الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الحاء
1019 -
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، فإنه أهون عليكم في الحساب غدًا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ} (الحاقة: 18).
1020 -
حامل القرآن حامل راية الإسلام، مَن أكرمه فقد أكرم الله، ومن أهانه فعليه لعنة الله.
1021 -
حامل كتاب الله تعالى له في بيت مال المسلمين في كل سنة مائتا دينار.
1022 -
حب أبي بكر وشكره واجب على أمتي.
1023 -
حب الدنيا رأس كل خطيئة.
1024 -
حب العرب إيمان، وبغضهم نفاق.
1025 -
حب الوطن قتال.
1026 -
حب الوطن من الإيمان (1).
1027 -
حب قريش إيمان، وبغضهم كفر، وحب العرب إيمان، وبغضهم كفر، ومَن أحب العرب فقد أحبني، ومن أبغض العرب فقد أبغضني.
1028 -
حُبِّبَ إليَّ مِن دنياكم ثلاث»، رُوِيَ أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان مع أصحابه رضي الله عنهم وسألهم مبتدِاً بأبي بكر:«ماذا تحب من الدنيا؟» ، فقال أبو بكر سدد خطاكم:
(1) قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1/ 110) رقم 36:: «ومعناه غير مستقيم إذ إن حب الوطن كحب النفس والمال ونحوه، كل ذلك غريزي في الإنسان لا يمدح بحبه ولا هو من لوازم الإيمان، ألا ترى أن الناس كلهم مشتركون في هذا الحب لا فرق في ذلك بين مؤمنهم وكافرهم؟» .
«أحب من الدنيا ثلاثًا: الجلوس بين يديك، والنظر إليك وإنفاق مالي عليك» . فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وأنت يا عمر؟» . قال: «أحب ثلاثًا: أمر بالمعروف ولو كان سرًا، ونهي عن المنكر ولو كان جهرًا، وقول الحق ولو كان مرًّا» . فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وأنت يا عثمان؟» ، قال:«أحب ثلاثًا: «إطعام الطعام، وإفشاء السلام، والصلاة بالليل والناس نيام» . فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وأنت يا علِيّ؟» ، قال:«أحب ثلاثًا: إكرام الضيف، والصوم بالصيف، وضرب العدو بالسيف» . ثم سأل أبا ذر الغفاري: «وأنت يا أبا ذر: ماذا تحب في الدنيا؟» . قال أبو ذر: «أحب في الدنيا ثلاثًا: الجوع، والمرض، والموت» . فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ولِمَ؟» . فقال أبو ذر: «أحب الجوع ليَرِقَّ قلبي، وأحب المرض ليخِفَّ ذنبي، وأحب الموت لألقى ربي» . فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «حُبِّبَ إلى من دنياكم ثلاث: الطيب، والنساء، وجعلت قرة عيني في الصلاة» . وحينئذ تنزل جبريل عليه السلام وأقرأهم السلام، وقال:«وانأ أحب من دنياكم ثلاث: تبليغ الرسالة، وأداء الأمانة، وحب المساكين» . ثم صعد إلى السماء وتنزل مرة أخرى وقال: «الله عز وجل يقرِؤُكم السلام ويقول: «إنه يحب من دنياكم ثلاثًا: لسانًا ذاكرًا، وقلبًا خاشعًا، وجسدًا على البلاء صابرًا» (1).
1029 -
حببوا الله إلى الناس يحبِبْكم الله.
1030 -
حببوا الله إلى عباده يحبّكم الله.
(1) قد صَحّ عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «حُبِّبَ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا: النِّسَاءُ، وَالطِّيبُ، وَجُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ» (رواه الإمام أحمد، والنسائي، وصححه الألباني). وليس فيه: حُبِّب (إلي من دنياكم ثلاث)؛ لأنه صلى الله عليه وآله وسلم ذَكَر اثنتين، وهما النساء والطيب. وأما الثالثة، وهي الصلاة فهي قُرّة عينه صلى الله عليه وآله وسلم، وليست مِن أمْر الدنيا، بل هي مِن أمر الدِّين.
1031 -
حبذا المتخللون بالوضوء، والمتخللون من الطعام، أما تخليل الوضوء فالمضمضة والاستنشاق وبين الأصابع، وأما تخليل الطعام فمن الطعام إنه ليس شيء أشد على الملكين من أن يريا بين أسنان صاحبهما طعام وهو قائم يصلي.
1032 -
حبك الشيء يعمي ويصم.
1033 -
حجوا تستغنوا (1) وسافروا تصحوا.
1034 -
حَدُّ الجوار أربعون دارًا.
1035 -
حدثني جبريل قال: «يقول الله تعالى: لا إله إلا الله حِصْني؛ فمن دخله أمِنَ عذابي» .
1036 -
حسب امرئ من البخل أن يقول: آخذ حقي كله، ولا أدع منه شيئًا.
1037 -
حسبي الله ونعم الوكيل أمانٌ لكل خائف.
1038 -
حسبي من سؤالي علمه بحالي (2).
