المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الدال 1103 - دَارِهِمْ مَا دُمْتَ فِي دَارِهِمْ، وأَرْضِهِمْ مَا - دليل الواعظ إلى أدلة المواعظ - جـ ٢

[شحاتة صقر]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌أحاديث ضعيفةوموضوعة ولا أصل لها

- ‌خطورة انتشار الأحاديث الضعيفة والموضوعة بين الناس

- ‌أسباب انتشار الأحاديث الضعيفة والموضوعة بين الناس:

- ‌من الآثار السيئة للأحاديث الضعيفة والموضوعة:

- ‌1 - عدم تقبل الناس للأحاديث الصحيحة بعد سماعهم للأحاديث الضعيفة:

- ‌2 - إيقاع المسلم في الشرك الصريح:

- ‌3 - التشنيع على أهل الحديث:

- ‌4 - تعليم الناس ما لم يثبت:

- ‌5 - تأصيل أصول مخالفة للشريعة:

- ‌6 - إفساد الأخلاق:

- ‌7 - تغيير سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌8 - إلغاء قواعد في أصول الفقه:

- ‌9 - التفرقة بين المسلمين:

- ‌10 - تشويه سمعة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌11 - إعانة المستهترين على الاجتراء على الله بالمعاصي:

- ‌12 - الابتداع في العبادة، ومخالفة السنة:

- ‌13 - مساواة المسلمين بأهل الذمة:

- ‌14 - الصد عن سبيل الله:

- ‌15 - إلقاء الشك والريبة بين المسلمين؛ ونشر الخرافة بينهم:

- ‌16 - التضييق على الناس في أمورٍ من المباحات:

- ‌17 - أحيانًا تؤدي الأحاديث الضعيفة والموضوعة إلى احتقار النساء:

- ‌نماذج منأثر الحديثالضعيف والموضوعفي تخريب العقائد

- ‌أولًا: في أسماء الله وصفاته وتوحيده:

- ‌ثانيا: في حقيقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌مَن أرادُوا شَيْنَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌ثالثا: في العصبيات والأهواء:

- ‌رابعا: الأحاديث الموضوعة والخرافة:

- ‌خامسًا: الأحاديث الموضوعة في القرآن:

- ‌أحاديثضعيفة وموضوعة ولا أصل لها

- ‌تنبيهاتقبل قراءة الأحاديث

- ‌التنبيه الأول:

- ‌التنبيه الثاني:

- ‌التنبيه الثالث:

- ‌التنبيه الرابع:

- ‌التنبيه الخامس:

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الثاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الضاد

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف العَيْن

- ‌موضوعات عامة

- ‌52 - أقسام البركة

- ‌53 - من صور البركة

- ‌54 - البركة في المجتمع المسلم

- ‌55 - عندما ترد الأرض بركتها

- ‌56 - كيف نحصل على البركة

- ‌57 - من وسائل الحصول على البركة

- ‌58 - التبرك المشروع والتبرك الممنوع

- ‌59 - قصة أصحاب الأخدود

- ‌60 - استضعاف وثبات

- ‌61 - الثبات حتى الممات

- ‌63 - مفهوم الإصلاح في الإسلام

- ‌64 - خصائص الشريعة الإسلامية

- ‌65 - نظام الحكم في الإسلام

- ‌66 - دين اسمه العلمانية

- ‌67 - شريعة الله لا شريعةالبشر حتى لا تغرق السفينة

- ‌68 - الشريعة خيرٌ كلها

- ‌71 - الاختلاط بين الرجال والنساء

- ‌72 - الفرق بين الخلوة والاختلاط

- ‌74 - من الثمار المُرّة للاختلاط

- ‌75 - واجِبُنا نحو آل بيت النبي

- ‌76 - معاوية بن أبي سفيان

- ‌77 - من فضائل معاوية

- ‌78 - من صفات معاوية

- ‌82 - السبيل إلى سلامة الصدر

- ‌83 - السهر

- ‌84 - أضرار السهر

- ‌85 - أنواع الهموم

- ‌86 - علاج الهموم

- ‌88 - مَن ترك لله عوضه الله

- ‌90 - المسجد الأقصىفي قلب كل مسلم

- ‌91 - لا يضر السحابَ نبحُ الكلاب

- ‌92 - الله سبحانه وتعالىيدافع عن خليله صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌93 - المولد النبوي هل نحتفل

