الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الرابع: الآثار الواردة في نخل الجنة وأشجارها
.
1051 -
حدثني يعقوب بن عبيد، ثنا يزيد بن هارون، أنا حماد بن سلمة، عن أبي المهزّم قال: قال أبو هريرة: "دار المؤمن في الجنة لؤلؤ، فيها أربعون ألف دار، فيها شجر تنبت الحلل، فيأخذ الرجل بأصبعيه وأشار بالسبابة والإبهام سبعين حلة منتظمة باللؤلؤ والمرجان"
(1)
.
1052 -
حدثني حمزة بن العباس، أنا عبد اللَّه بن عثمان، أنا ابن المبارك، أنا شريك، عن أبي إسحاق، عن البراء
(2)
في قوله عز وجل: {وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14)}
(3)
قال: "أهل الجنة يأكلون من ثمار الجنة كيف شاؤوا؛ جلوسا ومضطجعين وكيف شاؤوا"
(4)
.
(1)
إسناده ضعيف جدا؛ مداره أبي المهزم وهو متروك، التقريب (8463)، صفة الجنة (56) رقم (148)، وابن المبارك في الزهد -زيادات نعيم- رقم (262)، وهناد في الزهد (1/ 104) رقم (125)، وابن أبي شيبة في المصنف (7/ 40) رقم (34040)، ونسبه السيوطي في الدر (7/ 721) لابن أبي شيبة.
(2)
هو البراء بن عازب بن الحارث بن عدي الأنصاري الأوسي، صحابي بن صحابي، نزل الكوفة، استُصْغِر يوم بدر، وكان هو وابن عمر لِدَةٌ -أي أتراب- (ت 72 هـ)، التقريب (648).
(3)
سورة الإنسان، الآية (14).
(4)
إسناده حسن، وقد سبق (376) الكلام في رواية شريك عن أبي إسحاق، صفة الجنة (49) رقم (115)، وابن المبارك في الزهد رقم (230)، وعبد اللَّه بن أحمد في زياداته على الزهد (211).
1053 -
حدثنا فضيل بن عبد الوهاب، ثنا محمد بن يزيد، عن جرير، عن الضحاك:{وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54)}
(1)
، قال: دانٍ ثمارها "
(2)
1054 -
حدثنا العباس، ثنا ابن المغيرة
(3)
، ثنا عبدة قالت: سمعت خالد بن معدان
(4)
يقول: "إن الرجل يريد أن يأكل من فاكهة الجنة فيأتي الشجرة فتسترخي له حتى يأخذ منها ما أراد ثم ترتفع"
(5)
.
1055 -
حدثنا إسحاق بن إسماعيل، ثنا جرير، عن منصور، عن حسان بن أبي الأشرس، عن مغيث بن سميّ قال: "طوبى شجرة في الجنة، لو أن رجلا ركب قلوصا
(6)
أو جَذَعًا
(7)
ثم دارها لم يبلغ المكان الذي
(1)
سورة الرحمن، الآية (54).
(2)
فيه محمد بن يزيد وهو ابن خنيس وقد سبق (101) أنه مقبول، صفة الجنة (49 - 50) رقم (116).
(3)
صوابه أبو العباس، وهو عبد القدوس بن الحجاج الشامي، فهو الذي يروي عن عبدة وهي بنت معدان كما في ترجمته من تهذيب الكمال، ويروي عنه العباس بن عبد اللَّه كما في ترجمة العباس من تذهيب الكمال.
(4)
هو خالد بن معدان الكلاعي الحمصي، أبو عبد اللَّه، ثقة عابد، يرسل كثيرا، مات سنة (103 هـ) وقيل بعد ذلك، التقريب (1678).
(5)
إسناده حسن؛ وعبدة وهي بنت خالد بن معدان ذكرها ابن حبان في الثقات (7/ 307)، صفة الجنة (51) رقم (122).
(6)
القَلُوصُ من النوف الشابة، وهي بمنزلة الجارية من الناس، مختار الصحاح (560).
(7)
الجذع قبل الثني، يقال لولد الشاة في السنة الثانية، ولولد البقرة والحافر في السنة الثالثة، وللإبل في السنة الخامسة، المختار الصحاح (119).
