجة أنه مُتَوقَّف في أمره حتى بعضهم يقول إن الأصل في الرجل اخوانيته أو تبليغيته حتى يتبين أنه سلفي فماذا توجهون هؤلاء وتنصحون يا شيخ؟
الشيخ: هؤلاء {
…
وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا
…
} [النساء: 94] القصة المذكورة في الصحيحين لما صار المشرك تحت ضربة السيف قال لا إله إلا الله فما بالاها وقتله تعرفون، هلَاّ عن قلبه؟ هؤلاء يبدوا أنهم مبتدعة محدثون يعني جاؤوا بفرقة جديدة طيب من يحمل وزر هذه الدعوة يا جماعة عندكم؟
مداخلة: -هناك بعض الكتب أُلِّفت في حول هذه المواضيع
الشيخ: لكن مش معروف يدعو إلى هذا.
مداخلة: ما هو معروف يا شيخ الشخص لكن في كتاب للحداد يمكن سمعتم فيه يا شيخ.
الشيخ: -هذا الذي كان في المدينة.
مداخلة: أي نعم.
الشيخ: - والآن لا يزال فيها.
مداخلة: أي نعم لا يزال.
الشيخ: عجيب ما اسم الكتاب.
مداخلة: -عقائد العلماء وعندنا يا شيخ المقدمة
الشيخ: ليه المقدمة يعني.
مداخلة: يعني فيها بعضا الملاحظات بارك الله فيك.
الشيخ: يعني الكتاب كله ليس منشور.
مداخلة: لا منشور يا شيخ وفي أمور كثيرة لكننا أخذنا مثل ما تقول المختصر لعل الجل يغني عن الكل.
الشيخ: طيب علمنا الذي وصلنا أنه من تلامذة الشيخ الأنصاري في المدينة صحيح هذا الكلام.
مداخلة: حماد الأنصاري لا أعلم يا شيخ.
-أبو ليلى: جاءكم أحد الإخوة من الإمارات وكان يسألك وكان سؤال حول من هو الكافر ومن هو المبتدع كان يدور حول هذا الأمر.
مداخلة: يعني في كلمة يا شيخ أقرأها عليك يقول: إن عامة المسلمين مثلا أن عامة المسلمين منذ زمن على الإرجاء وكذا عامة أهل الرأي، يعني عليه؛ ومن هذا المنطلق لا يثبتون لأحد من الناس أنه على السنة إلا بعد أن يتبينوا من حاله وإلا فالأصل عندهم أنه مرجئة.
الشيخ: لا حول ولا قوة إلا بالله هنا يظهر لكم أهمية التمسك بمنهج السلف هذا رجل الآن طلق هذا وتمسك بفهمه للكتاب والسنة فَضَلَّ ضلالا بعيد وأمثاله كثر في كل عصر في كل مكان.
مداخلة: شيخ نحن كنا قديما الأخ علي التقى فيه وكان ذكر لي موجز أن عنده غلو الرجل هذا قديما طبعا عنده غلو الرجل في السنة وتطبيقها والتشديد وكذا من هذا الباب هذا
مداخلة: لا سيما أن كثيراً يا شيخ من الشباب الآن ما نقول كثير أغلب الشباب يتوزعون ويوجدون في بعض المناطق في المملكة ينهجون هذا المنهج حتى أعرفهم لا يسلمون علينا ونحن نتحلق في دروس العلم عند المشايخ لا يسلمون.
الشيخ: هؤلاء خوارج يعني يمشون في طريق الخروج، الله المستعان.
دخل واحد منهم على بعض الشباب في المكتبة فلم يُسَلِّم فسأله الأخ لماذا لا تُسَلِّم قال السلام سنة أي نعم.
إذا لقيته فسلم عليه الله أكبر.