- ‌94 - لماذا لانحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌95 - كشف شبهاتمن قال بجواز الاحتفال بالمولد

- ‌96 - كشفشبهات حول الاحتفال بالمولد

- ‌97 - رأس السنة هل نحتفل

- ‌98 - شم النسيم هل نحتفل

- ‌99 - حكمالاحتفال بشم النسيم

- ‌100 - عيد الأم هل نحتفل

الفصل: ‌ ‌حرف الدال 1103 - دَارِهِمْ مَا دُمْتَ فِي دَارِهِمْ، وأَرْضِهِمْ مَا

‌حرف الدال

1103 -

دَارِهِمْ مَا دُمْتَ فِي دَارِهِمْ، وأَرْضِهِمْ مَا دُمْتَ فِي أَرْضِهِمْ.

1104 -

دخلتُ الجنة فإذا أكثر أهلها البُلْهُ.

1105 -

دخلتُ الجنة فرأيتُ في عارضتَيْ الجنة مكتوبًا ثلاثة أسطر بالذهب: السطر الأول: «لا إله إلا الله محمد رسول الله» ، والسطر الثاني:«ما قدمنا وجدنا، وما أكلنا ربحنا، وما خلفنا خسرنا» ، والسطر الثالث:«أمة مذنبة ورب غفور» .

1106 -

دخلْتُ الجنة فسمعْتُ فيها خشفة بين يَدَيّ فقلت: «ما هذا؟» ، قال:«بلال» (1) فمضيتُ فإذا أكثر أهل الجنة فقراء المهاجرين وذرارِي المسلمين، ولم أرَ أحدًا أقل من الأغنياء والنساء (2).

قيل لي: «أما الأغنياء فهم ههنا بالباب يحاسَبُون ويُمَحَّصُون (3). وأما النساء فألهاهن الأحمران: الذهب والحرير» . ثم خرجنا من أحد

(1) قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْفَةً بَيْنَ يَدَيَّ، فَقُلْتُ: «مَا هَذِهِ الْخَشْفَةُ؟» ، فَقِيلَ: هَذَا بِلالٌ يَمْشِي أَمَامَكَ» (رواه الطبراني في الْمُعْجَمُ الصَّغِيْرُ، وصححه الألباني).

خَشَفة: - بفتح الخاء، وبسكون الشين أو فتحها -: الصوت والحركة.

(2)

عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «قُمْتُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا الْمَسَاكِينُ، وَإِذَا أَصْحَابُ الْجَدِّ مَحْبُوسُونَ إِلَاّ أَصْحَابَ النَّارِ فَقَدْ أُمِرَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ، وَقُمْتُ عَلَى بَابِ النَّارِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا النِّسَاءُ» . (رواه مسلم). الجَدّ: الحظ والسعادة والغِنَى.

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اطّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أكْثَرَ أهْلِهَا النّسَاءَ، وَاطّلَعْتُ فِي الْجَنّةِ فَرَأيْتُ أكْثَرَ أهْلِهَا الْفُقَرَاءَ» (رواه ابن حبان، وقال الأرنؤوط: «إسناده صحيح»).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أطْفَالُ المُسْلِمِينَ فِي جَبَلٍ فِي الْجَنّةِ يَكْفُلُهُمْ إِبْرَاهِيمُ وَسَارَّةُ حَتَّى يَدْفَعُونَهُمْ إِلَى آبَائِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَة» . (رواه ابن عساكر وغيره، وصححه الألباني).

(3)

يُمَحَّصون: أي يخلَّصون من ذنوبهم، ويطهرون منها.

ص: 224

أبواب الجنة الثمانية فلما كنت عند الباب أتيت بكِفّة فوُضِعْتُ فيها ووُضِعَتْ أمتي في كِفّة فرجَحْتُ بها، ثم أتي بأبي بكر فوُضِعَ في كِفّة وجِيء بجميع أمتي في كِفّة فوُضِعُوا فرجح أبو بكر، وجيء بعمر فوضع في كفة وجيء بجميع أمتي فوضعوا فرجح عمر (1). وعُرِضَتْ أمتي رجلًا رجلًا فجعلوا يمرون فاستبطأتُ عبد الرحمن بن عوف، ثم جاء بعد الإياس فقلت:«عبد الرحمن فقال: «بأبي وأمي يا رسول الله، والذي بعثك بالحق ما خلصتُ إليك حتى ظننتُ أني لا أنظر إليك أبدًا إلا بعد المُشَيِّبَات» (2)، قال:«وما ذاك؟» ، قال:«مِن كَثْرة مالي أحاسَبُ وأمَحَّصُ» (3).

