الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الراء
1125 -
رأيت فيها (1) ملائكة يبنون لبنة من ذهب ولبنة من فضة، وربما أمسكوا، فقلت لهم:«مالكم ربما بنَيْتُم وربما أمسكتم» ، فقالوا:«حتى تجيئنا النفقة» ، فقلت:«وما نفقتكم؟» ، فقالوا:«قول المؤمن في الدنيا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، فإذا قال بنينا وإذا امسك أمسَكْنَا» .
1126 -
رأس الحكمة مخافة الله تعالى.
1127 -
رأس الدِين الورع.
1128 -
رأس العقل المداراة، وأهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة.
1129 -
رأس العقل بعد الإيمان بالله التحبُّب إلى الناس.
1130 -
رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس، وأهل التودد في الدنيا لهم درجة في الجنة، ومن كانت له في الجنة درجة فهو في الجنة، ونصف العلم حسن المسألة، والاقتصاد في المعشية نصف العيش تُبقِى نصف النفقة، وركعتان من رجل ورِع أفضل من ألف ركعة من مخَلّط، وما تم دين إنسان قط حتى يتم عقله.
1131 -
رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس، وما يستغني رجل عن مشورة، وإن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وإن أهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة.
1132 -
رأس العقل بعد الإيمان بالله الحياء وحسن الخلق.
(1) لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة فرأيت فيها قيعان تفق.
1133 -
رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم. . .»، رُوِيَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ:«رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ بِحِذَائِهِ فِى حَاشِيَةِ الْمَقَامِ، وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الطُّوَّافِ أَحَدٌ» .
1134 -
رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم. . .»، رُوِيَ عن كَثِيرِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ عَمَّنْ، سَمِعَ جَدَّهُ يَقُولُ:«رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُصَلِّي مِمَّا يَلِي بَابَ بَنِي سَهْمٍ، وَالنَّاسُ يَمُرُّونَ بَيْنَ يَدَيْهِ، لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَةِ سُتْرَةٌ» .
1135 -
رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ حَبْوًا»، رُوِيَ عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ سدد خطاكم، قَالَ: بَيْنَمَا عَائِشَةُ رضي الله عنها فِي بَيْتِهَا، إِذْ سَمِعَتْ صَوْتًا رُجَّتْ مِنْهُ الْمَدِينَةُ، فَقَالَتْ:«مَا هَذَا؟» ، فَقَالُوا:«عِيرٌ قَدِمَتْ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ مِنَ الشَّامِ، وَكَانَتْ سَبْعَمِائَةِ رَاحِلَةٍ» ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها:«أَمَا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ: «رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ حَبْوًا» ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ فَأَتَاهَا فَسَأَلَهَا عَمَّا بَلَغَهُ، فَحَدَّثَتْهُ، قَالَ:«فَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنَّهَا بِأَحْمَالِها وَأَقْتَابِهَا، وَأَحْلاسِهَا فِي سَبِيلِ اللهِ» (1).
1136 -
رَأَيْتُ قُبَيْلَ الْفَجْرِ كَأَنِّي أُعْطِيتُ الْمَقَالِيدَ وَالْمَوَازِينَ»، رُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ غَدَاةٍ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، فَقَالَ: «رَأَيْتُ قُبَيْلَ الْفَجْرِ كَأَنِّي أُعْطِيتُ الْمَقَالِيدَ وَالْمَوَازِينَ، فَأَمَّا الْمَقَالِيدُ: فَهَذِهِ الْمَفَاتِيحُ، وَأَمَّا الْمَوَازِينُ: فَهَذِهِ الَّتِي تَزِنُونَ بِهَا، فَوُضِعْتُ فِي كِفَّةٍ، وَوُضِعَتْ أُمَّتِي فِي كِفَّةٍ، فَوُزِنْتُ
(1) إن عبد الرحمن بن عوف سدد خطاكم قد شهد له النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالجنة دون ذِكْر التأخير أو الدخول زحفًا. قال ابن الجوزي: «أفَتُرَى مَن يسبق إذا حَبَا عبد الرحمن بن عوف، وهو من العشرة المشهود لهم بالجنة، ومن أهل بدر المغفور لهم، ومن أصحاب الشورى؟» .
بِهِمْ فَرَجَحْتُ، ثُمَّ جِيءَ بِأَبِي بَكْرٍ فَوُزِنَ بِهِمْ فَوَزَنَ، ثُمَّ جِيءَ بِعُمَرَ فَوُزِنَ فَوَزَنَ، ثُمَّ جِيءَ بِعُثْمَانَ فَوُزِنَ بِهِمْ ثُمَّ رُفِعَتْ» (1).
