المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الذال 1114 - ذاكرُ الله خاليًا كمبارزة إلى الكفار من - دليل الواعظ إلى أدلة المواعظ - جـ ٢

[شحاتة صقر]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌أحاديث ضعيفةوموضوعة ولا أصل لها

- ‌خطورة انتشار الأحاديث الضعيفة والموضوعة بين الناس

- ‌أسباب انتشار الأحاديث الضعيفة والموضوعة بين الناس:

- ‌من الآثار السيئة للأحاديث الضعيفة والموضوعة:

- ‌1 - عدم تقبل الناس للأحاديث الصحيحة بعد سماعهم للأحاديث الضعيفة:

- ‌2 - إيقاع المسلم في الشرك الصريح:

- ‌3 - التشنيع على أهل الحديث:

- ‌4 - تعليم الناس ما لم يثبت:

- ‌5 - تأصيل أصول مخالفة للشريعة:

- ‌6 - إفساد الأخلاق:

- ‌7 - تغيير سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌8 - إلغاء قواعد في أصول الفقه:

- ‌9 - التفرقة بين المسلمين:

- ‌10 - تشويه سمعة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌11 - إعانة المستهترين على الاجتراء على الله بالمعاصي:

- ‌12 - الابتداع في العبادة، ومخالفة السنة:

- ‌13 - مساواة المسلمين بأهل الذمة:

- ‌14 - الصد عن سبيل الله:

- ‌15 - إلقاء الشك والريبة بين المسلمين؛ ونشر الخرافة بينهم:

- ‌16 - التضييق على الناس في أمورٍ من المباحات:

- ‌17 - أحيانًا تؤدي الأحاديث الضعيفة والموضوعة إلى احتقار النساء:

- ‌نماذج منأثر الحديثالضعيف والموضوعفي تخريب العقائد

- ‌أولًا: في أسماء الله وصفاته وتوحيده:

- ‌ثانيا: في حقيقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌مَن أرادُوا شَيْنَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌ثالثا: في العصبيات والأهواء:

- ‌رابعا: الأحاديث الموضوعة والخرافة:

- ‌خامسًا: الأحاديث الموضوعة في القرآن:

- ‌أحاديثضعيفة وموضوعة ولا أصل لها

- ‌تنبيهاتقبل قراءة الأحاديث

- ‌التنبيه الأول:

- ‌التنبيه الثاني:

- ‌التنبيه الثالث:

- ‌التنبيه الرابع:

- ‌التنبيه الخامس:

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الثاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الضاد

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف العَيْن

- ‌موضوعات عامة

- ‌52 - أقسام البركة

- ‌53 - من صور البركة

- ‌54 - البركة في المجتمع المسلم

- ‌55 - عندما ترد الأرض بركتها

- ‌56 - كيف نحصل على البركة

- ‌57 - من وسائل الحصول على البركة

- ‌58 - التبرك المشروع والتبرك الممنوع

- ‌59 - قصة أصحاب الأخدود

- ‌60 - استضعاف وثبات

- ‌61 - الثبات حتى الممات

- ‌63 - مفهوم الإصلاح في الإسلام

- ‌64 - خصائص الشريعة الإسلامية

- ‌65 - نظام الحكم في الإسلام

- ‌66 - دين اسمه العلمانية

- ‌67 - شريعة الله لا شريعةالبشر حتى لا تغرق السفينة

- ‌68 - الشريعة خيرٌ كلها

- ‌71 - الاختلاط بين الرجال والنساء

- ‌72 - الفرق بين الخلوة والاختلاط

- ‌74 - من الثمار المُرّة للاختلاط

- ‌75 - واجِبُنا نحو آل بيت النبي

- ‌76 - معاوية بن أبي سفيان

- ‌77 - من فضائل معاوية

- ‌78 - من صفات معاوية

- ‌82 - السبيل إلى سلامة الصدر

- ‌83 - السهر

- ‌84 - أضرار السهر

- ‌85 - أنواع الهموم

- ‌86 - علاج الهموم

- ‌88 - مَن ترك لله عوضه الله

- ‌90 - المسجد الأقصىفي قلب كل مسلم

- ‌91 - لا يضر السحابَ نبحُ الكلاب

- ‌92 - الله سبحانه وتعالىيدافع عن خليله صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌93 - المولد النبوي هل نحتفل