(الهدى والنور/782/ 42: 31: 00)
(الهدى والنور/782/ 40: 34: 00)
-يا شيخ في سؤال صراحة جديد ويتعلق في مسألة الدعوة إلى الله عز وجل يا شيخ هناك يا شيخ مع الأسف وأقولها بكل مرارة بعض التسجيلات الإسلامية عندنا في المملكة العربية السعودية تتبنى طريقة في التسجيل بحيث أنها تضع مثلا شريط وعظي عن الموت أو عن مثلا امرأة تتكلم مثلا بالهاتف أو غيره ويضعون مقدم مقدمة في الشريط إما بعض الموسيقى أو بعض الطجات حتى أني أسمعت الشريط الشيخ علي اليوم فربما لعلكم تسألون الشيخ علي ينقل
لكم الصورة فعلا والله محزن يعني تتمثل بصورة امرأة تكلم رجل بالهاتف والرجل يذهب بالسيارة هو والمرأة والصوت في السيارة تقف وينزل الرجل المرأة وصوت البحر كانه ذاهب به البحر نسأل الله السلامة والعافية، ثم بعد ذلك تسمع صوت الرجل وكأنه وقع في زوجته ثم بعد تصرخ المرأة ثم بعد ذلك يأتي صوت الذئب، لأن مضمون أو عنوان الشريط الذئاب البشرية ثم بعد ذلك يأتي الأحاديث والقرآن وهذا موجود عند الشيخ علي الحسن وصراحة.
الشيخ: يعني أحاديث والآيات القرانية فيه.
مداخلة: أي نعم لكن بعد المقدمة.
الشيخ: يعني في النهي عن هذا الشيء.
مداخلة: يعني كأنهم يجرون إلى أمر نسأل الله السلامة فماذا تنصح هؤلاء وماذا العمل أفدنا بارك الله فيك.
الشيخ: والله يا أخي شر الفتن ما يجعل الحليم حيران.
مداخلة: لو سمحت يا شيخ هذا الأسلوب يستعمل في الأفلام الغربية وينقل عن صاحب التسجيلات الذي فعل هذا مقولة وهي كل طريقة استعملها الغرب ونجحت فلنا استعمالها.
الشيخ: -يعني الغاية تبرر الوسيلة هذه قاعدة يهودية، ولا يجوز، لأن هذه الوسيلة قد يأخذها أهل الأهواء ولا يستمعون للنصيحة التي زعم أنه قدم هذه المقدمة لتوجيه تلك النصائح من الكتاب والسنة تعددت الأسباب والموت واحد مدنا يا أستاذ بمددك ماذا عندكم في المصيبة هذه والله هذه أول مرة
أسمعها.
شقرة: كما تعلمون في هناك التوجه الموجود بين الشباب المسلمين وبخاصة الذين يقولون إنهم على منهج الكتاب والسنة ولا أقول جميعهم وإنما أقول الذي شَذَّ عن الطريق يرى بأن الوسيلة ليست على إطلاقها حتى ولو أَدَّت ولو كانت هي في ذاتها فاسدة فإنها إذا صلح أمر بها فعليهم أن يتركوها وينسون أو لا يقولون بهذا الفهم أو هذا الفهم لهذه المقولة التي تنسب إلى ميكافيلي الغاية تبرر الواسطة، فهم يقولون بتحريم الصور مثلا وينعون على الذين يقولون بإباحة التمثيل أو التصوير ويرون بأن التمثيل والتصوير من الأمور المحرمة التي لا تجوز، ولكن هناك وسيلة يمكن ابتداعها أو أخذها من هذا ونستغني عن التمثيل والتصوير المرأي فيكفي أن نتمثل المصور الأشياء بأسماعنا وبأصواتنا، وعندئذٍ نكون قد تجنبنا واجتنبنا الوسيلة المتفق على حرمتها ألا وهي التصوير والتمثيل، ثم هذه الجزئية يأخذونها ويرتبون عليها هذا الأمر الفاحش السيئ، وأنا حقيقة