1137 -
رأيتُ ليلة أسري بي حول العرش فريدة (2) خضراء مكتوب فيها بقلم من نور أبيض: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أبو بكر الصديق.
1138 -
رُبَّ طاعم شاكر أعظمُ أجرًا من صائم صابر.
1139 -
رُبَّ عابد جاهل ورُبَّ عالم فاجر، فاحذروا الجُهَّال مِن العُبَّاد والفُجَّار من العلماء؛ فإن ذلك فتنة الفتناء.
1140 -
رُبَّ قارئ للقرآن والقرآن يلعَنُه.
1141 -
ربنا الله الذي في السماء»، رُوِيَ عن أبي الدَّرداء سدد خطاكم أنه أتاه رجُلٌ فذكر له أنه احتبس بوله فأصابته حصاة البول، فعلمه رقية سمعها من النبي صلى الله عليه وآله وسلم:«ربُنا الله الذي في السماء تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض، كما رحمتك في السماء، فاجعل رحمتك في الأرض واغفر لنا حوبتنا (3) وخطايانا، أنت ربُّ الطيبين، فأنْزِلْ شفاءً من شفائك ورحمة من رحمتك على هذا الوجع فيبرأ» ، وأمره أن يرقيه بها فرقاه فبرأ.
1142 -
ربيع أمتي العنب والبطيخ.
1143 -
رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي.
(1) عَنْ أَبِي بَكْرَةَ سدد خطاكم أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ رُؤْيَا؟» ، فَقَالَ رَجُلٌ:«أَنَا، رَأَيْتُ كَأَنَّ مِيزَانًا نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ فَوُزِنْتَ أَنْتَ وَأَبُو بَكْرٍ فَرَجَحْتَ أَنْتَ بِأَبِي بَكْرٍ، وَوُزِنَ عُمَرُ وَأَبُو بَكْرٍ، فَرَجَحَ أَبُو بَكْرٍ، وَوُزِنَ عُمَرُ وَعُثْمَانُ، فَرَجَحَ عُمَرُ ثُمَّ رُفِعَ الْمِيزَانُ» ، فَرَأَيْنَا الْكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم. (رواه أبو داود، وصححه الألباني).
(2)
فريدة: 1 - جوهرة نفيسة. 2 - حبَّة من فضَّة وغيرها تفصل بين حبَّات الذَّهب أو اللُّؤلؤ في العِقد.
(3)
حَوْبَة: إثم.
1144 -
رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر، جهاد النفس (1).
1145 -
رَجُلانِ جَثَيا بَينَ يَدَي رَبِّ العِزةِ U، فَقَالَ أحَدُهُمَا: خُذ لي بِمَظلمَتي مِنْ أخِي! فَقَالَ عز وجل لِلطَالبِ: «كَيفَ تَصنَعُ بِأخيكَ، وَلَم يَبقَ مِنْ حَسنَاتِهِ شيءٌ؟!» ، قَالَ:«يَا رَبِّ، فَيَحملُ مِنْ أوزاري» . فَفَاضَتْ عَينَا رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم بِالبُكاءِ ثُمَّ قَالَ: «إنَّ ذَلكَ لَيَومٌ عَظيمٌ، يَحتَاجُ فِيهِ النَّاسُ إلى مَنْ يَحمِلُ عَنهُمْ أوزَارَهُم» . فَقَالَ اللهُ عز وجل لِلطالِبِ: «ارْفَعْ بَصَرَكَ، فانْظُر في الجِنَانِ» . فَرَفَعَ رَأسَهُ فَقَالَ: «أرَى مَدَائِنَ مِنْ فِضةٍ، وَقُصورًا مِنْ ذَهَبٍ، مُكَلَّلةً بِاللُؤلُؤ، لأيِّ نَبِيٍّ هَذَا؟!، لأيِّ صِدِّيقٍ هَذَا؟! لأيِّ شَهِيدٍ هَذَا؟!» ، قَالَ:«لِمَنْ أعطَاني الثَّمَنَ» ، قَالَ:«يَا رَبِّ، وَمَنْ يَملِكُ الثَّمَنَ؟» ، قَالَ:«أنتَ تَملِكُ» . قَالَ: «بِمَ؟» ، قَالَ:«بِعَفوكَ عَنْ أَخيكَ» . قَالَ: «يَا رَبِّ، قَدْ عَفَوتُ عَنهُ» . فَيَقُولُ: «خُذْ بِيَدِ أَخِيكَ، وَأدخِلهُ الجَنَّةَ» . فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «فَاتَّقُوا اللهَ، وأَصلِحُوا ذاتَ بَينِكُمْ فإنَّ اللهَ يُصلِحُ بَينَ المُؤمِنينَ يَومَ القِيامَةِ» .