(1) عَنْ أَبِي بَكْرَةَ سدد خطاكم أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ رُؤْيَا؟» ، فَقَالَ رَجُلٌ:«أَنَا، رَأَيْتُ كَأَنَّ مِيزَانًا نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ فَوُزِنْتَ أَنْتَ وَأَبُو بَكْرٍ فَرَجَحْتَ أَنْتَ بِأَبِي بَكْرٍ، وَوُزِنَ عُمَرُ وَأَبُو بَكْرٍ، فَرَجَحَ أَبُو بَكْرٍ، وَوُزِنَ عُمَرُ وَعُثْمَانُ، فَرَجَحَ عُمَرُ ثُمَّ رُفِعَ الْمِيزَانُ» ، فَرَأَيْنَا الْكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم. (رواه أبو داود، وصححه الألباني).

وعَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ قَوْمِهِ قَالَ: كَانَ يَقُولُ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: «لَا يَمُوتُ عُثْمَانُ حَتَّى يُسْتَخْلَفَ» ، قُلْنَا:«مِنْ أَيْنَ تَعْلَمُ ذَلِكَ؟» ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ: «رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّهُ ثَلَاثَةٌ مِنْ أَصْحَابِي وُزِنُوا، فَوُزِنَ أَبُو بَكْرٍ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزِنَ عُمَرُ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزِنَ عُثْمَانُ فَنَقَصَ صَاحِبُنَا، وَهُوَ صَالِحٌ» (رواه الإمام أحمد في المسند، وقال الأرنؤوط:«إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، وجهالة الصحابي لا تضر. . . وليس فيه أنهم وُزِنوا بالأمة» .

قال السندي: «ولعل تخصيص الثلاثة لأن عليًّا - رضي الله تعالى عنه - ما تقرر له الأمر كما تقرر للثلاثة. (فَوَزَنَ) أي: رجح في الوزن. (فنَقَصَ) أي: في الوزن، لكن لا نقصانًا يخل في الصلاح، وإليه أشار بقوله: «وَهُوَ صَالِحٌ» .

(2)

المُشَيِّبات: اسم فاعل من شَيَّبَه، أي: بعد العوارض التي تجعل الشابَّ شيخًا.

(3)

إن عبد الرحمن بن عوف سدد خطاكم قد شهد له النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالجنة دون ذكر التأخير أو الدخول زحفًا. قال ابن حجر الهيتمي: «ومما يدلك على ضعف هذا أن عبد الرحمن بن عوف أحد أصحاب بدر والحديبية وأحد العشرة وهم أفضل الصحابة» [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (8/ 359).

وقال ابن الجوزي: «أفَتُرَى مَن يسبق إذا حَبَا عبد الرحمن بن عوف، وهو من العشرة المشهود لهم بالجنة، ومن أهل بدر المغفور لهم، ومن أصحاب الشورى؟» .

ص: 225

1107 -

دُرْ مع الطريق ولو دارت، وخُذ بنت الكرام البِكْر ولو بارت (1).

1108 -

دعاء المرء على حبيبه غير مقبول.

1109 -

دعاء الوالد لولده مثل دعاء النبي لأمته

1110 -

دَعُوا الدنيا لأهلها، دَعُوا الدنيا لأهلها، مَن أخذ من الدنيا أكثر مما يكفيه أخذ حتفه وهو لا يشعر.

1111 -

دَعُوه يَئِنّ»، رُوِيَ عن عائشة أنها قالت: دخل علينا رسول اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وعندنا عليلٌ يَئِنّ، فقلنا له:«اسكت فقد جاء رسول اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم» فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «دعوه يَئِنّ؛ فإن الأنين اسم من أسماء الله يستريح إليه العليل» .

1112 -

دية الذمي دية المسلم.

1113 -

دين المرء عقله، ومن لا عقل له لا دين له.

ص: 226