المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الطاء 1277 - طاعة الزوج، واعتراف بحقه»، رُوِيَ عن ابن - دليل الواعظ إلى أدلة المواعظ - جـ ٢

[شحاتة صقر]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌أحاديث ضعيفةوموضوعة ولا أصل لها

- ‌خطورة انتشار الأحاديث الضعيفة والموضوعة بين الناس

- ‌أسباب انتشار الأحاديث الضعيفة والموضوعة بين الناس:

- ‌من الآثار السيئة للأحاديث الضعيفة والموضوعة:

- ‌1 - عدم تقبل الناس للأحاديث الصحيحة بعد سماعهم للأحاديث الضعيفة:

- ‌2 - إيقاع المسلم في الشرك الصريح:

- ‌3 - التشنيع على أهل الحديث:

- ‌4 - تعليم الناس ما لم يثبت:

- ‌5 - تأصيل أصول مخالفة للشريعة:

- ‌6 - إفساد الأخلاق:

- ‌7 - تغيير سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌8 - إلغاء قواعد في أصول الفقه:

- ‌9 - التفرقة بين المسلمين:

- ‌10 - تشويه سمعة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌11 - إعانة المستهترين على الاجتراء على الله بالمعاصي:

- ‌12 - الابتداع في العبادة، ومخالفة السنة:

- ‌13 - مساواة المسلمين بأهل الذمة:

- ‌14 - الصد عن سبيل الله:

- ‌15 - إلقاء الشك والريبة بين المسلمين؛ ونشر الخرافة بينهم:

- ‌16 - التضييق على الناس في أمورٍ من المباحات:

- ‌17 - أحيانًا تؤدي الأحاديث الضعيفة والموضوعة إلى احتقار النساء:

- ‌نماذج منأثر الحديثالضعيف والموضوعفي تخريب العقائد

- ‌أولًا: في أسماء الله وصفاته وتوحيده:

- ‌ثانيا: في حقيقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌مَن أرادُوا شَيْنَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌ثالثا: في العصبيات والأهواء:

- ‌رابعا: الأحاديث الموضوعة والخرافة:

- ‌خامسًا: الأحاديث الموضوعة في القرآن:

- ‌أحاديثضعيفة وموضوعة ولا أصل لها

- ‌تنبيهاتقبل قراءة الأحاديث

- ‌التنبيه الأول:

- ‌التنبيه الثاني:

- ‌التنبيه الثالث:

- ‌التنبيه الرابع:

- ‌التنبيه الخامس:

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الثاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الضاد

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف العَيْن

- ‌موضوعات عامة

- ‌52 - أقسام البركة

- ‌53 - من صور البركة

- ‌54 - البركة في المجتمع المسلم

- ‌55 - عندما ترد الأرض بركتها

- ‌56 - كيف نحصل على البركة

- ‌57 - من وسائل الحصول على البركة

- ‌58 - التبرك المشروع والتبرك الممنوع

- ‌59 - قصة أصحاب الأخدود

- ‌60 - استضعاف وثبات

- ‌61 - الثبات حتى الممات

- ‌63 - مفهوم الإصلاح في الإسلام

- ‌64 - خصائص الشريعة الإسلامية

- ‌65 - نظام الحكم في الإسلام

- ‌66 - دين اسمه العلمانية

- ‌67 - شريعة الله لا شريعةالبشر حتى لا تغرق السفينة

- ‌68 - الشريعة خيرٌ كلها

- ‌71 - الاختلاط بين الرجال والنساء

- ‌72 - الفرق بين الخلوة والاختلاط

- ‌74 - من الثمار المُرّة للاختلاط

- ‌75 - واجِبُنا نحو آل بيت النبي

- ‌76 - معاوية بن أبي سفيان

- ‌77 - من فضائل معاوية

- ‌78 - من صفات معاوية

- ‌82 - السبيل إلى سلامة الصدر

- ‌83 - السهر

- ‌84 - أضرار السهر

- ‌85 - أنواع الهموم

- ‌86 - علاج الهموم

- ‌88 - مَن ترك لله عوضه الله

- ‌90 - المسجد الأقصىفي قلب كل مسلم

- ‌91 - لا يضر السحابَ نبحُ الكلاب

- ‌92 - الله سبحانه وتعالىيدافع عن خليله صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌93 - المولد النبوي هل نحتفل

- ‌94 - لماذا لانحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌95 - كشف شبهاتمن قال بجواز الاحتفال بالمولد

- ‌96 - كشفشبهات حول الاحتفال بالمولد

- ‌97 - رأس السنة هل نحتفل

- ‌98 - شم النسيم هل نحتفل

- ‌99 - حكمالاحتفال بشم النسيم

- ‌100 - عيد الأم هل نحتفل

الفصل: ‌ ‌حرف الطاء 1277 - طاعة الزوج، واعتراف بحقه»، رُوِيَ عن ابن

‌حرف الطاء

1277 -

طاعة الزوج، واعتراف بحقه»، رُوِيَ عن ابن عباس أنه قال: قالت امرأة: «يا رسول الله، ما جزاء غزو المرأة؟» ، قال:«طاعة الزوج، واعترافٌ بحقه» .

