الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الثاء
983 -
ثلاث إن أكرمتهم أهانوك: المرأة، والعبد، والفلاح.
984 -
ثلاث لا يُرْكَن إليها: الدنيا والسلطان والمرأة.
985 -
ثلاث لا يُعَاد صاحبُهن: الرمد، وصاحب الضرس، وصاحب الدمل.
986 -
ثلاث من أخلاق الإيمان: من إذا غضب لم يدخله غضبه في باطل، ومن إذا رضِيَ لم يُخْرِجْه رضاه من حق، ومن إذا قدر لم يتعاطَ ما ليس له.
987 -
ثلاث من الفواقر (1): إمام إن أحسنتَ لم يشكر، وإن أسأتَ لم يغفر، وجارٌ إنْ رأى خيرًا دفنه، وإن رأى شرًا أشاعه، وامرأة إن حضَرَتْكَ آذَتْكَ، وإن غِبْتَ خانتك.
988 -
ثلاث من كنوز البر: إخفاء الصدقة، وكتمان الشكوى، وكتمان المصيبة، يقول الله عز وجل:«إذا ابتليت عبدي ببلاء فصبر، لم يَشْكُني إلى عواده أبدلته لحمًا خيرًا من لحمه، ودمًا خيرًا من دمه، فإن أرسلتُه أرسلتُه ولا ذنب له، وإن توفيتُه فإلى رحمتي» .
989 -
ثلاث من كنوز البر: كتمان الأوجاع، والبلوى والمصيبات. ومن بَثَّ لم يصبر (2).
990 -
ثَلاثٌ هُنَّ عَليَّ فَريضَةٌ، وَهُنَّ لَكُم تَطوعٌ: الوترُ، وَرَكعَتَا الضُحى، وَرَكعَتا الفَجرِ.
(1) الفاقِرة: الداهية أو المُصيبة تكسر فَقَار الظَّهر مِن شدَّة هولها. قال تعالى: {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)} (القيامة: 24 - 25).
(2)
(وَمَن بَثّ) أَي أذاع وَنشر وشكا مصيبته للنَّاس، (لم يصبر) لآن الشكوى مُنَافِيَة للصبر.
991 -
ثلاث يُجلين البصر: النظر إلى الخضرة، وإلى الماء الجاري، وإلى الوجه الحسن.
992 -
ثلاث يدرك بهن العبد رغائب الدنيا والآخرة: الصبر على البلاء، والرضا بالقضاء، والدعاء في الرخاء.
993 -
ثلاث يُصْفِين لك ود أخيك: تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب أسمائه إليه.
994 -
ثَلاثَةٌ في ظِلِّ العَرشِ: القُرآنُ يُحاجُّ العِبادَ، وَالرَّحِمُ يُنادِي: صِلْ مَنْ وَصلَني وَاقطَعْ مَن قَطَعني، وَالأمَانةُ.
995 -
ثلاثة في ظل العرش يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله: واصل الرحم يزيد الله في رزقه ويمد في أجله، وامرأة مات زوجها وترك عليها أيتامًا صغارًا فقالت: لا أتزوج، أقيم على أيتامي حتى يموتوا أو يُغْنِيَهم الله، وعبد صنع طعامًا فأضاف ضيفه وأحسن نفقته فدعا عليه اليتيم والمسكين فأطعمهم لوجه الله عز وجل.
996 -
ثلاث لا تركن إليها: الدنيا، والسلطان، والمرأة.
997 -
ثلاثة لا يستخف بحقهم إلا منافق: ذو الشيبة في الإسلام، وذو العلم، وإمام مقسط.
998 -
ثلاثة لا يكترثون للحساب، ولا يفزعهم الصيحة، ولا يحزنهم الفزع الأكبر: حامل القرآن المؤديه إلى الله بما فيه، يقدم على ربه سيدًا شريفًا حتى يوافق المرسلين.
ومؤذن أذن سبع سنين (1)، لا يأخذ على أذانه طمعًا. وعبد مملوك أدى حق الله، وحق مواليه من نفسه (2).
999 -
ثلاثة لا ينفع معهن عمل: الشرك بالله (3) وعقوق الوالدين والفرار من الزحف.
1000 -
ثلاثة ليس عليهم حساب فيما طعموا إذا كان حلالًا: الصائم والمتسحر والمرابط في سبيل الله عز وجل.
1001 -
ثلاثة مَن كُنَّ فيه آواه الله في كنفه، وستر عليه برحمته، وأدخله في محبته: من إذا أعطِيَ شكر، وإذا قدر غفر، وإذا غضب فتر.
1002 -
ثلاثة مَن كُنَّ فيه يستكمل إيمانه: رجل لا يخاف في الله لومة لائم، ولا يرائي بشيء من عمله، وإذا عرض عليه أمران أحدهما للدنيا والآخر للآخرة اختار أمر الآخرة على الدنيا.
1003 -
ثلاثة مواطن لا تُرَد فيها دعوة عبد: رجل يكون في برية حيث لا يراه أحد إلا الله فيقوم فيصلي، ورجل يكون معه فئة فيفر عنه أصحابه فيثبت، ورجل يقوم من آخر الليل.
