الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التحليل والتعليق
تضنمت الآثار السابقة ذكر جبال جهنم وأوديتها وحجارتها وبيوتها وسجونها، وأن بيوتها لها زوايا في كل زاوية صنف من العذاب، وأوديتها كثيرة مليئة بالحجارة في كل حجارة حيّات وعقارب عظام تأكل وجوه أهلها، وسجن كله نار لا يدخله إلا شر الأشرار، وسميت بعض أوديتها بأنها الويل والغي والأثام، وبعض صخورها بالصعود، ولابن رجب باب مستقل:"في ذكر أوديتها وجبالها وآبارها وجبابها وعيونها وأنهارها"
(1)
، أورد فيه جملة من النصوص والآثار في ذلك، منها ما يصح ومنها ما لا يصح، ومنها ما هو محتمل وهذه أمور غيبية نؤمن بما صح منها، وما لم يصح فعلمه عند اللَّه تعالى.
= (335)، وعبد الرزاق في تفسيره (3/ 331)، وابن أبي حاتم في التفسير -جمع المحقق- (10/ 3383)، ونسبه إليه فقط السيوطي في الدر (8/ 331)، وانظر الكلام على هذا الأثر في التخويف من النار لابن رجب (85).
(1)
التخويف من النار (117).