الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقلت في التّضمين أيضا: [الطويل]
يعاهدني دمعي على كتم سرّه
…
ويجري إذا ذكر جوى ويمين
وذاك لأنّي من نجيعي خضبته
…
وليس لمخضوب البنان يمين
ومن الأوصاف وما يرجع إليها
قلت في الليل: [الطويل]
تلوّى ظلام الليل بالصبح ظالما
…
إلى أن تبدّى الضوء وانقشع الحلك
كما سرق العبد العبوس عمامة
…
فأخرجها من تحته حاكم الفلك
وقلت في المعنى: [الطويل]
أقول ووعد الصّبح يمطله الدّجى
…
إلى أن تبدّى للعيون محيّاه
كأنّ الصباح الطّلق طفل مجرّد
…
تلقّفه الثّعبان ثم تبنّاه
وقلت فيه: [الرمل]
عبس الليل فلا صبح يرى
…
وهوى النجم وغاب الفرقد
وضحكنا وحلينا طرفا
…
أفلا يضحك هذا الأسود؟
وقلت فيه: [المتقارب]
أيا ليل، أفرطت في جفوتي
…
وعوّدتني منك شرّ الخلال
وما لي ذنب ولكن سخفت
…
بقرط الثّريّا وتاج الهلال
وقلت فيه: [الطويل]
أرقت وجنح الليل قيد لخطوة «1»
…
فلهفي على الجفن القريح المسهّد
وما بليت نفس تنظّر فيه «2»
…
بأوحش من عبد عبوس مقيّد
وقلت فيه «3» : [الكامل]
يا ليل، طلت ولم تجد بتبسّم
…
وأريتني خلق العبوس النادم
هلّا رحمت تغرّبي وتفرّقي
…
لله ما أقساك يا ابن الخادم!
وقلت فيه: [الكامل]
حار الظلام عليّ دورة كافر
…
فقصدت قصد عبادة وتلاوه
ولو انّني كابرته لم أستطع
…
ما حال أبيض في بلاد قهاوه
وقلت فيه: [السريع]
بليل كانون عرفت الجوى
…
لولا ضياء كفّ من ظلمه
طال به نفح نسيم الصّبا
…
فاشتعل الإصباح في فحمه
وقلت فيه: [الكامل]
وكأنّ جنح الليل أسود سارق
…
سرق الصباح الطّلق ثوبا أبيضا
ما زال يضرب بالبوارق ظهره
…
حتى أقرّ به فها هو قد أضا
وقلت فيه: [الكامل]
يا ليلة ساهرت طالع أفقها
…
حتى تمايل غاربا أو غاطسا
والصّبح من ريح الشمال بزكمة
…
تركته من بعد استكان عاصفا
وقلت في ليلة انتخب لها الكثير من الفواكه «1» : [الطويل]
أيا ليلة بالخصب لم تأل شهرة
…
كما اشتهرت في فضلها ليلة القدر
فأمّن فيها اللّوز من غمّة النّوى «2»
…
وأصبح فيها التّين منشرح الصّدر
وقلت في وصف السماء: [الكامل]
تتعاور القطبان فيها «3» رقعة
…
وكلاهما فيها لعوب حاذق
الزّهرة الزّهراء قربان بها
…
والبدر شاة والنجوم بياذق
وقلت أصف فرسا أهديته «4» : [الطويل]
إذا ما سرى ليلا فبالنّجم يهتدي
…
ومهما انتمى يوما فللبرق ينتمي «5»
يصيخ إذا أصغى بمسمع كاهن
…
ويرنو إذا أومى بطرف منجّم
فبوّأته من مهجتي متبوّأ
…
خفيّا على سرّ الفؤاد المكتّم
فيا «1» عجبا مني وفرط تشيّعي
…
أهيم بوجدي فيه وهو ابن ملجم
وقلت أصف سكّين بشر للسلطان أبي سالم ملك المغرب: [الطويل]
أرى سيف إبراهيم بيني وبينه
…
مناسبة عند اعتبار المناسب
أزيل حروف الخطّ عند التباسها
…
وتبشر حدّاه حروف الكتائب
وقلت في سكّين الأضاحي للسلطان أبي الحجاج «2» : [الطويل]