1004 -
ثلاثة مواطن لا ترد فيها دعوة: رجل يكون في بَرِيّة حيث لا يراه أحد إلا الله فيقوم فيصلي، فيقول الله عز وجل لملائكته: «ألا أرى عبد ي هذا يعلم أن له ربًّا
(1) قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَذَّنَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَكُتِبَ لَهُ بِكُلِّ أَذَانٍ سِتُّونَ حَسَنَةً وَبِكُلِّ إِقَامَةٍ ثَلاثُونَ حَسَنَةً» (رواه الحاكم، وصححه، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني).
(2)
قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ثَلَاثَةٌ لَهُمْ أَجْرَانِ: رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمَنَ بِنَبِيِّهِ، وَآمَنَ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم، وَالْعَبْدُ الْمَمْلُوكُ إِذَا أَدَّى حَقَّ اللهِ وَحَقَّ مَوَالِيهِ، وَرَجُلٌ كَانَتْ عِنْدَهُ أَمَةٌ يَطَؤُهَا فَأَدَّبَهَا، فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا، وَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا، ثُمَّ أَعْتَقَهَا فَتَزَوَّجَهَا، فَلَهُ أَجْرَانِ» . (رواه البخاري).
(3)
قال تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65)} (الزمر: 65).
يغفر الذنوب، فانظروا ما يطلب»، فتقول الملائكة:«أي ربّ، رضاءك ومغفرتك» . فيقول تبارك وتعالى: «اشهدوا أني قد غفرت له» . ورجل يقوم من الليل، فيقول الله تعالى:«أليس قد جعلتُ الليل سكنًا والنوم سباتًا فقام عبدي هذا يصلي ويعلم أن له ربًا» ، فيقول الله لملائكته:«انظروا ما يطلب عبد ي هذا» ، فتقول الملائكة:«يا رب، رضاك ومغفرتك» . فيقول عز وجل: «اشهدوا أني قد غفرت له. ورجل يكون معه فئة، فيفر عنه أصحابه، ويلبث هو مكانه، فيقول تعالى لملائكته: «انظروا ما يطلب عبدي هذا» ، فتقول الملائكة:«يا رب، بذل مهجة نفسه لك يطلب رضاك» ، فيقول الله عز وجل:«اشهدوا أني قد غفرت له» .
1005 -
ثلاثة نفر، كان لأحدهم عشرة دنانير، فتصدق منها بدينار، وكان لآخر عشرة أوَاقٍ، فتصدق منها بأوقية، وآخر كان له مئة أوقية، فتصدق بعشرة أواق، قال صلى الله عليه وآله وسلم:«هم في الأجر سواء. كل قد تصدق بعشر ماله. قال الله عز وجل: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ}» (الطلاق: 7)(1).
1006 -
ثلاثة هم حدّاثُ الله (2) يوم القيامة: رجل لم يمش بين اثنين بمراء قط، ورجل لم يحدث نفسه بزنا قط، ورجل لم يخلط كسبه بربا قط.
1007 -
ثمن الجنة لا إله إلا الله (3).
(1) عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ سدد خطاكم أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «سَبَقَ دِرْهَمٌ مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ» . قَالُوا وَكَيْفَ قَالَ «كَانَ لِرَجُلٍ دِرْهَمَانِ تَصَدَّقَ بِأَحَدِهِمَا، وَانْطَلَقَ رَجُلٌ إِلَى عُرْضِ مَالِهِ فَأَخَذَ مِنْهُ مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ فَتَصَدَّقَ بِهَا» . (رواه النسائي وحسنه الألباني).
(2)
حدّاث الله: أى يكلمهم ويكلمونه فى الموقف.
(3)
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ خَافَ أَدْلَجَ، وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ الْمَنْزِلَ، أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللهِ غَالِيَةٌ، أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللهِ الجَنَّةُ» . (رواه الترمذي، وصححه الألباني).
…
=
= قَوْلُهُ: (مَنْ خَافَ) أَيْ الْبَيَاتَ وَالْإِغَارَةَ مِنْ الْعَدُوِّ وَقْتَ السَّحَرِ (أَدْلَجَ) سَارَ أَوَّلَ اللَّيْلِ، (وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ الْمَنْزِلَ) أَيْ وَصَلَ إِلَى الْمَطْلَبِ. قَالَ الطِّيبِيُّ رحمه الله: هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم لِسَالِكِ الْآخِرَةِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ عَلَى طَرِيقِهِ وَالنَّفْسَ وَأَمَانِيَّهُ الْكَاذِبَةَ أَعْوَانُهُ، فَإِنْ تَيَقَّظَ فِي مَسِيرِهِ وَأَخْلَصَ النِّيَّةَ فِي عَمَلِهِ أَمِنَ مِنْ الشَّيْطَانِ وَكَيْدِهِ وَمِنْ قَطْعِ الطَّرِيقِ بِأَعْوَانِهِ، ثُمَّ أَرْشَدَ إِلَى أَنَّ سُلُوكَ طَرِيقِ الْآخِرَةِ صَعْبٌ، وَتَحْصِيلَ الْآخِرَةِ مُتَعَسِّرٌ لَا يَحْصُلُ بِأَدْنَى سَعْيٍ فَقَالَ:(أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللهِ غَالِيَةٌ، أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللهِ الْجَنَّةَ) يَعْنِي ثَمَنُهَا الْأَعْمَالُ الْبَاقِيَةُ الْمُشَارُ إِلَيْهَا بِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ: {وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا} (الكهف: 46)، وَبِقَوْلِهِ:{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} (التوبة: 111). [باختصار من تحفة الأحوذي (6/ 242)].