1039 -
حُسْنُ الخلق يذيب الخطايا كما تذيب الشمس الجليد.
1040 -
حُسْنُ الشعر مال، وحسن الوجه مال، وحسن اللسان مال، والمال مال.
1041 -
حُسْنُ الظن من حسن العبادة.
(1) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ سدد خطاكم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ؛ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ» (رواه الترمذي، وصححه الألباني).
(2)
أورده بعضهم من قول إبراهيم صلى الله عليه وآله وسلم، وهو من الإسرائيليات ولا أصل له في المرفوع، وقد ذكره البغوي في تفسير سورة الأنبياء مشيرا لضعفه فقال: رُوي عن كعب الأحبار: «أن إبراهيم عليه السلام
…
لما رموا به في المنجنيق إلى النار استقبله جبريل فقال: «يا إبراهيم ألك حاجة؟» ، قال:«أما إليك فلا» ، قال جبريل:«فسَلْ ربك» ، فقال إبراهيم:«حسبي من سؤالي علمه بحالي» .
(انظر السلسلة الضعيفة للألباني، رقم 21).
1042 -
حسنات الأبرار سيئات المقربين (1).
1043 -
حضر ملَك الموت رجلًا يموت فشق أعضاءه فلم يجده عمل خيرًا، ثم شق قلبه فلم يجد فيه خيرًا، ففك لحْيَيْه فوجد طرف لسانه لاصقًا بحنكه يقول:«لا إله إلا الله» فغُفِرَ له بكلمة الإخلاص (2).
1044 -
حفظ الغلام الصغير كالنقش في الحجر، وحفظ الرجل بعدما يكبر كالكتاب على الماء.
1045 -
حفظ الغلام كالنقش في حجر، وحفظ الرجل بعدما كبر ككتاب على الماء.
1046 -
حفظ الغلام كالوسمة في الحجر، وحفظ الرجل بعدما كبر ككتاب على الماء.
1047 -
حق الجار: إن مرض عدته، وإن مات شيعته، وإن استقرضك أقرضته، وإن أعوز سترته، وإن أصاب خيرًا هنّأتَه، وإن أصابته مصيبة عزّيْتَه، ولا ترفع بناءك فوق بناءه فتسد عليه الريح، ولا تُؤْذِه بريح قدرك إلا أن تغرف له منها (3).
(1) قال الألباني في (السلسلة الضعيفة، رقم 100): «إن معنى هذا القول غير صحيح عندي؛ لأن الحسنة لا يمكن أن تصير سيئة أبدًا مهما كانت منزلة مَن أتى بها، وإنما تختلف الأعمال باختلاف مرتبة الآتين بها إذا كانت من الأمور الجائزة التي لا توصف بحسن أو قبح، مثل الكذبات الثلاث التي أتى بها إبراهيم؛، فإنها جائزة لأنها كانت في سبيل الإصلاح، ومع ذلك فقد اعتبرها إبراهيم؛ سيئة، واعتذر بسببها عن أن يكون أهلًا لِأنْ يشفع في الناس - صلى الله عليه وعلى نبينا وسائر إخوانهما أجمعين. وأما اعتبار الحسنة التي هي قربة إلى الله تعالى سيئة بالنظر إلى أن الذي صدرت منه من المقربين، فمما لا يكاد يُعقل.
(2)
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ كَانَ آخِرُ كَلامِهِ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ» (رواه الحاكم، وحسنه الألباني).
(3)
قال صلى الله عليه وآله وسلم: «حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ: رَدُّ السَّلَامِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ» (رواه البخاري ومسلم). وعَنْ أَبِي ذَرٍّ سدد خطاكم قَالَ: إِنَّ خَلِيلِي صلى الله عليه وآله وسلم أَوْصَانِي: «إِذَا طَبَخْتَ مَرَقًا فَأَكْثِرْ مَاءَهُ، ثُمَّ انْظُرْ أَهْلَ بَيْتٍ مِنْ جِيرَانِكَ، فَأَصِبْهُمْ مِنْهَا بِمَعْرُوفٍ» (رواه مسلم). وقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا طَبَخْتُمُ اللَّحْمَ، فَأَكْثِرُوا الْمَرَقَ أَوِ الْمَاءَ، فَإِنَّهُ أَوْسَعُ - أَوْ أَبْلَغُ - لِلْجِيرَانِ» (رواه الإمام أحمد في المسند، وصححه الأرنؤوط).
1048 -
حق الجوار إلى أربعين دارًا، هكذا وهكذا وهكذا يمينًا وشمالًا وقدام وخلف.
1049 -
حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه، ويحسن أدبه.
1050 -
حق الولد على الوالد أن يعلمه الكتابة والسباحة والرماية، وأن لا يرزقه إلا طيبًا.
1051 -
حق الولد على والده أن يحسن اسمه، ويعلمه الكتاب، ويزوجه إن أدرك.
1052 -
حق كبير الإخوة على صغيرهم كحق الوالد على ولده.
1053 -
حقيق بالمرء أن يكون له مجالس يخلو فيها ويذكر ذنوبه فيستغفر الله منها.