كما تفضل شيخنا أننا في أيام الفتن فيها تتداعى الأمم كتداعي الأكلة إلى قصعتها، وشر الفتن ما يعجز الإنسان عن سماعه ليس عن قول فيه ليدفع فتنة أو فتنتين أو ثلاث، لكن أقول بأن هذا علاج ليس في أيدينا ولا في أيديكم أنتم مهما حاولتم لأن هناك أيضا أمور فواحش كثيرة وربما تكون أشد فُحشاً وأصعب ومن هذا ويسكت عنها، فأقول العلاج عند هؤلاء أن يتصل فيهم اتصال مباشرا الذي يصنعون هذا لا يغني أن نظل في نقد لهم من بعيد، ولكن يجب علينا أن نذهب إليهم ونبين لهم الحكم الشرعي في هذه المسألة، وأن الوصول إلى تحصيل الغاية بهذه الواسطة وبهذه الوسيلة لا شك أنها محرمة ولا يجوز مطلقاً، وإن هذا
مما يفتح بابا أكبر وأوسع وستصبح التسجيلات الإسلامية في المستقبل ما دام أننا فتحنا هذا الباب وأجزناها سيكون هناك شر أكبر وأكبر، وربما يأتي اليوم الذي نرى فيه الفيديو الذي يبيح الفاحشة المنظورة والمسموعة معا أمرا ليس فيه محظور فهذا
أولا يعني أن ينبه هؤلاء ويخوفون بالله وباليوم الآخر إلى غير ذلك، ثم بعد ذلك أن يُعْمَل على توعية الشباب بأن هذه وسيلة محرمة وأنه لا يجوز شراء مثل هذا الشريط ولا التسجيل عليه وهناك أيضا إن الله ليزع بالسلطان مالا يزع بالقران.
مداخلة: هذا هو الأصل.
مداخلة: لا بأس أن تتصلوا بالآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر وأن تبينوا لهم تحصوا لهم هذه الدور أو هذه التسجيلات التي تكون في هذا التسجيل أن تصادر مثل هذه الأشرطة.
مدخلة: -الحقيقة أن هذا السؤال لأن بعض الشباب موصوفون بالسلفيون بالسلفيين لا يسمع لنا يا شيخ كما قيل أنك لو وضعت .. الرابع لقيل مبتدع لقال السلفيون أنك مبتدع فهم لا يسمعوننا فأردنا النصيحة تكون منكم ومن الشيخ أبو مالك حتى تكون أوقع عليهم يعني هذا المراد من السؤال ولا لقصد التشهير بهم.
الشيخ: - على كل حال لعله في كلمة الشيخ أبو مالك ما فيه الغنية والكفاية أما أنا فأقول ليس الأمر كما يشاع في هذا الزمان أن الوسائل تختلف شرعا عن المقاصد وأن للدعاة المسلمين أو الداعية المسلم أن يتخذ أي وسيلة يتوصل بها
إلى تحقيق غاية شرعية ذلك لأن هذا المنطلق من تسويغ كل وسيلة بزعم تحقيق غاية شرعية أولا ليس ذلك من المعروف شرعاً، وثانياً وهذا أهم أن الوسائل فيما يتعلق بتربية النفوس وتهذيبها وتقريبها من طاعة باريها هي أيضا منقولة كالغايات وكالمقاصد، نحن لا ننكر أن بعض الوسائل المادية أنها تترقى مع الزمن وتصبح تحقق أموراً لم يكن من الميسور تحقيقها بيسر في الزمن الماضي لا ننكر وجود مثل هذه الوسائل كما نحن الآن نسجل مكبر صوت ونحو ذلك مما ذكرتم آنفا من تصوير بعض الحوادث دون أن ترى هذه وسائل وجدت في العصر الحاضر، ولكن لا يجوز أن نطلق الكلام بجواز استعمالها بدعوى أننا نقصد تحقيق غاية شرعية لأننا سنقول يجب أن تكون الوسيلة أيضا وسيلة مشروعة.
