المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الصاد 1236 - صائم رمضان في السفر كالمفطر في الحضر. 1237 - دليل الواعظ إلى أدلة المواعظ - جـ ٢

[شحاتة صقر]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌أحاديث ضعيفةوموضوعة ولا أصل لها

- ‌خطورة انتشار الأحاديث الضعيفة والموضوعة بين الناس

- ‌أسباب انتشار الأحاديث الضعيفة والموضوعة بين الناس:

- ‌من الآثار السيئة للأحاديث الضعيفة والموضوعة:

- ‌1 - عدم تقبل الناس للأحاديث الصحيحة بعد سماعهم للأحاديث الضعيفة:

- ‌2 - إيقاع المسلم في الشرك الصريح:

- ‌3 - التشنيع على أهل الحديث:

- ‌4 - تعليم الناس ما لم يثبت:

- ‌5 - تأصيل أصول مخالفة للشريعة:

- ‌6 - إفساد الأخلاق:

- ‌7 - تغيير سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌8 - إلغاء قواعد في أصول الفقه:

- ‌9 - التفرقة بين المسلمين:

- ‌10 - تشويه سمعة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌11 - إعانة المستهترين على الاجتراء على الله بالمعاصي:

- ‌12 - الابتداع في العبادة، ومخالفة السنة:

- ‌13 - مساواة المسلمين بأهل الذمة:

- ‌14 - الصد عن سبيل الله:

- ‌15 - إلقاء الشك والريبة بين المسلمين؛ ونشر الخرافة بينهم:

- ‌16 - التضييق على الناس في أمورٍ من المباحات:

- ‌17 - أحيانًا تؤدي الأحاديث الضعيفة والموضوعة إلى احتقار النساء:

- ‌نماذج منأثر الحديثالضعيف والموضوعفي تخريب العقائد

- ‌أولًا: في أسماء الله وصفاته وتوحيده:

- ‌ثانيا: في حقيقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌مَن أرادُوا شَيْنَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌ثالثا: في العصبيات والأهواء:

- ‌رابعا: الأحاديث الموضوعة والخرافة:

- ‌خامسًا: الأحاديث الموضوعة في القرآن:

- ‌أحاديثضعيفة وموضوعة ولا أصل لها

- ‌تنبيهاتقبل قراءة الأحاديث

- ‌التنبيه الأول:

- ‌التنبيه الثاني:

- ‌التنبيه الثالث:

- ‌التنبيه الرابع:

- ‌التنبيه الخامس:

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الثاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الضاد

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف العَيْن

- ‌موضوعات عامة

- ‌52 - أقسام البركة

- ‌53 - من صور البركة

- ‌54 - البركة في المجتمع المسلم

- ‌55 - عندما ترد الأرض بركتها

- ‌56 - كيف نحصل على البركة

- ‌57 - من وسائل الحصول على البركة

- ‌58 - التبرك المشروع والتبرك الممنوع

- ‌59 - قصة أصحاب الأخدود

- ‌60 - استضعاف وثبات

- ‌61 - الثبات حتى الممات

- ‌63 - مفهوم الإصلاح في الإسلام

- ‌64 - خصائص الشريعة الإسلامية

- ‌65 - نظام الحكم في الإسلام

- ‌66 - دين اسمه العلمانية

- ‌67 - شريعة الله لا شريعةالبشر حتى لا تغرق السفينة

- ‌68 - الشريعة خيرٌ كلها

- ‌71 - الاختلاط بين الرجال والنساء

- ‌72 - الفرق بين الخلوة والاختلاط

- ‌74 - من الثمار المُرّة للاختلاط

- ‌75 - واجِبُنا نحو آل بيت النبي

- ‌76 - معاوية بن أبي سفيان

- ‌77 - من فضائل معاوية

- ‌78 - من صفات معاوية

- ‌82 - السبيل إلى سلامة الصدر

- ‌83 - السهر

- ‌84 - أضرار السهر

- ‌85 - أنواع الهموم

- ‌86 - علاج الهموم

- ‌88 - مَن ترك لله عوضه الله

- ‌90 - المسجد الأقصىفي قلب كل مسلم

- ‌91 - لا يضر السحابَ نبحُ الكلاب

- ‌92 - الله سبحانه وتعالىيدافع عن خليله صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌93 - المولد النبوي هل نحتفل

- ‌94 - لماذا لانحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌95 - كشف شبهاتمن قال بجواز الاحتفال بالمولد

- ‌96 - كشفشبهات حول الاحتفال بالمولد

- ‌97 - رأس السنة هل نحتفل

- ‌98 - شم النسيم هل نحتفل

- ‌99 - حكمالاحتفال بشم النسيم

- ‌100 - عيد الأم هل نحتفل

الفصل: ‌ ‌حرف الصاد 1236 - صائم رمضان في السفر كالمفطر في الحضر. 1237

‌حرف الصاد

1236 -

صائم رمضان في السفر كالمفطر في الحضر.

