الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الثاني: الآثار الواردة في عمقها
.
1174 -
حدثنا إبراهيم بن عبد اللَّه الهروي قال: أخبرنا هشيم قال: أخبرنا زكريا بن أبي مريم الخزاعي قال: سمعت أبا أمامة يقول: "إن ما بين شفير جهنم إلى قعرها مسيرة سبعين خريفا من حجر يهوي، أو قال: صخرة تهوي، عظمُها كعشر عُشَرَاوَات
(1)
عظام سمان"، فقال له مولى لعبد الرحمن بن خالد بن الوليد: هل تحت ذاك من شيء يا أبا أمامة؟ قال: نعم، غَيٌّ وأثام"
(2)
.
التحليل والتعليق
تضمن أثر أبي أمامة ذكر بعد قعر جهنم، حتى إن الصخرة العظيمة لا تصله إلا بعد سبعين خريفا، وقد عقد العلماء أبوابا خاصة في ذكر قعر
(1)
النوق التي مضى على حملها عشرة أشهر، مختار الصحاح (467).
(2)
إسناده لين؛ مداره على زكريا بن أبي مريم، ذكره ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين (1/ 295)، وانظر لسان الميزان (2/ 482)، صفة النار (31) رقم (25)، وانظر رقم (17) فقد رواه عن أبي أمامة مرفوعا ولا يصح رفعه كما قال ابن كثير (3/ 129):"حديث غريب ورفعه منكر"، وابن المبارك في الزهد رقم (302)، وابن جرير في تفسير (19/ 45)، والعقيلي في الضعفاء (2/ 88)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (1/ 121) رقم (37)، والبغوي في تفسيره (3/ 201)، والذهبي في الميزان (3/ 110)، وابن حجر في الميزان (2/ 482)، وذكره ابن رجب في التخويف من النار (54) وقال:"الموقوف أصح".