لي الفضل أن شاهدتني واختبرتني «3»
…
على كل مصقول الغرارين مرهف
كفاني «4» فخرا أن تراني قائما
…
بسنّة إبراهيم في كفّ يوسف
وقلت كذلك: [السريع]
إن شهرت نصلي يدا يوسف
…
ريعت لكفّي مهجة اللّيث
ولحت مثل البرق في كفّه
…
لا ينكر البرق على الغيث
وقلت في برّادة كان يشرب فيها السلطان: [مجزوء الرمل]
علم الملوك أعني
…
يوسف المولى الهماما
الغمام الأرض «5» سقى
…
وأنا أسقي الغماما
وقلت في طيفور طعام أهديته: [الطويل]
تعلّم طيفوري خلال سميّه
…
وإن كان منسوبا إلى غير بسطام
فجاء فقير الوقت لابس خرقة
…
وليس براض غير صحبة صوّام
فديتك لا تردده عنك مخيّبا
…
ودرسك «6» ، يا مولاي، قصّة بلعام
وقلت في روض «1» : [المجتث]
كأنّما الروض ملك
…
يبأى «2» به جلساه
يرضى النّديم فمهما
…
سقى الرّياض كساه
وقلت في مروحة سلطانية «3» : [الطويل]
كأنّي قرص «4» الشمس عند طلوعها
…
وقد قدمت من قبلها نسمة الفجر
وإلّا كما هبّت بمحتدم الوغى
…
صبا «5» النّصر لكن من بنود بني «6» نصر
وقلت في بحريّ يلعب على الشريط، منوّع الحركات:[المتقارب]
ويجري تلاعب في شريط
…
وحى الفعل متّصل الصّموت
تدلّى وارتقى وسما وأهوى
…
فأعجب في التّماسك والثّبوت «7»
فقل «8» : إن يكن بشرا سويّا
…
ففيه غريزة «9» عنكبوت
وقلت في بيضة سلاح مصقولة اتخذت للسلطان: [المنسرح]
خصصت بالحسن وانفردت به
…
فجلّ قدري وقلّ أشباهي «10»
كأنّني كوكب الصباح بدا
…
على جبين الغنيّ بالله
وقلت في الدّواة والقلم: [مجزوء الرمل]
ما رأت عيني عجيبا
…
كيراعي في الدّواة
غائصا يستخرج الدّر
…
ر ببحر الظّلمات
وقلت كذلك: [المجتث]
أقلامنا الواسطيّه
…
ذوابل خطّيه
مصروفة لجهاد
…
وحكمة وعطيّه
وقلت في ملزم الكتب: [الكامل]
يا حسنه من ملزم آثاره
…
لذوي الوراقة أحسن الآثار
وكأنما الكرّاس طرف أشهب
…
شدّوا على شفتيه عود زيار «1»
وكأنما قلم الكتاب بصفحه
…
مكوى وذاك النّفط نفط النار
وقلت في بيضة السلاح أيضا: [الطويل]
إذا أنت لاحظت السلاح وجدتني
…
أطاوله عزّا وأفضله قدرا
ويلبسني المولى الإمام محمد
…
فتبصر منه الشّمس توّجت البدرا
وقلت في ذلك: [الطويل]
لحسن بني نصر صنعت محمدا
…
فيهديك معنى العزّ فألي والنّصر
علوت على بحر السماء حبابة
…
ولا غرو أن يعلو الحباب على البحر
وقلت في مرآة اتّخذت للسلطان أيضا: [الكامل]
لمجدّد الملك الرّفيع محمّد
…
أنشئت فاعجب من غرابة شان
تبدو مظاهري لها «2» فكأنّني
…
من باطن المولى الذي أنشاني
وقلت في وصف قينة: [الطويل]
ومرضعة طفلا من العود ثديها
…
ولا درّ إلّا الدّرّ من أدب محض
إذا لمسته بالبنان تخالها
…
طبيبا من الحذّاق جسّ على نبض
وقلت أيضا في البدر: [البسيط]
أقول والبدر يسمو في السما «3» صعدا
…
لصاحبي والدّجى مستقبل الفجر
انظره في كفّة الميزان صاعدة