1237 -

صاحب الحاجة أرعن.

1238 -

صاحب الحاجة أعمى.

1239 -

صاحب الشيء أحق بحمله». رُوِيَ عن أبي هريرة قال: دخلتُ مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم السوق، فقعد إلى البزَّازِين (1)، فاشترى سراويل بأربعة دراهم، وكان لأهل السوق رجل يَزِن بينهم الدراهم يقال له فلان الوزّان، فدُعِيَ ليَزِنَ ثمن السراويل، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم:«اتزن وأرجح» ، فقال الوزان:«إن هذا القول ما سمعتُه مِن أحد من الناس، فمن أنت؟» ، قال أبو هريرة: فقلت: «حسبك من الرهق والجفاء في دينك ألا تعرف نبيك؟» ، فقال:«أهذا نبي الله؟» ، وألقى الميزان ووثب إلى يد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فجذبها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال:«مَه إنما يفعل هذا الأعاجم بملوكها، وإني لست بملِك، إنما أنا رجل منكم» ، ثم جلس فاتَّزَن الدراهم وأرجحَ كما أمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فلما انصرفْنا تناولتُ السراويل من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأحملها عنه فمنعني وقال:«صاحب الشيء أحَقُّ بحمْله إلا أن يكون ضعيفًا يعجز عنه فيعينه أخوه المسلم» ، قال: قلت: «يا رسول الله أوَ إنكَ لتلبس السراويل؟» ، قال:«نعم بالليل والنهار، وفي السفر والحضر» .

1240 -

صاحب اليمين أمير على صاحب الشمال فإذا عمل العبد حسنة كتبها بعشر أمثالها، وإذا عمل سيئة فأراد صاحب الشمال أنْ يكتبها قال صاحب اليمين: «أمسك

(1) البزَّاز: بائع الثياب والأقمشة.

ص: 252

فيمسك ست ساعات، فإن استغفر الله منها لم يكتب عليه شيئًا، وإن لم يستغفر كتب عليه سيئة واحدة (1).

1241 -

صام نوح الدهر إلا يوم الفطر والأضحى، وصام داود نصف الدهر (2)، وصام إبراهيم ثلاثة أيام من كل شهر، صام الدهر، وأفطر الدهر.

1242 -

صحة يا أم يوسف» رُوِيَ عن ابن جريج قال: أخْبِرْتُ أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يبول في قدح من عَيْدَان (3) ثم يوضع تحت سريره، فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء، فقال لامرأة يقال لها: بركة كانت تخدم أم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة: «أين البول الذي كان في القدح؟» ، قالت:«شرِبْتُه» ، قال:«صحة يا أم يوسف» ، فما مرضَتْ قط حتى كان مرضها الذي ماتت فيه.

1243 -

صدقة القليل تدفع البلاء الكثير (4).

1244 -

صدقْتَ، صدَقْتَ، يا ذاكرَ رسول الله في كل وقت.

(1) قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لَيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ، فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ اللهَ مِنْهَا أَلْقَاهَا، وَإِلا كُتِبَتْ وَاحِدَةً» (رواه الطبراني، وحسنه الألباني)، وقال: «وبالتأمل في هذا اللفظ الثابت يتبين أن في اللفظ الأول الواهي أشياء زائدة عليه:

أولًا: أن صاحب اليمين أمير على صاحب الشمال.

ثانيًا: أن صاحب الشمال يمسك عن كتابة الذنب بأمر صاحب اليمين».

(انظر السلسلة الضعيفة والموضوعة للألباني، رقم 2237).

(2)

قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا، وَأَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى اللهِ صَلَاةُ دَاوُدَ، كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ وَيَنَامُ سُدُسَهُ» . (رواه البخاري ومسلم).

(3)

العَيْدانُ، بالفتح: أطْوَلُ ما يكونُ من النَّخْلِ، واحِدَتُها العَيْدانَةُ.

(4)

قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «صَنَائِعُ المَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ، وصَدَقَةُ السِّرِ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي العُمْرِ» . (رواه الطبراني وحسنه الألباني).