1146 -
رحم الله أبا بكر؛ زَوَّجَني ابنَتَه، وحملني إلى دار الهجرة، وأعتق بلالًا من ماله. رحم الله عمر؛ يقول الحق وإن كان مرًّا، تَرَكَه الحق وما لَهُ صديق. رحم الله عثمان؛ تستحييه الملائكة، رحم الله عليا، اللهم أدِرْ الحق معه حيث دار.
1147 -
رحم الله أبا ذر؛ يمشي وحده، ويموت وحده، ويُبعث وحده.
1148 -
رحم الله أخي الخضر لو كان حيا لَزَارَني (2).
(1) قال الألباني في السلسلة الضعيفة (5/ 481): «والحديث قال فيه شيخ الإسلام ابن تيمية في (مجموع الفتاوي 11/ 197): «لا أصل له، ولم يَرْوِه أحد من أهل المعرفة بأقوال النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأفعاله، وجهاد الكفار من أعظم الأعمال، بل هو أفضل ما تطوع به الإنسان .. » . ثم ذكر بعض الآيات والأحاديث الدالة على أنه من أفضل الأعمال، فكأنه رحمه الله يشير بذلك إلى استنكار تسميته بالجهاد الأصغر.
(2)
قال ابن حجر: «لا يثبت مرفوعًا، وإنما هو من كلام بعض السلف ممن أنكر حياة الخَضِر عليه السلام» .
1149 -
رحم الله أخي يحيى حين دعاه الصبيان إلى اللعب وهو صغير، فقال:«ألِلّعب خُلقنا؟» ، فكيف بمن أدرك الحنث من مقاله.
1150 -
رحم الله أخي يوسف لو لم يقل: «اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ» (يوسف: 55) لَاسْتَعْمَلَه مِن سَاعَتِه، ولكنه أخِّرَ لذلك سنةً.
1151 -
رحم الله المتسرولات من النساء.
1152 -
رحم الله امرءً اكتسب طيبًا، وأنفق قصدًا، وقدم فضلًا ليوم فقره وحاجته.
1153 -
رحم الله امرءً عرف قدر نفسه.
1154 -
رحم الله امرءً عَلَّقَ في بيته سوطًا يؤدب به أهله.
1155 -
رحم الله بلالًا. . .»، رُوِيَ عن علي بن أبي طالب قال: دخل علقمة بن علاثة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فدعا له برأس، وجعل يأكل معه، فجاءه بلال فدعاه إلى الصلاة فلم يُجِبْ فرجع فمكث في المسجد ما شاء الله ثم رجع، فقال:«يا رسول الله، قد والله أصبحت» ، فقال: رسول اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «رحم الله بلالًا، لولا بلال لرجونا أن يُرَخَّص لنا ما بيننا وبين طلوع الشمس» . فقال علي سدد خطاكم: «لولا أن بلالًا حلف لَأكَل رسول اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم حتى يقول له جبريل: «ارفع يديك» .
1156 -
رحم الله قومًا يحسبهم الناس مَرضَى، وما هم بمرضَى.
1157 -
رحم الله من زارني وزمام ناقته بيده.
1158 -
رحمكِ الله يا أمي، كنتِ أمّي بعد أمي»، رُوِيَ عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:«لما ماتت فاطمة بنت أسد أم عليٍّ رضي الله عنها دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجلس عند رأسها فقال: «رحمكِ الله يا أمي، كنتِ أمي بعد أمي، تجوعين وتشبعيننى، وتعرين وتكسيننى، وتمنعين نفسك طيبًا وتطعميننى، تريدين بذلك وجه الله والدار الأخرة» ، ثم أمر أن تغسل ثلاثًا ثلاثًا، فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه رسول الله بيده، ثم
خلع رسول الله قميصه فألبسها إياه وكفنها ببُرد (1) فوقه، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلامًا أسود يحفرون، فحفروا قبرها، فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده وأخرج ترابه بيده، فلما فرغ دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاضطجع فيه (2) وقال: «الله الذي يحيى ويميت وهو حي لا يموت اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقِّنْها حُجَّتها ووَسِّعْ عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي (3)؛
فإنك أرحم الراحمين» وكبَّر عليها أربعًا وأدخَلَها اللحد هو والعباس وأبو بكر رضي الله عنهما.