…
كأنّها ضجّة بيضاء من حجر
وقلت متغزّلا، والله وليّ التّجاوز:[الكامل]
قلم المحاسن خطّ نور عذاره
…
أو مثل حلّته يحاك بلا علم
لا تتّقوا عينا تصيب جماله
…
فالله عوّذه بنون والقلم
وقلت في معنى غريب: [الكامل]
ولربّ رزق غد «1» لقيت مواجها
…
كفّت أكفّهم وقاية واق
جاورت والتفتوا إليّ فخلتهم
…
جعلوا ذوابلهم على الأعناق
وقلت في رمّانة: [البسيط]
رمّانة راق منها منظر عجيب
…
تريك صورتها إبداع باريها
كأنما حبّها درّ وظاهرها
…
خدّ ومن شحمها قطن يواريها
وقلت مرتجلا لمن طلب ذلك على ضفّة الوادي الكبير: [المتقارب]
ومنتقش المتن كالمبرد
…
إذا هبّ عرف النّسيم النّدي
تدافع مسترسلا مائجا
…
كما اندفع الدّرع من مزود
وقلت، وقد استزاد الطلبة الحاضرون من ذلك:[الخفيف]
وطموح العباب ضافي المقيل
…
حسر الرّوح عن حسام صقيل
كسبيك اللّجين ذهّبه الصا
…
نع سبحانه بشمس الأصيل
واستزادوا من ذلك فقلت: [الطويل]
ومدّرع ينساب في منبت الخوط «2»
…
يداعب «3» مثوى ظلّه كلّ مغبوط
أقام شعاع الشمس يشغل فوقه
…
فسال له ذوب اللّجين من «4» البوط
ثم قلت في ذلك: [السريع]
ثعبان نهر راعنا مدّه
…
لمّا أتى ينساب من حجره
فاهتزّت الأغصان من فوقه
…
وصاحت الأطيار في إثره
ثم قلت في ذلك: [الكامل]
انظر إليه والأصيل مورّس
…
والشّمس ترسل من عنان مسيرها
وكأنما هو زئبق مترجرج
…
ألقت عليه الشمس من إكسيرها
ومن وصف المواضع قلت في تاجرة: [الطويل]
بتاجرة ريح أزاحك بردها
…
إله متى استرحمته فهو يرحم
رأت عصبي غزلا وجسمي مرمّة
…
فها هي تسدي كلّ يوم وتلحم
ومن ذلك أيضا: [السريع]
يا بقعة بالحمد معروفة
…
تحذرها الشّمس فلا تشرق
ترى عيون الماء عمشا بها
…
وأعين النيران لا تنطق
ومن ذلك أيضا: [الطويل]
جفاك الحيا من بقعة ظلت عندها
…
بلا جلد ممّا لقيت ولا جلد
فلو سامتها الشمس أرعد قرصها
…
ولثّت فلم تسطع حراكا من البرد
وقلت أصف جبل شلير «1» : [المتقارب]
شلير «2» ، لعمري أساء «3» الجوار
…
وسدّ عليّ رحيب الفضا
هو الشيخ أبرد شيء يرى
…
إذا لبس البرنس الأبيضا
وقلت أخاطب بعض أصحابنا ممن يخضب بياض شيبه من بعد الإنقاء:
[الكامل]
وكريمة شهد الخضاب شهادة
…
بفتوّها عند الأداء مزوّره
مرض الفؤاد وحمّ لأجلها
…
فجعلت منها للعلاج مزوّره
وقلت وقد استزاد الحاضرون من هذا المعنى: [الكامل]
عهدي بهاتيك الكريمة مهرق
…
يقن تسرّ به العيون وتغبط
أغريت أجزاء المداد بظلّها
…
وكذا المداد على الطرّوس مسلّط
وقلت في ذلك: [البسيط]
وخضتها «4» بعدما لاح المشيب وقد
…
جوّزت في العقل كتم الصّبح بالغبش
فاض البياض على رغم السّواد بها
…
ويرشح الدّمع تحت الكحل في العمش
وقلت عند الرجوع من الرّحلة: [الطويل]
رجعنا بفضل الله بعد استدارة
…
وفينا بها الأنس كيل اختياره
كما راجع البركان مفروض نقطة
