الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث السادس: الآثار الواردة في أرض المحشر وصفتها
.
1032 -
دثني حمزة، أرنا عبد اللَّه بن عثمان، أرنا ابن المبارك، أرنا حماد بن سلمة، عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد اللَّه رضي الله عنه قال: "يجتمع الناس في صعيد واحد بأرض بيضاء كأنها سبيكة فضة لم يعص اللَّه فيها، يكون أول كلام يتكلم به أن ينادي منادي:{لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (16) الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (17)}
(1)
، ثم يكون أول ما يبدأ به من الخصومات في الدنيا، فيؤتى بالقاتل والمقتول، فيقال: لم قتلت هذا؟ فإن قال: قتلته لتكون العزة للَّه، قال: فإنها له، وإن قال: قتلته لتكون العزة لفلان، قال: فإنها ليست له، ويبوء بإثمه فيقتله، ومن
(2)
كان قتل بالغين ما بلغوا، ويذوق الموت عدد ما ماتوا"
(3)
.
1033 -
دثنا يوسف، دثنا عبد اللَّه بن الجهم الرازي، دثنا عمرو بن قيس، عن عاصم، عن أبي وائل، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "يجتمع الناس
(1)
سورة غافر، الآية (17).
(2)
كذا، ولعلها:(وإن).
(3)
إسناده حسن، فيه عاصم وهو ابن أبي النجود المقرئ سبق (912)، الأهوال (266) رقم (261)، وابن المبارك في الزهد -زوائد نعيم- (115) رقم (388)، وابن أبي حاتم في تفسيره (4/ 1094)، وابن جرير في تفسيره (13/ 250)، والطبراني في الكبر (9/ 205) رقم (9001)، وانظر فتح الباري (11/ 375).