1159 -
رحمةُ الله عليك إن كنتَ ما علِمْتُ لوَصولًا للرحم فَعولًا للخيرات»، رُوِيَ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقف على حمزة بن عبد المطلب حين استشهد، فنظر إلى منظر لم ينظر إلى منظر أوجع للقلب منه، أو أوجع لقلبه منه، ونظر إليه وقد مُثِّلَ به فقال: «رحمةُ الله عليك إن كنتَ ما علِمْتُ لوَصولًا للرحم فَعولًا للخيرات، والله لولا حزنُ مَن بعدك عليكَ لَسَرَّني أن أترككَ حتى يحشرك الله من بطون السباع، أما والله على ذلك لأمَثّلَنّ بسبعين كمُثْلَتِكَ (4) فنزل جبريل؛ على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بهذه
(1) بُرْدَة: كساء يُلْتَحف به كالعباءة، والجمع: بُرُدات وبُرْدات وبُرْد وبُرَد.
(2)
استنتج أحد الجهال من أعداء الإسلام المتحاملين عليه - من هذه اللفظة في هذا الحديث الضعيف - أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم اضطجع مع زوجة عمه في القبر، مع أن هذا الجاهل لو أكمل القراءة لَعلم أن ذلك الاضطجاع كان قبل إدخالها اللحد. ولو بحث هذا الجاهل بشيء من التجرد لَعَلِمَ أن هذا الحديث لا يصح الاستدلال به لأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
(3)
وقد احتج مَن احتج بهذا الحديث الضعيف على جواز التوسل بالذوات، ولكن هيهات.
(4)
مُثْلَة: تنكيل بجدع الأنف أو قطع الأذن.
السورة وقرأ: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ} (النحل: 126) إلى آخر الآية فكفَّر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعني عن يمينه - وأمسك عن ذلك» (1).
1160 -
رَدُّ جواب الكتاب حق كرَدِّ السلام.
1161 -
رسول المرء دال على عقله.
1162 -
رضى الناس غاية لا تُدْرَك.
1163 -
ركعتان بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك، ودعوة في السر أفضل من سبعين دعوة في العلانية، وصدقة في السر أفضل من سبعين صدقة في العلانية.
1164 -
ركعتان بعمامة خير من سبعين ركعة بلا عمامة.
1165 -
ركعتان من المتزوج أفضل من سبعين ركعة من الأعزب.
1166 -
ركعتان من رجل وَرِعٍ أفضل من ألف ركعة من مُخَلّط.
1167 -
ركعتان من عالم أفضل من سبعين ركعة من غير عالم.
(1) قال الألباني: «وقد ثبت بعضه مختصرًا من طرق أخرى فأخرج الحاكم عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مَرَّ بحمزة يوم أحد وَقَدْ جُدِعَ وَمُثِّلَ بِهِ، فَقَالَ: «لَوْلا أَنْ تَجِدَ صَفِيَّةُ تَرَكْتُهُ حَتَّى يَحْشُرَهُ اللهُ مِنْ بُطُونِ الطَّيْرِ وَالسِّبَاعِ» ، فَكَفَّنَهُ فِي نَمِرَةٍ». وقال:«صحيح على شرط مسلم» ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.
وسبب نزول الآية السابقة في هذه الحادثة صحيح فقد قَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ: «لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ أُصِيبَ مِنْ الْأَنْصَارِ أَرْبَعَةٌ وَسِتُّونَ رَجُلًا، وَمِنْ الْمُهَاجِرِينَ سِتَّةٌ فِيهِمْ حَمْزَةُ، فَمَثَّلُوا بِهِمْ، فَقَالَتْ الْأَنْصَارُ: «لَئِنْ أَصَبْنَا مِنْهُمْ يَوْمًا مِثْلَ هَذَا لَنُرْبِيَنَّ عَلَيْهِمْ» ، قَالَ:«فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ فَأَنْزَلَ اللهُ تعالى: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126)} (النحل: 126)، فَقَالَ رَجُلٌ: «لَا قُرَيْشَ بَعْدَ الْيَوْمِ» ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم:«كُفُّوا عَنْ الْقَوْمِ إِلَّا أَرْبَعَةً» (رواه الترمذي، والحاكم، وحسنه الترمذي، وقال الحاكم:«صحيح الإسناد» ، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا». [باختصار من: السلسلة الضعيفة، رقم 550].
1168 -
ركعتان يركعهما ابن آدم في جوف الليل الآخر خير له من الدنيا وما فيها، ولولا أن أشق على أمتي لفرضتهما عليهم.
1169 -
رمضان بالمدينة خير من ألف رمضان فيما سواها من البلدان، وجمعة بالمدينة خير من ألف جمعة فيما سواها من البلدان.
1170 -
رمضان بمكة أفضل من ألف رمضان بغير مكة.
1171 -
رَوّحُوا القلوب ساعه فساعة.
1172 -
رِيحُ الولد مِن ريح الجنة.
1173 -
ريقُ المؤمن شفاء.