…
من السّطح، منها كان بدء مداره
وقلت في الغرض المذكور: [الطويل]
إلى العين «1» تنأى الشّهب والشمس فتنة
…
تلألأ منّا البرّ والبحر ذو الموج
رحلنا عن الأوج الرفيع نحلّها
…
لمن «2» أجل شتّى ثم عدنا إلى الأوج
وقلت أخاطب شيخنا أبا الحسن بن الجيّاب «3» : [الكامل]
بين السّهام وبين كتبك نسبة
…
مهما يصاب من العدوّ المقتل
وإذا أردت لها زيادة نسبة
…
هذي وهذي في الكنانة تجعل
وقلت في البراغيث وفيها التّجنيس «4» : [البسيط]
بتنا نكابد همّ القحط ليلتنا
…
وأنجد السّهد والكرب البراغيثا «5»
وكان «6» يحمل ما كنّا نكابده
…
من المشقّة لو أنّ البرى غيثا «7»
وقلت في ذلك «8» : [الطويل]
وقالوا: بدت منكم على الجلد حمرة
…
فقلنا «9» : براغيث لكم رقّطونا «10»
عدت نحونا ليلا ومن بعد ذا امتدّت «11»
…
كما رقصت في القلو بزر قطونا «12»
وقلت في معنى غريب «1» : [الكامل]
إنّ اللّحاظ هي السّيوف حقيقة
…
ومن استراب فحجّتي تكفيه
لم يدع غمد السيف جفنا باطلا
…
إلّا لشبه «2» اللّحظ يغمد فيه
وقلت فيما يظهر منها: [الوافر]
هممت لأن أقبّلها بشيبتي
…
فأبدت عند ذا سمة القنوط
وقالت لي: رأيتك في حياتي
…
جعلت بجسمها «3» قطن الحنوط
ومن الدّعابة والفكاهة، قولي أخاطب رجلا منتفخا بالجاه، يعطي أموره فوق حقّها:[الكامل]
رفقا بنفسك سيدي رفقا
…
فالفضل أن تبرا «4» وأن تبقى
أمّا مزاجك فهو معتدل
…
لكن أظنّ خيالك استسقا
وقلت في الغرض المذكور: [الطويل]
رأيت بمخدومي انتفاخا فرابني
…
وباكرت دكّان الطبيب كما وجب
فقال: وقاك الله فيه فلا تخف
…
عليه فهذا النّفخ ليس له سبب
وقلت على طريقة المشارقة: [مجزوء الرمل]
همّ أن ينتف ذقني
…
قلت: والاني بفضله
لم أكن أدخل إلّا
…
آملا «5» جنّة وصله
وقلت على طريقتهم أيضا: [مجزوء الرمل]
قلت لمّا سألوني
…
بامتحاني واختباري
أنا من عاري كأس
…
أنا من كأسي عار
وقلت على طريقتهم أيضا «1» : [الطويل]
وقالت: حلقت الكسّ مني بنورة
…
فقلت لها استنصرت من ليس ينصر
ألا فاخبري «2» عنّي فديتك واصدقي
…
محلّق «3» ذاك الكسّ أنّي مقصّر
وقلت في بعض الأصحاب، وقد أكثر من سرقة كتب البرق الشامي للعماد الأصفهاني، رحمه الله «4» :[الطويل]
خليليّ إن يقض «5» اجتماع بخالد
…
فقولا له عنّي «6» ولن تعدوا الحقّا
سرقت العماد الأصفهانيّ «7» برقه
…
وكيف ترى في شاعر يسرق «8» البرقا؟
وقلت، وقد أرجف قوم من الممرورين بظهور الخاتم:[الطويل]
وقالوا «9» : ظفرنا في الزمان بخاتم
…
قد اجتمعت أوصافه الغرّ في شخص
فقلت لهم: إن صحّ ما قد ذكرتم
…
فلا بدّ أن يحتاج فيه إلى فصّ
وقلت، ونستغفر الله من السّفاهة:[الكامل]
قالت: بعقلك فاحتفظ كي لا ترى
…
تبكي بضرّ ليس يعرف كاشفا
واعمل فديت حساب سحري وارعوي
…
فأنا الذي أخرجت «10» سرّنا كاشفا
وقلت مطاوعا إخوان الدّعابة: [الكامل]
