الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الثالث: الآثار الواردة في معنى الظل الممدود
.
1050 -
حدثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان
(1)
، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون
(2)
(3)
قال: "مسيرة ألف سنة"
(4)
.
التحليل والتعليق
تضمن الأثر السابق عن عمرو بن ميمون تفسير الظل الممدود، بأنه مسيرة ألف سنة، وقد وردت عدة نصوص في تفسير هذا الظل، وأنه ظل شجرة طوبى في الجنة، قال ابن كثير:"هذا حديث ثابت عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، بل متواتر، مقطوع بصحته عند أئمة الحديث النقاد؛ لتعدد طرقه، وقوة أسانيده، وثقة رجاله"
(5)
.
(1)
كلا السفيانين الثوري وابن عيينة يروي عن أبي إسحاق السبيعي ويروي عنهما عبد الرحمن بن مهدي، كما في تراجمهم من تذهيب الكمال، لكن ورد من طريق أبي نعيم في الحلية (4/ 150) أنه سفيان الثوري ولم يذكر في شيوخ يحيى بن يمان في تهذيب الكمال إلا الثوري، والثوري ممن روى عن السبيعي قبل الاختلاط كما في كتاب المختلطين (94)، فالحمد للَّه الذي بنعمته تتم الصالحات.
(2)
الأودي مخضرم مشهور ثقة عابد، التقريب (5157).
(3)
سورة الواقعة، الآية (30).
(4)
إسناده صحيح؛ صفة الجنة (35) رقم (64)، وابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير (4/ 291)، وابن جرير في تفسيره (27/ 183)، وأبو نعيم في الحلية (4/ 150) جمعيهم يذكر أن المدة:"سبعين ألف سنة"، ونسبه السيوطي في الدر (8/ 14) إلى عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر.
(5)
تفسير ابن كثير (4/ 369).