1054 -
حَلَفَ اللهُ عز وجل بِعِزَّتِهِ وَقُوَّتِهِ، لَا يَتركُ عَبدٌ لباسَ الحريرِ في الدُنيا، إلا ألبسَهُ اللهُ إيَّاهُ يَومَ القيامَةِ، في حَظيرَةِ القُدسِ (1). وَلا يَتركُ عَبدٌ لباسَ الذَّهبِ وَالفِضةِ وَهُوَ يَقدِرُ عَليهمَا، إلا ألبَسهُ اللهُ إيَّاهُما يَومَ القِيامَةِ في حَظِيرةِ القُدسِ. وَلا يَتركُ الخمرَ في الدنيا، إلا سَقَاهُ اللهُ إيَّاهُ يَومَ القيامةِ في حَظيرةِ القُدسِ» (2).
1055 -
حلق القفا - من غير حجامة - مجوسية.
1056 -
حمْلُ العصا علامة المؤمن وسنة الأنبياء.
(1) حَظيرَةِ القُدسِ: الجنة.
(2)
قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ فِي الدُنْيَا، ثُمَّ لَمْ يَتُبْ مِنْهَا حُرِمَهَا فِي الآخِرَةِ» (رواه البخاري ومسلم). وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ لَبِسَ الحَرِيرَ فِي الدُنْيَا لَمْ يَلْبَسْهُ فِي الآخِرَةِ» (متفق عليه)، وقال صلى الله عليه وآله وسلم:«مَنْ تَرَكَ اللِّبَاسَ تَوَاضُعًا للهِ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ دَعَاهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنْ أَيِّ حُلَلِ الْإِيمَانِ شَاءَ يَلْبَسُهَا» (حسن رواه الترمذي). (مَنْ تَرَكَ اللِّبَاسَ) أَيْ لُبْسَ الثِّيَابِ الْحَسَنَةِ الْمُرْتَفِعَةِ الْقِيمَةِ.
(تَوَاضُعًا للهِ) أَيْ لَا لِيُقَالَ إِنَّهُ مُتَوَاضِعٌ أَوْ زَاهِدٌ وَنَحْوُهُ. (دَعَاهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ) أَيْ يُشَهِّرُهُ وَيُنَادِيهِ. (مِنْ أَيِّ حُلَلِ الْإِيمَانِ) أَيْ مِنْ أَيِّ حُلَلِ أَهْلِ الْإِيمَانِ.
1057 -
حمل نوح معه في السفينة من جميع الشجر (1).
1058 -
حياتي خير لكم؛ تُحَدِّثُونَ وَيُحَدِّثُ لَكُمْ، فإذا أنا متُّ كانت وفاتي خيرًا لكم؛ تعرض عليَّ أعمالكم (2) فإن رأيتُ خيرًا حمدتُ الله وإن رأيتُ شرًا استغفرتُ لكم.
1059 -
حياتي خير لكم تُحَدِّثُونَ وَيُحَدِّثُ لَكُمْ، فإذا أنا مت كانت وفاتي خيرًا لكم، تُعْرضُ علي أعمالكم فإن رأيتُ خيرًا حمدتُ الله، وإن رأيتُ غير ذلك استغفرتُ الله لكم.
1060 -
حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ؛ تُحَدِّثُونَ وَنُحَدِّثُ لَكُمْ، وَوَفَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ؛ تُعْرَضُ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ، فَمَا رَأَيْتُ مِنَ خَيْرٍ حَمِدْتُ اللهَ عَلَيْهِ، وَمَا رَأَيْتُ مِنَ شَرٍّ اسْتَغْفَرْتُ اللهَ لَكُمْ.
1061 -
حياتي خير لكم؛ تحدثون ويحدث لكم، ووفاتي خير لكم؛ تُعرَض عليَّ أعمالُكم فما كان من حَسَنٍ حمدتُ الله عليه، وما كان من سَيِّئٍ استغفرتُ الله لكم.
1062 -
حياتي خير لكم ومماتي خير لكم.
(1) قال تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ} (هود: 40).
(2)
وهذه الفقرة تخالف الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم أن النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الحَوْضِ، مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا، لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي، ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ، فَأَقُولُ إِنَّهُمْ مِنِّي، فَيُقَالُ: «إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ» ، فَأَقُولُ:«سُحْقًا سُحْقًا لِمَنْ غَيَّرَ بَعْدِي» . ورواه مسلم بلفظ: «أَلَا لَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عَنْ حَوْضِى كَمَا يُذَادُ الْبَعِيرُ الضَّالُّ، أُنَادِيهِمْ: «أَلَا هَلُمَّ» . فَيُقَالُ: إِنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ. فَأَقُولُ: سُحْقًا سُحْقًا». (أُنَادِيهِمْ أَلَا هَلُمَّ) مَعْنَاهُ: تَعَالَوْا. (سُحْقًا سُحْقًا) مَعْنَاهُ: بُعْدًا بُعْدًا. فلو كانت أعمال الأمة تُعرض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم لَعَلِمَ بما حدث بعده ولما قيل له: «إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ» .