1278 -

طاعة المرأة ندامة.

1279 -

طاعة النساء ندامة.

1280 -

طالب العلم بين الجُهَّال كالحي بين الأموات.

1281 -

طعام البخيل داء، وطعام الجوَاد دواء.

1282 -

طلب الحلال جهاد، وإن الله يحب المؤمن المحترف.

1283 -

طلع البدر علينا»، رُوِيَ أنه لما قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة جعل النساء والصبيان والولائد يقولون:

«طلع البدر علينا

من ثَنِيَّاتِ الوداعْ

وجب الشكر عليْنا

ما دعا لله داعْ

أيها المبعوث فِينا

جئت بالأمر المطاعْ» (1) 1284 - طوبى لمن تواضع من غير منقصة، وذل في نفسه من غير مسكنة، وأنفق مالًا جمعه من غير معصية، ورحم المساكين أهل المسكنة، وخالط أهل الفقه والحكمة،

(1) هذا القصة الضعيفة أوردها الغزالي في (إحياء علوم الدين) بزيادة: «بالدف والألحان» ، ولا أصل لها كما أشار لذلك الحافظ العراقي في تخريجه للإحياء بقوله:«وليس فيه ذكر للدف والألحان» .

ص: 259

وطوبى لمن ذل في نفسه، وطاب كسبه، وأصلح سريرته، وعزل عن الناس شره، طوبى لمن عمل بعلمه، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله.

1285 -

طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس (1)، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله، ووَسِعَتْهُ السُّنّة فلم يعْدِل عنها إلى البدعة.

(1) عن أبي هريرة سدد خطاكم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «يُبْصِرُ أحَدُكُمُ القَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ ، ويَنْسَى الجِذْعَ في عَيْنِه» (رواه ابن حبان، وصححه الألباني).

وعن أبي هريرة، قال:«يُبْصِرُ أحَدُكُمُ القَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الْجِذْلَ- أَوِ الْجِذْعَ - فِي عَيْنِ نَفْسِهِ» . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: «الْجِذْلُ: الْخَشَبَةُ الْعَالِيَةُ الْكَبِيرَةُ» . (رواه البخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني).

وعَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ سدد خطاكم قَالَ: «عَجِبْتُ مِنَ الرَّجُلِ يَفِرُّ مِنَ الْقَدَرِ، وَهُوَ مُوَاقِعُهُ! وَيَرَى الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَدَعُ الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ! وَيُخْرِجُ الضَّغْنَ مِنْ نَفْسِ أَخِيهِ، وَيَدَعُ الضَّغْنَ فِي نَفْسِهِ! وَمَا وَضَعْتُ سِرِّي عِنْدَ أحد فَلُمْتُه على إفشاءه، وَكَيْفَ أَلُومُهُ وَقَدْ ضِقْتُ بِهِ ذراعاً؟» . (رواه البخاري في الأدب المفرد، وقال الألباني:«صحيح الإسناد» .

(القذاة): واحدةُ القَذى، وهي ما يقعُ في العَين والماء والشراب من تُراب أو تبن أو وَسَخ أو غير ذلك.

(فِي عَيْنِ أَخِيهِ) في الإسلام ، (ويَنْسَى الجِذْعَ) واحد جذوع النخل (فِي عَيْنِه) كأن الإنسان لنقصه وحب نفسه يتوفر على تدقيق النظر في عيب أخيه فيدركه مع خفائه فيعمى به عن عيبٍ في نفسه ظاهر لا خفاء به، مثلٌ ضرب لمن يرى الصغير من عيوب الناس ويعيّرهم به وفيه من العيوب ما نِسْبَتُه إليه كنسبة الجذع إلى القذاة، وذلك من أقبح القبائح وأفضح الفضائح، فرحم الله من حفظ قلبه ولسانه، ولزم شأنه وكَفّ عن عِرْض أخيه، وأعرض عما لا يعنيه، فمن حفظ هذه الوصية دامت سلامته وقَلَّتْ ندامته؛ فتسليم الأحوال لأهلها أسلم، والله أعلى وأعلم، ولله در القائل:

أرَى كُلَّ إنسانٍ يرَى عيْبَ غيْرِهِ

ويَعْمَى عن العيبِ الذي هُوَ فِيه

فلَا خيرَ فيمن لا يرى عيْبَ نفْسِه

ويَعْمَى عنِ العيبِ الذي بأخِيه

[انظر: فيض القدير (6/ 456)]

ص: 260