الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الضاد
1267 -
ضاع العلم في أفخاذ النساء.
1268 -
ضاف ضيف رجُلًا من بني إسرائيل وفي داره كلبة مُجِحٌّ (1) فقالت الكلبة: «والله لا أنبح ضيف أهلي» ، فعوى جراؤُها في بطنها، قيل:«ما هذا؟» ، فأوحى الله إلى رجل منهم:«هذا مثل أمَّةٍ تكون من بعدكم يقهر سفهاؤها حلماءَها» .
1269 -
ضع إصبعك السبابة على ضرسك ثم اقرأ آخر (يس)»، رُوِيَ عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لرجل اشتكى ضرسه: «ضع إصبعك السبابة على ضرسك ثم اقرأ آخر (يس)» .
1270 -
1271 -
ضع القلم على أذنك فإنه أذْكَرُ للمُمْلي.
(1)(مُجِحٌّ) - بضم الميم وجيم مكسورة وحاء مشددة -: أي حامل مقرب دَنَتْ ولادَتُها.
1272 -
ضعْ بَصرك مَوضِع سجودك» (1)، رُوِيَ عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:«يا أنس، ضع بصرك موضع سجودك» ، قَالَ أنس: قلت: «يَا رَسُول الله، هَذَا شَدِيد لَا أُطِيقهُ» ، قَالَ:«فَفِي الْمَكْتُوبَة إِذن» .
1273 -
ضعوا السوط حيث يراه الخادم.
1274 -
ضعي يدك عليه، ثم قولي
…
». رُوِيَ عن أسماء بنت أبي بكر قالت: خرج علَيَّ خُراجٌ في عنقي، فتخوَّفْتُ منه، فأخبرْتُ به عائشة، فقالت: سلي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قالت: فسألته، فقال:«ضعي يدك عليه، ثم قولي ثلاث مرات: بسم الله، اللهم أذهب عني شرَّ ما أجد، بدعوة نبيك الطيب، المبارك المكين عندك، بسم الله» .
1275 -
ضَعِيفَانِ يَغْلِبَانِ قَوِيًّا.
(1) أَي انْظُر إِلَى مَحل سجودك مَا دمت فِي الصَّلَاة.
وثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا صلى؛ طأطأ رأسه، ورمى ببصره نحو الأرض، ولما دخل الكعبة ما خلف بصره موضع سجوده حتى خرج منها. قال الألباني: «وقد اختلف العلماء في الجهة التي ينبغي للمصلي أن يتوجه بنظره إليها؛ فذهب مالك إلى أن نظر المصلي يتجه إلى جهة القبلة. وترجم له البخاري في (صحيحه): (باب رفع البصر إلى الإمام في الصلاة)، وساق فيه عدة أحاديث في أن الصحابة كانوا ينظرون إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهم في الصلاة في أحوال مختلفة.
وذهب الشافعي، والكوفيون - وهو الصحيح من مذهب الحنفية - إلى أنه يستحب للمصلي النظر إلى موضع سجوده؛ لأنه أقرب إلى الخشوع. وهو الصواب؛ لدلالة الأحاديث السابقة عليه.
وفصَّل الحافظ ابن حجر؛ فقال: «ويمكن أن نفرق بين الإمام والمأموم؛ فيستحب للإمام النظر إلى موضع السجود وكذا للمأموم؛ إلا حيث يحتاج إلى مراقبة إمامه. وأما المنفرد؛ فحكمه حكم الإمام» . اهـ.
وبهذا يُجمع بين الأحاديث التي ساقها البخاري وبين أحاديث النظر إلى موضع السجود، وهو جَمْعٌ حسن. والله تعالى أعلم». [انظر: صفة صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، للألباني (1/ 230 - 233)].
1276 -
ضمن الله خلقه أربعًا: الصلاة، والزكاة، وصوم رمضان، والغسل من الجنابة، وهن السرائر التي قال الله تعالى:{يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ} (الطارق: 9)(1).
(1) عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ سدد خطاكم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «خَمْسٌ مَنْ جَاءَ بِهِنَّ مَعَ إِيمَانٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ: مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ: عَلَى وُضُوئِهِنَّ وَرُكُوعِهِنَّ وَسُجُودِهِنَّ وَمَوَاقِيتِهِنَّ، وَصَامَ رَمَضَانَ، وَحَجَّ الْبَيْتَ إِنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا، وَأَعْطَى الزَّكَاةَ طَيِّبَةً بِهَا نَفْسُهُ، وَأَدَّى الْأَمَانَةَ» .
قَالُوا: «يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ، وَمَا أَدَاءُ الْأَمَانَةِ؟» ، قَالَ:«الْغُسْلُ مِنْ الْجَنَابَةِ» . (رواه أبو داود وحسنه الألباني).