ارتحل منه حتى يموت هرما، وما من الجنة منزل إلا غصن من أغصان تلك الشجرة متدلٍّ عليه، فإذا أرادوا أن يأكلوا من الثمرة تدلي عليهم فأكلوا منه ما شاءوا، قال: وتجيء الطير فيأكلون منه قديدا وشواء ما شاءوا ثم تطير"
(1)
.
1056 -
حدثنا هارون بك معروف، ثنا ضمرة، عن ابن شوذب، عن ابن أبي جرة
(2)
، عن مجاهد في قوله تعالى:{طُوبَى} قال: "شجرة في الجنة فيها حمل أمثال ثدي النساء فيها حلل أهل الجنة"
(3)
.
1057 -
حدثني ابن أبي شيبة، ثنا يحيى بن يمان، عن أشعث، عن جعفر، عن سعيد، عن ابن عباس قال:"طوبى اسم الجنة بالحبشية"
(4)
.
1058 -
حدثنا علي بن الجعد، أخبرني المسعودي، عن عمرو بن
(1)
إسناده حسن؛ حسان بن أبي الأشرس صدوق التقريب (1205)، صفة الجنة (33 - 34) رقم (55)، ومختصرا رقم (104)، وابن المبارك في الزهد رقم (268)، وابن أبي شيبة في المصنف (7/ 43) رقم (34081)، وابن جرير في تفسيره (13/ 149)، وأبو نعيم في الحلية (6/ 68).
(2)
أظنه مصحفا؛ فإني لم أجده، والصواب ابن أبي بزة، وهو القاسم بن أبي بزة الكوفي القارئ، الراوي عن مجاهد، ثقة التقريب (5487).
(3)
إسناده حسن، صفة الجنة (34) رقم (56)، ونسبه السيوطي في الدر (4/ 645) لأبي الشيخ وابن أبي حاتم.
(4)
إسناده ضعيف؛ مداره على يحيى بن يمان صدوق عابد يخطئ كثيرا، وقد تغير التقريب (7729)، صفة الجنة (34) رقم (59)، وابن جرير في تفسيره (13/ 146)، ونسبه السيوطي في الدر (4/ 643) لابن أبي حاتم وابن جرير.
مرة قال: قال أبو عبيدة: "نخل الجنة نضيد ما بين أصلها إلى فرعها ثمرها كالقلال، كلما نزعت منها ثمرة عادت مكانها أخرى، أنهارها تجري في غير
(1)
أخدود، العنقود منها اثنا عشر ذراعا، قال عمرو: فعجلت على الشيخ فقلت: من حدثك بهذا؟ قال لي: أما إني لا أكذبك حدثنيه مسروق"
(2)
.
1059 -
حدثنا هارون بن سفيان، ثنا محمد بن عمرو، أنا أسامة بن زيد، عن أبيه، عن عطاء بن يسار
(3)
قال: "في الجنة نخل من ذهب، وسعفها كأحسن حلل رأى الناس، وشماريخها وعراجينها ونقادها من ذهب، وثمرها مثل القلال أشد بياضا من اللبن والفضة، وأطيب من المسك، وأحلى من السكر، وألين من الزبد والسمن"
(4)
.
(1)
في الأصل "عين"، والصواب المثبت، كما في مصادر التخريج.
(2)
إسناده ضعيف، والأثر حسن؛ فإن سماع علي بن الجعد من المسعودي بعد الاختلاط انظر كتاب المختلطين للعلائي (72 - 73) أصلا وحاشية، لكن تابعه سفيان الثوري كما في مصادر التخريج، صفة الجنة (29) رقم (48)، وابن المبارك في الزهد (1490)، وعبد الرزاق في تفسيره (3/ 267)، وابن أبي حاتم في تفسيره (3/ 845) مختصرا، وهناد في الزهد (1/ 94) رقم (103)، وابن جرير في تفسيره (1/ 170)، وانظر الدر المنثور (1/ 95).
(3)
هو عطاء بن يسار الهلالي، أبو محمد المدني، مولى ميمونة، ثقة فاضل، صاحب مواعظ وعبادة، مات سنة (194 هـ) وقيل بعد ذلك، التقريب (4605).
(4)
إسناده ضعيف؛ فيه أسامة بن زيد وهو ضعيف من قبل حفظه التقريب (317)، صفة الجنة (29) رقم (49)، ولم أجده عن عطاء.