الواقع أن هذا المسألة لها علاقة بأصلين علميين أحدهما قوله عليه السلام: «كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار» ، والآخر المعروف بين العلماء بالمصالح المرسلة، كثيراً ما تختلط عند بعض الناس بالبدعة الضلالة، ولذلك وجد من لم يقل بجواز تبني هذه القاعدة وهي المصالح المرسلة، وواضح جدا أن المقصود بالمصلحة المرسلة هو وجود سبب أو وسيلة تحقق غاية شرعية، هل يجوز اتخاذ هذه الوسيلة ما دامت أنها تحقق غاية شرعية أم لا، منهم ومنهم من أخذ بالمصلحة المرسلة قال بجواز ذلك ومن لا فلا لكن الواقع أن اطلاق القول في المصالح المرسلة إيجابا أو سلبا ليس بسليم، وإنما لا بد من التفصيل، وهذا التفصيل الذي اطمأنت إليه نفسي وانشرح له صدري كنت استفدته من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وأنا حينما أذكر هذه المسألة أرى لزاما علي أن
أذكر شيخ الإسلام لأنه يعود الفضل إليه في هذه المسألة من باب أن من بركة العلم عزو القول إلى قائله، وبخاصة إذا كان قولاً هاماً وعلمياً عظيماً، ويضاف إلى ذلك أنه تجده نادرا لا تجده في بطون كتب العلماء الفطاحل من العلماء، هو يأتي بالتفصيل التالي الوسيلة التي حدثت ويرجى منها تحقيق مصلحة للمسلمين، يجب أن تُدْرس هذه الوسيلة هل هي كانت قائمة في عهد الرسول عليه السلام المقتضي للأخذ بها أم لم يكن، فإن كان المقتضي قائماً للأخذ بها وهي وسيلة فعلاً تحقق الغاية التي يرمي إليها المتمسك فيها فيما بعد باسم المصالح المرسلة، مع ذلك فالرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يأخذ بهذه الوسيلة وبالتالي لم يحقق تلك الغاية، فلا يجوز لنا أن نأخذ بهذه الوسيلة ولو كانت تحقق غاية شرعية، لماذا؟ لأن في أخذنا إياها استدراكا على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم القائل ما تركت شيئا يقربكم إلى الله إلا وأمرتكم به، فلو كانت هذه الوسيلة وهي متيسرة في عهده عليه السلام وممكنة لو كانت مقصودة لإيصال الغاية التي يقصد
بها أخيرا بهذه الوسيلة لكان الرسول عليه السلام قد أخذ بها ومن هنا يقول علماء السلف لو كان خيرا لسبقوا إليه، هذا كله فيما إذا كان السبب المقتضي للأخذ بتلك الوسيلة قائما والأمثلة على هذا معروف لديكم منها ومن أشهرها الأذان للصلوات الخمس دون بقية الصلوات الأخرى ولا سيما الصلوات النادرة الوقوع كمثل صلاة العيدين مثلا أو صلاة الكسوف أو الخسوف، حيث إن الناس بحاجة إلى الأذان المذكر لهم والمنبه لهم بدخول الوقت كما هو المقصود بالأذان للصلوات الخمس مع ذلك الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم يأخذ بهذه الوسيلة، فإذن لا يجوز نحن أن نأخذ بهذه الوسيلة وهذا المقصود به
التمثيل والتشبيه أي لما قد يحدث فيما بعد من وسائل، ومن هنا تعرفون ضلالة من يقول بالبدعة الحسنة، لأن الجواب يفهم مما سبق بوضوح وبتلخيص:«لو كان خيرا لسبقونا إليه» ، لكن الدقة في الموضوع قال ابن تيمية رحمه الله أن هذا السبب أو هذه الوسيلة حدث بعد أن لم تكن ما كان في عهد الرسول أي الرسول ما أخذ بها لماذا نحن نأخذ فيها؟ !
(الهدى والنور/782/ 50: 37: 00)
(الهدى والنور/782/ 20: 41: 00)
-شيخنا كيف يعامل من يرى جواز تلقين الميت والقراءة له تقليدا بعد ما بين له؟
الشيخ: لا سبيل لنا إليه إلا بالبيان وبس ماذا يمكننا أن نعمل به سوى أن نقول { .. فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ
…
} [الكهف: 29] ولست عليهم بوكيل لست عليهم بمسيطر إن عليك إلا البيان صاحبك ينتظر هناك الله أكبر نعم.
(الهدى والنور/783/ 45: 24: 00)