الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الطاء
1277 -
طاعة الزوج، واعتراف بحقه»، رُوِيَ عن ابن عباس أنه قال: قالت امرأة: «يا رسول الله، ما جزاء غزو المرأة؟» ، قال:«طاعة الزوج، واعترافٌ بحقه» .
1278 -
طاعة المرأة ندامة.
1279 -
طاعة النساء ندامة.
1280 -
طالب العلم بين الجُهَّال كالحي بين الأموات.
1281 -
طعام البخيل داء، وطعام الجوَاد دواء.
1282 -
طلب الحلال جهاد، وإن الله يحب المؤمن المحترف.
1283 -
طلع البدر علينا»، رُوِيَ أنه لما قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة جعل النساء والصبيان والولائد يقولون:
«طلع البدر علينا
…
من ثَنِيَّاتِ الوداعْ
وجب الشكر عليْنا
…
ما دعا لله داعْ
أيها المبعوث فِينا
…
جئت بالأمر المطاعْ» (1) 1284 - طوبى لمن تواضع من غير منقصة، وذل في نفسه من غير مسكنة، وأنفق مالًا جمعه من غير معصية، ورحم المساكين أهل المسكنة، وخالط أهل الفقه والحكمة،
(1) هذا القصة الضعيفة أوردها الغزالي في (إحياء علوم الدين) بزيادة: «بالدف والألحان» ، ولا أصل لها كما أشار لذلك الحافظ العراقي في تخريجه للإحياء بقوله:«وليس فيه ذكر للدف والألحان» .
وطوبى لمن ذل في نفسه، وطاب كسبه، وأصلح سريرته، وعزل عن الناس شره، طوبى لمن عمل بعلمه، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله.
1285 -
طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس (1)، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله، ووَسِعَتْهُ السُّنّة فلم يعْدِل عنها إلى البدعة.
(1) عن أبي هريرة سدد خطاكم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «يُبْصِرُ أحَدُكُمُ القَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ ، ويَنْسَى الجِذْعَ في عَيْنِه» (رواه ابن حبان، وصححه الألباني).
وعن أبي هريرة، قال:«يُبْصِرُ أحَدُكُمُ القَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الْجِذْلَ- أَوِ الْجِذْعَ - فِي عَيْنِ نَفْسِهِ» . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: «الْجِذْلُ: الْخَشَبَةُ الْعَالِيَةُ الْكَبِيرَةُ» . (رواه البخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني).
وعَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ سدد خطاكم قَالَ: «عَجِبْتُ مِنَ الرَّجُلِ يَفِرُّ مِنَ الْقَدَرِ، وَهُوَ مُوَاقِعُهُ! وَيَرَى الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَدَعُ الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ! وَيُخْرِجُ الضَّغْنَ مِنْ نَفْسِ أَخِيهِ، وَيَدَعُ الضَّغْنَ فِي نَفْسِهِ! وَمَا وَضَعْتُ سِرِّي عِنْدَ أحد فَلُمْتُه على إفشاءه، وَكَيْفَ أَلُومُهُ وَقَدْ ضِقْتُ بِهِ ذراعاً؟» . (رواه البخاري في الأدب المفرد، وقال الألباني:«صحيح الإسناد» .
(القذاة): واحدةُ القَذى، وهي ما يقعُ في العَين والماء والشراب من تُراب أو تبن أو وَسَخ أو غير ذلك.
(فِي عَيْنِ أَخِيهِ) في الإسلام ، (ويَنْسَى الجِذْعَ) واحد جذوع النخل (فِي عَيْنِه) كأن الإنسان لنقصه وحب نفسه يتوفر على تدقيق النظر في عيب أخيه فيدركه مع خفائه فيعمى به عن عيبٍ في نفسه ظاهر لا خفاء به، مثلٌ ضرب لمن يرى الصغير من عيوب الناس ويعيّرهم به وفيه من العيوب ما نِسْبَتُه إليه كنسبة الجذع إلى القذاة، وذلك من أقبح القبائح وأفضح الفضائح، فرحم الله من حفظ قلبه ولسانه، ولزم شأنه وكَفّ عن عِرْض أخيه، وأعرض عما لا يعنيه، فمن حفظ هذه الوصية دامت سلامته وقَلَّتْ ندامته؛ فتسليم الأحوال لأهلها أسلم، والله أعلى وأعلم، ولله در القائل:
أرَى كُلَّ إنسانٍ يرَى عيْبَ غيْرِهِ
…
ويَعْمَى عن العيبِ الذي هُوَ فِيه
فلَا خيرَ فيمن لا يرى عيْبَ نفْسِه
…
ويَعْمَى عنِ العيبِ الذي بأخِيه
[انظر: فيض القدير (6/ 456)]