الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث التاسع: الآثار الواردة في البعث وصفته
.
1039 -
دثنا يوسف، دثنا عبيد اللَّه بن موسى وخلف بن الوليد، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية:{وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ}
(1)
: "إعادته أهون عليه من ابتدائه، وكل عليه يسير"
(2)
.
1040 -
دثني حمزة بن العباس، أرنا عبد اللَّه بن عثمان، أرنا ابن المبارك، أرنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الزعراء قال:"يرسل ريح فيها صِرٌّ بارد زمهرير، فلا تذر على الأرض مؤمنا إلا لفت بتلك الريح، ثم تقوم الساعة على الناس، قال: ثم يقوم ملك بين السماء والأرض بالصور فينفخ فيه، فلا يبقى خلق في السماء والأرض إلا مات، ثم يكون بين النفختين ما شاء اللَّه أن يكون، فيرسل اللَّه ماء من تحت العرش، فتنبت جسمانهم ولحمانهم من ذلك الماء كما تنبت الأرض من الثرى، ثم قرأ ابن مسعود "{وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ (9)}
(3)
، ثم يقوم ملك بين
(1)
سورة لقمان، الآية (28).
(2)
إسناده حسن، أبو جعفر الرازي صدوق سيء الحفظ خصوصا عن مغيرة التقريب (8077)، والأثر مروي عن عدة تابعين وعن بعض الصحابة، انظر تفسير ابن جرير (21/ 36)، الأهوال (220) رقم (212).
(3)
سورة فاطر، الآية (9).
السماء والأرض بالصور فينفخ فيه، فتنطلق كل نفس إلى جسدها فتدخل فيه، فيجيئون قياما لرب العالمين"
(1)
.
1041 -
دثنا إسحاق بن إبراهيم، دثنا معاذ بن هشام، دثني أبي، عن بديل
(2)
قال: "حُدِّثت أن أهل الضلالة إذا خرجوا من قبورهم يتسكّعون في الظلمات مثل الدنيا، أو مثلي الدنيا، ما يكلَّمون، وإن الأرض تأجّج نارا، أو ما ظلٌ إلا من كان في ظل العرش"
(3)
.
1042 -
دثنا يوسف، دثنا عمرو بن حمران، عن سعيد، عن قتادة عن الحسن: " {وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا}
(4)
قال: "فزعوا يوم القيامة حين خرجوا من قبورهم"
(5)
.
(1)
سبق تخريجه (867).
(2)
هو بُدَيْل بن ميسرة العُقَيلى البصري، ثقة، مات سنة (125 هـ) أو (130 هـ)، التقريب (646).
(3)
إسناده حسن إلى بديل، معاذ بن هشام صدوق ربما وهم التقريب (6789)، الأهوال (157) رقم (145)، ورقم (229) عن أبي واعظ الزاهد قريبا منه، وانظر الدر المنثور (8/ 55) فقد أورد عن أبي فاختة أن المنافقين يتسكعون في الظمة يوم القيامة.
(4)
سورة سبأ، الآية (51).
(5)
إسناده حسن؛ فيه عمرو بن حمران وهو صالح الحديث كما في الجرح والتعديل (6/ 227)، وسعيد هو ابن أبي عروبة لأن الراوي عنه عمرو بن حمران لا يروي عن سعيد بن بشير الشامي، الأهوال (110) رقم (79)، والطبري في تفسيره (22/ 108).