1060 -
حدثني حمزة بن العباس، أنا عبد اللَّه بن عثمان، أنا ابن المبارك، أنا سفيان، عن حماد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال:"نخل الجنة جذوعها من زمرّد أخضر، وكربها من ذهب أحمر، وثمرها مثل القِلال والدِّلاء أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وألين من الزبد، ليس فيه عجم"
(1)
.
1061 -
حدثنا الحسن بن محبوب الأنطاكي، ثنا أبو داود الحفري، عن سفيان، عن أبي سنان، عن عبد اللَّه بن أبي الهذيل قال:"كنا مع عبد اللَّه بالشام أو بعَمَّان، فتذاكروا الجنة، فقال: إن العنقود من عناقيدها من هاهنا إلى صنعاء"
(2)
.
1062 -
حدثنا إسحاق بن إسماعيل، ثنا جرير ووكيع، عن إسماعيل ابن أبي خالد، عن زياد مولى بن مخزوم، عن أبي هريرة قال: "إن في الجنة
(1)
إسناده صحيح، صفة الجنة (29 - 30) رقم (50)، وابن المبارك في الزهد رقم (1488)، والصنعاني في تفسيره (3/ 268)، وهناد في الزهد (1/ 91) رقم (99)، والحاكم في المستدرك (2/ 475) وقال:"حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي، وذكره المنذري في الترغيب والترهيب (4/ 290) وقال:"رواه ابن أبي الدنيا موقوفا بإسناد جيد، والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم".
(2)
إسناده حسن؛ شيخ المصنف لا بأس به وقد سبق (188)، صفة الجنة (28 - 29) رقم (46)، وعبد الرزاق في تفسيره (3/ 267)، وابن أبي شيبة في المصنف (7/ 29) رقم (33960)، وهنا في الزهد (1/ 94) رقم (105)، وذكره المنذري في الترغيب والترهيب (4/ 289) ونسبه لابن أبي الدنيا فقط موقوفا، ونسبه السيوطي في الدر (7/ 709) لابن أبي شيبة.
شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام، واقرءوا إن شئتم:{وَظِلٍّ مَمْدُودٍ}
(1)
، قال: فبلغ ذلك كعب، فقال: صدق والذي أنزل التوراة على لسان موسى عليه السلام، والفرقان على لسان محمد صلى الله عليه وسلم لو أن رجلا ركب جذعة أو جذعا، ثم دار بأصل تلك الشجرة ما بلغها حتى يسقط هرما، إن اللَّه عز وجل غرسها بيده، ونفخ فيها، وإن أفنانها من وراء سور الجنة، ما في الجنة نهر إلا وهو يخرج من أصل تلك الشجرة، وقال وكيع: لو أن رجلا ركب جذعا أو حقة"
(2)
.
1063 -
حدثني دهثم بن الفضل القرشي قال: أنبأنا رواد بن الجراح قال: حدثنا الأوزاعي عن عبدة بن أبي لبابة
(3)
قال: "في الجنة شجر أثمارها الياقوت والزبرجد واللؤلؤ، فيهب اللَّه ريحا فتضطرب فما
(1)
سورة الواقعة، الآية (30).
(2)
إسناده حسن؛ مداره على زياد مولى بني مخزوم قال فيه ابن معين: "لا شيء" ولم يذكره البخاري بجرح ولا تعديل انظر لسان الميزان (2/ 499)، لكني وقفت على توثيق الشافعي له فانظر الأم (2/ 207)، صفة الجنة (28) رقم (44)، وأصل الأثر في البخاري (8/ 627 فتح) دون قول كعب، ومسلم (4/ 2175) رقم (2826)، أما قول كعب فأخرجه نعيم في زياداته على الزهد لابن المبارك رقم (226)، وابن أبي شيبة في المصنف (7/ 32) رقم (33983)، وهناد في الزهد (1/ 98) رقم (114)، وابن جرير في تفسيره (27/ 182).
(3)
هو عبدة بن أبي لبابة الأسدي مولاهم، ويقال مولى قريش، أبو القاسم البزاز، الكوفي نزيل دمشق، ثقة، التقريب (4274).