- ‌94 - لماذا لانحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌95 - كشف شبهاتمن قال بجواز الاحتفال بالمولد

- ‌96 - كشفشبهات حول الاحتفال بالمولد

- ‌97 - رأس السنة هل نحتفل

- ‌98 - شم النسيم هل نحتفل

- ‌99 - حكمالاحتفال بشم النسيم

- ‌100 - عيد الأم هل نحتفل

الفصل: ‌ ‌حرف الذال 1114 - ذاكرُ الله خاليًا كمبارزة إلى الكفار من

‌حرف الذال

1114 -

ذاكرُ الله خاليًا كمبارزة إلى الكفار من بين الصفوف خاليًا.

1115 -

ذاكرُ الله في الغافلين بمنزلة الصابر في الفارّين.

1116 -

ذاكرُ الله في الغافلين مثل الذي يقاتل عن الفارّين، وذاكر الله في الغافلين كالمصباح في البيت المظلم، وذاكر الله في الغافلين كمثل الشجرة الخضراء في وسط الشجر الذي قد تَحَاتّ من الصريد (1)، وذاكر الله في الغافلين يُعَرّفُه الله مقعده من الجنة، وذاكر الله في الغافلين يغفر الله له بعدد كل فصيح وأعجم.

1117 -

ذِكْرُ الأنبياء من العبادة، وذِكْرُ الصالحين كفارة، وذِكْرُ الموت صدقة، وذِكْرُ القبر يقَرّبكم من الجنة.

1118 -

ذِكْرُ الله شفاء القلوب (2).

1119 -

ذنب العالم ذنب واحد، وذنب الجاهل ذنبان.

1120 -

ذنب عظيم لا يسأل الناس الله المغفرة منه: حب الدنيا.

1121 -

ذهب الناس وبقي النسناس»، قيل:«فما النسناس؟» ، قال:«يشبهون الناس، وليسوا بناس» .

1122 -

ذهبتُ لقبر أمي آمنة فسألت الله أن يُحْيِيها فأحْياها فآمنَتْ بي»، رُوِيَ عن عائشة رضي الله عنها قالت: «حج بنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حجة الوداع فمر بي على عقبة الحجون وهو باكٍ حزينٌ مُغْتَمّ. فبكيت لبكاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم إنه نزل فقال: يا حميراء

ص: 227

استمسكى فاستندتُ إلى جنب البعير فمكث عنى طويلًا، ثم إنه عاد إليَّ وهو فَرِحٌ مبتسم، فقلت له:«بأبي أنت وأمي يا رسول الله، نزلتَ مِن عندي وأنت باكٍ حزينٌ مُغْتَمٌ فبكيتُ لبكائك، ثم إنك عُدْتَ إليَّ وأنت فَرِحٌ مبتسمٌ، فَعَمَّ ذا يا رسول الله؟» ، فقال:«ذهبتُ لقبر أمي آمنة فسألت الله أن يُحْيِيها، فأحْياها فآمنَتْ بي ورَدَّها الله عز وجل» (1).

1123 -

ذو الدرهمين أشدّ حسابًا مِن ذي الدرهم، وذو الدينارين أشدّ حسابًا من ذي الدينار.

1124 -

ذو الوجهين في الدنيا يأتي يوم القيامة وله وجهان من نار (2).

(1) ومِثْل ذلك في عدم الصحة قصة أولاد جابر وهي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نزل ضيفًا عند جابر وأن أحد أولاده قتل الآخر وفَرّ هاربًا فوقع في التنور فمات الآخر، وأن زوجة جابر أخفَتْ الأمر حتى فرغ النبي صلى الله عليه وآله وسلم من طعامه ثم أحضرت الولدَيْن مَيِّتَيْن فدعا لهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقاما حَيَّيْن.

وكذلك ما ورد مِن أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحيا ولدًا لرجل من الأنصار كان قد دَبّ من سطح بيته.

(2)

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ سدد خطاكم أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ: «إِنْ شَرَّ النَّاسِ ذُو الْوَجْهَيْنِ، الَّذِى يَأْتِى هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ» . (رواه البخاري ومسلم).

ص: 228