ص: 253

1245 -

صَدَقْتَ وَبَرِرْتَ (1).

1246 -

صدور الأحرار قبور الأسرار.

1247 -

صغار قوم كبار آخرين.

1248 -

صَغِّروا الخُبزَ، وَأكثِرُوا عَدَدَهُ، يُبَارَكُ لَكُم فِيهِ.

1249 -

صلاةٌ الأبرار ركعتان إذا دخلت بيتك وركعتان إذا خرجْتَ.

1250 -

صلاةٌ النهار عجماء، وصلاة الليل تسمع أذنيك.

1251 -

صلاةٌ بخاتم تعدل سبعين صلاة بغير خاتم.

1252 -

صلاةٌ بسواك أفضل من سبعين صلاة بغير سواك.

1253 صلاةٌ بعمامة تعدل خمسًا وعشرين صلاة بغير عمامة، وجمعة بعمامة تعدل سبعين جمعة بغير عمامة، إن الملائكة ليشهدون الجمعة معتَمّين، ولا يزالون يصلون على أصحاب العمائم حتى تغرب الشمس.

(1) بِكَسْرِ الرَّاء الْأُولَى وَحُكِيَ فَتْحهَا وَهُوَ مِنْ الْبِرّ، والصحيح أن لا تقال إذا قال المؤذن لصلاة الفجر:«الصلاة خير من النوم» . قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا سَمِعتُمُ المُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثلَ مَا يَقُولُ» (رواه البخاري ومسلم). ومن ذلك إذا قال المؤذن لصلاة الفجر: «الصلاة خير من النوم» ، فإنه يستحب لسامعه أن يتابعه بمثلها فيقول:«الصلاة خير من النوم» . يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: «الصحيح أن يقال مثل ما يقول: «الصلاة خير من النوم» ؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا سَمِعتُمُ المُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثلَ مَا يَقُولُ» . (رواه البخاري ومسلم). [الشرح الممتع (2/ 84)].

أما ما يستحبه بعض الفقهاء أن يقول (صدقت وبررت)، فلا دليل عليه، وهو مخالف لعموم الحديث السابق:«إِذَا سَمِعتُمُ المُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثلَ مَا يَقُولُ» ، والأصل في العبادات المنع حتى يثبت الدليل.

قال الصنعاني: «قِيلَ: يَقُولُ فِي جَوَابِ التَّثْوِيبِ: «صَدَقْت وَبَرَرْت» ، وَهَذَا اسْتِحْسَانٌ مِنْ قَائِلِهِ، وَإِلَّا فَلَيْسَ فِيهِ سُنَّةٌ تُعْتَمَدُ». وقال ابن الملقن في تخريج أحاديث الرافعي:«لم أقف على أصله في كتب الحديث» . وقال الحافظ ابن حجر: «لا أصل له» .

ص: 254

1254 -

صلاةُ تطوع أو فريضة بعمامة تعدل خمسًا وعشرين صلاة بلا عمامة، وجمعة بعمامة تعدل سبعين جمعة بلا عمامة.

1255 -

صِلُوا قراباتكم ولا تجاورهم؛ فإن الجوار يُورِثُ بينكم الضغائن.

1256 -

صلَّوا خلفَ كلِّ بَرٍ وفاجرٍ، وصلَّوا عَلى كُلِّ بَرٍ وفاجرٍ، وَجاهدوا مَعَ كُلِّ بَرٍ وفاجرٍ.

1257 -

صلوا ركعتي الضحى بسورتيها: والشمس وضحاها، والضحى.

1258 -

صَمْتُ الصائم تسبيح، ونومه عبادة، ودعاؤه مستجاب، وعمله مضاعف.

1259 -

صنفان من الناس إذا صلحا صلح الناس وإذا فسدا فسد الناس: العلماء والأمراء.

1260 -

صنفان من أمتي إذا صلحا، صلح الناس: الأمراء والفقهاء.

1261 -

صومُ أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنين، والثاني كفارة سنتين، والثالث كفارة سنة، ثم كل يوم شهرًا.

1262 -

صومُ أول يوم من رجب كفارة سنتين، والثالث كفارة سنة، ثم كل يوم شهرًا.

1263 -

صوم يوم التروية كفارة سنة.

1264 -

صوموا تصحوا.

1265 -

صيام شهر رمضان بالمدينة كصيام ألف شهر فيما سواها.

1266 -

صيام يوم عرفة كصيام ألف يوم.

ص: 255