قالت: إذا استخبرتها عن زوجها
…
هو يقرن الأزواج في الفدّان
قلت ابلغي عني السلام تحيّة
…
عند المجيء لزوجك القرّان
وقلت وهي نزعة بيطارية «11» : [الطويل]
وذي زوجة تشكو فقلت له اسقها
…
دواء من الحبّ المليّن للبطن
فقال: أبت شرب الدواء بطبعها
…
فقلت اسقها إن عافت الشرب بالقرن
وقلت أخاطب بعض الطلبة، وكنية أبيه أبو الربيع، واتّهمته بأكل الحشيش:
[الطويل]
إنني ابن سليمان وفي الفكر فترة
…
تخبر أنّ العقل جدّ مغيّب
فقلت: أظنّ السّيّد اعتمّ عمّة
…
ولكنها في الأصل من كنية الأب
وقلت على طريقة المشارقة والله وليّ المغفرة «1» : [الخفيف]
قال لي عندما أتى بجدال
…
وشكوك على أصول الدّين
ولساني يبدّل الدّال تاء «2»
…
عاجزا «3» في الأمور عن تبيين
التمس مخرجا يوافق قولي
…
قلت: أحسنت يا جلال «4» التّين
وقلت معارضا أبياتا مثلها لبعض المعاصرين: [الوافر]
بعثت له إذ اتبعنا عصيرا
…
هجرنا في تفقّده البيوتا
لعلك يا حبيب القلب تأتي
…
فتأكل عندنا عنبا وتوتا
وقلت أخاطب من أدل عليه، وما أولاني بذلك «5» :[المتقارب]
إذا قمت قل «6» بعقيب الكرى
…
إلهي أنت إله الورى
تباركت أنشأتهم من تراب
…
وأنشأتني بينهم من خرا «7»
وقلت وهي نزعة مشرقية «8» : [الكامل]
يا قائدي نحو الغرام بمقلة
…
نفقت حلاوتها بكلّ فؤادي «9»
ماذا جنيت عليّ من مضض الهوى
…
الله ينصف منك يا قوّادي «10»
وقلت فيمن رعى محبوبه عارضه في حال السّكر، ولحية التيس دواء نافع للبطن:[الطويل]
رعى عارضي ظبي شكى سقم بطنه
…
وقال، ولم ترشد لحذق ولا كيس:
ألم تر أنّي علّة البطن أشتكي
…
وينفع من يشكو بها لحية التّيس؟
وقلت: [الخفيف]
حين لم أرج للخلاص سبيلا
…
دأبه بالصّدود في عشّاقه
قيّض الله لحية لخلاصي
…
قبضت بالبنان فوق خناقه
وقلت في ذلك «1» : [الخفيف]
لم أجد فيه لين بثّ لقلبي
…
وقبولا لحجّتي واعتذاري
ثقّل الله ظهره بعيال
…
سوّد الله وجهه بعذار
وقلت في ذلك: [الكامل]
ناديت مبتهلا وقد جنّ الدّجى
…
لمّا برمت بردّه وبنجهه
يا ربّ، واجعل لوعتي في قلبه
…
يا ربّ، واجعل لمحتي في وجهه
وفي قريب من ذلك، والله العفوّ الغفور:[الرمل]
لي حبيب لست أعصى أمره
…
لم أطق بعد وصال هجره
يدّعي أني ثقيل مبرم
…
أثقل الله بعدلي ظهره
وقلت في مجتمع فضلاء: [الطويل]
أقول وقد جاء الغلام بثردة
…
بأمثالها يحيى السّعيد وينعم
بنيت على زرد ولقمني الفتى
…
كذلك ماعون البناء يلقّم
وقلت، والله ولي التجاوز، أداعب بعضهم «2» :[السريع]
شيخ رباط إن أتى شادن
…
خلوته عند انسدال الظلام
أدلى وقد أبصره دلوه
…
وقال: يا بشراي، هذا غلام
وقلت مشيرا إلى بعض طبقات الغناء «3» : [الكامل]
ضرط الفقيه فقلت: ذاك غريبة
…
ما كان ذلك منه بالمعلوم
فرنا «4» إليّ وقال: قد أطرفتكم «5»
…
من ضرطتي بغريبة المزموم